[CENTER]
السيد إسحاق
أهلًا بك

........................
عندما استشهد المسيح بالمزمور 110 : 1
ماذا كان يريد ان يثبت لليهود ؟
.......................

لماذا سيد إسحاق تصر على الصورة وتنفر من الأصل؟! قد شرحت النبوءة كما جاءت في الأصل (مز 110: 1) والترجمة في إنجيل متى منقولة بطريقة خطأ. تعال يا سيدي ننظر ثانيةً:

مت 22:44 قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك.
LORD said unto my Lord (KJV)
قال "كيريوس" لـ "كيريوس"

مر 12:36 لان داود نفسه قال بالروح القدس قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك.
LORD said unto my LORD (KJV)

قال "كيريوس" لـ "كيريوس"

لو 20:42 وداود نفسه يقول في كتاب المزامير قال الرب لربي اجلس عن يميني

Lord said unto my Lord
قال "كيريوس" لـ "كيريوس"

اع 2:34 لان داود لم يصعد الى السموات.وهو نفسه يقول قال الرب لربي اجلس عن يميني

Lord said unto my Lord
قال "كيريوس" لـ "كيريوس"

في (مز 110: 1) "قال يهوه لأدوناي"
"يهوه" تترجم إلى "ثيوس"

G2316
θεός
theos
theh'-os
Of uncertain affinity; a deity, especially (with G3588) the supreme Divinity; figuratively a magistrate; by Hebraism very: - X exceeding, God, god [-ly, -ward].

ومن الخطأ الكبير أن أترجم يهوه كاسم خاص بالرب الإله لا ينصرف إلا غيره إلى "كيريوس"، وإنما يترجم إلى "ثيوس"، وتترجم "أدوناي" إلى "كيريوس". فتكون الترجمة الدقيقة للأصل: "قال ثيوس لكيريوس" "قال الله لسيدي". هذه لغة لا تعرف المجاملة.

.............................
يعنى اليهود قبضوا عليه بسبب تعبير مجازى ؟
.............................

هناك اختلافات شتى بين الأناجيل في ذلك. فإنجيل يوحنا خير مجيب هنا:

Joh 18:29 فَخَرَجَ بِيلاَطُسُ إِلَيْهِمْ وَقَالَ: «أَيَّةَ شِكَايَةٍ تُقَدِّمُونَ عَلَى هَذَا الإِنْسَانِ؟»
Joh 18:30 أَجَابُوا: «لَوْ لَمْ يَكُنْ فَاعِلَ شَرٍّ لَمَا كُنَّا قَدْ سَلَّمْنَاهُ إِلَيْكَ!»
Joh 18:31 فَقَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «خُذُوهُ أَنْتُمْ وَاحْكُمُوا عَلَيْهِ حَسَبَ نَامُوسِكُمْ». فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ: «لاَ يَجُوزُ لَنَا أَنْ نَقْتُلَ أَحَداً».
Joh 18:32 لِيَتِمَّ قَوْلُ يَسُوعَ الَّذِي قَالَهُ مُشِيراً إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعاً أَنْ يَمُوتَ.
Joh 18:33 ثُمَّ دَخَلَ بِيلاَطُسُ أَيْضاً إِلَى دَارِ الْوِلاَيَةِ وَدَعَا يَسُوعَ وَقَالَ لَهُ: «أَأَنْتَ مَلِكُ الْيَهُودِ؟»
Joh 18:34 أَجَابَهُ يَسُوعُ: «أَمِنْ ذَاتِكَ تَقُولُ هَذَا أَمْ آخَرُونَ قَالُوا لَكَ عَنِّي؟»
Joh 18:35 أَجَابَهُ بِيلاَطُسُ: «أَلَعَلِّي أَنَا يَهُودِيٌّ؟ أُمَّتُكَ وَرُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ أَسْلَمُوكَ إِلَيَّ. مَاذَا فَعَلْتَ؟»
Joh 18:36 أَجَابَ يَسُوعُ: «مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هَذَا الْعَالَمِ. لَوْ كَانَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هَذَا الْعَالَمِ لَكَانَ خُدَّامِي يُجَاهِدُونَ لِكَيْ لاَ أُسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ. وَلَكِنِ الآنَ لَيْسَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هُنَا».
Joh 18:37 فَقَالَ لَهُ بِيلاَطُسُ: «أَفَأَنْتَ إِذاً مَلِكٌ؟» أَجَابَ يَسُوعُ: «أَنْتَ تَقُولُ إِنِّي مَلِكٌ. لِهَذَا قَدْ وُلِدْتُ أَنَا وَلِهَذَا قَدْ أَتَيْتُ إِلَى الْعَالَمِ لأَشْهَدَ لِلْحَقِّ. كُلُّ مَنْ هُوَ مِنَ الْحَقِّ يَسْمَعُ صَوْتِي».
Joh 18:38 قَالَ لَهُ بِيلاَطُسُ: «مَا هُوَ الْحَقُّ؟». وَلَمَّا قَالَ هَذَا خَرَجَ أَيْضاً إِلَى الْيَهُودِ وَقَالَ لَهُمْ: «أَنَا لَسْتُ أَجِدُ فِيهِ عِلَّةً وَاحِدَةً.
Joh 18:39 وَلَكُمْ عَادَةٌ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ وَاحِداً فِي الْفِصْحِ. أَفَتُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ مَلِكَ الْيَهُودِ؟».

