بسام لا نزال نطالب بصورتك من ايام الجامعة والشباب :h:

طبعا قبل عمليات التجميل!

هناك مشكلة كبيرة الان فى اوساط المسيحيات الفلسطينيات وهى العنوسة

فجزء كبير من الشباب المسيحين لدينا اما يهاجر او يتزوج خلال دراسته فى الخارج من اجنبيات..........مما اوجد كما كبيرا من المسيحياتالعاجزات عن العثور على عريس مسيحى

واستمرار عنوستهن تتكرس بحكم ضعف الزواج المختلط لدينا فالطرفين ( المسيحين والمسلمين) نادرا ما يقوموا به الا عند بعض النخب المتعلمة والليبرالية


لدى فى العمل مساعدة تعمل اخصائية نفسية للقياس النفسى للاطفال وهى محترفة فى عملها هى مسيحية وغير متزوجة و بدات تقترب من الخمسين من عمرها.........واجهتها نفس المشكلة العنوسة لنفس الاسباب المذكورة

وهى بسبب وضعها الكئيب قريبة منى جدا وتعتبرنى لربما صديقها الوحيد وانا فى الحقيقة اعاملها بشكل خاص مقارنة ببقية العاملين معى واعطف عليها مقدرا وضعها ولانها صارت صديقة زوجتى فهى تاتى بانتظام لاخذها معها للكنيسة .... فى احدى المرات اخبرتنى ان كم كبير من العرسان على مستوى عالى من الاهمية حاولوا الاقتراب منها وهى رفضت فقط لاسباب دينية

المسيحين لدينا هم فلسطينيين مليون فى المائة فهم مثلنا وعلى شاكلتنا تماما محافظين و حتى قد يقتلوا البنات ان تعلق الموضوع بالشرف ....فى الحقيقة انا احبهم كثيرا

د. فضل:
تحياتي الحارة لك،
(f)

هناك سؤال أريد أن أسأله لفلسطيني يجيبني عليه بأكبر قدر من الصدق و الحرية. من ملاحظاتي لما عرفت عن الفلسطينيين فهو شعب تجتمع فيه الثقافات و الملل من كل شكل و لون مما يجبر الجميع لأن يتعايش بطريقة "كل من على دينه، الله يعينه". في الحقيقة، أعجبني كثيرا هذا لأني كنت أتمنى أن لو كانت مصر بهذه الحال و دون التفرقة التي صارت سمة مميزة عند المسلمين و المسيحيين في الآونة الأخيرة. سؤالي لك هو: ما الذي يدفع مسيحي فلسطيني ليصير متعصب و كاره بشكل عنصري للإسلام و لـ "بني إسلام" على حد واحد أعرفه بشكل مقزز؟ ما هو تحليلك لظهور نوعيات كهذه في المجتمع الفلسطيني إنْ كان التعايش يفرض نفسه على الجميع بشكل عام بصرف النظر عن سوء فهم هنا و هناك؟
شكرا لك.
سألتك لأني أحترمك جدا و أثق في إجابتك و رأيك.
(f)

ابراهيم

فى الحقيقة انا لم اصادف او التقى مع مسيحى فلسطينى يحمل الصفات التى تذكرها

الزميل الفاضل
على المستوى الشخصى أعز صديقاتى بالجامعه كانوا مسيحيات ولم أكن ألتفت الى هذا الأمر مطلقا ....:no2:
ومازالت صديقاتى ممتدة مع المسيحيات واكتشفت شيئا أن المسلمه حينما تصادق مسيحيه تكون مرتاحه أكثر وعلى سجيتها لأنه لايوجد غيرة أو منافسه شخصية ...ونحن فى سن الطفوله والشباب كنا نحتفل معهم بمناسباتهم الدينيه وكانوا يشاركونا الصيام فى رمصان ويزورونا بالأعياد ...:h:
ولكن المسيحيه فى بلادنا مثل كل الأقليات حساسه جدا حينما تجد أن الأغلبيه تحاول اقصائها والتقليل من شأنها فتتمسك بالشكليات وهو نوع من الدفاع عن مكنونه ....
آسفة للقول لم أسمع بكلمة مسيحى ومسلم وكانت أول مرة فى حياتى الا فى القاهره....أعتقد أن التفرقه الدينيه بمصر منبعها الصعيد لما لهذا المكان من خصوصيه فكرية غاية فى التعقيد وانتقلت الى باقى المدن الكبيرة بعدما تمت نزوح الأعداد الكبيرة من القرى والنجوع اليها....
ولكن ظهرت هذه الظاهرة اللعينه بعدما بدأت تهديدات الهوس الدينى واجبار المسيحيات فى فترة زمنية سابقه بارتداء غطاء الرأس ...:angry:
وطبعا هذا ما أغضبهم وأحسوا بالخطر ينال أبسط حقوقهم الشخصيه ...:d:
للأسف مازالت مجتمعاتنا تتعامل مع الغير بالمظاهر الخادعة ...
لك تحية عطرة :97:

د.فضل:
سعيد أنك لم تلتق بإنسان من هذه النوعية على أرض الواقع و لتبق الصورة جميلة دوما. (f)

عزيزتي نسمة عطرة:
أشكرك جدا على ردك المفصل و الذي أشعر أنه جاء موافقا للإنطباع الذي ارتسم داخلي عن علاقة المسيحيين و المسلمين ببعض في الأراضي المقدسة و ما يقابلها في مصر كظاهرة حديثة العهد هناك. شكرا جدا.
(f)

i like this very nice answer
عمرو البقلي|04/05/2005 م، 4:35 (السعودية)، 1:35 (جرينيتش)
طبعا الكل يستنكر لأنها مسيحية و الولد الذي أحبيتة مسلم لكن في الأسبوع الماضي أغلب التعليقات كانت مع الأخ قاتل أختة لأنة شاهد صورتها علي هاتف صديقة و كان التأييد واسعا و كان الأخ بمثابة الشريف المخلص المؤمن المسلم الحق


:97::97::97:

الزميل الفاضل بسام
أرجو أن تقرأ ردى السابق .... والفقرة الأخيرة بالذات ....
مع ملاحظة العنصريه فى الغرب للأقليات والمسلمة الآن بالذات بعد الحوادث المتهورة وهناك الكثيرون والكثيرات من غيروا أسمائهم تحاشيا لهذه العنصريه الحقيرة ....وكذلك للحصول على العمل ...
ربما لأنك تحمل اسم مسيحى لا تواجه هذه المشكلة فى الغرب....
أن أخطر ما حدث فى هذا العصر هو تفعيل العنصرية الدينيه بعد اخمادها حقبة من الزمن وخلال هذا الاخماد تم التزاوج والتصاهر والاختلاط والتنقل والهجرة وظهور أجيال من الزواج المختلط جعلت الأمور غاية فى التعقيد وأصبحت الصورة عبثية حقيرة .......:devil:
الفتنة كانت نائمة لعن الله من أوقظها ...
حتى نتلافى هذا الشرار المتطاير يجب تفعيل مقولة الدين لله والوطن للجميع ...
وهناك شمس تستطع للجميع وموت لن يفلت منه أحدددددددددددددددددد.:9:
وبهذا نقضى على العنصرية البغيضه والحلم الصهيونى الشرير ....:flam:
لك تحية عطرة :97:

معك حق اجمالا...ولكنهم بالمانيا لايميزون بين عربي مسلم أو مسيحي بالتوظيف...ربما المخابرات لاتراقب المسيحي كالمسلم...اما عند الشعب فنحن سيان..اسمي عندهم هير الكوري أو كوري وهم لايعرفون مامعنى الكوري...

:97: