"الحفل الساهر الكبير" للكاتب الفرنسي بيار هيبيس نال موافقة جميع المحاربين القدماء في حربي 1914-1939 ، وهو يفضح تحركات اليهود الإجرامية خلال الحربين المذكورتين . كما يفضح تآمر اليهود بالتعاون مع السياسة الدولية والرأسمالية العالمية.
نضع هذا الفصل بين أيدي القراء لتنجلي الحقائق كاملة تامة – والكتاب برمته قيد الترجمة والإعداد للطبع نظراً لفائدته الجليلة .
من كتاب "الحفل الساهر الكبير" ـ
بيار هيبيس
الناطق بلسان الحركة الدولية للدفاع عن حقوق الشعوب الشهيدة
" يتم أمر بينهم من دون خصام وصراخ . وعندما يجتمع عشرة من اليهود ، في أي مكان كان ، تنشأ عن ذلك حرارة ليس فيها أي شيء إلهي ، ولكنها على كل حال ، هبة من عند "يهوه" ، إذ عبثاً نجدها في موضع آخر" .
جيروب وجان تارو
لليهود قانون مفصل عن الطقوس الدينية والسلوك الأخلاقي يدعى التلمود ، وهو يماثل عمد المسيحيين كتاب "التعليم المسيحي" . يقسم هذا الكتاب ، إلى قسمين : "المشنا" ويعني تعاليم الشرائع العرفية ، و "الجمارة" أي التفسير والإتمام والكمال . كما يوجد لديهم ما يسمى بالتلمود البابلي والتلمود الأورشليمي . وجملة القول أن التلمود مجموعة من التقاليد والأخلاق اليهودية ، لها صفة القوانين ، جمعها "الربانيون" لتفسير شرائع موسى .
يعتبر التلمود جوهر الشريعة . وهو التفسير السري للتوراة . وهنا أسمح لنفسي بتعداد بعض العبارات من التلمود التي يراها التلموديون ضرورية في التعليم الديني :
" الأحسن بين الناس من غير اليهود ، اقتلوه "
" جميع المسيحيين ، يجب أن يهلكوا "
" من يسيل دماً لغير يهودي يكون بذلك قدم ذبيحة للرب "
" الرب قاس الأرض . وقدم غير اليهود ، لليهود "
" يسمح لليهودي أن يسرق غير اليهودي "
" لقد أمر الرب بتعاطي الربا مع غير اليهودي "
" جميع ثروات الشعوب ، تنتقل إلى أيادي اليهود "
" أرواح اليهود هي جزء من الله ، وهي في جوهر الله ، مثلما الابن هو من جوهر أبيه . فاليهودي إذن هو الرب الحي ، الرب المتجسد ، إنه إنسان السماء ، إنه آدم . وأما باقي البشر ، فإنهم أرضيون ومن عرق متدن . وهم لم يوجدوا إلا لخدمة اليهودي ، إنهم بهائم وضيعة " .
كلا ! وبالفعل لا يمكن لليهودي أن يكون إنساناً كغيره . وهذا "العرق المتفوق" ، لا يوجد بينه وبين الأعراق الأخرى أي قاسم مشترك ، تلك الأعراق غير المصابة بهيستيريا داء العظمة ، فمن المستحيل مصالحة العرق اليهودي مع باقي الأعراق .
يعتبر اليهودي نفسه من نوع متسام ، والعالم كله ، يجب أن يخضع له ، خضوعاً تلقائياً، كالنائم بين يدي المنوم ! ولنستقرئ الآن ، ما تقوله "الانسيكلوبيديا" ، عندئذ نتأكد من أن اليهود يختلفون عن سواهم .