لا تجد في إنجيل يوحنا أي اتهام محدد. حتى اليهود لم يجدوا ما يوجب أن يقوموا هم بانفسهم بقتله واكتفوا بالقول أنه رجل شرير.

................................
كيف " مثل " و أنت الذى اوردت أن " لا أحد يعرف من هو الابن إلا الآب و لا من هو الآب إلا الإبن " ؟.
................................

لا أحد يعرف قيمة السيد المسيح إلا الله الذي أرسله. فهو سبحانه الذي يعرف رسله وقدرهم. وكلمة "مثل" (إخوانه من الأنبياء والمرسلين) تقتضي المماثلة فقط لا المطابقة. فكل رسول له ما يميزه عند الله على قدر مكانته.

تحياتي لك
[/CENTER]

الزميل زيد
اقتباس
ماذا كان يريد ان يثبت لليهود ؟
---------
لم تجب عن سؤالى
تحياتى

الزميل زيد
إقتباس
يعنى اليهود قبضوا عليه بسبب تعبير مجازى ؟
.............................

هناك اختلافات شتى بين الأناجيل في ذلك. فإنجيل يوحنا خير مجيب
--------
فعلا انجيل يوحنا خير مجيب :
" أجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف . فإنك و أنت إنسان تجعل نفسك إلها" ( يو 10 : 23 )
أما الاستشهاد بآية " أنا قلت انكم آلهة " فلا مجال لها هنا لأانه يقول لهم" إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إ ليهم كلمة الله . ولا يمكن أن ينقض المكتوب . فالذى قدسه الآب و أرسله إلى العالم أتقولون له إنك تجدف لأنى قلت إنى ابن الله " علما بانه فى المقطع السابق مباشرة قال " أنا والآب واحد " تحياتى

[CENTER]
الزميل إسحاق
أهلًا بك

اقتباس

.................................
ماذا كان يريد ان يثبت لليهود ؟
لم تجب عن سؤالى
.................................

إذا ترجمنا الفقرة ترجمة صحيحة ونقلناها نقلًا أمينًا عن الأصل، نقول أن السيد المسيح كان يريد أن يثبت أنه أفضل عند الله من سيدنا داود من ناحية مكانته ودرجته عند الله. فمع أن داود أبيه بالفعل (من آبائه) إلا أنه يفوقه مكانة عند الله. فكيف يكون سيدًا لداود بمعنى أرفع درجة ويكون داود أفضل منه. فلا يفهموا أن داود مادام أباه فهو أفضل من ولده المسيح. وفي النهاية وعلى تفاوت درجاتهم هم أنبياء الله ورسله المكرمون.

..................................
فعلا انجيل يوحنا خير مجيب :
" أجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف . فإنك و أنت إنسان تجعل نفسك إلها" ( يو 10 : 23 )
أما الاستشهاد بآية " أنا قلت انكم آلهة " فلا مجال لها هنا لأانه يقول لهم" إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إ ليهم كلمة الله . ولا يمكن أن ينقض المكتوب . فالذى قدسه الآب و أرسله إلى العالم أتقولون له إنك تجدف لأنى قلت إنى ابن الله " علما بانه فى المقطع السابق مباشرة قال " أنا والآب واحد "
................................

Joh 10:22 وَكَانَ عِيدُ التَّجْدِيدِ فِي أُورُشَلِيمَ وَكَانَ شِتَاءٌ.
Joh 10:23 وَكَانَ يَسُوعُ يَتَمَشَّى فِي الْهَيْكَلِ فِي رِوَاقِ سُلَيْمَانَ
Joh 10:24 فَاحْتَاطَ بِهِ الْيَهُودُ وَقَالُوا لَهُ: «إِلَى مَتَى تُعَلِّقُ أَنْفُسَنَا؟ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ فَقُلْ لَنَا جَهْراً».
Joh 10:25 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «إِنِّي قُلْتُ لَكُمْ وَلَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ. اَلأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا بِاسْمِ أَبِي هِيَ تَشْهَدُ لِي.
Joh 10:26 وَلَكِنَّكُمْ لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنْ خِرَافِي كَمَا قُلْتُ لَكُمْ.
Joh 10:27 خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي.
Joh 10:28 وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي.
Joh 10:29 أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي.
Joh 10:30 أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ».
Joh 10:31 فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضاً حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ.
Joh 10:32 فَقَالَ يَسُوعُ: «أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي - بِسَبَبِ أَيِّ عَمَلٍ مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟»
Joh 10:33 أَجَابَهُ الْيَهُودُ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَلٍ حَسَنٍ بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلَهاً»
Joh 10:34 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوباً فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟
Joh 10:35 إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لِأُولَئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللَّهِ وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ
Joh 10:36 فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ لأَنِّي قُلْتُ إِنِّي ابْنُ اللَّهِ؟
Joh 10:37 إِنْ كُنْتُ لَسْتُ أَعْمَلُ أَعْمَالَ أَبِي فلاَ تُؤْمِنُوا بِي.
Joh 10:38 وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ».
Joh 10:39 فَطَلَبُوا أَيْضاً أَنْ يُمْسِكُوهُ فَخَرَجَ مِنْ أَيْدِيهِمْ

اليهود: إن كنت أنت النبي المنتظر الذي مسحه الله واختاره فقل لنا صراحة لأن يوحنا نفي عن نفسه ذلك.
المسيح: إن مهمتي التي تشهدونها خير إجابة فأنا لم آتِ بشريعة جديدة ولست محاربًا، وأنتم تعرفون صفات النبي المنتظر. أبي وأبوكم وإلهي وإلهكم هو الذي حدد مهمتي، فأنا وهو واحد في الهدف والغاية.
اليهود: سنرجمك.
المسيح: كيف ترجمونني وقد رأيتم المعجزات يجريها الله على يدي واستبان لكم الحق.
اليهود: إنك مجدف إذ تجعل نفسك إلهًا وهذه عقوبة تستوجب الرجم في شريعتنا.
المسيح: لقد سماكم الله "آلهة" بمجرد نزول رسالات الله إليكم وبعثه الأنبياء والرسل منكم. وأنتم تعرفون أن المعنى أنكم "سادة" فضلكم الله على من حولكم من البشر بهذا. ولكن ذلك لا يعني أنكم "آلهة" بالفعل. كذلك بصفتي رسول مقرب من الله عندما أقول "إني ابن الله". فعليكم أن تحملوها على نفس المحمل والمعنى وإلا لما استشهدت بها الآن في موقفي هذا. تأملوا ما يجريه على على يدي وتأملوا أخلاقي وأعمال عامة هل تنسب إلى الله أم إلى الشيطان. فبذلك تستطيعون التمييز. فإن كنت أعمل أعمال أبي وأبيكم بمعنى أنني أنفذ ما يتفق مع رسالات الله وما يليق برسله، فعليكم أن تؤمنوا بالله ورسوله. فأنا في أبي وهو فيَّ، كما أني في تلاميذي وهم فيَّ. كلنا حزب الله حزب الخير، فكأننا واحد، واحد في المنهج والهدف والغاية. وعليكم أن تؤمنوا.
اليهود: سنمسكك ونر فيك رأينا.

