http://www.swissinfo.org/sar/swissinfo.htm...y=1114632313000

مفيش عندي شك ان السيد محمد حسني مبارك خدم مصر والشعب الممصري كتير وهو وضح ده بشكل كويس جدا في البرنامج بتاعه الذي استغرق عدة ساعات بس برضه ليا طلب عنده هو طلب يا ريت ينفذه وطلبي هو :- من فضلك يا ريس كــــــــــفــــــايـــــــة كدة عليك وعلينا وخلينا نشوف دم جديد في حكم مصر المحروسة ... يا رب تعرف قيمة طلبي ده وتنفذه بمزاجك قبل ما تنفذه غصب عنك ... وخد بالك ان مفيش حد خرج من الحكم في مصر من يوم بداية الثورة لحد الأن غير وهو متشال قتيل فيا ريت يكون ليك السبق في الخروج على قدميك ....:nocomment:

مظاهرات ضد صاحب المقهى في مصر !


(النكته) في مصر منذ زمان بعيد هي الناطق الرسمي باسم الشعب المصري....يقال أن جماعة يجلسون في مقهى شاهدوا ثلاثة صور معلقة بجوار بعضها ،على عادة أصحاب المقاهي في مصر في تعليق الصور..كانت تلك الصور لجمال عبد الناصر والسادات وحسني مبارك ،فقال أحد الجالسين وهو يستفسر..أنا أعرف صاحب الصورة الأولى فهو الذي بني السد العالي وصاحب الصورة الثانية هو الذي حقق انتصار أكتوبر..أما صاحب الصورة الثالثة فمن يا ترى ؟! فرد عليه صاحبه بالقول " ربما صورة صاحب المقهى " !! .

كان الشعب المصري بهذه النكته يريد التأكيد على أنه لا يعرف من هو حسني مبارك وليس له أي دور،فلا رشحه ولا أنتخبه..وإنما هو مجرد ضابط انتهازي سرق السلطة في أعقاب اغتيال السادات وجلس يمدد لنفسه على الكرسي تحت أبشع صورة من الغش لا تختلف عن صورة "القائد" في ليبيا وسلطة الشعب ،وفي مصر "المرشح الوحيد" والبليد ثقيل الظل مصبوغ الشعر بالأسود الحالك بجثة ضخمة وغباء ظاهر مثل ديناصور ! .

بعد الضغوط الأمريكية على صاحب المقهى وصاحب الضربة الأولى والأخيرة التي أجهزت على حاضر مصر وأخرجتها من الأمل في مستقبل أفضل بعد موت سادة الغباء الذين سبقوه(عبد النصر والسادات)جاء يونس شلبي ليقوم بدور حسني مبارك أو جاء حسني مبارك ليقوم بدور يونس شلبي. !!في لقاء على قناة الفضائية على ثلاثة حلقات كان أخرها يوم الثلاثاء 27 أبريل 2005 كانت ثلاث حلقات مملة ثقيلة في وزن الصحفي الديناصوري أيضا(عماد الدين أديب)ولا اعتقد انه صحفي بقدر ما هو صاحب محل جزارة أو فول وطعمية !بجثة تتجاوز بكثير جثة مصارع ياباني ! .

من لا يعرف ما يدور في مصر من خراب بكل تأكيد سيكتشف من خلال هذه الحلقات الثلاث مع حسني طوارئ حجم مأساة الشعب المصري ،وهي لا تقل عن مأساة الشعب المصري والشعب الليبي بل وكافة شعوب منطقتنا المنكوبة بأكثر من مصيبة وعلى رأس المصائب حاكمها،وعلى مدى عصور وليس عقود !!فمن الخلافة إلى النخاسة والثورية والتقدمية وثقافة الدعاء ورفع شعارات البغاء "لا صوت يعلو فوق صوت الهزيمة وأخذ الشعوب مثل البهيمة غنيمة"ولا تسأل عن فرق المطوع وأمن الدولة واللجان الثورية وكل عاهر وابن بغية،يطاردون الناس في كل مكان بدون تشريعات ولا قوانين أو هي أشياء هلامية يطلقون عليها قانون..ويا ليتها حتى مثل قانون الموسيقار ولكنها قوانين يضعها حلف السمسار والحمار.

