http://www.khayma.com/alsharawi/htm/s-v/mob.htm

الشعراوي يعطي درسا في النفاق للحاكم وحض الشعب على الاستسلام للحاكم لأنه يحكم بمراد الله و هو ذات الأسلوب الذي استخدمه الأمويون لايجاد شرعية لحكمهم.

فالحاكم يحكم بأمر الله و بمراد الله و كل من يرفض حكمه و يسعى لتقويضه فهو شخص يعترض على مشيئة الله .

فما على الرعية إلا أن ترضى بقدرها ان كان خيرا فهنيئا لها و ان كان شرا فما عليها الا الصبر.

من المعيب حقا أن يتبنى الشعراوي هذا التفسير الأموي المتخلف لمفهوم القضاء و القدر و الذي يمارس فيه صنوف الارهاب الفكري و التهديد بعقاب الله من اجل خدمة مصالح الحاكم المستبد.

http://www.khayma.com/alsharawi/htm/s-v/mob.htm

مهزلة شعراوية!

و المهزلة الأكبر يا صديقي هي في الحضور الأبله الذين كانوا يصفقون له و لهرائه بإعجاب و تقدير.

اقتباس:  thunder75   كتب/كتبت  
و المهزلة الأكبر يا صديقي هي في الحضور الأبله الذين كانوا يصفقون له و لهرائه بإعجاب و تقدير.

بالتأكيد عزيزي، فمن يلوم مبارك أن يرى نفسه حيث وضعوه!!!

خدلك ...

هو الواحد خف ايمانه من قليل (او انعدم لأكون اكثر دقه)؟؟؟ !!!:D

اقتباس:  thunder75   كتب  
من المعيب حقا أن يتبنى الشعراوي هذا التفسير الأموي المتخلف لمفهوم القضاء و القدر و الذي يمارس فيه صنوف الارهاب الفكري و التهديد بعقاب الله من اجل خدمة مصالح الحاكم المستبد.

هل لي أن أعرف ما علاقة عقيدة القضاء والقدر ببني أمية؟!!
وهل من حق الزميل جواد أن يطعن مخالفيه من أهل السنة جميعا بأنهم يخضعون عقائدهم لسلاطين بني أمية؟
وهل ينبغي علينا جميعا أن نخضع لشطحات شحرور حول القدر حتى نتخلص من هذا الاتهام بتقليد الأموييين في أعز ما لدينا ألا وهو العقيدة؟!!

وأخيرا وآخرا واتساقا مع ما توجهه من ملامة للشيخ الشعراوي هنا، هل كان شحرور بمنأى عن هذا المجاملات الرخيصة التي نلوم عليها غيره فحسب؟ أم كان أحد المطبلين للسلطات المحظيين لديها، إلا إن كان آل الأسد لا يدخلون في سياق الحاكم المستبد! ولعلك تدري أن السيد شحرور هو صاحب أطروحة أولوية الإصلاح الديني لتعطيل الإصلاح السياسي لدوافع لا تخفى إلا على من يركب عدسات ملونة

وعين الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساويا

واسلموا لود واحترام(f)

يا أخ اسماعيل :

قبل كل شيء أحب أن أحيطك علما يا صديقي أن هذا الموضوع ليس عن الصراع بين فهم القضاء و القدر عند د.شحرور و فهم ما يسمى بأهل السنة و الجماعة كما أنه ليس مخصصا لنقد مفهوم القضاء و القدر عن الفقه التراثي السني و ليس مخصصا كذلك لتسويق فكر الدكتور شحرور عن القضاء و القدر.

الموضوع هنا مخصص للرد على توظيف الشعراوي لمسألة القضاء و القدر و علم الله و مشيئته وفق الفهم الأموي و ليس الفهم التراثي الذي تدافع عنه من أجل تكريس حكم الفرد الاستبدادي.

الشعراوي يقول أن لن يحكم أحد إلا بمشيئة الله و بالتالي فيجب ألا يسعى للتآمر و نيل السلطة .

و هذا هو عين المفهوم الأموي (((الجبري))) للقضاء و القدر حيث بنى الأمويون شرعية حكمهم من هذا المنطلق القائل أن الله قد سبق في علمه و مشيئته أن بنو أمية سيحكمون و عليه فهم يحكمون بمشيئة الله !!!؟؟ و الاعتراض على شرعية حكمهم هو اعتراض على إرادة الله. هذا التوظيف المغرض و التفسير المضلل للنصوص الدينية أسس للحكم الاستبدادي الوراثي و قد عارضه في حينه الكثير من المثقفين في حينه و تعرضوا للاضطهاد مثل غيلان الدمشقي.

و من المعيب فعلا أن يأتينا شخص بعد أكثر من 1400 سنة و يعيد علينا نفس الاسطوانة المشروخة من أجل أن يرضي حاكم مصر و يتزلف له .

هل تحب أن أحدثك أكثر شطحات هذا الشيخ و كيف أنه صلى ركعتين شكر لله على ما حل بالعرب في 1967 .

ثم لماذا أقحمت اسم الدكتور شحرور مجددا في موضوع هو ليس طرفا فيه
لقد سبق ورددت على هذه النقطة في موضوع سابق و قلت لك :

[QUOTE] من الواضح أنك لا تعرف الكثير عن موقف الدكتور شحرور و علاقته بلنظام السوري.
الدكتور محمد شحرور كان و لا يزال من أوائل الذين وقعوا على العديد من عرائض الإصلاح التي رفعت لبشار الأسد و تسببت في سجن العديد من الموقعين عليها و ملاحقتهم أمنيا. الدكتور شحرور هاجم بشدة الصلاحيات التي يمنحها الدستور السوري للرئيس و كونه فوق المساءلة القانونية و السياسية . هل قرات ما كتبه الدكتور عن الاستبداد في العالم العربي و الحكومات العائلية الفاسدة و دعوته الصريحة الى انشاء حكم ديموقراطي.
و هو ليس لم يكن يوما المطبلين و المزمرين للسلطات كما تلمح و لا حتى من المحظيين و لا أريد أن أتكلم أكثر من ذلك عما تحمله الرجل في سبيل دعواته للإصلاح السياسي في بلاده.

أما عن مقولة الاصلاح الديني يجب أن يأتي قبل السياسي فأنت لم تحسن فهمها و عرضها بشكل جيد. بل آسف أن أقول أنك فهمتها بشكل مغرض.
فالدكتور لا يكف عن المناداة و المطالبة بالإصلاح السياسي في سوريا و هو لم يقل أبدا أننا يجب ألا ننادي بالإصلاح الديني إلا عندما يتحقق الإصلاح السياسي كما تحاول أن تفهم القارئ بل قال أن الاصلاح السياسي لن يتحقق على اكمل وجه إلا عندما يحدث الاصلاح الديني و هذا ما حدث بالفعل في الغرب.

تحياتي

تحياتي يا حجي والحمد لله على سلامتك ..(f)

يعني بدون تحميل الموضوع أكثر مما يحتمل ، جواد معه حق فيما يقول عن الشعراوي ، حتى وإن أخطأ في الإسقاط..
واضح أن جواد يقارن بين الشعراوي والفقهاء المتهمون باجتراح ما يعرف بمذهب أهل السنة والجماعة لمصلحة أموية ، وتلك جزئية لا أقره بها على إطلاقها وتناقشنا حولها طويلا ..

أما عن الشعرواي رحمه الله ، فله سابقة ألعن وأدق رقبة عندما (( إدعى )) بجواز الإستعانة بكافر ضد مسلم في ما عرف وقتها بمؤتمر الجهاد (...) في السعودية إبان احتلال الكويت لتبرير جواز الإستعانة بالقوات الأمريكية مستشهدا بالآية " وإن فئتين من المسلمين اقتتلا " ... أو .. مش حافظ الآية منيح ..

موقف الشعراوي لا يختلف عن موقف علماء السلطان الباقون بالتأويل على مقاس حذاء السلطات ، وأنت تعرف جماعتنا :
" أطيعوا الله والرسول واولي الأمر منكم " .. ومن شق عصا الطاعة وفارق الجماعة .. والمحدثين ... الخ الخ الخ من تفصيل الدين عباءة على مقاس السلطان .

مش حكينا بلا حكاية خلط الدين بالسياسة أريح لنا ولكم يا حجي ؟ :10:

تحياتي

(f)

م/ أوعى يكون الكلام مش عن الشيخ متولي الشعرواي وانا جيت سفقتكم رد على عماها .. لأن الموقع ما فتح معي
:lol:

ينصر دينك يا استاذ خليفة :cool:

أول شي عشان ما ينحرق دمك عالرابط جرب شغله من هون و شوف شو بطلع معك :

http://www.bolbol.net/islamics/videos/shar...ith_mubarak.ram

عزيزي حسان بما أنك فتحت موضوع الفقه الإسلامي فساوف أعطيك رأيي في هذا الخصوص

هذا الفقه لم يتبلور في العصر الاموي و انما تشكل في العصر العباسي لاحقا على يد الشافعي و احمد بن حنبل و الحشوية ((أهل النقل)) الذين اعيدت تسمتهم في وقت لاحق باسم : أهل السنة و الجماعة.

أنا لم اقل أن هذا المذهب تم اخراجه بهذا الشكل في العصر الأموي.
أنا تحدثت فقط عن المفهوم الجبري للقضاء و القدر الذي روج له الأمويون و الذي تفرع عنه لاحقا معضلة خلق القرآن و علم الله المسبق بين المعتزلة و الأشاعرة

بس أنا لازم احييك على فهمك للشعراوي و الانتهازية التي يوظف بها الدين.:9:

Good for you

كنت أشاهد إحدى رقصات الشعراوي على كرسيه في أحد مساجد القاهرة. وكما يبدو كان يشرح آية في سورة لها علاقة باليهود, حتى وصل الى كلمة السبت, ففسرها وهو يتراقص بأن (السبت من السبات وسبت الشيء سباته وكل ما سبت فهو سابت الى يوم الدين, وقد أسمى الله السبت سبتا لأنه للسبات وليس للحركة و و و...)

وبعد سنين سمعت أحد الإخوة اليونانيين يكلم زوجته ويقول لها "سافاتو". ثم قلت له "هل كنت تقول لها يوم السبت؟ قال: نعم. قلت هي كلمة عربية. قال لا. هي كلمة يونانية تعني "يوم العبادة" ..

السادات استخدم الشعرواي في بداية عهده لتضليل المصريين بعد رحيل الخالد عبد الناصر. وقد كسب السادات الجولة في تغيير الاتجاه الى الجنوب, ليس لأنه ذكي أو أن الشعراوي يستحق الاحترام, بل لأن الشعب المصري في جله من أكثر شعوب الأرض غباء..!!

راغب..