الكريسماس وأعياد ميلاد أخرى


من الجدير بالذكر أن :-
- الإله إيتس في آسية الصغرى وُلد من عذراء يوم 24 مارس وكان يُعتبر الابن الوحيد والمخلص ، وقد تُرك ينزف عند جذع شجرة صنوبر وكان عابدوه يعتقدون أن دمه قد جدد خصوبة الأرض ومنح البشر حياة جديدة وقد قام من الموت وكان أتباعه يحتفلون بموته وبقيامته ويعلقون صورته على شجرة صنوبر كل عام ثم يضعونها في مقبرة ........الخ
- الإله ديونيسوس أو باكوس في اليونان : " الابن الأوحد المولود" لجوبيتر كبير الآلهة من العذراء ديمترير في 25 ديسمبر ويوصف بالفادي والمحرر والمخلص ، ويقول للبشر " إنني أنا الذي يهديكم ويحميكم وينقذكم. أنا البداية والنهاية " وقد قُتل من أجل فداء البشرية ويسمى المذبوح أو حامل الخطايا أو الفادي. وكان أتباعه يحتفلون كل عام بتمثيل موته ونزوله إلى الجحيم ثم قيامته .
- في مصر : أوزيريس وُلد من عذراء في 29 ديسمبر . كان يدعو إلى الوداعة والوئام. تعرض للخيانة ومُزق جسده . وبعد دفنه مكث في الجحيم يومين أو ثلاثة وثلاث ليال ثم عاد للحياة، وقد أصبح الاعتقاد في الاله الانسان على شكل أوزيريس عنصراً أساسياً في الديانة المصرية.
- في فارس : الإله ميثرا أو ميثراس : هو إله الشمس المولود من عذراء يوم 25 ديسمبر وهو الأصل الذي أُخذت منه أسطورة تأليه المسيح عليه السلام وتأسست لعبادته كنيسة انتشرت خارج بلاده ، وكان الفصح من أهم احتفالاتها المقدسة والأسرار والعماد والتثبيت والعشاء الإلهي الذي كان متناولوه يشتركون في طبيعة ميثرا الإلهية بتناول الخمر والنبيذ.

عن كتاب " حوار صريح بين عبدالله وعبدالمسيح"
تأليف : د. عبدالودود شلبي

و بهذه المناسبة السعيدة أتمنى لجميع المحتفلين بأحلى الأعياد، عيد الكريسماس، أجمل اللحظات و أمتعها و أقدسها.

مري كريسماس للجميع!

:wr:

بارك الله فيكي وجزاك الله كل خير.. اختى سوف اكتب لكى
أسماء عشرا شخاص اعتبرتهم الأمم آلهة سعوا في خلاص هذه الأمم. منهم: أوزوريس في مصر 1700 ق.م، وبعل في بابل 1200ق.م، وأنيس في فرجيا 1170 ق.م، وناموس في سوريا 1160 ق.م، وديوس فيوس في اليونان 1100 ق.م، وكرشنا في الهند 1000 ق.م، وأندرا في التبت 725 ق.م، وبوذا في الصين 560 ق.م، وبرومثيوس في اليونان 547 ق.م، ومترا (متراس) في فارس 400 ق.م وجميعهم يقولون
((إنه إنسان كامل وإله كامل تجسد بالناسوت، وأنه قدم نفسه ذبيحة ليكفر ذنوب البشر ويخلصهم من ذنوبهم حتى لا يعاقبوا عليها)))

لكن المسيح طلب من السيدة التي قالت انها تحبه وتنظر بقداسة الي صورته
قال لها:اذهبي واتبعي تعاليمي وانشريها ولا تقدسي صورتي

هل طلب المسيح من اتباعه ان يقدسوا عيد ميلاده ويعتبروه نوع من الطقوس بينما هو هدفه الاساسي هو نشر العدالة والرحمة؟؟؟

البشر دائما"عبر التاريخ يلجئوا للاختزال وللشخصنة ولتحريف الامور نحو ميل عبثي وابتذالي بدل التعلق بالفكر السامي والجنوح نحو السمو المجرد...واسفاه