سيد إسحاق لقد فهم اليهود قصد المسيح ولذلك تركوا هذه التهمة كما قلت لك ولم يجدوا إلا أن يقولوا إنه رجل شرير.

تحياتي لك
[/CENTER]

الزميل زيد
إقتباس
وكلمة "مثل" (إخوانه من الأنبياء والمرسلين) تقتضي المماثلة فقط لا المطابقة
-------------------------
صدقنى بالدراسة المحايده لن نجد لا مماثلة ولا مطابقة.
اقترح عليك اقتراحا و جنب مسألة ابن الله هذه جانبا و لتكن دراستك هى هل هناك مماثلة ؟ أم هناك ابتعاد بعد السماء على الارض . لا يكن الموضوع مجرد نفى البنوية وليكن الموضوع هو الابتعاد عن البشرية المجرده ولنترك إلى أين نصل مؤقتا وندع الدراسة هى التى تصل بك. بمعنى أنه وصل البعض إلى أن المسيح كائن أعلى مرتبة من الانسان و أقل مرتبة من الله . هذا رأى. ما رأيك ؟
تحياتى

الزميل زيد
إقتباس
لقد سماكم الله "آلهة" بمجرد نزول رسالات الله إليكم وبعثه الأنبياء والرسل منكم. وأنتم تعرفون أن المعنى أنكم "سادة" فضلكم الله على من حولكم من البشر بهذا. ولكن ذلك لا يعني أنكم "آلهة" بالفعل. كذلك بصفتي رسول مقرب من الله عندما أقول "إني ابن الله". فعليكم أن تحملوها على نفس المحمل والمعنى وإلا لما استشهدت بها الآن في موقفي هذا.
---------------------
الموضوع لا يحتمل " كذلك " و لكن يحتمل( إذا كان سماكم أنتم أبناء مجازيين أكثير أن أكون أنا ابنا كائنا فيه ؟)
تحياتى

الزميل زيد
إقتباس
كان يريد أن يثبت أنه أفضل عند الله من سيدنا داود من ناحية مكانته ودرجته عند الله. فمع أن داود أبيه بالفعل (من آبائه) إلا أنه يفوقه مكانة عند الله
--------------------
ليس صحيحا سيد زيد فالمسيح يتحدث عن الأسبقية الزمنية بمعنى كيف يكون هو ابن داود وسابقا له زمنيا فى نفس الوقت, بنفس المعنى الذى ذكره عندما قال " قبل أ ن يكون إبراهيم أنا كائن " ( يو 8 : 58 ).تحياتى

[SIZE=5]بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

تحية الى الاخوة و الزملاء المشاركين

تسجيل متابعة و اهتمام

حياك الله أخي Zaidgalal ، ردود مرتبة قوية أكثر من رائعة

الزميل new man ، أعتقد يا زميل أنه ليس عدلا أن تكتب الموضوع كاملا و نحن نتفرج ، ألا يجب أن نتناقش نقطة نقطة حتى نرى ان كنا سنصل الى التي بعدها من الاساس أم لا ؟ و حتى نفهم ما قد نسئ فهمه فيترتب عليه اساءة فهم الموضوع برمته

تحياتي القلبية للجميع

الرد على المداخلة رقم 25

http://nadyelfikr.net/viewthread.php?fid=5...20423#pid220423


ونقول بنعمة الله ومخلصنا الصالح يسوع المسيح

ان مداخلة الاخ زيد في هذه المرة كانت تحصيل حاصل ، فهو لم يجد ما يقوله سوى البحث في كلمة ( قبل تأسيس العالم ) في الكتاب المقدس ، ليقوم بوضعها معتقدا ان فيها دحضنا لالوهية السيد المسيح باعتباره الازلي الابدي السرمدي .

فكتب بقية النص الذي كتبته ، مصرحا ان في البقية شيئا ما اردت ان اخفيه ، ولكن لان الاخ زيد لازال يعتمد على اقتناص اللغة ، وفاته ان المعنى واضح جلي .