- "اليهود كما هو مكتوب ، معرضون للأمراض العصبية أكثر من سواهم من بين الأعراق الشعوب التي يعيشون بين ظهرانيها . إن الهيستيريا وأمراض الأعصاب ، هي أكثر الأمراض انتشاراً بينهم ، حتى أن بعض الأطباء ، يعتبر جميع اليهود مصابين بالهيستيريا وضعف الأعصاب . ويؤكد توبلر Tobler ، أن جميع يهود فلسطين مصابون ، وأن الهيستيريا في فارصوفيا منتشرة عند رجال ونساء اليهود . ويعتبر سكان هذه المدينة المصدر الرئيسي لمرضى الذكور بالهيستيريا في مصحات أوروبا . وفيما يتعلق بالنمسا والمانيا ، نجد نفس الحالات العصبية عند اليهود ، وقد عبر عنها كرامت أيبين Kraft Ebing بقوله : " إن الأمراض العصبية ، وبنوع خاص "التوريستانيا" تصيب اليهود بقسوة ملحوظة" . كما أن بيس ونجر Bis wanger وأيرب Erb وجولي Joly ولوينفيلد Lowenfeld وبوفيري Féré وأوبنهايم وشاركوت Charcoc وفيري Bouveret كل الأخصائيين بالأمراض العصبية تقريباً، يشيرون إلى هذه الحالة في دراساتهم حول هذه الأمراض ، مؤكدين أن الهيستيريا النادر وجودها عند ذكور باقي الأعراق ، هي موجودة بكثرة ، عند اليهود" ويعزون ذلك إلى علاقة اليهودي بعقيدته .
ودائرة المعارف اليهودية هذه ، تضيف قولها ، أن دراسة اللاهوت التلمودي في سن مبكرة ، هو السبب في ظهور هذه البلية .
ومع هذا ، وأمام مجلس السنهدرين ، المنعقد في فرنسا عام 1806 ، تقرر رسمياً وعلناً الاعتراف بالتلمود . هذا الكتاب المملوء بغضاً وجشعاً وثأراً وجنوناً . إنها غلطة فادحة على الصعيد الأخلاقي والتاريخي ، تلك التي اقترفتها عبقرية الإمبراطور "نابليون بونابرت" والتي قادت كل أوروبا إلى العبودية والخبل . والأفدح من ذلك ، أن المطبعة الوطنية ، التي كلفت بإعادة طباعة التلمود ، استوفت قسماً من نفقاتها من خزينة الدولة الفرنسية .
" كان من الواجب استهداف التلمود ، بإلغائه ومنعه وإتلافه ، تحت وابل من الرصاص . التلمود هو كتاب الثقل على العقل والقلب ، ..كتلة بشرية ثقيلة في شقوق الأفاعي ، تنتصب ضد الأمم إنها "ترسانة" الشيطان " . (كما يقول الأب ليمان في كتابه : "نابليون الأول والإسرائيليون – القسم الثاني – باريس 1894) .
* * *
والآن سوف لا أقدم لكم التوراة ، نحن المسيحيون كلنا نعرفها ، ولكن حتى نهز العالم المسيحي الواقع في سبات عميق مخدر ، منذ أكثر من ألف سنة ، سنقرأ معاً ، كما لو كنا في جوقة ترتيل ، مقطعاً توراتياً موحياً !!
" مجدوا الرب الإله .
" أنشدوا للأزلي نشيداً جديداً
" سبحوا بعطاياه في مجمع المؤمنين
" ولتفرح إسرائيل بمن خلقها
" ولينعم أبناء صهيون في الرخاء من أجل مليكهم
" ... لأن الأزلي يفرح بشعبه
" ... إنه يمجد البؤساء بإنقاذهم
" ولينتصر المؤمنون في المجد
" ولتكن مدائح الله في أفواههم
" والخنجر ذو الحدين في يدهم
" كي يثاروا من الأمم
" ويعاقبوا الشعوب
" ويربطوا ملوكهم بالسلاسل
" وعظماءهم بجذوع من حديد
" ولينزلوا بهم القضاء المكتوب
" إنه لمجد جميع أمنائه . مجدوا الرب الإله "
" إن الأزلي ، إلهك ، سيسلمك مدناً كبيرة لم تبنها
" وبيوتاً مملوءة بجميع الخيرات ، لم تملأها أنت مجدوا الرب الإله " .
* * *
" سوف تقتل جميع الشعوب التي سيسلمك إياها الرب إلهك . عليك ألا تلقي إليها نظرة شفقة وألا تخدم آلهتها ، لأن مثل ذلك ، سيكون لك بمثابة فخ . ربما قلت في قلبك : هذه الأمم أكثر عدداً مني ، فكيف يمكن أن أطردها . فلا تخش شيئاً . تذكر ماذا فعل الرب إلهك بفرعون وبكل بلاد مصر .
الرب الإله أرسل إليهم حتى الزنابير لفناء كل من يهرب ويختبئ أمامكم . فلا تخشاهم ، لأن الرب الإله هو بجانبك . الإله الكبير الرهيب . الرب يهوه يطرد تدريجياً الأمم بعيداً عن وجهك . سوف لا تستطيع إفناءهم دفعة واحدة ، خشية أن تكثر وحوش الحقول ضدك . الرب الإله ، سيسلمهم إليك ، وسوف ينهزمون جميعهم حتى الفناء . سوف يسلم بين يديك ملوكهم وستمحو أسماءهم من تحت السماوات . ولا أحد يقاومك حتى تفنيهم كلهم .
سوف تحرق في النار أصنام آلهتهم" .
(أقوال من سفر التثنية في التوراة)
أما نحن مسلمين ومسيحيين ، ركعاً نصلي ، مطأطئي الرؤوس ، والتوراة بين أيدنا ، نقرأ هذه الشتائم القبيحة وهذه اللعنات المقيتة بلا مبالاة . ويتم ذلك دون وعي من أهلنا وموجهينا . وفي عهد الشباب فنتباهى بأننا ننعم بمشاعر نبيلة وإيمان عميق ، كنا نؤمن بحماس بهذا الكتاب ، فيا له من سقوط أخلاقي !
واليوم أيها الناس ، بأية حرارة غير معقولة ، تثور أرواحنا ضد هذه المشاهد الزانية التي تسود صفحات هذا الكتاب الذي يقال عنه مقدس ، تلك المشاهد التي كلما وسخت شفاهنا الطفلة..!
هل ترغبون الآن أن تحضروا حفلة زفاف وفرح تنقلكم إلى أرض فرعون ؟ عندما كان إبراهيم على أبواب مصر قال إلى ساره زوجته : "أنظري أنا أعلم أنك امرأة جميلة . فعندما يراك المصريون ، سيقولون : هذه هي زوجته . وسيقتلونني ويتركونك حية . أرجوك ، أن تقولي أنك أختي ، حتى أنال حظوة لديهم بسببك" .
وبالفعل ، تخلى إبراهيم عن زوجته إلى فرعون الذي عاملها بالحسنى . وقد نال إبراهيم نعاجاً وثيراناً وحميراً وعبيداً وأمات وجمالاً .
ولكن بعد أن عرف فرعون أن ساره هي زوجة إبراهيم ، استاء جداً وطلب من إبراهيم تفسير ذلك قائلاً : "لماذا قلت أنها أختك ، فاتخذتها زوجة لي . خذ هذه هي زوجتك وارحل" . وتكفيراً عن هذا العمل السيء أغدق عليه المزيد من العطايا . – كما فعل هتلر – طرد غير المرغوب فيهم عبر الحدود .
تبدو لنا هذه المشاهد ، وكأننا نراها في فيلم سينمائي ، تدور أحداثه في وادي النيل الخصبة ، وأما شخوصه ، فهم أجداد النجوم المعاصرين في هوليوود...
ومما لا شك فيه ، أن هذه المهنة المريحة كانت محرمة بشدة في بلاد الأهرامات .
في عام 1915 ، مئات الألوف من النساء والأطفال المسيحيين ، فضلوا أن يهيموا على وجوههم في الصحاري تحت أشعة الشمس المحرقة ووطأة الجوع والتعب المضني ، وفي خضم الأهوال المرعبة وأن يقعوا تحت حد السيف المحدب ، على أن يستسلموا للخزي والعار والدخول في بيت الحريم . غير أن الأب المحترم إبراهيم ، لم يبال ، إذ كان المهم لديه أن يحصل بالمقابل على أجر محترم . وحتى "ساره" بدورها دفعت بزوجها إلى أحضان أمته المصرية ، هاجر على أمل أن تلد له ولداً . وبالفعل ولدت له إسماعيل . وهكذا اقترنت المنفعة باللذة، فيا للعار اللاحق بالأب إبراهيم .. وهو في الرابعة والثمانين من عمره .
إن صفحات التوراة والتلمود مليئة بالنقائص – فيا للدنس – والتوراة من دون هذه النجاسات ماذا يتبقى منها ؟ إنه كتاب مفرط بالشغف بالمال ، داعر ، خلاعي ، حاقد ، إنه سم اليهود المحقونة به روح المسيحيين والمسلمين منذ قرون ، وهذا ما يقودهم إلى حياة البذخ والتراخي والعبودية ، وإلى انحطاط حتمي .
التلمود والتوراة ، ليسا سوى أحط الغرائز الإنسانية . وأخيراً يجب أن نقلع عن تسمية أولادنا بأسماء : إبراهيم وصموئيل وداوود وسليمان واسحق وموسى وساره وربيكا ويهوديت وراحيل واستير وغيرها من الأسماء . إنها أسماء كافرة منقولة عن هذا الكتاب المليء بالكذب والأباطيل وبرجس العرقية ، في الوقت الذي فيه نقتنيه بفرح .
ومنذ وقت غير قريب ، اختصر أ. توسينال A. Youssenel بصورة باهرة ، روح التوراة بقوله :
" أنا لا أعرف الأعمال الكبيرة التي قام بها الشعب اليهودي ، لأني لا أدرس تاريخهم إلا في كتاب لا يشير إلا للزنى والسفاح بين الأقارب وإلى المجازر والحروب الوحشية ، حيث كل اسم يرد فيه يكون ملطخاً بالعار ، وكل ثروة تقوم ، دون استثناء ، على الغش والخيانة ، وحيث الملوك الموصوفون بالقداسة ، يقتلون الأزواج ، ليسرقوا زوجاتهم ، وحيث النساء الموصوفات بالقديسات ، يضاجعن قواد الأعداء ليقطعن رؤوسهم . إنهم في جميع الحروب التعصبية ، وباسم التوراة ، يذبحون . فأي شعب أكثر حباً لسفك الدم في ثأره وأكثر مثابرة في حقده واحتقاره لباقي البشرية ، من الشعب اليهودي ؟ إنه لا توجد حياة أخرى في التوراة... فتمتع وانهب واسرق وكن سعيداً في جسدك ولا تهتم بشيء آخر" .
التوراة هي التعاليم الدينية وقانون الجلادين .. "
جميع الديانات في العالم بما فيه القرآن ، تبشر بالمحبة والشفقة . واحدة فقط ، هي الديانة اليهودية ، تأمر بالقتل والإثراء ونهب الشعوب . فالرجم والشنق والإجهاز على الجماعات ، عن طريق التعذيب ، كلها موصى بها في التلمود بتمام الرضا .
[SIZE=5]
في عام 1915 ، أثناء مذبحة الأرمن الكبرى ، اليهود المهجرون مع الأتراك تميزوا بنوع خاص من حيث تهديم الكنائس وإبادة هذا الشعب .
كيف يمكن أن نوفق بين شريعة الثأر وشريعة التسامح ، إنه تناقض غريب !
الإنجيل هو انفجار غاضب ضد شرائع الحقد العرقي والفهم الوحشي والمشاعر غير الإنسانية التي يعلمها التوراة .
إن صلب المخلص يعتبر أعظم جريمة دينية في جميع العصور ، لقد مات المسيح تحت جلبة وصراخ اليهود ، فلماذا شتم اليهود المسيح ولاحقوه بحقد ؟؟ لأنه أعلن عن حبهم للمال وجشعهم الذي لا يرحم ، ولأنه نادى بالعدالة والشفقة... إن إلههم الدنس ليس إلهنا الرحيم .
ومن نحو آخر ، وصف توماس بان Thomas Paine في مؤلفه : "عصر العرقية" ، الوحشية المذكورة في التوراة والتي كما يقولون إنما هي بأوامر من الله .
إن مثل هذا التفسير يثير أفكارنا بالنسبة للبشرية والعدل الأخلاقي ، بمقدار ما تثيرها جرائم روبسبيير Robespiesse وجوزيف لي بون Joseph Le Bon و ج.ب. كارير J. B. Carrier في فرنسا ، وبالنسبة أيضاً لجرائم إنكلترا في العالم ،.. أو جرائم المعتدين على الحق الجماعي .
وفي الكتابات المنسوبة إلى موسى ويشوع الخ.. نقرأ أنه عندما هاجم الإسرائيليون الشعوب الآمنة ، قتلوهم كلهم بحد السيف من دون أن يجنبوا في ذلك الشيوخ والأطفال . إنها كانت عملية إفناء جماعية . تلك هي القصص التي ترويها الكتب المقدسة بفرح وحشي .
- وفق ما جاء في التوراة ، تبدو طباع موسى كريهة . انا نرى موسى مع مقدم الذبائح اليعازر ، وكل رؤساء المجمع ، يخرجون من ميدان القتال ، وعندها يغتاظ موسى في وجه القواد العائدين من الغزو ، قواد الألوف ورؤساء المئات فيقول لهم : "هل أبقيتم كل النساء على قيد الحياة ؟ الآن ، اقتلوا كل ذكر من بين الأطفال واقتلوا كل امرأة ضاجعت رجلاً ، ولكن ، ابقوا على البنات العذارى اللواتي لم يعرفن رجلاً " .
فإن صح ذلك حسب التوراة ، فلا يمكن أن يكون في التاريخ أحقر من موسى ، وهو يهتك ستر الإنسانية . ولقد بلغ عدد البنات اللواتي تمّ اغتصابهن 32000 بنتاً .
والكنيسة ، باسم المسيحية ، تجبر العالم على قبول هذه الكتب على أن موسى كتبها ويشوع وصموئيل . ولقد برهنت وعريت كذب هذا الإكراه .
وأنتم يا آباء جميع الكنائس ، أنتم الذين تجاوبتم مع أول جزء من كتاب "عصر العرقية" وبشرتم ضده ، فماذا تقولون الآن ، بعد أن تقرأوا جميع الحجج التي تدينكم ؟ هل لكم بقية من الشجاعة لتعظوا من على منابركم ، وتحملوا شعوبكم على الإيمان بهذه الكتب على أنها موحى بها من عند الله ؟!
- "التوراة مليئة بأوامر القتل الوحشي وإذا كان القتل نسب إلى أصدقائكم الذين تمجدون ذكراهم ، فسيمتلئون غبطة برفض التهم ، ورد الاعتبار إلى أسمائهم المهانة . هل وقعتم إذن في قسوة الآراء المستعجلة من دون محاكمة ، حتى لا تهتموا بشرف خالقكم ؟ ثم تصغون دون اكتراث إلى قصص التوراة الرهيبة ؟ " .
نحن ، لا نعرف تاريخ العالم الوثني (كما يسمونه) قبل اليهود . إن مهمة اليهود الأولى هي في ترذيل كل بقية الشعوب . ونحن وفق أخبار اليهود ، ندعوهم "وثنيين" وأما الحقيقة ، فهي عكس ذلك تماماً . فتلك الشعوب كانت عادلة وشريفة ولم تتعاط الوحشية والثأر الخاص بالشعب اليهودي . إننا نجهل دينهم ،.. ويبدو لنا أنهم كانوا يمثلون الفضائل والرذائل بتماثيل وصور كما نفعل نحن اليوم في عصرنا هذا . فيجب ألا نخلص للقول أنهم كانوا يعبدون هذه التماثيل والصور أكثر مما نقوم به نحن اليوم .
[SIZE=6]
علينا تحريم التوراة في بيوتنا ومدارسنا ، إن الماسونية وقرّاء التوراة يعملون معاً لإقامة الدولة اليهودية العالمية .
التوراة ليس كتاباً للمسيحيين . بل الإنجيل الذي يبشر بالمحبة والتسامح والأخوة .
http://www.ssnp.net/the%20party/MAKALAT/ma...0&%20tawrat.htm