اقتباس:بارك الله فيكي وجزاك الله كل خير.. اختى سوف اكتب لكى
أسماء عشرا شخاص اعتبرتهم الأمم آلهة سعوا في خلاص هذه الأمم. منهم: أوزوريس في مصر 1700 ق.م، وبعل في بابل 1200ق.م، وأنيس في فرجيا 1170 ق.م، وناموس في سوريا 1160 ق.م، وديوس فيوس في اليونان 1100 ق.م، وكرشنا في الهند 1000 ق.م، وأندرا في التبت 725 ق.م، وبوذا في الصين 560 ق.م، وبرومثيوس في اليونان 547 ق.م، ومترا (متراس) في فارس 400 ق.م وجميعهم يقولون
((إنه إنسان كامل وإله كامل تجسد بالناسوت، وأنه قدم نفسه ذبيحة ليكفر ذنوب البشر ويخلصهم من ذنوبهم حتى لا يعاقبوا عليها)))

وبارك فيكم أخانا الكريم
وجزاك الله خير الجزاء على ما تفضلت به من إضافة قيمة أثرت الموضوع والتي يؤكدها قوله سبحانه وتعالى :

)قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ) (المائدة:77)

سؤالي للنصارى: إذا كان نبينا الكريم هو مؤلف القرآن فكيف عرف أن آخرين شاركوكم في اعتقادكم هذا؟

اقتباس:لكن المسيح طلب من السيدة التي قالت انها تحبه وتنظر بقداسة الي صورته
قال لها:اذهبي واتبعي تعاليمي وانشريها ولا تقدسي صورتي

أين ومتى قال المسيح هذا الكلام؟ ما هو مرجعك؟

Praad
www.nooralarab.net/mcd

اقتباس:)قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ) (المائدة:77)

سؤالي للنصارى: إذا كان نبينا الكريم هو مؤلف القرآن فكيف عرف أن آخرين شاركوكم في اعتقادكم هذا؟

الاية المذكورة هي دليل على أن محمد عرف عن أتباع ميثرا و أوزيريس و كل من سبق المسيحيين في هذه العقائد؟؟

مش باقولكم المنطق عندكم عبارة عن قفزات هوائية لا أساس لها إلا الايمان و الافتراضات و التكهنات و التخمينات.

( 1 6 )
عزيزتي مسلمة أخوتي و أصدقائي الأعزاء

كنت متخيل أن تهنئتك لنا بمناسبة عيد الميلاد ستكون مختلفة باقة ورد أو تحية مثلا
كما فعلنا معكم بمناسبة رمضان و عيد الفطر و لكن تحيتك لنا كانت عبارة عن تشكيك
في عيد الميلاد المجيد و تشبيهه بالوثنية ( ما كانش العشم يا عزيزتي مسلمة ) .
عموما هذه الادعاءات موجود مثلها في الموقع التالي :

http://tanseer.jeeran.com/idols.html

ثم أليس من الأفضل يا سيدتي الفاضلة عندما تطرحين موضوع أن تقومي بالتحقق من
الكلام المكتوب لئلا يكون الشخص الذي بقلتي منه الكلام كاذب و مضلل مثل المسمى
( عبد الودود شلبي ) الذي و للأسف أتبع أسلوب الكذب و التحوير للأحداث و الأساطير
لكي يلصقها بالمسيحية و كأنها نقلت منها عموما فلنرى سويا مع باقي الأخوة ادعاءاته
الكاذبة .
سأقتبس من كلامه ثم أقوم بعرض القصص الحقيقية التي ( فبركها ) سيادته لتخدم غرضه

اقتباس :
-------------------
- الإله ديونيسوس أو باكوس في اليونان : " الابن الأوحد المولود" لجوبيتر كبير الآلهة من العذراء ديمترير في 25 ديسمبر ويوصف بالفادي والمحرر والمخلص ، ويقول للبشر " إنني أنا الذي يهديكم ويحميكم وينقذكم. أنا البداية والنهاية " وقد قُتل من أجل فداء البشرية ويسمى المذبوح أو حامل الخطايا أو الفادي. وكان أتباعه يحتفلون كل عام بتمثيل موته ونزوله إلى الجحيم ثم قيامته .
------------------



الإله ديونيس نجد قصته في هذا الرابط :

http://www.desy.de/gna/interpedia/greek_my...d.html#Dionysus



Dionysus
Dionysus is the god of the vine. He invented wine and spread the art of tending grapes. He has a dual nature. On the one hand bringing joy and devine ecstasy. On the other brutal, unthinking, rage. Thus, reflecting both sides of wines nature. If he choses Dionysus can drive a man mad. No normal fetters can hold him or his followers.
Dionysus is the son of Zeus and Semele. He is the only god to have a mortal parent. Zeus came to Semele in the night, invisable, felt only as a devine presence. Semele was pleased to be a lover of a god, even though she did not know which one. Word soon got around and Hera quickly assumed who was responsible. Hera went to Semele in disguise and convinced her she should see her lover as he really was. When Zeus next came to her she made him promise to grant her one wish. She went so far as to make him swear on the River Styx that he would grant her request. Zeus was madly in love and agreed. She then asked him to show her his true form. Zeus, was unhappy, and knew what would happen but, having sworn he had no choice. He appeared in his true form and Semele was instantly burnt to a crisp by the sight of his glory. Zeus did manage to rescue Dionysus and stiched him into his thigh to hold him until he was ready to be born. His birth from Zeus alone conferred immortality upon him.
Dionysus problems with Hera were not yet over. She was still jealous and arranged for the Titans to kill him. The Titans ripped him into to pieces. However, Rhea brought him back to life. After this Zeus arranged for his protection and turned him over the mountain nymphs to be raised.
Dionysus wandered the world actively encouraging his cult. He was accompanied by the Maenads, wild women, flush with wine, shoulders draped with a fawn skin, carrying rods tipped with pine cones. While other gods had templaces the followers of Dionysus worshipped him in the woods. Here they might go into mad states where they would rip apart and eat raw any animal they came upon.
Dionysus is also one of the very few that was able to bring a dead person out of the underworld. Even though he had never seen Semele he was concerned for her. Eventually he journeyed into the underworld to find her. He faced down Thanatos and brought her back to Mount Olympus.
Dionysus became one of the most important gods in everyday life. He became associated with several key concepts. One was rebirth after death. Here his dismemberment by the Titans and return to life is symbolically echoed in tending vines, where the vines must be pruned back sharply, and then become dormant in winter for them to bear fruit. The other is the idea that under the influence of wine, one could feel possessed by a greater power. Unlike the other gods Dionysus was not only outside his believers but, also within them. At these times a man might be greater then himself and do works he otherwise could not.
The festivel for Dionysus is in the spring when the leaves begin to reapper on the vine. It became one of the most important events of the year. It's focus became the theater. Most of the great greek plays were initially written to be performed at the feast of Dionysus. All who took part writers, actors, spectators were regaurded as scared servents of Dionysus during the festivel.


و ملخص قصة ديونيس هي الآتي :
( ديونيس ) هو آله الخمر عند الإغريق و هو ليس كما يقول الكاتب الكاذب الابن الوحيد ( لجوبيتر )
هو أبن الإله ( زيوس ) كما أنه ليس الابن الوحيد لزيوس لأن له أبناء آخرين و لكنه الابن الوحيد
الذي له أم بشرية مائتة و ليس أم من الآلهة كباقي أبناءه و هي ( سيميل ) .
والقصة أن زيوس وقع في حب سيميل و كان يزورها مساءا دون أن تشعر به و لما علمت بذلك الآلهة
( هيرا ) أرادت أن تبدر لها مقلب فذهبت لها متخفية و قالت لها عندما يزورك الحبيب المجهول المرة القادمة
اطلبي منه أن يكشف لك ذاته .
و سمعت سيميل كلام هيرا و فعلا طلبت من زيوس كبير الآلهة أن يعدها بشيء و أقسم لها أن ينفذه لها
مهما كان الطلب و عندما صارحته بأنه تريد أن ترى حقيقته لم يستطع التراجع لأنه أقسم .
عندما كشف زيوس ذاته لها احترقت و تحولت لرماد لكن زيوس استطاع بقدرته الإلهية
أن يحفظ أبنه الذي كانت تحمله ووضع بذرته على فخده حتى يولد منه و بهذا أكتسب ديونيس الخلود !!!!!!!!1
لم ينته حسد هيرا و حقدها على ديونيس فطلبت من ال titans أو الآلهة المدمرة أن يقضوا عليه
و قد كان بعد أن قطعوه أربا , و لكن الآلهة rhea أعادته للحياة مرة أخرى .
و قد قام زيوس والده برفعه إلى جبل نيمف لحمايته منها , طبعا واضح تأثير أسطورة أوزوريس
على أسطورة ديونيس .
إذا رجعنا لكلام الكاتب المضلل عبد الودود شلبي هذا نجد الكذب الواضح في كلامه فهو يقول الآتي :

