أصدقائي الأفاضل : الأستاذ المعري ـ شيعي للأبد ـ زمان ـ علي نور الله(f)
سأضع ما ورد في بعض الصحف المحلية لهذا اليوم بخصوص تلك القضية حتى أعود غداً بإذن الله للرد على تعليقاتكم ، فاسمحوا لي..
أخبار الخليج
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.a...=128638&Sn=BNEW
نتائج فحص 53 حالة بالمعامير: لا حالة واحدة بسبب التعرض لتلوث كيميائي إصابات بالجرب والصدفية بين الحالات
كتبت: فاطمة علي
أكد رئيس قسم الحوادث والطوارىء بمجمع السلمانية الطبي الدكتور نبيل الأنصاري عدم إصابة أي من الحالات التي تم فحصها بالقسم والتي بلغ عددها حتى يوم أمس الأول 53 حالة بآثار أو عوارض تشير إلى تعرضها لتلوث كيميائي. وأشار إلى أن الفحص السريري الذي أشرف عليه فريق طبي مكون من أطباء الطوارىء وأطباء متخصصين في الأمراض الباطنية وأمراض العيون والأمراض الجلدية بمجمع السلمانية الطبي والذي خضعت له جميع الحالات أظهر إصابة بعض الحالات "بالجرب" إلى جانب إصابة البعض الآخر بالصدفية وإصابات أخرى تمثلت في التهاب الأكياس الدهنية تحت الجلد وأخرى بفطريات في الجسم.
وقال الأنصاري: إن إصابات العيون التي تم فحصها شخصت على أنها التهاب فيروسي، منوها إلى أن القسم قام بفحص حالة واحدة فقط كانت تعاني من إسهال وتفريغ وقد تمت معالجتها في نفس الوقت مع بعض الحالات التي كانت تعاني من تهيج في الجهاز التناسلي. وحول حالات الإصابة بضيق التنفس نفى الأنصاري استقبال أي من الحالات عدا واحدة استقبلها القسم يوم أمس الأول كانت تعاني من ضيق التنفس بسبب التغيرات الجوية المفاجئة كما أنها ليست من منطقة المعامير، مؤكدا جاهزية قسم الحوادث والطوارىء لاستقبال وفحص أي مواطن يعاني من أي عوارض صحية.
صحيفة الأيام
»الغاز بريء من التهمة«..رئيس الطوارئ:
الصحة تكشف على ٥٧ حالة من المعامير
كتبت - ياسمين خلف:
كشف رئيس قسم الحوادث والطوارئ في مجمع السلمانية الطبي الدكتور نبيل الانصاري النقاب عن الحالات المرضية التي عرضت على طاقم طبي مكون من استشاريين في الباطنية والعيون والجلدية بالاضافة لاطباء في قسم الطوارئ وذكر ان من بين مجموع الحالات الذي وصل الى ٥٧ رجلا و٤٣ امرأة، تراوحت اعمارهم ما بين السادسة والثالثة والستين عاما.
واضاف الدكتور الانصاري ان ٨٢ حالة التي تم معاينتها يوم امس الاول لم تكن من بينها اي حالة تذكر، ترجع سببها الى غاز المعامير مشيرا الى ان من بين الحالات مرضى يعانون من امراض مزمنة كإصابة احدهم بالاكزيما منذ ٧ سنوات، وآخر يعاني من الصدفية، ومنهم من يعاني من الجرب او تهيج في الجهاز التناسلي، والتهاب في الاكياس الدهنية، والتهاب العين الفيروسي والتهاب الفطريات، ناهيك عن حالة تعاني من اسهال وقيئ. مشيرا الى انها امراض عادية ولا علاقة لها بغاز المعامير. وقال القسم مستعد لاستقبال اي حالات اضافية والطاقم الطبي متواجد ٤٢ ساعة لمعاينة اي حالة مشكوك في اصابتها بأي اضرار صحية.
آخر تحديث للمقال في: 5-5-2005
صحيفة الوسط
80 إصابة في المنطقة
غاز المعامير وصلت نسبته إلى 90%
الوسط - أحمد الصفار
كشف عضو بلدي الوسطى عبدالله السيدمجيد العالي أن نسبة التلوث التي تتعرض لها قرية المعامير والمناطق المجاورة وصلت إلى 90 في المئة، وذلك وفق ما تبين من خلال محطة رصد جودة الهواء الواقعة بين منطقتي بندر الدار والمعامير.
وأشار إلى أن المعامير وحدها تستحوذ على نسب عالية من أكسيد الكربون تتصاعد لتصل إلى 10 في المئة، كما أن دراسة أخيرة أجراها عدد من قاطني القرية أثبتت أنها ملوثة بغاز كبريتيد الهيدروجين وغاز الأمونيا.
وعن الإصابات التي قام المجلس برصدها في المنطقة، أكد العالي أنها وصلت إلى 80 حالة حتى الآن منها أعراض ذات صلة بالتلوث، مثل احمرار العين، والطفح الجلدي، وضيق التنفس. وأفصح عن وجود لجان في بلدي الوسطى تعمل في الوقت الحالي على تدارس آثار وتداعيات التلوث على الأهالي، موجها المسئولين إلى التحرك لمعرفة أسباب التلوث، ودراسة الأمراض والغازات والأوبئة لرفع المعاناة الشديدة عن سكان المعامير والمناطق المجاورة.
"التفاصيل محليات"
وزير البلديات يزور المعامير السبت
الوسط - محرر الشئون المحلية
أعلن كل من رئيس مجلس بلدي المحافظة الوسطى إبراهيم حسين، ورئيس العلاقات العامة في وزارة شئون البلديات والزراعة عادل المرزوق، أن وزير البلديات علي صالح الصالح، سيقوم بزيارة إلى قرية المعامير السبت المقبل،
وذلك بناء على توجيهات صادرة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، للتعرف على احتياجات المنطقة من الناحية الخدمية، والنظر في طلبات الأهالي والعمل المباشر على حلها.
بهدف التأكد من عدم إصابتهم بأية مواد كيماوية
"السلمانية" يشخص 80 حالة من أهالي المعامير
2005- 5 - 4
الوسط علي العليوات
استقبل مجمع السلمانية الطبي يوم أمس "الثلثاء" نحو 22 شخصا من أهالي منطقة المعامير، وذلك في إطار خطة مشتركة مع المجلس البلدي في المنطقة الوسطى لفحص نحو 80 شخصا من أهالي المعامير بهدف التأكد من عدم إصابتهم بأية مواد كيماوية.
وقال رئيس قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي نبيل الأنصاري لـ "الوسط": "إن الحالات التي راجعت السلمانية يوم أمس كانت، منها ثلاث حالات تراجع السلمانية للمرة الثانية، وقد أظهر التشخيص وجود حالات جرب، والتهاب فيروسي في العيون وطفح جلدي"، مؤكدا أن "نتائج التشخيص لا يوجد بها دليل على وجود تلوث".
وأضاف "في حال وجود أية مؤشرات على وجود أعراض بسبب التلوث، فإن الأمر سيرفع مباشرة إلى قسم الصحة العامة الذي سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة".
من جانبه، قال ممثل الدائرة في المجلس البلدي في المنطقة الوسطى عباس محفوظ: "إن المجلس البلدي في المنطقة الوسطى قام بالتنسيق مع صندوق المعامير الخيري لتسجيل الحالات المرضية بين الأهالي، ووصل عدد الحالات التي سجلها الصندوق إلى نحو 80 حالة"، منوها بأن "الحالات من فئات عمرية مختلفة".
وأضاف أن "الحالات التي سجلها صندوق المعامير الخيري تتنوع بين التهابات في العيون، أمراض جلدية، واحمرار وحساسية والتهابات رئوية، كما تشمل هذه الحالات النساء اللاتي أجهضن حملهن بسبب تأثيرات التلوث كما شاع بين الأهالي".
