الاخ الفاضل : زيد
تحية طيبة عطرة وبعد ،
انظر الى نفسك يا اخي في تخبطك في الاجابات واعطاء الاراء
فتارة تلوم نسخة الملك جيمس على ترجمتها ( كلمة انا هو ) بالحروف الصغيرة I am وعندما تجد الترجمة بالحروف الكبيرة I AM تتهم الترجمة بالكذب والخداع .
هل لك ان تستقر على رأي ؟؟؟
ماذا تسمي هذا التخبط ؟؟؟
انا اسميه عناد وتعصب ، فالدارس الحقيقي المفروض ان يضع قاعدة واحدة ويلتزم بها .
اما تصيد الاخطاء والاتجاه الى الطرف الآخر لمجرد العناد ، فهذا ليس اسلوب البحث العلمي المحايد .
انا اكلمك بكل المحبة والاحترام ، صدقني .
ارجو ان تفتح للحقيقة صدرك وعقلك ، وتقبل ما تقوله كلمة الله بدون ان يأول التفسير بما يخدمك .
وتعال نرى ما تقوله مرة اخرى
اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت
من الأفضل أن تنظر الفقرة في أكثر من نسخة حتى تصل إلى المغزى الحقيقي أو الأقرب للصواب. تعال نقرأ ما استشهدتَ به في نسخة الملك جيمس:
When ye have lifted up the Son of man, then shall ye know that I am (he) (KJV
أولًا: الترجمة الصحيحة هي بدون "هو" فتكون "تفهمون من أنا". ولما كان معنى الفقرة غير مكتمل فوضعت نسخة الملك جيمس الضمير he "هو" من عند نفسها وكتبتها باهتة.
حسنا يا صديقي ، الترجمة وضعة كلمة (he) بين قوسين
دعك منها ، وارجع الى الاصل ، ماذا يقول ؟؟؟
( تعرفون اني انا هو )
اليس في هذا اشارة واضحة مرة اخرى الى ( اسم الله في سفر الخروج 3:14) .
لاحظ ان هذه الفقرة هي سابقة لما نتكلم عنه ، اي ان المسيح قالها هنا وقالها في ختام كلامه
لانك تقول ان كلامه مجازي ، ولم يعطوه الفرصة لكي يشرح لهم اقواله ، وهذا يثبت طبعا عكس كلامك .
الفرصة كانت امام السيد المسيح مرة ومرات ، اذا كان يريد ان يصحح اقوالك الى غير الطريقة التي فهموها ، ولكن ما نراه هو العكس ، تمسك السيد المسيح بما قاله ، بما فهموه ، وهكذا تدرج الكلام حتى انتهى بموقفهم منه ان يرجموه .
( ارجو ان ترجع لقراءة الاصحاح 8 من اوله مرة اخرى لترى تصاعد الاحداث فيها ) .
.....................................
اقتباس:30 انا والآب واحد 31 فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجموه
(يو 10: 30 - 31)
من المتكلم هنا وارادوا رجمه ولماذا
.....................................
قد شرحت هذا بالتفصيل في المداخلة رقم 22 ص 3.
في شرحك السابق الذي اشرت اليه ، تفضلت بذكر ان المسيح يقول :
اقتباس:المسيح: أجبت لكم من قبل وأنتم لا تريدون أن تؤمنوا بما قلت لكم بشأن النبي الخاتم. إن أعمالي التي ترونها تشهد بصدقي
اين في كلام المسيح في اصحاحات يوحنا من 1 الى 8 كلام المسيح عن النبي الخاتم الذي تقول عنه ؟؟؟
وارجو ان تتذكر انك من طلب تجنيب التفسيرات الخاصة بدون ادلة ؟؟؟
[QUOTE].....................................
وقدم اليه الكتبة والفريسيون امرأة أمسكت في زنا . ولما اقاموها
في الوسط 4 قالوا له يا معلّم هذه المرأة أمسكت وهي تزني في ذات الفعل.
7 ولما استمروا يسألونه انتصب وقال لهم
من كان منكم بلا خطية
فليرمها اولا بحجر
(يو 8: 3 - 4 - 7 )
.....................................
نحن هنا امام بدء تنفيذ حكم الرجم هل لك ان تقول اي فعل يوناني استخدم هنا لبدء الرجم
.....................................
السؤال خطأ تمامًا لأننا لسنا بصدد تنفيذ حكم الرجم. المسيح ألغى حكم الرجم. لذلك استخدم اليهود فعل الرجم الذي أوردناه، فتحداهم المسيح إن كان أحدهم بلا خطيئة فليرمي cast عليها at her (فليرمها) بحجر.
فطلب منهم أقل درجات الأذى وتحداهم به
يا عزيزي وصديقي : زيد
بل نحن امام موقف لتفيذ حكم الرجم على الزانية ، ولان المسيح طلب منهم ان يبدأ تنفيذ حكم الرجم من هو بلا خطية ، واستخدم المسيح نفس الكلمة التي لم تعجبك في ( يوحنا 8 : 59) وقلت عنها انها ضرب بالطوب ، وليس رجما , فوقعت في تخبط
اولا : قلت ان المسيح هنا لا ينفذ حد الرجم لانه الغى حكم الرجم ، من اين اتيت بهذا ؟؟؟
المسيح كان يقول : "لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل ، فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل." ( متى 5: 17 - 18)
وايضا : " ولكن زوال السماء والارض ايسر من ان تسقط نقطة واحدة من الناموس" (لوقا 16 : 17)
هذه كلها اثباتات ان السيد المسيح لم يلغ ولم يوقف اي حد من حدود الناموس .
فهل لك ان تتفضل علينا من اين توصلت سيادتكم ان المسيح ، قد الغي حد الرجم ؟؟؟
ثانيا : اذا كان ( حسب افتراضك وقولك ) ان المسيح الغى حد الرجم ، فلماذا يأمرها بضربها بالطوب ؟؟؟؟
على سبيل العقوبة المخففة مثلا ؟؟؟
ام حتى يرضيهم ولا يقولون عنه انه اطلقها ؟؟؟
لا ياعزيزي ، اذا راجعت نفسك جيدا ، سوف تجد ان الكلمة المستخدمة هنا وهناك ، هي لتنفيذ حكم الرجم
ولهذا فالموقف في يوحنا ( 5: 59) هو حكم من اليهود بالرجم ، وقد امسكوا الحجارة ، و( شرعوا في ان يبدأوا تنفيذ حكم الرجم ) .
ولهذا فموقف المسيح كان في يوحنا 5: 59 ، ليس موقف زنا ، ( حاشا للرب ) ولكنه كان موقف اعلان متكرر ( وسوف نراه في مقبل حوارنا معا ان شاء الرب وعشنا واكملنا معا هذا الحوار ) سوف ترى في اكثر من مرة ، يؤكد السيد المسيح على ان يفهم اليهود انه هو الله الظاهر في الجسد ، وهم بعنادهم وفهمهم الكامل يرفضون هذا الاعتراف .
والان ، سوف اترك لك الفرصة لكي تضع تلخيصا او موجزا لهذه النقطة ، وسوف افعل انا ذلك من بعدك ، لننتقبل بعدها الى نقطة اخرى في حوارنا
ولكن رجاء ( ان تلخص الموقف بطريقة محترمة ومهذبة ، ولا داع للحوارات التي تفترضها على لسان السيد المسيح ، او الرؤى التي تتخيلها ، وتضع كلاما على لسان السيد المسيح ) .
مع جزيل الشكر والامتنان والاحترام .
ربنا معاك