ماجاء به الاخ زيد ،يثبت ناسوت السيد المسيح ، ونحن لم ننكره ، فهو لازال يتكلم بوصفه ابن الله ، الاب يعمل والابن يعلم ، الابن لا يعمل من ذاته ، بل ما يرى الآب يعمل يعمله هو ايضا ، كلها كلمات تثبت الناسوت ، ولكنها في ذات الوقت لم يستطع احد ان يقولها قبله او بعده ، فمن يقول عن الله ابوه وانه يراه يعمل ؟؟؟



فانا في بداية الفقرة والتي لم يضعها في المداخلة كتبت ان الله قال عن مجده انه لا يعطيه لآخر
"انا الرب (يهوه) هذا اسمي ومجدي لا اعطيه لآخر "
اشعياء 42 : 8
http://bible.crosswalk.com/InterlinearBibl...rrentChapter=33

فيكون المسيح حينما يقول ان له مجدا قبل تأسيس العالم ، اي ان له مجدا ازليا ، فلا بد وان يكون هو نفسه الازلي الذي قال ان مجده لا يعطيه لآخر .
هل يمكن ان يكون بجانب الله ( يهوه ) آخر ازليا وله مجد يطالب يهوه به ؟؟
ام ان هذا هو ( يهوه المتجسد ) يتكلم بصوت مسموع يسمعه الحاضرون ليسجلوا له هذه الصلاة التي في مجملها شهادة له ؟؟

" والآن مجدني انت ايها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم

(يوحنا 17 : 5)

جدير بالذكر ان المسيح (الابن ) هنا يكلم ( الآب ) بالنسبة للمسلم هذا غريب وعجيب ، ولكن بالنسبة للعقيدة المسيحية ليس هناك اي غرابة في اقانيم الله المثلثة ( مع اعتبار المصطلحات المسيحية في الحسبان ).

وهل استجاب الله الآب لهذا الطلب ؟؟ ام انزل النقمة والعقاب على طالب المجد المساوي لمجد يهوه الازلي ؟؟
يقول الوحي ان التلاميذ تذكروا كلام السيد يسوع بعدما تمجد ( يوحنا 12: 16)
وايضا قال يسوع عندما خرج يهوذا ليبدأ اول خطوة في تسلميه للصليب
: " فلما خرج قال يسوع الآن تمجد ابن الانسان وتمجد الله فيه.
32 ان كان الله قد تمجد فيه فان الله سيمجده في ذاته ويمجده سريعا.
(يوحنا 13 : 31 و 32)

الكلام واضح ولا يحتاج لشرح ، المسيح له مجد موازي لمجد ( يهوه ) بل ان ( يهوه ) نفسه هو الذي اعطاه المجد .
ونكرر ( يهوه ) قال ان مجده لا يعطيه لآخر .

والان تعالوا نتدارس مجموعة الآيات التي كتبها الاخ زيد وجاء فيها ( قبل تأسيس العالم ) وماذا نتعلم منها عن شخصية السيد يسوع المسيح


كتب الاخ زيد :
مت 13:35 لكي يتم ما قيل بالنبي القائل سأفتح بامثال فمي وانطق بمكتومات منذ تأسيس العالم

ونقول بنعمة الله
اذا قرأت العدد السابق تجد ان هذا الكلام اشارة الى امثال المسيح
34 هذا كله كلم به يسوع الجموع بامثال.وبدون مثل لم يكن يكلمهم
لكي يتم ما قيل بالنبي القائل سأفتح بامثال فمي وانطق بمكتومات منذ تأسيس العالم

المسيح هو الذي سوف يتكلم بمكتومات اي اسرار منذ تأسيس العالم
فاذا عرفنا انه في البدء كان الكلمة ، والكلمة صار جسدا كما جاء في يوحنا الاصحاح الاول
فلا استغراب اذا ان يكون المسيح لديه علم بما كان قبل تأسيس العالم
فالنبؤة تقول عنه في سفر الامثال اصحاح 8 :

الرب قناني اول طريقه من قبل اعماله منذ القدم.
23 منذ الازل مسحت منذ البدء منذ اوائل الارض.
24 اذ لم يكن غمر أبدئت اذ لم تكن ينابيع كثيرة المياه.
25 من قبل ان تقررت الجبال قبل التلال أبدئت.
26 اذ لم يكن قد صنع الارض بعد ولا البراري ولا اول اعفار المسكونة.
27 لما ثبت السموات كنت هناك انا.لما رسم دائرة على وجه الغمر.
28 لما اثبت السحب من فوق لما تشددت ينابيع الغمر.
29 لما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه تخمه لما رسم أسس الارض.
30 كنت عنده صانعا وكنت كل يوم لذّته فرحة دائما قدامه.