(ويوصف بالفادي والمحرر والمخلص ، ويقول للبشر " إنني أنا الذي يهديكم ويحميكم وينقذكم. أنا البداية والنهاية " وقد قُتل من أجل فداء البشرية ويسمى المذبوح أو حامل الخطايا أو الفادي )

و كما رأينا من مصادر الأسطورة التاريخية أن ديونيس قتل بسبب حسد الآلهة هيرا زوجة أبيه الآله زيوس كبير
الآلهة لأنه أحب أمه البشرية سيميل و لا علاقة لا من قريب أو من بعيد بالفداء للبشرية .

نستأنف الآن باقي الأسطورة فديونيس يجول هائما في العالم و معه بعض الآلهة لتأييده و كان يحمل معه
حربة خشبية من الصنوبر و كان أتباعه يحتفلون به في الغابات عن طريق أكل أي حيوان يصادفونه
و يقطعوه أربا رمزا لقوته .
رغم أن ديونيس لم يرى والدته مطلقا لكن اهتمامه بإنقاذها دفعه للنزول للعالم السفلي لإنقاذها
من الموت و أرجعها مرة أخرى لجبل أوليمبس حيث مقر الآلهة .
لأن ديونيس قام من الموت بعد أن تم تقطيعه أربا بواسطة أل TITANS أو الآلهة العملاقة فأن رمز
هذا الإله كان شجرة العنب و كان يقام احتفال ميلاده في الربيع و ليس في الشتاء في ديسمبر
لأن في الربيع تتفتح أغصان كرمة العنب و كان أتباعه يحتفلون
بميلاده في الغابات كما ذكرنا .
( يتبع )

( 2 6 )
أقتباس :
---------------------
في مصر : أوزيريس وُلد من عذراء في 29 ديسمبر . كان يدعو إلى الوداعة والوئام. تعرض للخيانة ومُزق جسده . وبعد دفنه مكث في الجحيم يومين أو ثلاثة وثلاث ليال ثم عاد للحياة، وقد أصبح الاعتقاد في الاله الانسان على شكل أوزيريس عنصراً أساسياً في الديانة المصرية.
---------------------
أسطورة أيزيس و اوزوريس نجدها في الرابط التالي


http://www.ncpd.org.eg/Encyclopedia/data/egypt12.htm

و منها نرى الآتي :

(( تقول الأسطورة: إله الأرض وإله السماء كانا زوجين أنجبا ولدين هما: "أوزوريس"، و"ست"، وبنتين هما "إيزيس" و"نفتيس"، وتزوج "أوزوريس" من أخته "إيزيس"، وتزوج "ست" من أخته "نفتيس"، وقد حكم "أوزوريس" حكماً عادلاً فأحبه الناس، أما "ست" فكان شريراً مكروهاً، فامتلأ قلبه حقداً على أخيه "أوزوريس"، وأخذ يدبر المؤامرات للتخلص منه.
أقام "ست" وليمة دعا إليها بعض أصدقائه من الآلهة، ومنهم "أوزوريس"، وأعلن "ست" على المدعوين أنه قد أعد تابوتاً مزيناً بالأحجار الكريمة سيفوز به من يكون على حجم جسمه كهدية، وكان "ست" قد صنع التابوت بحيث يلائم جسم أخيه "أوزوريس".

