قال بعضهم: إذا أردتَ الجَماعَ ألق المرأةَ الى الأرض ولزّها الى صدركَ مقبّلاً لفيها ورقبتها مصّاً وعضّاً وبوساً في الصدر والبزازيل(1) والأعكان والأخصار ، وأنتَ تقلّبها يميناً وشمالاً ، الى أن تلينَ بين يديكَ وتنحلّ . فإذا فعلتَ ذلكَ تأتي شهوتكما جميعاً .

وذلك ممّا يقرّب الشهوةَ للمرأة . وإذا لم تفعل ذلك لم تنل المرأة غرضاً ولا تأتيها شهوة . فإذا قضيتَ حاجتكَ واردتَ النزول فلا تقعْ قائماً ، ولكنْ إنزلْ عن يمينكَ برفق ، فأنْ حملت المرأة في تلك الساعة يكون ذكراً إن شاء اللّه تعالى . هكذا ذكره أهل الحكمة ونصّ عليه أهل العلم رضوان اللّه عليهم أجمعين ، أنّ مَن وضعَ يدَه على جوف المرأة وهي حامل وقال بسم اللّه وصلى اللّه على رسولهِ صلّى اللّه عليه وسلّم ، وقال: اللهمّ بحرمة محمّد يكون هذا الحَملُ ذَكراً ، فإنّي سمّيته محمّداً على إسم محمّد نبيّكَ صلّى اللّه عليه وسلّم . ويعقد النيّة في ذلك فإنّ اللّه تعالى يكوّنه ذَكَراً ببركة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم .

ولا تشربْ عند فراغك من النكاح شربةً من ماء السماء فإنّه يرخي القلبَ . ولإن أردتَ المعاودةَ فتطهّرا إذاً جميعاً ، فإنّ ذلك محمود . وإيّاكَ أنْ تطلعها فوقكَ فأنّي أخاف عليك من مائها ودخوله في إحليلكَ ، فإنّ ذلك يورث الأرقان(2) وهي القتلة . ولا تصدنّ الماءَ فإنّ ذلك يورث الفتقَ(3) والحصى(4) . والحذر بعد الجَماع من شدّة الحركة فإنّها مكروهة ويستحبّ الهدوء ساعةً . وإذا أخرجتَ الذكَرَ من الفرج فلا تغسله حتى يهدأ قليلاً ، فإذا هدأ فاغسلْ عينَه برفق رفقاً ، ولا تكثر غسلَ ذكَركَ ولا تخرجه عند الفَراغ من الجَماع فتدلكه وتغسله وتفركه ، فأنّ ذلك يورث الحُمرةَ .

والفعل على أنواع شتّى ، قال اللّه تعالى (نساؤكم حرَثٌ لكم فأتوا حرَثكم أنّى شئتم) ، فإن شئتَ فعلتَ كذا وكذا ، والكلّ في الحِلّ المعلوم .

نوع من النكاح : تلقي المرأةَ على ظهرها وتقيم أفخاذَها وتدخل بين ذلك وتولجه فيها وأنتَ جالس على أطراف الأصابع ، وهذا لمَن كان أيرهُ كاملاً .

ونوع آخر لمَن كان قصيره : فليلق المرأةَ على ظهرها ثمّ يرفع رجلها اليمنى حذاء أذنها اليمنى ورجلها اليسرى حذاء أذنها اليسرى وترفعُ أليتها في الهواء فيبقى فرْجُها خارجاً فتولجـه فيها .

ونوع آخر : وهو أنّكَ تلقي المرأةَ على الأرض ثمّ تدخل بين أفخاذها وتعمل ساقاً على كتفكَ وساقاً على جنبكَ تحت ذراعك وأبطكَ وتولجه فيها .

ونوع آخر : وهو أنك تلقيها الى الأرض ثمّ تعمل ساقيها على أكتافكَ وتولجه فيها .

ونوع آخر : وهو أنّك تلقيها الى الأرض على جنب وأنت على جنب ثمّ تدخل بين أفخاذها وتولجهُ فيها ، ولكنّ النكاح على جنب يورث عِرْق النَسَا(5) .

ونوع آخر : وهو أنّك تلقي المرأةَ على رُكبها ومرافقها ثمّ تأتي أنتَ من خلفها وتولجه في فرْجها .

ونوع آخر : وهو أنّك تلقي المرأةَ على جنبها ثم تدخل بين أفخاذها وأنتَ جالس على براجمـك َ (6)، ثمّ تعمل ساقاً على كتفكَ والآخر بين فخذيك ، والمرأة على جنب ، ثمّ تولجه فيها وتلزّها الى صدركَ ويداك محضّنة فيها .

ونوع آخر : وهو أنّك تلقي المرأةَ الى الأرض وتسبل ساقيها بعضاً على بعض ، ثمّ تأتي فتعمل ركبةً من هنا والأخرى من هنا ، بحيث أنّ ساقيها يبقيان بين أفخاذكَ وتولجه فيها إيلاجاً .

ونوع آخر : وهو أنّك تلقيها على وجهها على دكّانة(7) قصيرة أو على ظهرها سواء بحيث تكون رجلاها بالأرض وظهرها على الدكّانة وإليتها على الحائط ثمّ تولجه فيها .

ونوع آخر : وهو أنّك تأتي الى سدرة قصيرة فتحبس المرأةُ أعوادَها بيديها ثمّ تأتي أنتَ فتقيم ساقيها الى وسطكَ ثمّ تأمرها أنْ تمسكَ برجليها وسَطكَ ثمّ تولجه فيها وتمسك أنتَ أيضاً الخشبَ وتفعلُ ، فتصير كلّما هززتَ أنتَ صارت هي تتأرجح فيه بهزّكَ .

ونوع آخر : وهو أنّك تلقيها الى الأرض ثم تعمل وسادةً تحت إليتها ثمّ تبعد ما بين أفخاذها وتجعل قارعةَ رجلها اليمنى على قارعة رجلها اليسرى وتقعد ما بين الركبتين ثمّ تولجه فيها .

وأنواع هذا الباب كثيرة لا تحصى أختصرتها وباللّه التوفيق .

:D
كلو كوم.. و التشكيل بـ "الفتحة" و "الضمة" و "السكون"..و "التشديد" ..و " المد" كوم :lol:

زميل..
هناك (7) كلمات... لا يستقيم النص إلا بمعرفتهن.. قد وضعت لهن أرقاما متتالية..ز و نسيت الحاشية... فسرهن لنا لو سمحت..


تحياتي...

اقتباس:ونوع آخر لمَن كان قصيره : فليلق المرأةَ على ظهرها ثمّ يرفع رجلها اليمنى حذاء أذنها اليمنى ورجلها اليسرى حذاء أذنها اليسرى وترفعُ أليتها في الهواء فيبقى فرْجُها خارجاً فتولجـه فيها .

انا من قصيره , إنما أنّى لي بناديا كومنشي لطيها كما اسلفت !

ثم هلّا أرشدتنا إلى مراجعك كي نتوسّع ؟

اقتباس:ثمّ يرفع رجلها اليمنى حذاء أذنها اليمنى ورجلها اليسرى حذاء أذنها اليسرى

أكروبات الصباح أرحم من الجنس للمرأة،إذا!

الرجل اليمنى بمحاذاة الأذن اليمنى؟!

الله يرحمك يا سيوطي!

أعتقد أن هذا منقول من كتاب طرائق النيك للسيوطي :?:

الحواشي
1. البزازيل: الأثداء بلهجة أهل مصر.

2. الأرقان: داء الصفيرة.

3. الفتق:إنشقاق الجلد الأسفل الذي تحت الجلد الذي عليه الشَعر.

4. الحصى: داء يصنع ما يشبه الحصى في المثانة.

5. عرق النسا: وجع من أوجاع الأعصاب يبتديء من مفصل الورك ويمتدّ الى الركبة أو الى القدم.

6. البراجم: مفاصل الأصابع.

7. الدكّانة: بناء يسطّح اعلاه كالمصطبة ويُجلس عليه.

اما الموضوع فليس للسيوطي انما للنفزاوي

اقتباس:فليلق المرأةَ على ظهرها ثمّ يرفع رجلها اليمنى حذاء أذنها اليمنى ورجلها اليسرى حذاء أذنها اليسرى وترفعُ أليتها في الهواء فيبقى فرْجُها خارجاً فتولجـه فيها .

هذا و الله " بساط الريح " وليس نيكاً !

الآن عرفت من اين تأتي اجهزة المخابرات العربية بإبتكاراتها !! اولاد القحبة .. إنهم يتتلمذون على يد النفزاوي !!!

أفكر بإقتباس الموضوع و نقله إلى ساحة الفكر الحر تحت عنوان " أنواع التحقيق العربي " .



:D

موضوع خفيف الظل وشيق ولهلواني..:23:

وأتنبأ أن تتجاوز ردوده المائة..

اريد أن أثير تساؤلا

هل كانت المنطقة العربية في القديم تعرف الجنس الفموي؟
اقصد بالقديم ما قبل خمسين سنة فما فوق

لقد تفاجات أنه فعلا قد عرف ذلك في العصر العباسي كحد أعلى فمن لديه حد أبعد من ذلك الوقت في مجال الجنس الفموي وحسب فليفيدنا بذلك؟

تحياتي..

موضوع جميل ولكن عنوانه غير جميل

إلق المرأة على ظهرها.. إياك أن تطلعها فوقك.. تأمرها!!



هل أنت أكيد أنك تتحدث عن ممارسة الحب مع إنسان أم مع الحائط ؟؟!!!




















حاجة تقلب المعدة!!

اقتباس:

اقتباس:ونوع آخر لمَن كان قصيره : فليلق المرأةَ على ظهرها ثمّ يرفع رجلها اليمنى حذاء أذنها اليمنى ورجلها اليسرى حذاء أذنها اليسرى وترفعُ أليتها في الهواء فيبقى فرْجُها خارجاً فتولجـه فيها .

انا من قصيره , إنما أنّى لي بناديا كومنشي لطيها كما اسلفت !

ثم هلّا أرشدتنا إلى مراجعك كي نتوسّع ؟

:lol2: :lol2: :lol2:
:lol2: :lol2: :lol2:
:lol2: :lol2: :lol2: