تقرير* مراسلون بلا حدود حول حالة حرية التعبير بالعالم للعام 2004 يؤكد أنها كانت السنة الأكثر دموية بحق الصحافة منذ عشر سنوات.
سنتحدث عن هذا التقرير وعن الصحافة بشكل عام بالعالم العربي وعن شهداء الصحافة والحرية في العالم العربي والعالم بشكل عام.

ما رأيكم؟ شاركونا بالمداخلات لتنشيط الحوار المفتوح ليوم الغد.

(f)

يمكن قراءة التقرير باللغتين الإنكليزية والفرنسية على هذا الرابط:

فرنسي:
http://www.rsf.org/article.php3?id_article=12232

إنكليزي:
http://www.rsf.org/article.php3?id_article=12233

وجدت ايضآ مقابلة في موقع راديو مونتي كارلو مع رئيس المجلس العربي لحرية الصحافة ابراهيم نوار, وجدت فيها افكار مهمة قد توافق روح البرنامج

http://www.rmc-mo.com/ar/index.asp?PopUpLa...ng=yes&PageUrl=

بالنسبة لي ,أرى علاقة الصحافة والحرية,إن قبلنا أنها طردية ( ازدياد احدهما يزيد الآخر حكمآ) سيرجعنا هذا إلى السؤال االأزلي -البيضة والدجاجة- من يتقدم الاخر,!!
هل لدينا رجال فكر وصحافة شجعان يتحدون رعب ( الصلب الوردي) ويسيرون في المقدمة وحدهم دون حماية ظهورهم بإلصاقها مباشرة بحركة مد شعبي تعجز عنها عدد سكاكين وزنازن االحكام!!! هل ينتظرهم الزمن الذي تجاوزنا أصلآ بسنين ضوئية ريثما تكتسب هذه الحركة الزخم الكافي, أم يبرز منهم ( وقد برزت قلة) تفضل أن تموت ميتة واحدة شجاعة ( ولو للأسف مؤلمة وطويلة!) على أن تموت يوميآ الف مرة بجبنها وهي تساوم وتقبل الأحذية و الخواتم؟؟
يعتبرالمرحوم ممدوح عدوان أنه قضى عمره يناور بدهاء اكتسبه مع الزمن ليوسع دائرة الحرية -الضيقة كأنشوطة برأيي- , كما يصف حكم البابا في مقاله عنه:
(قال لي وهو يرسم دائرة بيده ، هذا هو الهامش المعطى لنا ككتاب ، عليك ككاتب أن لاتقف في منتصف الدائرة ، لأن هناك من سيضيقها عليك فيما لو فعلت ذلك ، مهمتنا ككتّاب أن نقف عند جدارها ونحاول توسيعها ، وممدوح عدوان واحد من قلّة من الذين وسّعوا هامش الحرية في سورية)
ويقول أدوار الخراط -أظن؟؟- أن كل كميات الحرية في العالم العربي من محيطه إلى خليجه لا تكفي كاتبآ واحدآ!!!
واضيف, يا للحسرة, كمية الجبن والانهزامية في اي بلد منها تكفي العالم كله ليكون جبانآ , ولسنين ضوئية كمان:rose:


وهذ أيضآا موقع أقرأه ولا اعرف قيمته تمامآ في الحقيقة!!

http://www.apfw.org/indexarabic.asp?code=arreportar
يعني كل منا يجب ان يعتمد على منهجية وحدس خاص به يطورهما لقياس نسبي فلا يعتمد آراء الاخرين- عالعمياني!!- ( لا احب ان أبلع الحقائق كوجبات جاهزة, فلنضمغ ونتمثل ونستقلب)

بمناسبة يوم الصحافة العالمي ... قبلة على جبين جسور :kiss2:

لابد في هذا اليوم من الوقوف دقيقة صمتٍ احترامًا وإجلالاً لمن بذلوا أرواحهم في سبيل العمل الصحفي.

