الأخوة الأفاضل

أهلا بكم

أولا اشكر الصفي علي هذه النكتة الظريفة (f)

اقتباس:كتب الصفي
فالسيد فادي طلع بمعادلة رياضية جمع فيها حدودا غير متشابهة مثل الذي جمع دولارات اميركية مع ليرات ايطالية غير ملقيا بالا لاخنلاف العملتين.

[SIZE=5]
الصفي يقول كلام واعتقد انه لا يعي معناه
عندما نقول الله في القران يقول :

" اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ " ( الحج 22 : 6 )

المسيح في الإنجيل يقول :
" أنا هو والحياة " ( يو 14 : 6 )
" أنا هو الألف و الياء " (رؤ 1 : 8)

فالسيد الصفي ( ربما لظروف خاصة به ) يقول لا ... الله في الإسلام هو الحق ( عملة إيطالي )

أما المسيح في الإنجيل هو الحق ( عملة أمريكي )

لماذا يا صفي ؟ أليس الحق هو الحق ؟
يجيب الصفي.... لا ... الحق في القران إيطالي

الحق في الإنجيل امريكاني

الحق الإيطالي غير الحق الأمريكي

ربنا يرحم هذه العقول و ينورها

طيب يا صفي لماذا لم يقل محمد ولا جبريل ولا أي كائن آخر انه الحق غير الله في قرانك ؟

يجيب الصفي بثقة ذائدة : لان محمد عربي والحق إيطالي فكيف يقول محد العربي انه الحق ؟!!!!

ما أعرفه أنا وما يعرفه الجميع ان الحق هو الحق والحق هو الله والله هو الحق , ولان الوحيد الذي قال انه الحق في الكتاب المقدس وفي القران هو الله و السيد المسيح فقط , إذن فالمسيح لابد أن يكون هو الله الظاهر في الجسد

وهذا ما قاله يوحنا الرسول بصورة واضحة ونعيد الآية مرة أخري , يمكن العزيز الصفي لم يكن لابس النظارة

ويقول يوحنا الرسول :
1Jn:5:20:

20 ونعلم أن ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق.ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح.

And we know that the Son of God is come, and hath given us an understanding, that we may know him that is true, and we are in him that is true, even in his Son Jesus Chr. (KJV

ما معني هذا الكلام ؟

معناه أن المسيح هو ابن الله الوحيد الذي جاء ليعطينا بصيرة أن نعرف الحق , والإيمان بيسوع المسيح يجعلنا من أبناء الله الحق .....لماذا ؟
لان:

المسيح هو الإله الحق ( the true God )

المسيح هو الإله الحق (the true God )

المسيح هو الإله الحق والحياة الأبدية (the true God, and eternal life )

لكن نسينا نسأل يوحنا الرسول هل المسيح هو الحق الايطالي ولا الحق الامريكي ؟!:lol::lol::lol:

نكمل نكتة الصفي :

الله في القران يحيي الموتى ( عملة إيطالي )

المسيح في الإنجيل يحيي الموتى ( عملة أمريكي )

طيب ما رأيك يا صفي في أن المسيح في القران أيضا يحيي الموتى ؟
إذن المسيح ( عملة أمريكي + عملة إيطالي بمعني أن المسيح أفضل من الله الذي تعبده أنت ):lol::lol::lol:

نكمل نكتة الصفي :

الله في القران قادر علي كل شئ ( إيطالي بقي )
المسيح في الإنجيل قادر علي كل شي ( أمريكي )

إذن هل نفهم من هذا يا صفي أن الله هو المسيح القادر علي كل شيئ ؟

يجيب الصفي لا..... الله في القران قادر علي كل شي بس بالإيطالي , إما المسيح فقادر علي كل شي بس بالامريكاني

عزيزي الصفي كنت أعتقد انك أعقل من هذا
ولكن للآسف خاب ظني

هذه آخر مداخلة مني ردا عليك حتى لا أصاب بعدوي التخلف

الله يرحمك يا سعد عندما قلت مفيش فايدة

لكن في الحقيقة الاخوة المسلمين ليس لهم غير هذا , فالمسلم من كثرة الادلة التي أمامه التي تثبت الوهية المسيح في القران و في الكتاب المقدس , لا يجد امامه الا حل واحد وهو هذا المنفذ وهو تغيب عقله حتي ينسي ولا تصدمه الحقيقة ( لانه يعرف خطورة الحل الاخر علي نفسه ) , تماما مثل الانسان اذا واجهته حقيقة مؤلمة يلتجأ إلي الخمر حتي ينسي ولا يواجه الحقيقة ويمكنم من سؤال أي طبيب نفسي في هذا الكلام

ولذلك قلت لكم من قبل ولا مانع من التكرار أن :

الإسلام والخمر متشابهان , فكلاهما يغيب العقل

أخيرا أتمني للجميع الاستنارة الروحية

مع تحياتي ........... فادي

اقتباس:  fady   كتب/كتبت  
[SIZE=4]الأخوة الأفاضل  

أهلا بكم  

أولا اشكر الصفي علي هذه النكتة الظريفة (f)

عفوا.

اقتباس:الصفي يقول كلام واعتقد انه لا يعي معناه

يتهمني السيد فادي يانني لا اعي ما اقوله فلنرى ما يقوله و لا اوافقه عليه:

اقتباس:عندما نقول الله في القران يقول :
{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (6) سورة الحـج


المسيح في الإنجيل يقول :  

" انا هو الطريق و الحق والحياة " ( يو 14 : 6 )

نقول لك بان ( الحق) لها عدة دلالات لا تستقى الا من خلال النص.
ففي القران الحق:
{وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} (42) سورة البقرة

و كذلك في الكتاب المقدس الحق لها عدة معان:
لو 18:17 الحق اقول لكم من لا يقبل ملكوت الله مثل ولد فلن يدخله

فكيف يريد السيد فادي ان ياخذ كلمة لها عدة معان و يسقط عليها معنى واحد و هي وردت ليس في نصين مختلفين بل في كتابين مخنلفين؟

اقتباس:ويقول يوحنا الرسول :
1Jn:5:20:

20 ونعلم أن ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق.ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح.

انظر يا سيد فادي فقد وردت كلمة (الحق) في هذه الاية 3 مرات هل لك ان تبين اذا كانت كلها بنفسى المعنى؟ ( يا رب يفهم).

اقتباس:And we know that the Son of God is come, and hath given us an understanding, that we may know him that is true,

حتى النص الانكليزي لا يفيد بما تقوله يا سيد فادي. النص يقول :
that we may know him that is
true

حتى نعرف انه حق.

اقتباس:لكن  في الحقيقة الاخوة المسلمين ليس لهم غير هذا , فالمسلم من كثرة الادلة التي أمامه التي تثبت الوهية المسيح في القران و في الكتاب المقدس , لا يجد امامه الا  حل واحد وهو هذا المنفذ وهو تغيب عقله حتي ينسي ولا تصدمه الحقيقة ( لانه يعرف خطورة الحل الاخر علي نفسه ) , تماما   مثل الانسان اذا واجهته حقيقة مؤلمة يلتجأ إلي الخمر حتي ينسي ولا يواجه الحقيقة ويمكنم   من سؤال أي طبيب نفسي في هذا الكلام

من عجائب هؤلاء القوم جرأتهم على القران الكريم و سوء الاستدلال به رغم عدم ايمانهم به. و كثيرا ما ناقشت بعض المسيحيين في سوء استدلالهم باية اخراج المسيح للموتى فالاية تكرر ( باذن الله) و لكنهم لا يرونها.
{وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (49) سورة آل عمران

{إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ} (110) سورة المائدة


39 قال يسوع ارفعوا الحجر.قالت له مرثا اخت الميت يا سيد قد انتن لان له اربعة ايام.
40 قال لها يسوع ألم اقل لك ان آمنت ترين مجد الله.
41 فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا ورفع يسوع عينيه الى فوق وقال ايها الآب اشكرك لانك سمعت لي.
42 وانا علمت انك في كل حين تسمع لي.ولكن لاجل هذا الجمع الواقف قلت.ليؤمنوا انك ارسلتني.
43 ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم لعازر هلم خارجا.
44 فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات باقمطة ووجهه ملفوف بمنديل.فقال لهم يسوع حلّوه ودعوه يذهب
فهذه القصة لا تختلف عن قصة القران فالمسيح في القران ياذن له الله ( اي يسمع له) و في العهد الجديد يقول المسيح:
وقال ايها الآب اشكرك لانك سمعت لي.

اما احياء الله للموتى فلا يحتاج فيه لاذن من احد:
{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (6) سورة الحـج


هل بقى للسيد فادي ما يقوله؟

اقتباس:  fady   كتب/كتبت  

والآن إليكم  آية خطيرة  جدا لكل من يطلب آية صريحة في  أن المسيح هو الله ( هذه صدمة أخري  جديدة  لك يا عزيزي )

ويقول يوحنا الرسول :
1Jn:5:20:

20  ونعلم أن ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق.ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح.

And we know that the Son of God is come, and hath given us an understanding, that we may know him that is true, and we are in him that is true, even in his Son Jesus Christ. (KJV

ما معني هذا الكلام ؟

معناه أن المسيح هو ابن الله  الوحيد الذي جاء  ليعطينا  بصيرة أن  نعرف الحق , والإيمان بيسوع المسيح  يجعلنا من أبناء الله  الحق  .....لماذا ؟

لان :  

المسيح هو الإله الحق ( the true God )  

المسيح هو الإله الحق (the true God  )  

المسيح هو  الإله الحق  والحياة الأبدية (the true God, and eternal life  )

أعتقد يا عزيزي المسلم لا توجد آية لا أوضح ولا أعظم ولا أجمل من هذه الآية التي تقول بصورة واضحة وعلنية  أن السيد المسيح هو الإله الحق

مرة أخري يا عزيزي السيد المسيح هو الاله الحق

ارجو ان تستفيق بسرعة (  من فضلك شم هذه :97:  ) يا عزيزي المسلم  فهناك مفاجأة مزلزلة أخري في إنتظارك  

س36  : هل ذكر القران أيضا أن المسيح هو الحق ؟

ج: نعم بكل تأكيد فالإنجيل هو أحد مصادر القران :

المسيح عيسى هو الحق :

" ذَلِكَ عِيسَىالَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ "  (مريم34:19)

نعم عيسى هو الحق وقول الحق لأنه كلمة الله ولا يأتي من الله الحق إلا الحق .

" ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" (الحج6:22) .  

نعم الله الحق يحي الموتى وعيسى كذلك هو الحق ويحي الموتى.

" مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ"  (الروم8:30)  

" وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ " (الحجر85:15)

نعم الله خلق السموات والأرض بكلمته وعيسى هو كلمة الله كما قال القران

عزيزي المسلم هيأ نفسك لصدمة قوية :

ركز  معي عزيزي المسلم الآن :

إلهك الذي تعبده  في القران يقول :
" اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ " ( الحج 22 : 6 )

المسيح في الإنجيل يقول :

" أنا هو الطريق والحق والحياة " ( يو 14 : 6 )

ويقول أيضا :  

" أنا هو الألف و الياء البداية و النهاية يقول الرب الكائن و الذي كان و الذي يأتي القادر على كل شيء"  (رؤ  1 :  8)


لاحظ معي يا عزيزي  هنا معادلة رياضية :

الله  في القران هو الحق  , والمسيح في الإنجيل هو الحق  

الله في القران هو  محيي الموتى ,  والمسيح هو  محيي الموتى في القران وفي الإنجيل , و هنا يقول أيضا عن نفسه  أنه هو الحياة  

الله في القران قادر علي كل شيء ,  والمسيح في الإنجيل قادر علي كل شيء  

طبعا الصورة أصبحت واضحة لك يا عزيزي المسلم ولا ينكرها  أحد  

سؤال : إذن ماذا نفهم من هذه المعادلة ؟

ج: نفهم أن يهوه الذي يعبده اليهود و الله الذي يعبده المسلمون هو المسيح الذي يعبده المسيحيون وهو الله الواحد بكل صفاته و ألقابه , نعم هذه هي الحقيقة التي تراها امام عينيك

هل استطاع نبي أو رسول أن يقول أنا هو الحق ؟....... أبدا أبدا و لا يستطيع كائن ما  أن يقول \" أنا هو الحق \" إلا الله لأنه وحده هو الحق والحقيقة

لا يبقي الا أن نؤمن بما أعلنه الكتاب المقدس لنا وهو كلمة الله الحقيقية  في أن :
 

المسيح هو الله ...... المسيح هو الله ..... المسيح هو الله

كيف حالك عزيزي المسلم  ؟!! هل مازلت مترنح , إذن عليك ان تشم هذه :97:  لكي تستفيق من هذه الصدمة  

عزيزي القارئ  هل تريد الآن أن تتحرر و تتخلص من عبودية الشيطان والخطية , إذن فلابد أن تؤمن  بالمسيح الحق وهو الذي سيحررك من كل هذا ؟

عزيزي الفرصة أمامك فكر بعقلك وأطلب من المسيح الحق أن يهديك إلي الحق , ومن له أذنان للسمع فليسمع

الاستنتاج النهائي في هذه النقطة :

أن السيد المسيح هو الحق الآتي إلي العالم , وهو الذي شهد للحق بتعاليمه وبسيرته , وأعطي كل من يؤمن به أن يتحرر من الباطل ومن قيود الخطية , وكل من يرفض المسيح يرفض الحق ويرفض النور , ويظل طوال عمره يمكث في الظلام وبعيدا عن الحياة , أما كل من يؤمن  بالمسيح الحق فانه يؤمن  بالإله الحق ومن يؤمن بالإله الحق لن يخزي أبدا  

المسيح هو الله الذي ظهر في الجسد , هذه هي الحقيقة بعينها , الحقيقة بحذافيرها ,  الحقيقة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني , المسيح هو الحق والحقيقة , والحق هو الله والمسيح هو الله الحقيقي , وبدون المسيح  الحق لا يمكن أن تعرف حقيقة الله \"  


ومن له أذنان للسمع فليسمع

وموعدنا في المداخلات القادمة  : ما معني أن  المسيح هو الحياة ؟ وهل هناك حياة بدون المسيح ؟ وهل يوجد إنسان أو ملاك أو أي كائن آخر يقدر أن يقول عن نفسه انه الحياة  غير الله ؟ وهل القران أيضا قال عن المسيح انه الحياة ؟

هذا ما سوف نتكلم عنه بالتفصيل  في المداخلات القادمة بمشيئة الله

تابع

في اخر رد سالت :

اقتباس:هل بقى للسيد فادي ما يقوله؟

فاذا به يعيد نفس كلام المداخلة السابقة . و يريد ان يكلمنا عن معنى الحياة.
اليك هذه الحقائق البسيطة عن الكون:
الحقيقة و الواقع اننا لا يمكن ان نرى من الكون الا المجرات التي تصلنا اضواؤها مع بعدها عنا , و الحد الفاصل بين ما يمكن ان نراه و ما لا يمكن ان نراه هو المجرة التي تتباعد عنا بسرعة الضوء نفسها. و تبعد مثل هذه المجرة عن مجرتنا بنحو 200 مليون سنة ضوئية ( السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة ) . و قد انتهى راي علماء الفلك ان مجموعتنا تشمل مائة بليون من النجوم تقريبا ( اي مثل مجموعتنا الشمسية).
و لو اننا اردنا ان نضع نموذجا صغيرا جدا لهذا الكون , و تصورنا الارض التي نقطنها ممثلة عليه بحبة خردل فان مجموعتنا الشمسية كلها على هذه النموذج مسافة نصف ميل. و لعل ادق و اصدق وصف للارض بالنسبة للكون هو انها ليست الا هباءة لا ترى الا بالمجهر في هذا الفضاء الكوني الواسع.
السيد فادي يريد ان يقول لنا ان خالق هذا الكون بمجراته و نجومه و كواكبه و ما تحويه من مخلوقات نزل الى هذه الهباءة التي تسمى الارض و حل في رحم امراة و ولد في مزود ( اسطبل) ليضرب و يبصق عليه و يصلب و يموت و يقبر 3 ايام .
هل يقبل احد من اله يخلق كونا بهذه الضخامة و لا يعلم الا هو كم من المخلوقات خلقها في هذا الكون , ان يتصرف بهذه الطريقة ؟
و هل سيفعل هذا الفعل في كل كوكب من كواكب هذا الكون اللامحدود؟


{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} (67) سورة الزمر

تابع

س37 : الله هو الحياة ... ما هو الدليل علي أن السيد المسيح هو الحياة بعينها ؟

ج : الله هو الذي له الحياة في ذاته فقال :

" أنا أنا هو " ( تث 32 : 39 )

ما معني هذا ؟
معناه أن الله هو الذي له سلطان الموت والحياة ولا يوجد احد اخر له هذا السلطان سواه , ولم يعطي هذا السلطان لأي كائن مهما كان

وأيضا:
" حي" ( أش 49 : 18 )
" حي" ( حز 5 : 11 )

وقال عنه دانيال النبي :
" هو الإله الحي "( دا 6 : 26 )

ويقول زكريا النبي :
" يقول الرب" ( زك 12 : 1 )

مامعني هذا ؟
معناه ان الله هو معطي الحياة للانسان بالنفخة المحيية التي وهبها الله لادم

وقال معلمنا بولس الرسول :
" الذي وحده له عدم الموت " ( 1تي : 6 : 16 )

الله وحده الذي له الحياة في ذاته , أما أي كائن آخر فقد استمد حياته كهبة وعطية ونعمة من الله الحي , ولذلك كان إيليا النبي يردد دائما

" حي هو رب الجنود الذي أنا واقف أمامه " ( 1 مل 18 : 15 )

والسيد المسيح الإله المتانس هو الإله الحي , ففيه نري ونلمس الآتي :

1- السيد المسيح له الحياة في ذاته :
عندما سأله توما عن الطريق أجابه قائلا :
" أنا هو " ( يو 14 : 6 )

فمن يقدر أن يقول عن نفسه " أنا هو الحياة " لا احد يستطيع أن يقول ذلك , لان كل واحد لا يملك قرار حياته , وان كان الإنسان يستطيع أن يضع حدا لحياته بالانتحار ( وهذه خطية شنيعة تهبط بالإنسان إلي الهاوية ) فانه لا يقدر أن يسترد حياته مرة أخري

أما السيد المسيح فيقول :
" لأنه كما أن الاب " ( يو 5 : 26 )

فالحياة ليست خارجة عنه بل كائنة فيه

كما يقول يوحنا الرسول عن السيد المسيح :
" فيه كانت الحياة " ( يو 1: 4 )

كل مخلوق هو حي بنسمة الحياة التي نالها من الله , أما السيد المسيح فهو اصل الحياة ورئيسها وباعثها , وهو الخالق واهب الحياة بروحه القدوس , ونعود ونقول ليس معني أن الآب أعطي الحياة للابن أي أن الابن لم يكن يملكها قبل أن يأخذها , بل هو تعبير عن الاتحاد والتوافق بين اقنومي الاب والابن , ولهذا قال السيد المسيح " كل ما للآب هو لي " ( يو 16 : 15 )


2- السيد المسيح يهب الحياة للعالم :

فهو الخالق المبدع :

" كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيئا مما كان " ( يو 1 : 3 )

وفي إقامته للموتى نلاحظ انه لم يصلي ولم يطلب من الله كما كان الأنبياء يفعلون إنما كان يأمر الميت فيقوم :

إقامة السيد المسيح للصبية ذات الاثني عشر ربيعا :

" و امسك بيد الصبية و قال لها طليثا قومي الذي تفسيره يا صبية لك أقول قومي "(مر 5 : 41)

ما معني هذا ؟
معناه بوضوح أن السيد المسيح يقيم هذه الفتاة بالأمر المباشر " لك أقول قومي " ولم يستأذن ولم يطلب ولم يتضرع بل بالأمر المباشر أمر الصبية أن تقوم فقامت , فمن يكون هذا واهب الحياة ؟!!

إقامة السيد المسيح للشاب وحيد الأرملة :

" ثم تقدم و لمس النعش فوقف الحاملون فقال أيها الشاب لك أقول قم " (لو 7 : 14)

ما معني هذا ؟
معناه بوضوح أن السيد المسيح يأمر الشاب المحمول في النعش بالأمر المباشر " لك أقول قم " و أيضا لم يستأذن ولم يطلب ولم يتضرع بل بالأمر المباشر أمر الشاب أن يقوم فقام , فمن يكون هذا محيي الأموات بالأمر ؟!!

إقامة السيد المسيح لعازر الميت بعد أربعة أيام من موته في معجزة من أعظم المعجزات التي لم ولن تحدث من قبل ولا من بعد :

" و لما قال هذا صرخ بصوت عظيم لعازر هلم خارجا " (يو 11 : 43)

ما معني هذا ؟
معناه بوضوح أن السيد المسيح أقام لعازر بالأمر المباشر صارخا " لعازر هلم خارجا "

ونلاحظ هنا أن السيد المسيح وقف يخاطب أبيه السماوي ، شاكرًا له أنه استمع له , إنه يؤكد للحاضرين من جهة علاقته بالآب حتى يطمئن الحاضرون أنه سماوي قبل أجراء هذه المعجزة العظيمة والتي لم يراه أي بشر من قبل , ومن جهة أخري لئلا نظن أن الآب والابن أقنوم واحد بعينه عندما نسمع عن إتمام ذات العمل بواسطة الآب والابن.

لهذا فلكي يظهر لنا أن رد تشكراته ليست ضريبة يلتزم بها من هو في عجز عن السلطان ، بل بالعكس أنه ابن اللَّه الذي ينسب لنفسه دومًا السلطان الإلهي، لذلك صرخ: " لعازر هلم خارجًا ". هنا بالتأكيد أمرٍ لا صلاة ونلاحظ انه صرخ بصوتٍ عظيم مناديًا حبيبه ذلك لكي يتأكد الحاضرون أنه أقامه بسلطانه الشخصي ، لم يستخدم اسم آخر، إنما يأمر فيقوم الميت . ولعله صرخ بصوت عظيم ليدرك الحاضرون أن نفس لعازر لم تكن داخل القبر، بل يناديها السيد لتخرج من الجحيم ، وكانت هذه المعجزة عظيمة للدرجة أن اليهود كانوا يؤمنون بالمسيح بسبب لعازر الذي أقامه المسيح , ولذلك فكر رؤساء الكهنة في قتل لعازر أيضا لان بسببه كان اليهود يؤمنون بيسوع " فتشاور رؤساء الكهنة ليقتلوا لعازر ايضا " (يو 12 : 10)

ولمعجزة إقامة لعازر من الموت أهمية كبري بخلاف إظهار قدرة السيد المسيح الإلهية علي الإقامة من الموت الجسدي وقدرته في انه " يحيي من يشاء " التي هي الصفة الخاصة بالله وحده ؟

وهي أن السيد المسيح أراد بإقامة لعازر من الأموات أن يلفت انتباهنا إلي شيء آخر مهم , فبعد أن شفي المفلوج عند بركة بيت حسدا قال لليهود :

" لا تتعجبوا من هذا فانه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته ( صوت ابن الله ) , فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة و الذين عملوا السيات إلى قيامة الدينونة " ( يو 5 : 28 – 29 )

وبعد أن لم يصدق اليهود كلامه , لم يبق أمام المسيح إلا أن يقيم أمامهم ميتا منتنا ( لعازر ) حتى يصدقوا ويصدق الجميع أن المسيح هو ابن الله الذي ينتظر الأموات صوته , لذلك فإقامة لعازر من الموت لم تكن إلا استعلان لشخصية المسيح وصورة تطبيقية لما سيكون عليه المسيح في يوم القيامة كقاضي وديان وصاحب الكلمة المحيية التي تقيم الأموات أي انه قاهر الموت وهذا ما سيحدث في اليوم الأخير حينما يسمع جميع الذين في القبور صوته القوي الآمر بقيامة جميع الأموات فيهب الجميع من رقاد الموت عند سماع صوته

و لذلك أيضا وقف السيد المسيح أمام الموت وأعلن عن ذاته قائلا :
" أنا هو " ( يو 11 : 25 )

لذلك فهذه عملية تحضير لذهننا حتي ننتبه إلي حقيقة المسيح انه غالب الموت وصاحب القيامة والحياة , فالذي أمر لعازر الميت قائلا قم فقام حيا , من يكون يا تري إلا صاحب القيامة نفسها والحياة


تابع

3-السيد المسيح بيده سلطان الحياة والموت :

لهذا قال :
" لأنه كما أن الاب " ( يو 5 : 21 )

ما معنى هذا ؟
معناه بوضوح كيف أن السيد المسيح له السلطان المطلق في إقامة الأموات فهو " يحيي من يشاء " فسلطانه مطلق وقدرته غير محدودة , لان قدرته هي قدرة الاب , وسلطانه هو سلطان الاب ومشيئته هي مشيئة الاب

