عزيزي sh4ever الأخوة و الأصدقاء الأعزاء
كيف حالك سيدي الفاضل و أرجو من الله أن تكون بأفضل حال , لفت أنتباهي بشدة تعليقك هذا .
اقتباس: Sh4ever كتب/كتبت
و الإسلام لا يعقد العلاقة بين الرجل و المرأة بأي شكل فالزواج أسهل من أي شئ . و ليس كما هي لديكم فوضعتم عراقيل للزواج و الطلاق و صبغتم صفة المقدسة عليها فنرى أن الزنا قد زاد في المجتمعات المسيحية أكثر منها في المسلمة
ما تسميه عراقبل أسمه حماية للأسرة التي هي نواة المجتمع , لولا الأسرة لأنهارت المجتمعات الأنسانية و لأنقرضت
البشرية , نكاح المتعة يدمر الرغبة في تكوين الأسرة و بالتالي يساعد على تفكك المجتمعات .
الشئ الذي أدهشني في كلامك الذي يدل على منتهى الأزدواجية و العنصرية في كلامك هو اعتبار
التصرفات التي يقوم بها البعض في الغرب ( زنا ) مع أنها تماثل تماما ما تسمونه ( نكاح المتعة ) أو ( نكاح المسيار )
الشاب و الفتاة في الغرب الذي لا علاقة له بالمسيحية قد يعيشون مع بعض فترة و بعد هذا ينفصلان
لو احسا بعدم الأنسجام و انت تسمي هذا زنا رغم ان هذا التصرف متطابق تماما مع ما تسمونه
زواج المتعة ………. أليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طالما السلوك تشابه لماذا تسمي واحد منهما زنا و الاخر زواج مع العلم ان المضمون واحد ؟؟؟؟؟؟؟
هل هو حلال للمسلم حرام على غير المسلم . ؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا أعرف لماذا , أنها النظرة العنصرية التي ينظر بها المسلم لغير المسلم أنها نظرة المرائين نظرة الأطهار للزناة
مع العلم أن تصرفات المسلم مماثلة تماما لما يفعله الغربيون .
السيد المسيح قال كلمة مؤثرة وواقعية جدا :
متى 7 : 1«لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا 2لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ. 3وَلِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟ 4أَمْ كَيْفَ تَقُولُ لأَخِيكَ: دَعْنِي أُخْرِجِ الْقَذَى مِنْ عَيْنِكَ وَهَا الْخَشَبَةُ فِي عَيْنِكَ. 5يَا مُرَائِي أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّداً أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ!
عزيزي راجع الكتب السماوية تجد أن الزواج لا تعريف له سوى أنه علاقة بين رجل واحد و أمرأة
واحدة مدى الحياة .
الله خلق حواء واحدة لآدم و رغم انها تسببت في طرده من الجنة ألا أن الله لم يطلب منه طلاقها ليتزوج بأخرى
بل ظلا سويا الى ان ماتا لأن الله خلقهما منذ البدء سويا ولم يخلق له أكثر من حواء أو يخلق لها أكثر من آدم .
الزواج عشرة و محبة و أسرة و ما الجنس ألا وسيلة للأنجاب و ليس وسيلة للمتعة بدليل أن الانسان تضعف قدرته الجنسية و كذا رغبته مع التقدم في العمر و مع هذا لا يترك أسرته .
أي علاقات خارج هذا الأطار تسمى ( زنا ) من المفهوم الآلهي و ليس فقط المسيحي .
اقتباس: Sh4ever كتب/كتبت
بالنسبة لرواياتك عن الإماء و الجواري . فعندما جاء الإسلام لمجتمع بدوي في الحجاز كان المجتمع لديه عادات متأصله و الأسلام لم يغير ذلك دفعة واحدة . فالحرب فيها غنيمة و تعتبر السبايا اللاتي يؤسرن في الحرب كغنائم و كانت المأسورة تزوج لرجل و تكون بمثابة زوجته و لها حقوق أيزوجة أخرى
أين هو التدرج في التشريع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد أبقى الاسلام على عادة أغتصاب المسبية تماما كالجاهلية .
أما كلامك على حقوق المسبية فسامحنى راجع الروابط التي قدمتها لك مرة اخرى لترى عكس ذلك .
اقتباس: Sh4ever كتب/كتبت
الدين الأسلامي فهم الغرائز الطبيعية في البشر و سعى لتوجيهها في الطريق الصحيح بدل أن تذهب في طريق الزنا و المجتمع العربي مجتمع تكثر فيه الأناث أكثر من الرجال و زواج المتعة أو الزواج من أكثر من واحدة هو حل لتلك لمشكلة العنوسة .
الاسلام فعلا فهم الغرائز البشرية التي دخلت في طبيعة الانسان بعد السقوط و لكنه بدلا من أن يحاول الأرتقاء بالأنسان و العودة به الى وضعه الأصلي في الجنة كأرقى الكائنات , أنحدر به و أستجاب لكل غرائزه دون رادع .
تعدد زوجات , طلاق , نكاح متعة , نكاح مسيار , وطء المسبيات ………. أين العصمة بعد ذلك . ؟؟؟؟؟؟؟؟
أما الكلام عن كثرة عدد الأناث و أن المتعة و التعدد هو الحل لذلك فبرجاء راجع التركيبة السكانية لأي دولة
في العالم و ستجد أن عدد النساء عادة ما يقارب عدد الرجال لأن أحتمالات تكوين جنين ذكر او انثى
متساوية عند الزوجين و الله جعل البشرية متجانسة لكي لا يزيد عدد الرجال على النساء أو العكس .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح