اقتباس:   Abanoob   كتب/كتبت [/
 
4- فوجئت ديانا بممارسات تشارلز مع كاميلا من أيام الخطبة وبدلاً من أن تفسخ الخطبة إستمرت فيها طمعاً فى العرش البريطانى وإعتقدت أنها تستطيع أن تنسى تشارلز أى إمرأة أخرى ولكنها كانت واهمة .

كلنا اعتقدنا ونعتقد أن فاتنة مثل ديانا يمكن أن تنسي أي رجل ما تخلف من علاقاته قبل الزواج ، لا سيما إذا كانت هذه العلاقة مع امرأة متزوجة يمكن أن تعود الى زوجها وتعود المياه الى مجاريها بعد أن يتزوج عشيقها امرأة تفوقها حسنا ، لا يجب أن نبني أحكامنا على الناس على اساءة الظن ، ومن كان منكم بلا خطيئة فليقذفها بحجر .

الزميلة شهرذاد كتبت :

اقتباس:كلنا اعتقدنا ونعتقد أن فاتنة مثل ديانا يمكن أن تنسي أي رجل ما تخلف من علاقاته قبل الزواج ، لا سيما إذا كانت هذه العلاقة مع امرأة متزوجة يمكن أن تعود الى زوجها وتعود المياه الى مجاريها بعد أن يتزوج عشيقها امرأة تفوقها حسنا ، لا يجب أن نبني أحكامنا على الناس على اساءة الظن ، ومن كان منكم بلا خطيئة فليقذفها بحجر .

نحن إعتقدنا ذلك ... ولكن كان أمام ديانا ما ينفى ذلك .. لقد رأت مدى تغلغل كاميلا فى حياة تشارلز حتى إنه قد إنقاد وراءها فى خطبته لديانا . ولا شك أنها رأت من المؤشرات غير الطيبة ما يدل على ذلك ... لقد نام تشارلز مع كاميلا فى الليلة السابقة لزواجه من ديانا !!

هذا من جانب .. ومن جانب آخر ... كإنسان متدين أرفض أن أتزوج بإمرأة زانية وأعتبر أن المرأة مساوية لى كإنسان وبما إننى أحب أخى الإنسان كنفسى .. فأنا لا أرضى لأى إمرأة طاهرة أن تتزوج رجل زانى مهما كان ماله أو جاهه ... يا واخد القرد على ماله ... يغور المال ويفضل تشارلز على حاله .. وديل القرد عمره ما يتعدل :rose:

مباركة الكنيسة الإنجليزية للزواج فضيحة بكل المقاييس :confused:

لم أكن ارى ديانا جميلة

أنت لا تريد الزواج من زانية لأنك لا تزني ، ولكن إذا كان الزنا سلوكا غير مبغوض عند قوم فكل يفهم الآخر ، ثم ما أدراك أن مبالغات وكذب الإعلام ليست هي ما تنسج حول حياة الأمراء تلك الفضائح المزعمة ، علاقة كاميلا وتشارلز علاقة قديمة ، وهما ما زالا يريدان بعضهما منذ تعارفا منذ زمن طويل جدا ، وهذا يعني أنهما لو كانا تزوجا منذ شبابهما لكانا قد عاشا حياة مستقرة سوية وشريفة ولم يفرق بينهما إلا الموت ، ولكن كل واحد وظروفه . ديانا أيضا كانت زوجت تشالرز وهي بعد صغيرة على الزواج ولا جناح عليها إن أرادت أن تعيش مراهقتها بعد ذلك .

فرح كاميلا
فوزية سلامة

قالوا في الأمثال: «لو عشقت اعشق قمر». ولكن يبدو أن الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا العظمى لم يسمع بذاك المثل.
كنت عاهدت نفسي ان اتجاهل حدث زواج تشارلز وكاميلا استهجانا مني للفعل وبطليه، ان كانت الخيانة وخطف الازواج يمكن ان يحشرا في خانة البطولات. يوم عقد الزواج كنت ابحث بين المحطات الفضائية عن التغطية الاخبارية لأحداث العالم فتوقفت عند محطة السي إن إن، فإذا بالبث مكرس لعدة ساعات لتسجيل تفاصيل الزواج الميمون. وقد يعتبر البعض ان التغطية كانت أمرا متوقعا، حيث ان العريس سوف يعتلي يوما عرش دولة كبرى. ولكن ما أثار حفيظتي هو ان يحاول الاعلام ان يقنع المشاهد بأن الاسود هو أبيض والابيض هو أسود.
أمام كاميرات التلفزيون ظهرت كاميلا على حقيقتها: امرأة عادية ودعت الشباب، لو التقيتها مصادفة في السوبر ماركت لما لفتت انتباهي قط الا كنموذج للملامح الانجليزية التي يتميز بها أهل الارياف. ويبدو ان الاعلام البريطاني فطن الى تلك الحقيقة فسارع المعلقون على احتفالات الزواج بالقول ان كاميلا هي بالفعل امرأة رائعة الجمال ولكن الكاميرات الملعونة لا تظهر جمالها الفتان. قلت لنفسي ربما، وان كنت اعلم علم اليقين ان الكاميرا لا تكذب ولا تجامل ايضا. ولكن ما أثار حنقي بالفعل هو اصرار الاعلام على اعتبار زواج كاميلا وتشارلز انتصاراً لحب تحدى الزمن لأكثر من خمسة وثلاثين عاما.
بل وشاء بعض المعلقين ان يستميل النساء بالقول بأن فوز كاميلا بالأمير هو بالفعل انتصار للمرأة غير الجميلة التي ودعت الشباب على ديانا المرأة الشابة الجميلة التي كانت محبوبة الملايين، وكأن المأساة التي عاشتها ديانا لا تزيد على كونها شوطاً في مباراة لكرة القدم سجلت فيها كاميلا هدفا.
انك قد تغلف كبسولة السيانيد بأفخر انواع الشوكولاته ولكنك اذا أكلتها قتلك السيانيد بلا رحمة. فالخيانة لا يمكن ان تسمى باسم آخر. والحقيقة العارية هي ان الخائن تزوج خائنة. فمن المعروف ان كاميلا تزوجت باركر بولز نكاية في تشارلز الذي لم يقبل على الزواج منها وهما في أول الشباب. تزوجت وأنجبت ولكن ظلت أحلام التاج تداعب خيالها.
وتزوج تشارلز فتسللت الى حياته مع ديانا من أول ايام شهر العسل. اما هو فلم ير ضيرا في السير في ركاب اسلافه من ملوك بريطانيا الذين تعودوا ان تكون الزوجة هي أم العيال، والعشيقة هي الرفيقة التي ترى وتسمع ولكن لا تتكلم.
خيبت ديانا الظنون والتوقعات وثارت على موت الحب وموت الأمل وضربت بقواعد بروتوكول البلاط عرض الحائط. استغاثت أولا ثم انزلقت بدورها الى الخطأ. ويخيل اليّ انها سددت فاتورة الحساب كاملة قبل ان تنتهي حياتها.
بعد أن ينتهي شهر العسل سوف تدرك كاميلا تدريجيا انك لا يمكن ان تقتل القتيل ثم تسير في جنازته، خاصة اذا كان للقتيل أولاد يعلمون علم اليقين بأي سكين قتلته. وقد يدرك تشارلز مغزى المثل القائل: احذر من احلامك.
الرواية لم تنته بعد سوف يكتب التاريخ نهايتها ويتدخل القدر لإجراء التعديلات اللازمة.

الزميلة شهرذاد ... أرى آثار الأخطاء والخطايا بشعة ومريرة فى حياة أسرة تشارلز وأسرة كاميلا فأدرك فعلاً أن الخطية خاطئة جداً ..

أولاد تشارلز يرون أباهم يقترن بقاتلة أمهم .

أولاد تشارلز يرون أمهم تعترف على الملأ بخيانة أبوهم .

زوج كاميلا يرى أخبار خيانات زوجته على صفحات الجرائد ويرى زواجها من صديقه .

أولاد كاميلا يرون خيانات أمهم لأبيهم وزواجها من عشيقها .

ديانا ترى زوجها فى أحضان كاميلا فتشتعل نيران الغيرة وتأكلها حتى الموت .

ديانا تستسلم الى نار الإنتقام من خيانة زوجها فتخونه وتحترق بنيرانها .

إنها قصة مأساوية بكل المقاييس ومريرة إلى أبعد الحدود ...

وأرى أنها لم تنتهى بعد ... كما جاء فى المقال الذى ساقه الزميل بسام الخورى ...

السلام (f)

زواج تشارلز من امرأة كبيرة في السن ، تماثله في السن ، وغير حسناء مع أنه ولي عرش ، إنما يدل على حب حقيقي يربطهما، الذين يلومونه على قلة حظهما في الجمال هم أناس لا يستوعبون أن يوجد الحب ، لا يفهمون إلا لغة السلطة التي تشتري الجمال فإن لم تفعل فهي سلطة عمياء غبية .

لو كانت ديانا قد تزوجت تشارلز طمعا في عرشه فلم أحبت واستمرت في علاقتها مع عربي مع علمها أن هذه العلاقة ستجعلها تخسر كل شيء ؟

قاتلة ديانا كانت الملكة الأم ( التي هي المذنب الوحيد في القصة ) وليست كاميلا .

وعي الأطفال المبكر على عالم الفضائح هو ذنب الاعلام الذي لم يحترم خصوصية الناس حتى لو كانوا ملوكه ، وينبههم في سن مبكر أنهم أيضا عرضة لنفس المصير وتحرش الاعلام بحياتهم الخاصة ، مثل النكتة التي تقول أن مطعما فتح باسم لوينسكي شعاره ( كل مرة واحدة ، وادفع الثمن باقي حياتك ! ) .