أغلب الفائزين ممن قدم ولاءه لشيوخ الفتاوي المعلبة و انظم لقوائم التزكية .

فهم القيمين على امة الغت عقولها , و اختزلت وجودها في وجودهم .

يا حسام يا عزيزي .. فازوا منين ؟
هذا الذي أنفق على حملته الإنتخابية في الرياض ( صدق أو لا تصدق ) 4 ملايين ريال ما فاز وصار حديث العجائز ومجالس السمر ..

الاسلاميون .. يجب أن يتنحوا تماما عن الدور السياسي حتى يتركوا عجلة الإصلاح تسير دون منغصات وينكفؤوا الى شأنهم الديني، إلا أنهم ما كانوا ليفوزوا في دولة عربية إلا ليقال أنهم فازوا .. وها قد قيل :)

يا عزيزي .. في أوطاننا : السياسة والدين تحالف قذر .. قذر .. قذر


لماذا نحن نزيده قذارة ؟!:)


أما عن اليمين .. فكما يقول المثل السوري :
شخ بهذا ، ومسح بهذا .. لا أحد أفضل من أحد .

أنصحك بقراءة تقرير التنمية الإنسانية بهذا الصدد


(f)

الزميل الفاضل المعرى
هل تتكرم بامدادى بالرابط الخاص بتقرير التنمية العربى ...
ولك تحية عطرة :97:

نسمة

على هذا الرابط ستجدى تقارير التنمية العربية للسنوات الماضية ويمكن تنزيلها بالعربية مجانا

http://www.rbas.undp.org/


وهنا

http://www.grc.ae/?sec=Arab+Human+Developm...port&op_lang=ar

الزميل الفاضل فضل
أشكرك على كرمك وذوقك ...
من أرض المهجر البعيد..............................................
لك تحية عطرة :97:

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
استاذ حسام،

أنا فررت من العصور الظلامية ايضا، و لكن كما قالت الزميلة فإنها لحقت بنا الى اقاصي الارض.  

و قوى الظلام ليست اسلامية فحسب، ففي عدة ولايات امريكية الان تدور معارك قضائية رفعها كبار قسيسي المسيحيين، يريدون فيها استبدال العلم بالكتاب المقدس في المدارس العامة، و فيما يبدو فهم على وشك النجاح.

تصور اجيالا من الاطفال يعلمونهم كتاب التكوين و ادم و حواء على انها حقائق علمية حول الخلق و الحياة.  

تصور... يبدو اننا سنعود عدة قرون الى الخلف.

يعجبني كلام لوجيكال هذا أيما إعجاب ....
شاهد حاضر ورد مسكت لما يطرحه حسام راغب ..

[MODERATOREDIT]هاجر يا حسام ستجد هناك من يحتقرك ويريد تنظيف الارض منك ومن أشكالك ..[/MODERATOREDIT]

تقبل تحياتي

الزميل الكريم حسام راغب , تحية لك (f)

في البداية أختلف معك في أن الإدارة الأمريكية ترغب حقيقة في تطبيق خطط الإصلاح , و الدليل على ذلك استمرارها في مساندة أكثر الأنظمة شمولية و استبداداً في الشرق الأوسط , إلا إذا كنا نعتبر أن النظام السوري هو النظام الدكتاتوري الوحيد في هذه الأنظمة بينما دول مثل مصر و السعودية هي دول ديموقراطية لمجرد أن نظام أحدها يقوم بمحاولة تجميل وجهه البشع بتعديلات دستورية خالية من الروح و الرغبة الحقيقية في التغيير , بينما قام النظام الآخر بإنتخابات بلدية ( تم منع النساء من دخولها ) مسرحية لا يقبل بمشاهدتها و لا حتى أطفال المدارس في المسرحيات المدرسية في أوروبا . و كنتُ قد قرأت قبل فترة قصيرة تقريراً عن استمرار وفاة معتقلين تحت التعذيب في دول الخليج , كالكويت مثلاً و لم نسمع مطالبات أمريكية بوقف هذه الممارسات , و لو أن دولة " غير حليفة " للإدارة الأمريكية أسقط برلمانها الظلامي حقوق المرأة السياسية لتعرض نظامها إلى إنتقادات شديدة من بوش , لكن بما أن من قام بذلك هي دولة " حليفة " كالكويت إذاً فلا بأس من ضرب الإصلاحات عرض الحائط . لذلك لا نتنظر يا عزيزي إصلاحات حقيقية يمكن أن تفرضها الإدارة الأمريكية على دول حليفة لها , لكن هذا لا ينفي أن الضغوط الأمريكية على بعض الأنظمة الغير حليفة هي مفيدة لشعوبها و لن يكون من العدل إنكار ذلك ( بالرغم أنني أفضل الضغط الشعبي ) و هذا ما يجعلني أؤيد إستمرار هذه الضغوط بالرغم مما فيها من إزداوجية في المعايير على ألاّ تصل الأمور إلى هجوم مسلح أو إحتلال عسكري كالحالة العراقية التي ما زالت تعيش في الفوضى المسلحة منذ سقوط النظام المقبور . يعجبني مثلاً النموذج الشعبي المصري الحالي المتمثل في حركة " كفاية " الرافضة بشكل مطلق التجديد لنظام مبارك , و لكن حتى نكون واقعيين فإن مثل هذه الحركات التحررية الشعبية لن تنجح في إزاحة أنظمتها المتسلطة ما دامت هذه الأنظمة تلقى دعماً قوياً من الإدارة الأمريكية و ضوء أخضر لقمعها , لذلك من كان يعيش في دولة استبدادية " حليفة " لإدارة العم سام فلا أجد لك مخرجاً سوى الهجرة . و بغض النظر عن الأسباب التي تدفع الإنسان للرحيل عن وطنه الأم و التي تختلف من فرد لآخر سواء كانت أسباباً سياسية أو حقوقية أو دراسية أو عملية أو ذاتية أو إرتحالاً منذ الصغر , فأعتقد بأنه من أبسط حقوق هذا الإنسان أن يهاجر من وطنه الذي لا يشعر فيه بمواطنته على أرضه . و أنا بعد أكثر من عشرة أعوام ( حوالي 13 عاماً ) في الدنمارك أنظر لنفسي كمواطنة دنماركية من أصل أمازيغي - مغربي , كما ينظر الزميل لوجيكال لنفسه كمواطن أمريكي من أصل عربي , و كما ينظر الزميل بسام الخوري أيضاً لنفسه كمواطن ألماني من أصل سوري ... الخ من فئة المغتربين الذين لا يُفكرون في العودة و الإستقرار في أوطانهم الأم ( على الأقل ليس على المدى القريب كما أشعر من كتابات البعض ) . بالنسبة لي وطني الأم سيبقى في قلبي , أتابع أخباره , أفرح له كلما تقدم خطوة إلى الأمام , أحزن له كلما تراجع خطوة إلى الخلف , قد أزروه في فترات متباعدة , و لكن وطني الحقيقي هو الوطن الذي أعيش على أرضه فأشعر بحقوقي و حريتي و إنسانيتي و كرامتي و أحقق فيه ذاتي على المستوى الشخصي و العملي و الإجتماعي الخ من حقوق و إحتياجات إنسانية لا يمكن تحصيل السعادة و الرضى الذاتي بدونها .

نصيحتي لك يا زميلنا حسام بأن تهرب من العصور الظلامية إلى أوروبا , و لكن إذا فضّلتَ عليها الولايات المتحدة الأمريكية فعليك بالإبتعاد عن الأبراج العالية , فذلك من أسباب إطالة الأعمار ;)

و تحياتي للجميع :97:

[MODERATOREDIT]كرداس..

سبق أن أنذرتك بعدم التعرض لمواضيعي لأنني اتقزز من كتابة اسمك على البورد, ولا استطيع الاشارة اليك ب (لوووووووووح) لأن الألواح كثر في منطقتنا, او بالمتقيح لأن جروحنا قد ابتليت بالغانغرين من شدة التقيح. كما أنني لا أستطيع أن أشير اليك ببعض الالفاظ الجنسية لوجود آنسات و سيدات في منتدانا الأغر..

ولكنني سارحل. صدقني, انني اعد العدة لأرحل انا و اهلي من ديار المسلمين الى ديار الانسان و الانسانية. وانعم يا كرداس بكل ما تنتجه هذه الأرض الطيبة من لحوم و فاكهة وأبة, وانكح ما طاب لك من النساء وأظلم وانصب وقاتل واقتل واكره واضغن واخرج كل ما هو جاثم على صدرك وابصق به في وجه اخوتك واقرانك...فهم الباقون الوحيدون..معك..!راغب.. [/MODERATOREDIT]

عزيزتي نسمة..

لقد فررت مرارا من السعودية مهاجرا, وفي كل مرة يقتلني الحنين الى جدة والى سمائها و رطوبتها و طرش بحرها و حرارتها. الهجرة قرار صعب اتخاذه لمواطن قومي ناصري يساري منذ بداية الادراك و حتى تاريخه. لكنه افضل الحلول السيئة في ظل انتصار الكراهية ضد المحبة و في ظل انتصار القبح على الجمال و في ظل انتصار الغوغائية على النظام..

حين نوت أمريكا ضرب العراق, تساءلنا: و نحن..متى..؟!
قالوا Wait and See , وانتظرنا كما ينتظر الشطار, بل وايدنا الاحتلال الأمريكي على العراق و العراقيين, ثم..
انقلب الأمريكان على أنفسهم, وقبلوا وجنتي العاهل السعودي في مزرعة خلفية لعائلة الرع بوش, وتبادلوا الهمسات و النغمات و الأشواق و الأموال و العقود البترولية .. وتركونا من جديد مع الظلاميين و أرباب القبح و نباريس الباطل..

ليس في العالم ملجا لنا الا يمين أرحم من اليمين الأمريكي. لكن اي يمين عربي عو أبشع من اي شمولية كتب عنها التاريخ..

راغب..

فضل..

شكرا لاضافتك..

تدمع عيني حين أرى فلسطيني يقدم خيرا لانسان..بدون مقابل..!!

راغب..