كان رد الشعب المصري على حوار وخوار حلقات يونس شلبي سريع ،فقد خرجت المظاهرات يوم الأربعاء في أغلب مدن مصر لتقول للديناصور الذي تجاوز من العمر الثمانين كفاية وأذهب إلى التقاعد أو الذهب إلى القبر أو إلى الجحيم .

كما يقول المثل لا يعرف الشوق إلا من يكابده ،والذي لم يشاهد ويسمع ما دار في هذه الحلقات الثقيلة وخاصة الأخيرة مع كوب الشاي!(ليس كشري)للأسف الشديد !يصعب على أي قلم مهما كانت قدرة صاحبه على التعبير أن ينقل ما دار في هذه الحلقات من جهل وضحالة وسذاجة تخرج على كل التصورات والتوقعات ،للحاكم العسكري المصري بالطوارئ وسقوط الأطفال في المجاري منذ عام 1981 تاريخ اغتيال الذي أختاره واصطفاه لخدماته الغير معلنة التي قدمها له طبعا على صعيد الوشاية داخل القوات المسلحة !.

كان يتحدث عن أمور بمنتهي السذاجة يستحي طفل أن يتحدث بنفس الأسلوب..كان يقول أنه لا يأخذ أي قرار إلا بعد أن يدرسه دراسة كاملة ويدقق فيه جيدا ،ويسأل الجميع !ربما على أساس أن الدول الأخرى في نظره تأخذ قراراتها بالتسرع وعدم الدراسة !،والمخيف أن هذه الإجابة جاءت ردا على سؤال أكثر غباء منها من الصحفي عماد الدين (فراخ)يقول "هل أنت يا سيادة الرئيس تأخذ قرارك بعد دراسة ؟!!! .

الإجابة المعقولة أن يقول له لا أنا لا أحب دراسة القرارات !...أنا أتصور أن حسني مبارك تربطه علاقة قرابة بالصحفي أو علاقة غباء مشترك وهي أيضا رابط يربط جميع حكام الجامعة العربية ،ولا تسال عن الأمير عبد الله عندما يدلي بتصريح صحفي أما القائد والمفكر الليبي فقد أطرب العالم ،ويعرفه السفراء الأجانب حيث يقولون انه تسليتهم الوحيدة في ليبيا أما السفراء العرب فالحال من بعضه و( الحيطان لها آذان والمسجد كذلك )!وفي إجابة عن سؤال رائع آخر يقول..."هل أنت تخاف يا سيادة الرئيس مثلنا ؟!وأنا لم اعرف قصد الصحفي..هل كان يقصد الخوف من الجان أم الخوف من العدو إلا بعد إجابة حسني مبارك التي كشف فيها على أنه لا يخاف ولا يبكي أبدا !...وعلى الطلاق بالثلاثة أنه قال ذلك أمام جميع الناس...والمفروض أن يقدم لمحكمة عسكرية ،لكنني أخشي ما أخشاه أن تعطيه وسام شرف على هذا الغباء العسكري وهو ليس من الأمور النادرة في شيوخنا وضباطنا الذين نهبوا السلطة،ولولا نهب السلطة هل كان أحد يقبل بانتخاب هذا البغل ؟! .

كانت إجابته واضحة وصريحة وكلها تركزت مثل الأمن المركزي على أنه لا يخاف ولا ييأس ولا يبكي ولم يسبق له أن بكي حتى يوم توقيع السلام مقابل تخلي مصر عن حقها في الدفاع عن مصالحها وفتح الأسواق المصرية وليس السفارة الإسرائيلية وطرد المحامي فوزي عبدالحميد من جمهورية مصر العربية لتأكيد أن ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير المفوضات ،ولا تسال عن دوره في استرداد طابا وما قدم من فيديو كليب يكشف البراعة في الخطاب وهو يقرا من ورقة ولا ينسي أن يشير بإصبعه السبابة كدليل على السلطة والثقة بالجهل المطبق ! .

كما أشار إلى نصائحه التي لعبت الدور الكبير في الانتصار الأكبر،عندما طلب من الطيار أن يدور فوق الماء بعد أن يلقي صواريخه ولا يدور فوق الأرض فيصيبه العدو بصاروخ (شوباش على الذكاء)!!وأن الثغرة مجرد تداخل بين القوات المصرية والإسرائيلية ، وليس حصار الجيش الثالث وقائده أحمد بدوي أمام العالم كله !!،حتى وصل الحال إلى إجراء المفاوضات مع الأسرائليين في شان توصيل المياه والغذاء إليه..يقال أن والدة كل ضابط انقلاب كانت تنصحه في طفولته بعدم قول الحقيقة مهما كان السبب حتى لا يفقد مستقبله !!وحسني من هؤلاء الذين حافظوا على النصيحة حتى ولو علم العالم كله بحقيقة حصار الجيش الثالث وعاصرها !.