وذكر محفوظ أنه "يتم التنسيق في الوقت الحالي مع رئيس قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي نبيل الأنصاري من أجل استقبال جميع الحالات في عيادة خاصة بقسم الطوارئ في السلمانية، وتشخيصها وعلاجها من قبل اختصاصيين في مجمع السلمانية الطبي".
وتهدف هذه الخطوة، بحسب محفوظ، إلى "الوقوف على طبيعة هذه الحالات وتشخيصها بشكل دقيق، ومحاولة ربط الأعراض الموجودة بين الأهالي بالتلوث المنتشر في منطقة المعامير بسبب انبعاث الغازات".
وأيد محفوظ تشكيل لجنة تحقيق برلمانية في تلوث منطقة المعامير، قائلا: "يجب ألا يركز عمل اللجنة على الإصابات المرضية الحالية وارتباطها بوجود أو عدم وجود تلوث، لأن ذلك توجه خاطئ، فمن المفترض أن يكون التركيز على إجراء دراسة للتحقق من وجود هذه الملوثات في الجو ومعرفة مصادرها، ويجب على وزارة الصحة تزويد هذه اللجنة بإحصاءات عن الحالات المزمنة التي مرت بها منطقة المعامير خلال العشرين عاما الماضية، ومقارنة هذه النسب مع حالات من مناطق أخرى في مملكة البحرين".
وأشار ممثل الدائرة في المجلس البلدي في المنطقة الوسطى إلى أن "أهالي المعامير يتحدثون عن وجود حالات سرطانية والتهابات رئوية وأمراض التخلف العقلي".
وأكد محفوظ "ضرورة تركيز الجهات الرسمية على الواقع والالتفات إلى صرخات الأهالي، والقيام بوضع أجهزة لقياس حجم التلوث في منطقة المعامير، وإجراء دراسة للتعرف على مدى ارتباط الأمراض المزمنة بالتلوث".
من ناحيته، ذكر ممثل الدائرة الخامسة في المجلس البلدي في المنطقة الوسطى إبراهيم حسن إسماعيل أن "الفحوصات التي أجراها أهالي المعامير في مجمع السلمانية الطبي يوم أمس بعضها يجرى للمرة الثانية بسبب وجود الأعراض ذاتها ولعدم وجود تحسن لدى المرضى بعد الزيارة الأولى للطبيب".
وبحسب إسماعيل فقد "رفض بعض المرضى أن يتم فحصهم من أحد الأطباء، معللين بأنه تم فحصهم من قبله من دون أن تتحسن حالتهم الصحية"، وأشار إلى أن "بعض الأهالي يشكون من وجود تضارب في النتائج التي يخرج بها الفحص من طبيب إلى آخر، وهو ما يقلل من ثقة المرضى بالأطباء".
إلى ذلك، قال جاسم حسن أبودهوم "والد أحد الأطفال الذين راجعوا مجمع السلمانية الطبي يوم أمس": "مع تفاقم مشكلة التلوث في منطقة المعامير بسبب انبعاث الغازات، اكتشفت ظهور حبيبات بنية في جسم طفلي البالغ من العمر أربع سنوات، وقد أخذته إلى مركز سترة الصحي وبعد الفحص قالوا إنه غير ناتج عن التلوث، وعند نقله إلى مجمع السلمانية الطبي قالوا إنه مصاب بالبكتيريا". وأضاف أبودهوم "عند مراجعتنا مجمع السلمانية الطبي مساء أمس قال الاختصاصي إن طفلي يعاني من التهاب جلدي".
وعلمت "الوسط" أن إحدى النساء عانت من أعراض معينة خلال الأيام الماضية، وراجعت مجمع السلمانية الطبي ووصف لها الأطباء نوعية معينة من الدواء، غير أن حالتها ازدادت سوءا، ما حدا بزوجها أخذها إلى طبيب خاص الذي منعها من استخدام الدواء الذي وصفه لها الأطباء في السلمانية، وقد تحسنت حالتها بعد أن وصف لها الطبيب الخاص دواء آخر.