أشكرك عزيزي القبطان على المداخلة
أحببت أن أضيف شواهد أخرى (أتشدق) بها :
11- ابن قتيبة ت 276 هـ
ذكر المجاز في كتابه (تأويل مشكل القرآن) فقال :
"وأما الطاعنون على القرآن بالمجاز ، فإنهم زعموا أنه كذب ، لأن الجدار لا يريد ، والقرية لا تسأل ، وهذا من أشنع جهالاتهم ، وأدلها على سوء نظرهم ،وقلة إفهامهم ، ولو كان المجاز كذبا ، وكل فعل ينسب الى غير الحيوان باطلا ، كان أغلب كلامنا فاسدا "
ورد في ترجمته :
" هو عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري. أبو محمد. أصله من بلاد الترك. ولد في الكوفة سنة 213هـ ونشأ في بغداد وأخذ عن علمائها التفسير والحديث واللغة والنحو والأدب والتاريخ..... كان ابن قتيبة خطيب السنة, شديدا على المعتزلة من أمثال النظام والجاحظ والعلاف .... من مصنفاته: مشكل القرآن, إعراب القرآن, كتاب القراءات, الرد على القائلين بخلق القرآن. عيون الشعر, غريب الحديث, دلائل النبوة, كتاب الخيل, كتاب الأنواء, جامع النحو الكبير والصغير, الرد على المشبهة, معاني الشعر, طبقات الشعراء, كتاب الإمامة والسياسة, عيون الأخبار, أدب الكاتب, كتاب الأشربة, القداح والميسر, كتاب المعارف, تأويل مختلف الحديث وغير ذلك "
المرجع من تراجم
www.al-islam.com
كذلك ممن ذكر المجاز :
12- المبرد ت 286 هـ
ذكر المجاز في كتابه الكامل في اللغة و الأدب
ورد في ترجمته "إمام العربية ببغداد في زمنه, وأحد الأئمة في الأدب والأخبار..... له تواليف كثيرة في اللغة والنحو والأدب والقرآن والتاريخ والأخلاق والسلوك وأشهرها كتابه (الكامل) في الأدب واللغة, وله المقتضب في النحو, ومعاني القرآن, والأنواء والأزمنة, وقواعد الشعر, وأدب الجليس, وطبقات النحويين البصريين والكوفيين وأخبارهم. "
نفس المرجع
13- ثعلب ت 291
ذكر المجاز في كتابه (قواعد الشعر)
و ثعلب هو ( إمام الكوفيين في النحو واللغة, كان راوية للشعر, محدثا, مشهورا بالحفظ, ثقة, حجة. كان بينه وبين المبرد مناظرات كثيرة والناس مختلفون في تفضيل كل واحد منهما على صاحبه.)
المرجع من تراجم
www.al-islam.com
14- ابن المعتز ت 296 هـ
ذكر المجاز في كتابه البديع
ورد في ترجمته "وتلقى العلم على أساتذة العصر وفحولهم أمثال المبرد والضبي وثعلب وغيرهم وأولع بالأدب, فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم, ونظم الشعر فرقي إلى أعلى مراتبه وأمعن في تقليد مذهب القدماء ولكنه كان أيضا متأثرا بخطى أبي نواس, ويبرز في صوره الشعرية وتشبيهاته ما كان ينعم به ترف العيش ورفاهة النشأة ونعومة الحياة."
نفس المرجع
- ابن عبد ربه الأندلسي ت 328 هـ
ذكر المجاز في كتابه (العقد الفريد) حيث قال :
"..... وفي مثل هذا قول الحسن بن هانئ:
لتخافك النطف التي لم تخلق وأخفت أهل الشرك حتى إنه
فإذا خافه أهل الشرك خافته النطف التي في أصلابهم، على المجاز الذي ذكرناه.... "
ورد في ترجمته :
"هو أحمد بن محمد بن عبد ربه بن حبيب بن حدير بن سالم . أبو عمر وقيل أبو عمرو, شهاب الدين الأموي بالولاء, فقد كان جده الأعلى سالما مولى لهشام بن عبد الرحمن الداخل ولد بقرطبة ونشأ بها, ثم تخرج على علماء الأندلس وأدبائها وامتاز بسعة الاطلاع في العلم والرواية وطول الباع في الشعر. كانت له في عصره شهرة ذائعة, وهو أحد الذين أثروا بأدبهم بعد الفقر. أشهر كتبه العقد الفريد, وهو كتاب جامع للأخبار والأنساب والأمثال والشعر والعروض والموسيقى, وقد استوعب خلاصة ما دون الأصمعي وأبي عبيدة والجاحظ وابن قتيبة وغيرهم من أعلام الأدب."
نفس المرجع
15- القاضي الجرجاني ت 366 هـ
ذكر المجاز في كتابه (الوساطة بين المتنبي وخصومه)
ورد في ترجمته في نفس الموقع :
"هو على بن عبد العزيز بن الحسن الجرجاني . أبو الحسن . ولد في جرجان وإليها نسبته . من العلماء الأعلام ، رحل في طلب العلم على العراق والشام واقتبس من أنواع العلوم والآداب حتى أصبح من أعلام عصره في الأدب والعلم والشعر "
نفس المرجع
16- علي بن عيسى الرماني ت 386هـ
ذكر المجاز في كتابه "النكت في إعجاز القرآن"
ورد في ترجمته :
"هو علي بن عيسى بن علي بن عبد الله . أبو الحسن الرماني . ولد ببغداد سنة 276 هـ وأخذ علوم العربية عن علماء عصره ، له نحو مائة مصنف منها : تفسير القرآن المجيد ، إعجاز القرآن ، معاني الحروف ، الحدود الأكبر والحدود الأصغر ، الاشتقاق الكبير ، الاشتقاق الصغير ، التصريف ، الإيجاز في النحو ، الرد على الدهرية وغير ذلك."
نفس المرجع
17- ابن جني ت 392 هـ
ذكر المجاز في كتابه (الخصائص) حيث قال :
"فوق طير لها شخوص الجمال نحن ركب مِلجِنِّ في زي ناس
فجعل كونهم جناً أصلاً، وجعل كونهم ناساً فرعاً، وجعل كون مطاياه طيراً أصلاً، وكونها جمالاً فرعاً، فشبه الحقيقة بالمجاز في المعنى الذي منه أفاد المجاز من الحقيقة ما أفاد."
ورد في ترجمته :
"هو عثمان بن جني الموصلي . أبو الفتح . من أئمة اللغة والنحو ومن أحذق أهل الأدب وأعلمهم ، وكان ناثرا وشاعرا ..... من تصانيفه : كتاب الخصائص في اللغة - شرح ما استغلق من أبيات الحماسة واشتقاق أسماء أصحابها ، كتاب المحتسب في علل شواذ القراءات - اللمع - شرح ديوان المتنبي - سر الصناعة - وغير ذلك "
نفس المرجع
18- أبو هلال العسكري 395 هـ
ذكر المجاز في كتابه الصناعتين
ورد في ترجمته :
"هو الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيي بن مهران العسكري . أبو هلال . نسبته إلى مدينة في الأهواز تدعي (عسكر مكرم) . فارسي الأصل من أصبهان . سكن البصرة وبغداد وتلقى العلم فيهما . أديب لغوي ، ناثر وشاعر ، إلا أن شهرته وبراعته في النثر وفي النقد على الأخص . من تصانيفه : جمهرة الأمثال - من احتكم من الخلفاء إلى القضاة - شرح الحماسة - التلخيص في اللغة - التبصرة - كتاب ما تلحن فيه العامة والخاصة - كتاب الدرهم والدينار - كتاب الصناعتين - كتاب معاني الأدب - كتاب المحاسن في تفسير القرآن . وغير ذلك ."
نفس المرجع
19- عبدالقاهر الجرجاني 471 هـ
ذكر المجاز في كتابيه "أسرار البلاغة" و "دلائل الإعجاز" حيث قال :
"لأن المجاز أن يُراد بالكلمة غير ما وُضِعت له في الأصل أو يُزَادَ فيه أو يُوهَم شيءٌ ليس من شأنه، كإيهامك بظاهر النَّصب في القرية أن السؤال واقعٌ عليها، "
ورد في ترجمته :
"هو عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني . أبو بكر . فارسي الأصل من مدينة جرجان وإليها نسبته ، ولد فيها ونشأ وتعلم ولم يغادرها ، وفيها تصدر للتدريس . كان من أئمة اللغة والنحو والأدب وكان غزير العلم في تلك العلوم . قيل إنه واضع علم المعاني والبيان وأسرار البلاغة . وقد وضع فيها شيئا من التنظيم والتعليل المنطقي .
......
من تصانيفه : دلائل الإعجاز . أسرار البلاغة . المختار ، وفيه اختار نماذج لأشهر الشعراء وفي مقدمتهم المتنبي وأبو تمام والبحتري . كتاب المغني في النحو . وغيرها من الكتب . "
نفس المرجع
20- ابن منظور ت 711 هـ
قال في كتابه الشهير (لسان العرب)
"وما جاءَ مِثلُه، وهذا على المجاز، لأَنَّ الإجابةَ ليست لِلَّيل إنما هي للّه تعالى فيه،"
ورد في ترجمته :
"هو محمد بن مكرّم بن علي بن منظور الخزرجي, أبو الفضل جمال الدين المصري الإفريقي. انتسب إلى جده منظور. يتصل نسبه بالخزرج الأنصار. ولد بمصر وفيها نشأ وتعلم, وكان أديبا, شاعرا وناثرا وعالما باللغة والنحو والتاريخ. مغرى باختصار الكتب المطولة. اختصر الأغاني للأصفهاني والعقد الفريد لابن عبد ربه والذخيرة لابن بسام ومفردات ابن البيطار وزهر الآداب للقيرواني ويتيمة الدهر للثعالبي وتاريخ مدينة دمشق لابن عساكر وتاريخ بغداد للسمعاني وصفوة الصفوة لابن الجوزي واختصر كتاب (فصل الخطاب) للتيفاشي سماه (سرور النفس بمدارك الحواس الخمس) وكتاب (الحيوان) للجاحظ. والرجل الذي فعل كل هذا فعل شيئا يعدله كله, بل يزيد عليه وهو كتاب (لسان العرب) , وهو كتاب في اللغة ومعجم في مفرداتها, لا يزال هو المرجع الأم, كما لا تزال كتبه التي اختصرها تدل على أصولها وتكاد تغني عنها. "
نفس المرجع
و هناك آخرين تحدثوا بالمجاز ذكرتهم في ردودي السابقة و لا أريد أن أعيد ذكرهم ، منهم
الفيروزأبادي محيطه و السيوطي في الإتقان و القرطبي في تفسيره، و قد وجدت في مصنفات ابن سينا في الاشارات والتنبيهات و الرازي في الحاوي و ابن خلدون في مقدمته و ابن حزم الأندلسي في الملل و النحل و أبوحيان التوحيدي في المقابسات ذكراً للمجاز و لكني اكتفي بمن ذكرت فوق من أعلام اللغة للاختصار ، و لكن إن شاء العاقل ذكرنا له كلامهم بالحرف .
هذا ما نضيفه للشواهد التي يقول العاقل أنني أضنّ بها عليه ، و هي حصيلة بحث يوم واحد ، فما باله لو شئنا أن نبحث في المسألة و نتفرغ بها لنرصد كل من تكلم في المجاز في تراثنا ؟؟؟؟
السؤال الآن ، من هم الذين أنكروا المجاز عزيزي العاقل ؟؟؟
ابن تيمية و العاقل
سبق أن وضحتُ لك أنك أسأتَ فهم كلامه و أخذته على إطلاقه .
ننتظر شواهدك
و أحب أن أضيف ما قاله الإخوة جيري و غربي و فارس حول المجاز :
"وهذا ليس إلا قطرة في بحر من مجاز العرب ... ويكثر في القرآن المجاز المرسل .. كقوله تعال ... " جيري
"المجاز تلبّس العربية حتى كاد يفوق أصلها...
ونظرة واحدة، طازجة، إلى المعاجم، تكشف لنا كيف أن سدنة اللغة لا يفرّقون بين الكلمة ومجازها ....... أما القول بأن "العرب لم يوجدوا كلمات يقصد بها غيرها" - إن فهمته أنا على علّته... فهو قول مكذّب لكل صدوق، مشكّك بكل موثوق " غربي
"أما مسألة المجاز..فإنني أجد ما قاله الختيار هو الصواب.. " فارس
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...&tid=16508&sid=
تحياتي القلبية لك