طارق أيوب 8 أبريل 2003 (f)




محمد البيشاوي 31 يوليو 2001 (f)




نزيه دراوزة 19 أبريل 2003 (f)

عصام تلاوي 9 سيبتمبر 2002 (f)

مراد بلقاسم 27 يوليو 2002 (f)

عماد أبو زهرة 7 يونيو 2002 (f)

ومن لم استطع ذكر أسمائهم لهم منا جل الاحترام والتقدير .

قالت لجنة حماية الصحفيين الدولية في جنيف قبل أمس ان أكثر من 1146 من العاملين في مجال الاعلام تعرضوا لاعتداءات أثناء أداء عملهم العام الماضي في مختلف أنحاء العالم.


وأشارت اللجنة الدولية في تقريرها الصادر يوم أمس بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الثالث من مايو الحالي إلى أن عشرات المراسلين الصحفيين والمصورين قتلوا في مختلف أنحاء العالم العام الماضي.وأوضح التقرير الذى اذاعته وكالة الانباء الالمانية أن 56 صحفيا قتلوا العام الماضي في حين تعرض نحو 124 صحفيا للحبس ومازال 19 منهم في عداد المفقودين.وكان المعهد الدولي للصحافة قد ذكر أن 78 صحفيا لاقوا حتفهم العام الماضي.
ووصفت /منظمة مراسلون بلا حدود/ عام 2004 بأنه عام مأساوي. وذكرت أن الصحفيين في عديد من دول العالم يواجهون قيودا على حريتهم كما هو الحال في الولايات المتحدة التي حوكم عدد من الصحفيين فيها لرفضهم الكشف عن مصادر معلوماتهم.
ومازال العراق أكثر مناطق العالم خطرا على العاملين في الاعلام حيث قتل فيه 20 من العاملين في هذا الحقل العام الماضي.

(f) (f) (f)

اقتباس:  skeptic   كتب/كتبت  
 

بالنسبة لي ,أرى علاقة الصحافة والحرية,إن قبلنا أنها طردية ( ازدياد احدهما يزيد الآخر حكمآ) سيرجعنا هذا إلى السؤال االأزلي -البيضة والدجاجة- من يتقدم الاخر,!!

و قصدي بداهة , على العلاقة الطردية بين حرية الصحافة وو ضع الحريات العامة في المجتمع!

تحية لكل من فقد حياته أو يفقد الآن جزءآ منها في سجون الظلاميين في سبيل أن يوسع الشق الصغيرفي حائط مصمت سمييييييييييييك يحجب الشمس والهواء الحر, اهديهم- وحرج أبيات السياب العميق تجاه أبطال بور سعيد يتملكني- وردة حمراء

احسست بالذل أن يلقاك دون دمي
[CENTER]شعري و أني بما *ضحيتم* انتصر[/CENTER]

لكنها باقة اسعى إليك بها
[CENTER]حمراء يخضل فيها من* دمكم* زهر[/CENTER]


(f)

قرأت لصحافي جملة جعلتها توقيعي بالاثير..[SIZE=6]لو جمعنا كل الحريات بالعالم العربي لما كفت صحافي واحد..

* ولد عام 1908 في قرية حداثا الجنوبية قضاء بنت جبيل - تلقى علومه الاولى في المدرسة الرسمية في حداثا.
* هاجر الى العراق عام 1924 لدراسة العلوم الاسلامية الحوزوية في جامعة النجف .. وعاد منها عام 1938 مكملا شروطها العلمية.
* بدأ اهتماماته بالكتابة الادبية منذ سنوات دراسته الاولى في العشرينات، فكتب المقالة والقصة والنقد والبحث، والشعر ..
* بداية اطلاعه على الفكر الماركسي كانت في قراءة "البيان الشيوعي" عبر الشهيد حسين محمد الشبيبي (أحد مؤسسي الحزب الشيوعي العراقي) عام 1948، فوجد فيه الطريق للانسانية والعدالة الاجتماعية.
* شارك أدبيا وإعلاميا في أحداث الوثبة - الوطنية العراقية عام 1948، التي اسقطت معاهدة "بورستموث" البريطانية مع حكومة العهد الملكي.
* أُبعد عن العراق عام 1949 بعد عودة نوري السعيد الى الحكم.
* استأنف الكتابة الادبية في لبنان بعد عودته - مباشرة، ظل سبع سنوات متواصلة يكتب زاويته اليومية المعروفة "مع القافلة" في جريدة الحياة.
* تعرّف عام 1950 على فرج الله الحلو وانطوان تابت، ثم على محمد دكروب، نتج عن هذا التعارف تأسيس مجلة الثقافة الوطنية، والتي أصبح مروة مديرا لتحريرها الى جانب دكروب.
* انتظم رسميا الى الحزب الشيوعي اللبناني عام 1951.
* انتظم في صفوف قوات انصار السلم (تجمّع الاحزاب الشيوعية العربية لتحرير فلسطين) عام 1952.
* انتخب عام 1965 عضوا في اللجنة المركزية للحزب، وبعدها عضوا في المكتب السياسي ..
* ترأس تحرير مجلة "الطريق الثقافية" من العام 1966 - 1987 (تاريخ استشهاده)
* كان عضوا في مجلس تحرير مجلة النهج الصادرة عن مركز الابحاث والدراسات الاشتراكية في العالم العربي.
* درّس مادة فلسفة الفكر العربي في الجامعة اللبنانية في بيروت.
* متزوج من فاطمة بَزّي .. أولاده : نزار - أحمد - حسّان - سحبان ..
* استشهد في بيته الكائن في منطقة الاونيسكو في شباط 1978 من قبل أعداء الفكر من الظلاميين ..

مؤلفاته :

1- مع القافلة
2- قضايا أدبية
3- الثورة العراقية
4- دراسات نقدية في ضوء المنهج الواقعي
5- النزعات المادية في الفلسفة الاسلامية

وغيرها

* ولد في بيروت عام 1936 .. ابن بلدة حاروف الجنوبية قضاء النبطية.
* تلقى علومه الاولى في مدرسة المقاصد في بيروت وأنهى فيها المرحلة الثانوية.
* نال شهادتي الليسانس والدكتوراه في الفلسفة من جامعة ليون - فرنسا
* درّس مادة الفلسفة في دار المعلمين بقسنطينة (الجزائر)، ثم في ثانوية صيدا الرسمية للبنات (لبنان). انتقل بعدها الى الجامعة اللبنانية معهد العلوم الاجتماعية كأستاذ متفرّغ في مواد : الفلسفة والسياسة والمنهجيات ..
* كان عضوا بارزا في اتحاد الكتّاب اللبنانيين، والمجلس الثقافي للبنان الجنوبي، ورابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية.
* انتسب الى الحزب الشيوعي اللبناني عام 1960، وانتخب عضوا في اللجنة المركزية للحزب في المؤتمر الخامس عام 1987.
*متزوج من إيفلين بران .. وله ثلاثة أولاد : كريم وياسمين ورضا ..
*استشهد في شارع الجزائر - بيروت في 18 أيار 1987 .. على يد أعداء الفكر من الظلاميين ..

مؤلفاته :

1- مقدمات نظرية لدراسة أثر الفكر الاشتراكي في حركة التحرر الوطني : الجزء الاول في التناقض .. الجزء الثاني في نمط الانتاج الكولونيالي.
2- أزمة الحضارة العربية أم أزمة البرجوازيات العربية.
3- النظرية في الممارسة السياسية - بحث في أسباب الحرب الأهلية .
4- مدخل الى نقض الفكر الطائفي - القضية الفلسطينية في ايديولوجية البرجوازية اللبنانية.
5- هل القلب للشرق والعقل للغرب؟
6- في علمية الفكر الخلدوني .
7- في الدولة الطائفية
8- نقد الفكر اليومي (لم يكتمل بسبب استشهادة)

هذا مع الكثير من المساهمات في العديد من الصحف ..