كنت من بداية هذا المسلسل الرخيص قد راهنت مع نفسي بأن هناك طبخة يعد لها هذا الضابط الذي فقد الحياء مثلما فقده فاسد الفاتح من سبتمبر في ليبيا ،حتى وهو يتجاوز الثمانين من عمره المشين ،ويصل بالشعب المصري إلى أن يلقي شبابه بأنفسهم في البحر من الظلم والجوع مع أبناء ليبيا والمغرب وأفريقيا (سيسود السود العالم)من الكتاب الأخضر وأهل العقول في راحة ! .

جاء يجرجر بطنه وقد صبغ شعره وحتى حواجبه ونزع نظارته ليبدو أكثر شبابا !!فظهرت عيونه من جحور ضيقة فوقها جبهة عريضة بداخلها دماغ أشك انه موجود،وحتى أنني كنت ادقق هل ما يدور في الداخل عيون أم فراغ.... وهل الرجل أعمي أو أعور! .

كانت ليلة حزينة وحلقات ثقيلة على قلب كل إنسان يدرك،حتى لو لم يكن مصري..الله يخرب بيتك يا وليد ابن ظلال وليس طلال .ومن لا يعرف علاقة طلال بن عبد العزيز بشلة حاكم الطوارئ والاستثمارات والتخريب لحضارة مصر...والسعودية لعبت وتلعب الدور الأكبر في تخريب المنطقة بحسب الدور المرسوم لها ،وعندما تدرك حجم جامع جنيف والمراكز الإسلامية التابعة للسعودية والأمارات وما يدور فيها تعرف أن الدين مجرد قناع لنهب شعوب المنطقة ووسيلة لتراكمات الدين أيضا .

تأكد حدسي في نهاية المطاف من أن يونس شلبي الضربة الجوية الأولى عاقد العزم على ترشيح نفسه (حيا أو ميتا) ولو من المقبرة..مع تعدد المرشحين في شخص أو مجموعة معوقة من مستشفي الأمراض العقلية في (الخانكة) حتى يضمن الفوز أو مع عدد من الأموات !!المهم أن التعددية ستكون حسب التعليمات الأمريكية وتعديل الدستور(المادة) (ما تحبنيش بالشكل ده وتغير كثير من ده وده)! .

لا أحد ينكر أن مصر لم تنعم في تاريخها كله برئيس مؤهلاته العمالة لجميع الحكام العرب والتحالف ضد الشعوب العربية مثلما تألمت في وجود هذا الطحش !..وحكمته المفضلة (الغدر سيد الأخلاق)فهو الذي سلم إلى معمر القذافي الصديق العزيز (عزات المقريف)مع الصديق العزيز (جاب الله مطر)وهما من أبناء ليبيا وكان قد اعطاهما الوغد حق اللجؤ السياسي ،كما سلم أيضا الصديق منصور الكيخيا وكان في زيارة لمصر لحضور مؤتمر اللجنة العربية لحقوق الإنسان ،بل وكذب عندما ادعى بأنه لا يعرف منصور الكيخيا وهو وزير خارجية ليبيا وكان قبل ذلك وكيل وزارة الخارجية الليبية ومن المناضلين من اجل العروبة والوحدة ومعزوفة (أنت عمري) !ولو كانت المنظمة العربية على قدر من المسئولية لنقلت مقرها الرئيسي إلى جنيف احتجاجا على خطف عضو منها في عاصمة المجاري والطوارئ وسقوط العمارات وخروج القطارات،في عهد الرئيس قبيح الشكل والفعل مهزوم شارون (قبحي مبارك) .

حقا إن الذي يموت في مصر وليبيا وباقي دول المنطقة وهو ويقاتل هؤلاء اللصوص لا يذهب إلى الجنة في السماء ،ولكنه يجدها على الأرض،عندما يستريح من حياة دونها حياة الكلاب الأمريكية والأوربية في السعادة والحرية


فوزي عبد الحميد