فمن يستطيع أن يحيي من يشاء غير المسيح الحي ؟
لا احد يقدر مهما بلغت عظمته وسمو شأنه لان كل واحد منا لا يملك حياته بل هي في يد الله

4- السيد المسيح يهبنا الحياة الأبدية :
الحياة الأبدية ليست هي الحياة التي نعيشها في الوقت الحاضر, فهذه الحياة التي نعيشها الآن تسمي الحياة الزمنية الأرضية ( حياة هذا الدهر ) أي التي بحسب ناموس الأكل والشرب والنمو الجسدي , أما الحياة الأبدية ( حياة الدهر الآتي ) فهي الحياة التي بعد القيامة من الموت الممتدة مع الله في مدينة أورشليم السمائية تحت تدبيره الكلي إلي الأبد , حيث النعيم الأبدي الذي يتمتع به كل من امن بالمسيح انه ابن الله مخلص العالم

قال السيد المسيح له المجد :
" خرافي تسمع صوتي و أنا اعرفها فتتبعني , و أنا أعطيها حياة أبدية و لن تهلك إلى الأبد و لا يخطفها احد من يدي " ( يو 10 : 27 – 28 )


معني ذلك بوضوح أن السيد المسيح يهب حياة أبدية لمن يتبعه , وهذا يبين سلطان المسيح الإله القادر علي منح الحياة الأبدية لمن يؤمن به ويتبعه

قال السيد المسيح :
" الحق الحق " ( يو 6 : 47 )

لاحظ يا عزيزي أن السيد المسيح لم يقل من يؤمن بالله عن طريقي بل قال من يؤمن بي ؟ .....لماذا ؟
لأنه هو الله الذي كل من يؤمن به فله حياة أبدية

قال أيضا السيد المسيح لليهود :
" و لا تريدون أن تأتوا إليّ " ( يو 5 : 40 )

ما معني هذا ؟
معناه أن كل من لا يؤمن بالمسيح الإله الحي فلن تكون له حياة أبدية , قال السيد المسيح هذه العبارة الجميلة لليهود الذين ظنوا بان ممارسة الفرائض والذبائح تعطي حياة ولكن المسيح قال لهم كل هذا لا يكفي ولابد من أن تؤمنوا بي حتى تكون لكم الحياة

قال يوحنا المعمدان ( النبي يحيي في القران ) :

" الذي يؤمن بالابنبل يمكث عليه غضب الله " ( يو 3 : 36 )

ما معني هذا يا قديس يوحنا ؟
معناه بوضوح أن من يؤمن بالمسيح انه ابن الله أو صورة الله الغير المنظور له حياة أبدية , أما من لم يؤمن بأنه ابن الله مخلص العالم فلن يري الحياة بل يمكث عليه غضب الله

شكرا جزيلا لك يا يوحنا النبي لأنك قد شهدت هذه الشهادة العظيمة للمسيح الإله العظيم

قال بولس الرسول :
" لان أجرة الخطية هي موت " ( رو 6 : 23 )

ما معني هذا يا معلمنا بولس ؟
معناه بوضوح أن كل إنسان يخطئ فعقوبة خطيته هي الموت , والله الاب وهب لنا الحياة الأبدية بواسطة الابن يسوع المسيح الذي فدانا علي عود الصليب و أوفي العدل الإلهي حقه , وبالتالي من لا يؤمن بفداء المسيح الذي يمحو الخطية فسيظل ميتا في خطيته ولن يري الحياة الأبدية , وهذا يفسر قول السيد المسيح " إن لم تؤمنوا أني أنا هو تموتون في خطاياكم " ( يو 8 : 24 )

يقول يوحنا الرسول :

" و هذه هي الشهادة أن الله أعطانا حياة أبدية و من ليس له ابن الله فليست له الحياة " ( 1 يو 5 : 11 : 12 )

ما معني هذا يا معلمنا يوحنا ؟
معناه بوضوح أن الله الاب أعطانا الحياة الأبدية بيسوع المسيح ابن الله معطي الحياة , والذي يؤمن بابن الله الحي و الفادي فسوف ينال الحياة الأبدية
أما من لا يؤمن بابن الله الفادي فمصيره واضح يا عزيزي انه لن يري الحياة الأبدية مهما عمل

يقول أيضا يوحنا الرسول :
" بهذا أظهرت محبة الله أن الله قد أرسل ابنه الوحيد به " ( 1يو 4 : 9 )

ما معني هذا الكلام يا معلمنا يوحنا ؟
معناه بوضوح أن السيد المسيح جاء لكي يعطينا الحياة الأبدية , وهذا ليس بسبب بر أو صلاح فينا, ولكن من محبة الله للإنسان لم يتركه للهلاك ولكن أرسل ابنه الوحيد الذي تجسد وقبل الفداء حتى ما يوفي العدل الإلهي حقه , وبالتالي كل يؤمن بهذا الدم المسفوك علي عود الصليب كفارة عن الخطايا , يحمل المسيح الفادي خطيته ويكفر عنها فلا تظهر أمام العدل الإلهي فيكون له حق الدخول والتمتع بالحياة الأبدية

هل يوجد نبي أو رسول يستطيع أن يهب الحياة الأبدية للآخرين ؟!!

مستحيل لا نبي ولا ملاك ولا رئيس ملائكة ولا أي كائن يستطيع أن يمنح الحياة الأبدية إلا الله , وحيث أن المسيح يمنح الحياة الأبدية لكل من يؤمن به , فلابد أن نسلم بان المسيح هو الله الذي يمنح هذه الحياة الأبدية لكل من يؤمن به , كما انه لن يستطيع احد ما أن يعاين الحياة الأبدية إلا عن طريق المسيح واهب هذه الحياة


تابع

5-السيد المسيح يهبنا الماء الحي وخبز الحياة وكلام الحياة :

قال الله في العهد القديم بفم ارميا النبي :
" أنا ينبوع المياه الحية " ( ار 2 : 13 )

وقال السيد المسيح للمراة السامرية :

" و لكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية " ( يو 4 : 14 )

ما معني هذا ؟
معناه بوضوح أن السيد المسيح هو الوحيد الذي يهب الماء الحي الذي يروي فلا نحتاج إلي ماء هذا العالم الذي كل من يشرب منه يعطش أكثر وأكثر إلي أن تجف حياته وتذبل

