{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie
متفرد ، و ليس ظاهرة .
    
المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
|
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟
الفيدرالية والانفصال وقرار الشعب العراقي
قاسم سرحان
sarhan@gbronline.com
لاشك انّ النظام الفيدرالي الاتحادي هو نظام توفيقي وصالح لشعوب وقوميات تعيش على ارض مستحدثة وجديدة كما هو الحال في شأن الولايات المتحدة الامريكية ومجموع الشعوب والقوميات الزاحفة اليها ومثلها ايضا استراليا وكندا ومجموع الاوطان المكتشفة حديثا , لكن عندما يأتي الحديث عن الفيدرالية والنظام الفيدرالي او الكونفيدرالي - الذي طرحه ممثلي الاحزاب الكردية الانفصالية الممثلين في حكومة الاحتلال والذي يناقشه الان السيد احمد جلبي والباججي والفارسي عبد العزيز الحكيم مقابل فريق الاحزاب الكردية في بغداد - في شأن العراق والارض العراقية والشعب العراقي ,
نتسائل هنا كما كنا سابقا ونقول :
ماهي الاسباب وما هي الدواعي الملحة للطرح الفيدرالي هذا خاصة وانّ الشعب العراقي من شمال العراق الى جنوبه هو نسيج وطني عراقي واحد منذ آلاف السنين , ثمّ انّ العراق بلد عربي الان ممثللا بأغلبيته العربية التي تزيد عن ثمانين بالمائة من الشعب العراقي , وهناك قوميات عراقية تشارك العرب العراقيين مثل القومية الاشورية الاصيلة في العراق وقومية التركمان وطائفة الاكراد وبعض الطوائف والاقليات التي تقطن العراق مثل الفيلية واليزيدية والارمن والعلويين والشبك وغيرهم , ثمّ انّ الطرح الفيدرالي هذا لماذا اختار العراق وحده دون دول الجوار الشمالية والشرقية التي تضم معظم الوجود الكردي ؟!
والطرح الفيدرالي هذا الذي يطالب به بعض المتعصبين الاكراد هل هو حقّ تأريخي في العراق ؟
واذا كان تأريخيا على ايّ ارض وايّة مدينة ؟
ونحن نسأل بدورنا الاثبات التأريخي للوجود الكردي في شمال العراق قبل الطرح الفيدرالي لحكومة الاحتلال ومجلسها , كون قرّر مجلس بول بريمر او لم يقرر يبقى في النهاية قرار الشعب العراقي والاغلبية العربية فيه الصوت الفاصل والاخير.
واذا اتفقنا هنا ووضعنا شرفنا الوطني العراقي جانبا وذهبنا مذهب الاحزاب الانفصالية شمال العراق وطرحها الفيدرالي وحقوقها القومية في شمال العراق - بعد ان يثبت لها حقّ او حقوق في شمال العراق , خاصة وانّ اربيل مدينة عراقية عربية تركمانية آشورية , ودهوك مدينة عراقية اشورية خالصة قبل مائة عام من الزمن , والوثائق التأريخية تثبت هذا خاصة وانّ تأريخها غير بعيد ولا يمكن تزويره - نقول انّ مجموع الطائفة الكردية في شمال العراق لايزيد عن اكثر من اثنين مليون كردي , وهنا لابد من التوضيح للقارئ الكريم من انّ الاحزاب الكردية وخطها الانفصالي وطموحها في انشاء دولة مايدعى كردستان جعلت من الاقوام والطوائف العراقية التأريخية الاصيلة من مجموع الكيان الكردي مثل اليزيدية والفيلية والاشوريين والكلدان - والكلدان هم طائفة دينية من الاشوريين - والعلويين والشبك على الرغم من رفض هؤلاء جميعا للطرح الكردي الانفصالي على حساب التراب العراقي , وانّ الاكراد انفسهم يفتقدون الى المقومات الاساسية للوجود القومي في العراق , فعلى سبيل المثال ايّ قومية تحتاج في اثبات وجودها الى اللغة والارض والتأريخ , وهذه الثلاث معدومة في الطائفة الكردية في العراق , فاللغة الكردية هي خليط من العربي والفارسي والتركي والهندي , والاكراد هم انفسهم لايتمتعون بلغة واحدة للتفاهم فيما بينهم , فالكردي في اربيل يتحدث بلغة تختلف عن اللغة التي يتحدث بها الكردي في السليمانية , وحتى ابناء المدينة الكردية الواحدة لايتفقون على لهجة او لغة معينة , اما اذا تناولنا تأريخ الاكراد في المنطقة وفي سليمانية خاصة التي هي اصل وجذر الاكراد في العراق والتي ضمّها العثمانيون الى العراق مقابل عربستان - الاهواز الى ايران - يكون الحديث هنا انّ معظم اكراد العراق هم من العرق الآري او الفارسي , وكثيرا ماسمعنا جلال طلباني وزميله مسعود برزاني يتغنيان بأيران واصلهم الفارسي الذي يعود لها وهم هكذا حقيقة , فالمنطقة الشمالية او - الجزيرة - هي موطن الاشوريين والعرب والتركمان منذ آلالف السنين , ولم تعرف المنطقة الشمالية في العراق وجود للكرد الاّ بالعصر الحديث , نعم كان هناك وجود للطائفة الكردية في العراق مثلها مثل الوجود الفارسي والهندي والتركي وغيره في العهد الاسلامي, لكن هذا الوجود كان من ضمن الحملة الاسلامية في العراق والاقاليم الاسلامية , مااريد ان اصل اليه انّ الوجود الكردي في شمال العراق هو وجود قبلي عشائري نزح الى العراق في القرون المتأخرة على حساب القوميات الوطنية العراقية وذبحها وتهجيرها كما حصل للاشوريين في شمال العراق وللأرمن في جنوب تركيا بيد طغاة الاكراد وعصاباتهم التي سخرتهم الامبراطورية العثمانية لمصالحها .
ارجع واقول لنتعامل مع الفيدرالية - او الاتحادية - كما يزعم زعماء الاحزاب الكردية الانفصالية وفرضها على العراق الجريح , وهنا يجب ان تكون الحقوق عامة وليست خاصة , فطالما انّ الاكراد يطالبون بفيدرالية لهم في العراق وهم اقلية لاتزيد عن اثنين مليون في العراق مقابل 23 مليون عراقي , نقول ايضا انّ من حقّ القوميات العراقية في شمال العراق ان تطالب بحقوقها التأريخية والوطنية في شمال العراق , فالعرب لهم حقوق في اربيل ودهوك ومثلها للاشوريين والتركمان ( نحن نذكر الاسبقية للعرب هنا بخصوص اربيل ودهوك بسبب التسلط الكردي على القوميتين المظلومتين في شمال العراق وهم الشوريين والتركمان ) ونحن نطالب بتشكيل لجنة رسمية وطنية عراقية خارجة عن مجلس بول بريمر ومجاميع المرتزقة, لجنة من المختصين بالشأن التأريخي العراقي من العرب والاشوريين والتركمان والاكراد لتقرير مصير الشمال العراقي قبل طرح ايّ مشروع معين من قبل هذه القومية او تلك , اللجنة الوطنية العراقية ونتائجها تكون هي القرار الفعلي والعملي للشمال العراقي وحقوق القوميات فيه . انّ الطرح الذي يعمل على تنفيذه عملاء الاحزاب الكردية في شمال العراق هو مخطط صهيوني عملت عليه اسرائيل والاحزاب الكردية عقودا من الزمن , فليس غريبا على الشعب العراقي والوطن العراق ان تكون الاحزاب الكردية خنجرا في جسد العراق , فمن قبل عملوا هؤلاء على قتل الشعب العراقي واضعافه وتمزيقه وبيع معظم الاراضي العراقية الى ايران ونصف مياه شطّ العرب من اجل وقف الحرب الاهلية التي اشعلها العميل مصطفى البرزاني واسرائيل وامريكا ضدّ العراق , الحقوق الكردية في العراق مطلب كردي , والحقوق الاشورية والتركمانية والعربية في الشمال مطلب عراقي , نحن نعمل من اجل نصر الشعب العراقي وقومياته وطوائفه واقلياته , وهذه الحقوق يجب ان تكون سنّة وطنية في العراق وللجميع , وليس على حساب القوميات والطوائف العراقية , الى اليوم والى هذه الساعة مجموع اكثر من 20 مليون كردي في تركيا لايحق لهم التحدث بالكردية , وهم سعداء بفتح راديو لهم مؤخرا في تركيا يتحدث اللغة الكردية , واكثر من 12 مليون كردي في ايران فرس اعظم من الفرس وفارسيتهم وهم سعداء بهذا , 150 الف كردي في سوريا لم تمنحهم سوريا الجنسية السورية وهم يطالبون بالاعتراف بنزوحهم الى هناك , لماذا هذه العنتريات في العراق ايتها الاحزاب الكردية , هل العراق وشعب العراق قصير يد ام قليل شأن ؟
لربما احدهم يتعنتر الان ويقول لي صدام ضربنا بالكيمياوي ولدينا الانفال ...........نعم لكن هل سألتم مسعود وجلال وعلاقتهما مع صدام حسين وتأريخ المجازر بحق الشعب الكردي المسكين .............
لافيدرالية ولا احلام انفصالية في العراق ايّها الاكراد , ليدرك اعظمكم من انّ العملية هي فقط النصب عليكم وتسخيركم للعمل ضدّ العراق الذي احتضنكم خدمة للاجنبي واعداء العراق , لاوطن ولا شعب ارحم لكم من الشعب العراقي , عليكم ان تدركوها وتفقهوها .....وأخيرا نقول لكم انّ القرار بيد الشعب العراقي يااعداء العراق واعداء شعب العراق , نعم لابريمر ولا سلطة الاحتلال ولا مجلس العملاء يقرر الشأن الوطني العراقي ورأي الامة والشعب , القرار الوطني والمصيري يقرره العرب العراقيين اولا , ونحن كعرب لانسمح بتمزيق العراق لهذا الفارسي او لذلك الاعجمي , وليدرك اشرفكم ان العراق والارض العراقية من الشمال الى الجنوب فوق امريكا وفوق العملاء وفوق المرتزقة ....والقرار للشعب العراقي وللوطن الواحد الموحد .
|
|
01-01-2004, 08:09 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie
متفرد ، و ليس ظاهرة .
    
المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
|
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟
إيضاح حول التظاهرة التي شهدتها كركوك
جمعية الثقافة التركمانية لكوردستان العراق
alhakika_journal@yahoo.com
في صبيحة الحادي والثلاثون من شهر كانون الأول من العام المنصرم , عام تحرير العراق وشعوبه من اعتى نظام شوفيني دكتاتوري عرفته البشرية …. بينما كان شعوب العالم منشغلة في توديع عام كان مليئا بأحداث ومصائب وتفاقم الأزمات والكوارث الطبيعية والتطورات العلمية والإنسانية والسياسية ليستقبلوا عاما جديدا لعلّه يكون بادرة خير لعصر جديد أساسه تطهير المجتمع البشري من نظم الدكتاتورية والقضاء على أسلحة الدمار الشامل التي تهتك بالبشرية , وبناء مجتمعات مدنية ديموقراطية مبنية على احترام الفرد والفرد الآخر بالعودة إلى المواثيق الدولية التي تهدف إلى خدمة بني البشر كي يسود السلام والمحبة في أرجاء المعمورة .