والمتكلم هنا يقول عنه نفسه ( انا الحكمة اسكن الذكاء ) انه عقل الله الازلي ، الكلمة الذي صار جسدا .
ليخبرنا عن مكنونات منذ تأسيس العالم .

يقول الاخ زيد :

عب 4:3 لاننا نحن المؤمنين ندخل الراحة كما قال حتى اقسمت في غضبي لن يدخلوا راحتي. مع كون الاعمال قد أكملت منذ تأسيس العالم.

ونرد بنعمة الله : جميل
وكيف تثبت هذه الآية ان المسيح لم يكن موجودا منذ تأسيس العالم ؟؟؟

كتب الاخ زيد :

1بط 1:20 معروفا سابقا قبل تأسيس العالم ولكن قد أظهر في الازمنة الاخيرة من اجلكم

ونرد بنعمة الله قائلين :
يبدو ان الاخ زيد اصبح متخصصا في النقل بدون قراءة ، مجرد بحث بالكمبيوتر عن كل كلمة ( تأسيس العالم ) ليضعها امامنا .
ولكن شكرا على كل حال ، فالاية تتكلم عن المسيح ودمه والفداء ، فالمسيح كان منذ تأسيس العالم ، ولكنه ( اظهر ) لم يخلق ، لانه مولود غير مخلوق ، انه كان موجود منذ الازل ، ولكنه استعلن نفسه لنا في الايام الاخيرة .
عالمين انكم افتديتم لا باشياء تفنى بفضة او ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء
19 بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح
20 معروفا سابقا قبل تأسيس العالم ولكن قد أظهر في الازمنة الاخيرة من اجلكم.


كتب الاخ زيد يقول :

اف 1:4 كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة

ونرد بنعمة الله قائلين :
الاخ زيد ، قام بتظليل كلمة ( قبل تأسيس العالم ) وتجاهل ( اختارنا فيه ) اي في المسيح
فيكون المعنى ان الله اختارنا في المسيح قبل تأسيس العالم . وبدون المسيح لم يكن لنا لا فداء ولا مكان مع الله .

ونورد الفقرة كاملة لمزيد من فهم المعنى .

3 مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح
4 كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة
5 اذ سبق فعيّننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه حسب مسرة مشيئته
6 لمدح مجد نعمته التي انعم بها علينا في المحبوب
7 الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته
8 التي اجزلها لنا بكل حكمة وفطنة
9 اذ عرّفنا بسر مشيئته حسب مسرته التي قصدها في نفسه
10 لتدبير ملء الازمنة ليجمع كل شيء في المسيح ما في السموات وما على الارض في ذاك
11 الذي فيه ايضا نلنا نصيبا معيّنين سابقا حسب قصد الذي يعمل كل شيء حسب رأي مشيئته



وكما رأينا فأن كل ذكر لتأسيس العالم مقرونا بالمسيح .
ولا عجب فهو الازلي الابدي السرمدي ، الذي اظهر نفسه في الازمنة الاخيرة .

الزميل زيد
إقتباس
فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ». فَمِنْ أَجْلِ هَذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ لأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ السَّبْتَ فَقَطْ بَلْ قَالَ أَيْضاً إِنَّ اللَّهَ أَبُوهُ مُعَادِلاً نَفْسَهُ بِاللَّهِ. فَقَالَ يَسُوعُ لَهُمُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ الاِبْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئاً إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ. لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهَذَا يَعْمَلُهُ الاِبْنُ كَذَلِكَ.
اليهود فهموا خطأ فقالوا "معادلًا نفسه بالله"، فصحح لهم المسيح سوء فهمهم مستخدمًا تعبير "لا يقدر الابن" نافيًّا في الوقت نفسه كونه مساويًا لله.-------------------------------
المسيح لم يصحح سوء فهمهم بل أكد فهمهم بقوله" مهما" عمل ذاك .
هل هناك تعبير أقوى من هذا ؟
تحياتى