أخذ كل واحد ينام فى التابوت لكى يرى إذا كان على مقاس جسمه حتى يفوز به، حتى جاء دور "أوزوريس"، وعندما مد "أوزوريس" جسمه فيه، سارع "ست" وأعوانه وأغلقوا عليه التابوت، وألقوا به فى النيل، فحمله التيار إلى البحر المتوسط، وهناك حملته الأمواج إلى سواحل "فينيقيا" (لبنان الحالية).
ولما علمت "إيزيس" بما حدث لزوجها، حزنت حزناً شديداً وأخذت تبحث عنه، حتى اهتدت إلى مكانه وحملت الجثة معها إلى مصر حيث خبأتها فى أحراش الدلتا، وأخذت تصلى إلى الله أن يرد لزوجها الحياة.
استجاب الله لنداء "إيزيس"، وعادت الحياة إلى "أوزوريس"، لكن "ست" الشرير تمكن من العثور على أخيه، ومزق جثته وألقى بأجزائها فى أقاليم مصر المختلفة.
وكانت "إيزيس" قد أنجبت من "أوزوريس" طفلاً هو "حوريس" (حورس) الذى انتقم من "ست" وحاربه وانتصر عليه، أما "أوزوريس" فقد أصبح إله الموتى بعد أن رفض العودة إلى هذا العالم الملىء بالشر.
أقام "ست" وليمة دعا إليها بعض أصدقائه من الآلهة، ومنهم "أوزوريس"، وأعلن "ست" على المدعوين أنه قد أعد تابوتاً مزيناً بالأحجار الكريمة سيفوز به من يكون على حجم جسمه كهدية، وكان "ست" قد صنع التابوت بحيث يلائم جسم أخيه "أوزوريس".

أخذ كل واحد ينام فى التابوت لكى يرى إذا كان على مقاس جسمه حتى يفوز به، حتى جاء دور "أوزوريس"، وعندما مد "أوزوريس" جسمه فيه، سارع "ست" وأعوانه وأغلقوا عليه التابوت، وألقوا به فى النيل، فحمله التيار إلى البحر المتوسط، وهناك حملته الأمواج إلى سواحل "فينيقيا" (لبنان الحالية).
ولما علمت "إيزيس" بما حدث لزوجها، حزنت حزناً شديداً وأخذت تبحث عنه، حتى اهتدت إلى مكانه وحملت الجثة معها إلى مصر حيث خبأتها فى أحراش الدلتا، وأخذت تصلى إلى الله أن يرد لزوجها الحياة.
استجاب الله لنداء "إيزيس"، وعادت الحياة إلى "أوزوريس"، لكن "ست" الشرير تمكن من العثور على أخيه، ومزق جثته وألقى بأجزائها فى أقاليم مصر المختلفة.
وكانت "إيزيس" قد أنجبت من "أوزوريس" طفلاً هو "حوريس" (حورس) الذى انتقم من "ست" وحاربه وانتصر عليه، أما "أوزوريس" فقد أصبح إله الموتى بعد أن رفض العودة إلى هذا العالم الملىء بالشر.))

فكما نرى من الأسطورة لا يوجد أي ذكر عن ميلاد عذري لا لأوزوريس و لا لأبنه حورس كما أنه لا يوجد ذكر لتاريخ ميلاده
و أنه يوم 29 ديسمبر .
يا سيدتي الفاضلة شهر ديسمبر هو شهر حسب التقويم الروماني و في وقت الفراعنة كان هناك تقويم آخر هو التقويم القبطي
و ما كان عندهم أي معرفة بالشهور الرومانية كديسمبر و خلافه .
النقطة الثانية التي يحاول إيهامنا بها هذا الكاتب المضلل أن أوزوريس قد قام من الموت بعد أن مكث
في الجحيم ثلاثة أيام مشابها لقيامة السيد المسيح و هذا الكلام أقل ما يوصف به الكاتب أنه كاذب و مزور
لأن الأسطورة تقول أنه بعد عودة الحياة إليه عثر عليه أخيه ست أله الشر و قتله مرة أخرى و قطع جثته
ثم أنتقم له ولده حورس و أن أوزوريس رفض العودة إلى الحياة مرة أخرى
و ظل آله للموتى .
هل أخوتي و أصدقائي الأعزاء بعد قراءتنا للأسطورة نجد فيها
أي تشابه بينها و بين العقيدة المسيحية ؟؟؟؟
( يتبع )

( 3 6 )
اقتباس :
------------------
في فارس : الإله ميثرا أو ميثراس : هو إله الشمس المولود من عذراء يوم 25 ديسمبر وهو الأصل الذي أُخذت منه أسطورة تأليه المسيح عليه السلام وتأسست لعبادته كنيسة انتشرت خارج بلاده ، وكان الفصح من أهم احتفالاتها المقدسة والأسرار والعماد والتثبيت والعشاء الإلهي الذي كان متناولوه يشتركون في طبيعة ميثرا الإلهية بتناول الخمر والنبيذ.
------------------
نأتي الآن لأهم الأدعاءات و اكثرها رواجا و هو ربط العقيدة المسيحية بديانة مثرا الفارسية

و ديانة مثرا نجدها في الرابط التالي


http://www.ukans.edu/history/index/europe/..._Fingrut**.html


و سأقتبس الآن العناصر الرئيسية من المقال التي تعبر عن ديانة مثرا الفارسية :

The reformation of Zarathustra retained the hundreds of Persian deities, assembling them into a complex hierarchical system of 'Immortals' and 'Adored Ones' under the rule of either Ahura- Mazda or Ahriman. Within this vast pantheon, Mithras gained the title of 'Judger of Souls'. He became the divine representative of Ahura-Mazda on earth, and was directed to protect the righteous from the demonic forces of Ahriman. Mithras was called omniscient, undeceivable, infallible, eternally watchful, and never-resting.
In the Avesta, the holy book of the religion of Zarathustra, Ahura-Mazda was said to have created Mithras in order to guarantee the authority of contracts and the keeping of promises. The name Mithras was, in fact, the Persian word for 'contract'. The divine duty of Mithras was to ensure general prosperity through good contractual relations between men. It was believed that misfortune would befall the entire land if a contract was ever broken.
Ahura-Mazda was said to have created Mithras to be as great and worthy as himself. He would fight the spirits of evil to protect the creations of Ahura-Mazda and cause even Ahriman to tremble. Mithras was seen as the protector of just souls from demons seeking to drag them down to Hell, and the guide of these souls to Paradise. As Lord of the Sky, he took the role of psychopomp, conducting the souls of the righteous dead to paradise.
According to Persian traditions, the god Mithras was actually incarnated into the human form of the Saviour expected by Zarathustra. Mithras was born of Anahita, an immaculate virgin mother once worshipped as a fertility goddess before the hierarchical reformation. Anahita was said to have conceived the Saviour from the seed of Zarathustra preserved in the waters of Lake Hamun in the Persian province of Sistan. Mithra's ascension to heaven was said to have occurred in 208 B.C., 64 years after his birth. Parthian coins and documents bear a double date with this 64 year interval.


بدأت ديانة مثرا في فارس منذ حوالي أربعة آلاف عام و قد تبلورت هذه الديانة من مجموعة عقائد
و ديانات متعددة كانت موجودة في بلاد فارس في ذلك الوقت و نتج عنها سلسلة متعددة
من الآلهة و لكن الآلهة الرئيسية اثنان أله السماوات ( أهورا مازدا ) (Ahura- Mazda ) و أله الظلام ( ahriman )
و هو الضد له و الآلهة المختلفة أما تندرج تحت الولاء لهذا الإله أو ذاك .
اله السماء أهورا مازدا خلق ميثرا و جعله ممثلا له على الأرض لكي يحمي أتباعه من أتباع أله الظلام أهريمان .
و كان قاضي يحاكم أرواح المائتين و يقودهم إلى الجنة .
كلمة ميثرا مشتقة من كلمة فارسية بمعنى تعاقد أو عهد و يقال أن أله السماء خلق ميثرا ليكون الحافظ
و الضامن للعقود و التعهدات و الوعود التي يقطعها البشر مع بعضهم لأيمانهم بالكوارث التي قد تحل بهم
نتيجة خيانة العهود .
الإله أهورا مازدا خلق الإله ميثرا من آلهة عذراء و كانت تعتبر آلهة الإخصاب قبل أعاده ترتيب
الآلهة و أسمها anahita و قد ظهر هذا الإله في صورة إنسان .
و قد حملت هذه الآلهة أثناء استحمامها من بذرة كان الإله تركها في بحيرة ( هامون ) الموجودة في مقاطعة
سيستان في بلاد فارس .
و تقول الأسطورة أن صعود ميثرا إلي السماء كان في عام 208 ق . م بعد أن عاش على الأرض 64 عاما .
( يتبع )