ففي هذه الساعة العظيمة والحساسة من تحولات حياتنا نظمت عناصر ومجاميع متسترة تحت اسم القوميتين التركمانية والعربية في محافظة كركوك بتنظيم تظاهرة مطالبين فيها عدم ضم هذه المحافظة إلى إقليم كوردستان العراق منددين شعارات لا تمت إلى جوهر التظاهرة بشيء . لذا حرصا منا على سلامة التآخي القومي والوطني بين التركمان والكرد من جهة والتركمان والعرب من جهة أخرى , وكذلك بالاستناد إلى الحقائق التاريخية التي تعودنا عليها ارتأينا في إصدار هذا الإيضاح:-
أولا :- إن تنظيم التظاهرة لهو ظاهرة حضارية وسمة بارزة للمجتمعات المدنية المتحضرة التي تتصف بالديموقراطية , وان جمعيتنا تساند أي تظاهرة سلمية ديموقراطية وتعتبرها حق مشروع لأي طرف أو جهة شريطة أن لا تخضع إلى مؤامرات ودسائس تقف وراءها نيات سياسية غير إنسانية ساعية إلى ابتزاز الظرف الدقيق ليعبر عمّا يجول في نواياها , خصوصا في هذا الظرف الحساس الذي يمر به الإقليم العربي من العراق بسبب غياب المركزية , وعلى وجه الخصوص في مدينة كركوك الكوردستانية التي هي محط عين الكثير من القوى الإقليمية الطامعة بسبب ثرواتها و تنوعها القومي والطائفي والاثني والتي هي أشبه بعراق مصغر من حيث التركيبة , وكان الأجدر بمتظاهري يوم الأربعاء الماضي عدم تحريض العناصر المسلحة في إثارة الكراهية وإشعال فتيل أزمة و إعادة التاريخ إلى الوراء حيث نحن التركمان وشعوب كوردستان والعراق في غنى عنها .
ثانيا :- إن التآخي الوطني الأزلي القائم بين شعب وقوميات هذه المدينة – كركوك – لا يمكن زعزعته من خلال هذه الأعمال المشينة واللامنطقية , وان ما حدث أو ما سيحدث ليس إلا هواء في شبك إذا ما قورن بينه وبين العلاقة الأزلية القائمة بين التركمان والكرد والعرب والكلدان والآشوريين في هذه المدينة.
ثالثا : - إن مراجعة لتاريخ القديم والمعاصر سيتجلى للجميع بان مدينة كركوك كانت وما تزال وستبقى مدينة كوردستانية يعيش في ظلها التركمان والكرد والعرب الاصلاء والكلدان والآشوريين و آخرون ., وان ما ألحقها بدولة العراق المعاصر كان اتفاقيات ومواثيق مبرمة بعد الحرب العالمية الأولى .
رابعا :- إننا في جمعية الثقافة التركمانية لكوردستان العراق نستنكر بشدة ما قامت بها تنظيمات محسوبة على قوميتنا التركمانية الأصيلة لأننا وكما يشهده التاريخ جزء لا نتجزأ من الشعب الكوردستاني أرضا وشعبا وتاريخا وتراثا وثقافة , ولا نقبل في أن يقحم شعبنا وقوميتنا المسالمة في جحيم الفتنة القومية العنصرية البغيضة , وباعتبارنا شعب يؤمن بالديموقراطية والسلم والحوار المتبادل البناء , والوضع الحساس الراهن الذي يمر به بلدنا نضعه في حدقات عيوننا , فعلى ضوئه نتفاعل ونسعى إلى ترسيخ نظام فدرالي جغرافي قومي لشعبنا الكوردستاني المتاخي الذي انعم التركمان في ظل إدارته وحكومته بكثير من مكتسباته القومية .
والله من وراء القصد
--------------------------------------------------------------------------------
مجلس إدارة
جمعية الثقافة التركمانية لكوردستان العراق
اربيل في 1 / 1 / 2004
|
|
01-03-2004, 06:45 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|