كما أن السيد المسيح هو خبز الحياة الذي يشبعنا في غربة هذا العالم , فالسيد المسيح هو المن السماوي فقال :

" أنا هو خبز الحياة " ( يو 6 : 35 , 48 )

" لان خبز الله " ( يو 6 : 33 )

ما معني هذا ؟
معناه بوضوح كما أن المن الذي أرسله الله قديما لشعب إسرائيل وأعطاهم الحياة في برية سيناء لمدة أربعين عاما , كان رمزا للمسيح المن الحقيقي الذي نزل من السماء ويعطي الحياة لكل من يؤمن به ليس فقط لمدة 40 عام بل إلي الأبد for ever

فالمسيح هو شجرة الحياة الدائمة إلي الأبد وكل من يأكل منه ينال الحياة الأبدية , ومن لا يأكل تيبس حياته وتجف والغصن الجاف مصيره النار الأبدية

والسيد المسيح هو الوحيد الذي يهبنا كلام الحياة الأبدية :
قال السيد المسيح :

" الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة " ( يو 6 : 63 )

ما معني هذا ؟
معناه بوضوح أن كلام المسيح هو الذي يعطي روح و حياة لكل إنسان يؤمن به ويقبل كلامه وان كان ميت روحيا فانه سيحيا

عندما قال السيد المسيح لتلاميذه عقب انصراف الجموع عنه" العلكم انتم أيضا تريدون أن تمضوا " فقال بطرس :

" يا رب إلى من نذهب كلام الحياة الأبدية عندك " ( يو 6 : 68 )

كما قال المسيح أن من يصغي إلي كلامه ينال الحياة الأبدية فقال :

" الحق الحق و لا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة " ( يو 5 : 24 )

ما معني هذا ؟
هل يستطيع نبي أو رسول يجرؤ أن يقول أن كلامه الشخصي يهب حياة أبدية ؟!

لا احد يستطيع أن يقول هذا بل جميع الأنبياء كانوا يوجهون إسماع الناس لا إلي كلامهم بل إلي كلام الله
ومن هنا نفهم كلام المسيح لتلاميذه :

" فاني الحق أقول لكم " ( مت 13 : 17 )

ما معني هذا ؟
معناه بوضوح أن السيد لمسيح كان شهوة الأنبياء والأبرار الذين اشتهوا أن يروه ويروا أعماله وأن يسمعوا كلامه
لو كان المسيح نبيا فلماذا اشتهي الأنبياء والأبرار أن يروه وان يسمعوا كلامه ؟

إذن فمن يكون المسيح مشتهي الأبرار والأنبياء ؟ أليس هو الله الذي اشتهي أن يراه موسي النبي واشعياء وكل الأنبياء

قال اشعياء النبي " ليتك تشق السماوات و تنزل " (أش 64 : 1)

إذن معني ذلك أن المسيح وكلامه و أعماله هو مشتهي جميع الأنبياء والأبرار

فشكرا للرب يسوع المسيح الذي أرانا ما أشتهي الأنبياء أن يروه وأسمعنا ما أشتهي الأنبياء والأبرار أن يسمعوه

6-السيد المسيح يهبنا القيامة :
قال السيد المسيح :

" لان هذه مشيئة الذي أرسلني أن كل من يرى الابن و يؤمن به تكون له حياة أبدية " ( يو 6 : 40 )

" من يأكل جسدي ويشرب دمي " ( يو 6 : 54 )

ما معني هذا ؟
معناه ان كل من يؤمن بالسيد المسيح انه ابن الله وصورة الله ويتحد به الآن فان هذه الحياة الأبدية تمنح له منذ الآن وتصبح قائمة فيه وفعالة , وتصبح هي عامل القيامة في اليوم الأخير , وهذه الحياة الأبدية لا يمكن الحصول عليها إلا بالمسيح ولا توجد أي وسيلة لدخولها فينا ودخولنا فيها إلا بالاتحاد بجسد المسيح ودمه , ولذلك قال أيضا السيد المسيح :

" الحق أقول لكم إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه " ( يو 6 : 53 )

وهذا يشمل بالمعني السري حتمية الموت معه , فنحن لا يمكن أن نتحد بالجسد المبذول والدم المسفوك إلا من خلال الاستعداد للبذل والتضحية أي بحمل صليبنا والسير وراءه , لان المسيح لا يمكن أن يكون القيامة الحقيقية إلا لمن كان عنده الاستعداد للموت من اجل الحق , كما لا يمكن ان يصبح المسيح الحياة الأبدية إلا لمن صلب هذا العالم لنفسه , لذلك اعتبر المسيح أن جسده ودمه هو خبز الحياة النازل من السماء ولذلك قال :

" كما أرسلني الاب وأنا حي بالآب " ( يو 6 : 57 )

7- الحياة هي الغاية التي من اجلها جاء المسيح :

يقول يوحنا الرسول :
"و أما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله و لكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه " ( يو 2 : 31 )

ما معني هذا ؟
معناه أن هدف السيد المسيح من مجيئه وهو لكي يعطينا الحياة بعد أن كنا أمواتا بالخطايا , ولذلك قال السيد المسيح :

" و أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم أفضل " (يو 10 : 10)

تابع

س 38 : الله وحده هو واهب الحياة , فهل ذكر القران أيضا أن السيد المسيح هو الله واهب الحياة؟

ج: نعم وبكل تأكيد فالإنجيل هو احد مصادر القران

المسيح الخالق:

" وَإِذْ تَخْلُقُفَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي " (المائدة5: 110)

وهنا نلاحظ أمر مدهش وعجيب :

أولا :
كلمة يخلق غير كلمة يصنع ، فعيسى المسيح يخلق أي يوجد من العدم غير الموجود أي يقول للشئ كن فيكون , وصفة الخلق هي صفة خاصة بالله وحده ولم يقم بالخلق أي كائن ما في السماء أو علي الأرض سوي الله والمسيح فقط , ومعلوم أن والله وحده هو الخالق و لكن هنا المسيح أيضا خالق , فهذا يعني بوضوح إما أن الله والمسيح إلهان خالقين , وهذا لا يتوافق مع الحق الإلهي , وإما أن الله هو هو المسيح الخالق وهو نفس ما جاء في الإنجيل أيضا , اذ قيل عن المسيح :

" كل شيء به ( بالمسيح الكلمة ) كان " ( يو 1 : 3 – 4 )

" فانه فيه ( في المسيح ) (كو 1 : 16)

ثانيا :
يقول القران : عن الله " خَلْقَمِنْ رُوحِهِ " (السجدة32 : 7-9 )

" أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ " (آل عمران3: 49)

أن المسيح هنا ينفخ في الطين نسمة الحياة أي نفخة عيسى تعطي الطين الحياة وهي نفس طريقة الله في الخلق , معني هذا أن نفخة المسيح نفخة حياة أي أن المسيح له نفس نفخة الله المحيية التي تعطي الحياة , بمعني آخر عندما أراد المسيح أن يبعث سر الحياة في الطير الذي خلقه لم يصلي ولم يطلب ولم يتضرع لله كما نري وإنما بقوة لاهوته نفخ فيها نسمة الحياة فصارت كائن حي
ما معني هذا ؟ هل معني هذا أن المسيح هو الحياة ؟

نعم وبكل تأكيد ونلاحظ أن المادة ( الطين ) التي نفخ فيها الله نفخة الحياة وصارت كائن حي وهو ادم ,هي نفسها المادة ( الطين ) التي نفخ فيها المسيح وصارت كائن حي أيضا وهو الطير, وهنا نري طريقة الله في الخلق هي نفسها طريقة عيسى في الخلق

ما معني هذا ؟

معني هذا أن المسيح هو الله صاحب نفخة الحياة , والمسح الذي نفخ في الطير نفخة حياة , يستطيع ان ينفخ في كتلة الطين ويعطيها أي شكل اخر لان من يخلق شيئا لهو قادر أن يخلق أي شيء آخر لأنه يملك نفخة الحياة , ومن الذي يملك نفخة الحياة غير الله , اعتقد هنا الصورة واضحة جدا لك يا عزيزي القارئ ولا تحتاج إلي أي تعليق آخر

ثالثا :
يقول القران " إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ " (الحج22: 73)
" هَلْ مِنْ خَالِقٍ" (فاطر35: 3)
" قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ ........ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ.........ْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ " (الرعد13: 16)

وهنا القرآن يتحدى وينفي أن أحدا يستطيع أن يخلق غير الله كما يؤكد أن الله خالق كل شئ ، ترى الطير الذي خلقه عيسى يدخل في نطاق الكل فيكون عيسى هو الخالق , فالآية لم تستثني احد , أما إذا كان ما خلقه عيسى لا يدخل في نطاق الكل فيصبح هناك خالقين ونوعين من المخلوقات مخلوقات خلقها الله ومخلوقات خلقها عيسى . أخيرا يا عزيزي لك هذه الآية لتفكر فيها :

" أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ" (النحل16: 17)

نعم لا يتساوى من يخلق ومن لا يخلق فمن يخلق هو الخالق ومن لا يخلق هو المخلوق صالحا كان أم طالحا نبيا كان أم كاذبا أفلا تعقلون؟

رابعا :
يقول القران : " وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي " ( المائدة 5 : 110 )
" وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ " ( آل عمران 3 : 49 )

وقد قصر القران إحياء الموتى علي الله وحده فقال :

" من يحيي الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلقا عليم " ( يس 78 , 79 )

أي أن الله القادر علي كل شئ هو الذي يستطيع أن يقيم الأجساد التي أنتنت وتحللت ويعيد إليها الأرواح , وقال أيضا :

" ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" (الحج6:22) .

وهنا نجد أن القران ذكر صراحة أن السيد المسيح أحيا الموتى ( المائدة 5 : 110 ) , ( آل عمران 3 : 49 )

إذن ما معني هذا ؟

معناه بوضوح أن السيد المسيح له سلطان علي إحياء الموتى , وهذا السلطان كان واضحا في أقامته للموتى بدون صلاة وبدون تضرع بل بالأمر المباشر , وحيث انه لم يرد في القرآن كله أن أحدا أحيي الموتى و أخرجهم غير المسيح ، وكلمة الموتى معرفة تعني شمولية قدرته على إحياء الأموات على الإطلاق فلم يقل أحيا موتى بل قال الموتى ، وكلمة تخرج الموتى تعني قدرته على إحياء الموتى في أي وقت حتى الموتى منذ مئات السنين , فإذا كان الله يقيم الموتى وقادر علي كل شيء , والمسيح يقيم الموتى وقادر علي كل شيء فمن يكون المسيح إذن ؟!!!

المسيح هو الله .......... المسيح هو الله ............. المسيح هو الله

سؤال : ولكن القران يقول بإذن الله فما معني ذلك ؟
ج : لمن يقول أن المسيح خلق بإذن الله , نقول له فالخلق تم بقوة من ؟ أليس بقوة المسيح الذاتية ...تمت بإذن الله أي بمشيئة الآب لان مشيئة الابن مطابقة تماما لمشيئة الآب , فمعجزة الخلق لا يمنحها الله لأي كائن مهما كان شأنه , فهو عمل خاص بالله وحده وهذا الأمر ثابت في القران

" قل الله خالق كل شئ " (الرعد13: 16)

وعندما نقول : التلميذ كتب بإذن المدرس ... فمن الكاتب ؟... الكاتب هو التلميذ وعلي نفس القياس عندما نقول المسيح خلق بإذن الله ... فمن الخالق ؟

المسيح هو الخالق , وهل يوجد خالق آخر غير الله ؟! ...... كلا....الله هو خالق كل شيء

إذن من الواضح وضوح الشمس أن المسيح هو هو الله الخالق , ولو قال أحد أن الله خالق والمسيح خالق , إذن فهناك أكثر من خالق , وهذا هو الشرك بالله .

إذن يا عزيزي أقول لك أن كلمة " إذن الله " التي وضعت في القران هي البنج المخدر الذي خدر وغيب العقول وأعمت العيون حتى لا تري الحقيقة الواضحة ... لماذا ؟

لأنه بالعقل اسمح لي أن اسالك سؤال عزيزي عندما تأكل أليس انك تأكل بإذن الله ؟! وعندما تشرب أليس انك تشرب بإذن الله ؟! وعندما تلعب أليس انك تلعب بإذن الله ؟!

وفي كل هذه الأشياء أنت الذي قمت بالفعل بمعني انك أنت بشخصك ولحمك الذي أكل وشرب ولعب , أي أنت الذي قمت بالعمل وليس الله
لكن هل تستطيع أن تقيم ميت بإذن الله ؟!! هل لو وقفت امام ميت لكل تقيمه بقولك بإذن الله , فهل سيقوم الميت ؟... طبعا لا ولو مكثت حياتك كلها أمام الميت لتقيمه بإذن الله فلن يقوم ... يقول الطبري في تفسيره لخلق المسيح للطير ان المسيح قال لاصحابه { أَنِّي أَخْلُق لَكُمْ مِنْ الطِّين كَهَيْئَةِ الطَّيْر } وقال ( رأيتم السلطان والتحدي ) : أَيّ الطَّيْر أَشَدّ خَلْقًا ؟ ( قَالُوا : الْخُفَّاش إِنَّمَا هُوَ لَحْم , قَالَ فَفَعَلَ أي قال كن فكان ........ ما رأيك يا عزيزي ؟

إذا لماذا المسيح هو الوحيد الذي خلق كما يقول القران ؟ ولماذا كانت نفخة المسيح هي نفخة الحياة ؟ أليس لان المسيح هو هو الله , والله لا يعطي مجده لآخر , و الخلق وإعطاء الحياة هما خاصتان من خواص الله الجوهرية و التي لم ولن يعطها لأحد مهما كان سواء إنسان أو ملاك أو رئيس ملائكة , لا يوجد غير المسيح وحده الذي له هذا السلطان ....... لماذا ؟ نعيد لماذا ؟ ونعيد مرة ثالثة لماذا ؟

الإجابة الوحيدة التي تفسر ذلك أن المسيح هو نفسه الله الذي ظهر في الجسد القادر علي كل شيء , ولا يوجد أي تفسير آخر لذلك غير هذا التفسير

لاحظ يا عزيزي الفاضل ومن هذه المداخلات الأخيرة فقط نستشف الآتي ثم اترك لك الحكم بعد هذا الكلام :
الله في القران هو الأول والآخر , والمسيح في الإنجيل هو الأول والآخر
الله في القران هو الحق , والمسيح في الإنجيل هو الحق
الله في القران هو الخالق, والمسيح خالق في القران و في الإنجيل
الله في القران محيي الموتى , والمسيح في القران و الإنجيل محيي الموتى بالأمر
الله في القران هو القادر علي كل شي , والمسيح في الإنجيل هو القادر علي كل شيء
الله في القران هو عالم الغيب , والمسيح في القران و في الإنجيل هو عالم الغيب وفاحص الكلي والقلوب

ماذا بعد هذا يا عزيزي لكي تصدق وتؤمن بان المسيح هو الله المعبود وحده ؟ !!

هل تنتظر أن يأتي إليك المسيح ويقول لك هذا بفمه المبارك ؟

جميل ... إذن ما عليك إلا أن تطلب من المسيح ذلك من كل قلبك , وقل له لو كنت أنت المسيح هو الإله الحقيقي فاكشف لي عن ذاتك وحقيقتك , ثم انتظر إجابة المسيح فهو الحي إلي الأبد وسوف يستجيب لك حينما يري أمانتك في طلب المعرفة , لأنه وعدنا قائلا اسألوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم وهو لا يخلف وعده أبدا , كما يقول الكتاب " لان الذي وعد هو أمين " (عب 10 : 23)

ومن له أذنان للسمع فليسمع

الاستنتاج الأخير في هذه النقطة :

السيد المسيح هو الطريق الوحيد إلي الآب , وبدون المسيح لا يستطيع احد أن يصل إلي الله , لأنه ليس فقط يعرف معالم الطريق أو يعرف مصاعب الطريق , بل هو نفسه الطريق الوحيد المضمون للوصول إلي السماء , وأيضا السيد المسيح هو الحق وهو الله الحقيقي , وبدون المسيح الحق لا يستطيع احد أن يعرف حقيقة الله , لأنه هو ابن الله الوحيد الذي خبرنا عن الآب , وعندما نؤمن بالمسيح أنه الطريق الوحيد وانه الحق المعلن , سيصل بنا هذا الإيمان إلي الحياة الأبدية وهي الحياة الدائمة مع الله في النعيم الأبدي في أورشليم السمائية حيث سكني الله مع المؤمنين به , كل هذا يتحقق فقط في شخص الرب يسوع المسيح ... يا ليتنا نتمسك به فننال كل شيء

ومن له أذنان للسمع فليسمع

وموعدنا في المداخلات القادمة عن اللقب الإلهي الثامن للسيد المسيح وهو المسيح نور العالم

ما معني هذا ؟ ولماذا المسيح ليس هو النور فقط بل هو النور الحقيقي ؟

وهل النور يرمز اليه شيئ ما في العهد القديم ؟

وهل كل من لا يؤمن بالمسيح لن يري النور ؟

هذا ما سوف نتكلم عنه في المداخلات القادمة بمشيئة الله

أخيرا أتمني للجميع الاستنارة الروحية

مع تحياتي ......... فادي

والله ما في فايدة يا الصفي، المونولوج شغال، لن تفلح محاولاتك للحوار أو الديالوج!

اقتباس:  Khaled   كتب/كتبت  
والله ما في فايدة يا الصفي، المونولوج شغال، لن تفلح محاولاتك للحوار أو الديالوج!

عزيزي خالد
ما رايك في مسيحي يقول :

اقتباس:عزيزي الصفي كنت أعتقد انك أعقل من هذا
ولكن للآسف خاب ظني

هذه آخر مداخلة مني ردا عليك حتى لا أصاب بعدوي التخلف

و هو يدعو الى ان نؤمن لكتابه الذي يقول:

مت 5:22 واما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم.ومن قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع.ومن قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم.

وعلى كل حال فان كان شتم فقد شتم له اله و رسول ن قبل :

40 يا اغبياء أليس الذي صنع الخارج صنع الداخل ايضا.


1 ايها الغلاطيون الاغبياء من رقاكم حتى لا تذعنوا للحق انتم الذين امام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوبا.
2 اريد ان اتعلّم منكم هذا فقط أباعمال الناموس اخذتم الروح ام بخبر الايمان.
3 أهكذا انتم اغبياء.أبعد ما أبتدأتم بالروح تكملون الآن بالجسد


و صدق الله العظيم:
{أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (75) سورة البقرة