بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:الاخ الفاضل : حسام مجدي
تحية طيبة وبعد
السلام عليكم ..
اقتباس:كلنا نعرف ان الجبن ( منتج اللبن ) غير ( الجبن ) مرادف الخوف
وليس هناك علاقة بين ما ذكرته انت وما كتبناه نحن
اللهم الا اشتراك كليهما ( الجبن منتج اللبن ) والجبن مرادف الخوف ، في الحروف ، وكان يمكن ان تسبب اشكالية قرآنية لانه نزل وكتب في بداية قرونة الثلاثة الاولى غير منقط ولا مشكل .وحيث ان لدينا تشكيل والحمد لله ، والامور واضحة ، فنحن نناقش مسألة ليس لها علاقة اطلاقا بما ذكرته
وقعت في خطئين زميلي الفاضل ..
أولا ... لم تفهم مقصدي من قولي السابق .. ما أقصدة أنك تخلط بين المعاني لتشابه الألفاظ و مثالي السابق ينطبق عليك تماما في هذا الشأن فأنت تفترض أن كلمة "نور" هنا هي نفس معنى "نور" هناك ... و مقصدي كله يتضح في جملتي السابقة
الكلمة مجردة تحتمل المعاني الكثيرة و لكن مع وجود السياق و القرائن يتحدد معني
و التي علقت أنت عليها بالآتي ..
]
كلام جميل ، ولكنه ايضا ينسب الى اله القرآن جهله بالمعجزة
التي تقولون عنها في عظمة استعمال لفظ ( الضياء للشمس ، والنور للقمر ) هل اله القرآن عجز ان يستخدم كلمة ( ضياء ) للتعبير عن هدايته للناس ؟؟؟
فلا تعليق و الحكم للقارئ !!!!!!
إلا أنة ثمة تعليق واحد ألا و هو
أرجو أن تتأدب زميلي نيو مان و أن تتحلى بالصفات التي سمعتها عنك و التي جعلتنى أقبل الحوار معك في تلك المسأله عند وصفك لله سبحانة و تعالى فلا يليق هذا اللفظ .. و يمكنك أن تتسائل بطريقة أكثر أدبا كأن تقول " لماذا لم يستخدم اله الاسلام كلمة ضياء للتعبير عنة ؟؟ " و هو طبعا سؤال يدل على أنك لم تفهم ما كتبتة أنا على الاطلاق .. !!! عفوا
ثانيا .. محاولتك الخروج عن سياق الموضوع بابراز مسأله التنقيط للمصحف الشريف ... و أرجوا حتى لا نتشعب أن تقبل ردي المقتضب الآن ..
القرآن لا يعتمد على الكتابه على الاطلاق فلو أحرقت أو شوهت كل نسخ العالم لن يتغير حرف من القرآن الكريم لأنة في الأصل يحفظ في الصدور ... و كلمة قرآن تعنى الذي يقرأ ... و ربما نتكلم باستفاضة في ما بعد في تلك النقطة بإذن الله تعالى ...
اقتباس:اي قراءة تحب ان اجيب على سؤالك بها
قراءة (سراجا) بالمفرد ، ام(" سُرُجًا ) بالجمع
وقمرا ( كما نقولها ) ام ( قمرا ) بِضَمِّ الْقَاف وَإِسْكَان الْمِيم
وقراءة قمرا منيرا بالمفرد ام قمرا نيرات بالجمع
أخطأت هنا في ثلاث نقاط زميلي الفاضل ...
أولا ... تهربك من الرد على السؤال و محاوله تشتيت ذهن القارئ بمحاوله ابراز شئ آخر ليس له علاقة بالموضوع محل النقاش ..
ثانيا ... القراءات كلها متواترة عن النبي صلى الله عليه و سلم أي أنها منزله أي أنها قرآن كريم ... و لا يوجد أي اختلاف في المعنى إلا أنها قد تزيد في المعنى أو توضح قراءة أخرى و لا يوجد أي اختلاف فيما بينها ..
ثالثا ... لم أجد في كل القراءات التي احضرتها سوى قراءة واحدة في السايت الذى وضعتة و هي " سرجا " بضم السين و هي لا تؤدي إلى أي اختلاف بالمعنى أبدا بل تؤيد القراءة الأخرى و تضيف إليها السروج الأخرى و لعلك تعلم أن هناك مجموعات شمسية كثيرة في مجرتنا و القراءات الأخرى أيضا لا تشكل اختلافا في المعنى (على افتراض صحتها) , فلا أفهم ما علاقة ما قلتة بسؤالي لك أصلا ؟ !!! عفوا لم أفهم ... و كذلك فإن ما ذكرتة من اختلاف التفاسير ليس مذكورا في الموقع الذي وضعتة ... و عموما فهو لا يشكل أدنى فارق ... فالتفسير لعلماء الأمة اجتهادي .. و لا تؤخذ بحجة على مسلم إلا بتفسير الرسول الذي لا يرد صلوات ربي و سلامة عليه ... أما ما لم يفسرة الرسول فيخضع للاجتهاد ... و الآيات الكونية عموما يفسرها كل مفسر حسب علوم عصرة أو بما وصله من علم ... العبرة بما تقوله الآية ... و ما هو ظاهر لا يحتاج إلى تأويل
ملحوظة : لا أعرف مدى صحة القراءة التي أوردها الطبري ... سوف أبحث فيها بإذن الله تعالى لاحقا ...
و هنا أعيد عليك نفس السؤال ... و أرجوا ألا تخيب ظني تلك المرة و أن تأخذ نفسا عميقا و تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم و تجيب ...
[SIZE=4]
لماذا وصف الله سبحانة و تعالى الشمس بالسراج و القمر بالنور رغم ورودهما في نفس الآيه ... و لماذا لم يقل و جعل الشمس و النجوم و القمر نورا ؟؟؟ !!
و أرجوا ألا نتبع هوى أنفسنا حتى نصل إلى الحق ... و فقنا الله تعالى إليه ...
و الحمد لله رب العالمين
و السلام على من اتبع الهدى .. :hony: