يا أخ
اسماعيل :
جيد أنك ترفض الطرح و لو بشكل موارب و خجول حين وصفة الدعوة إلى الاستكانة للحاكم المستبد الذي يحكم بمراد الله مجرد سلبية.
نأتي إلى الموضوع الآخر
أنت بصراحة صعقتني بهذا الرد
لم أكن أتصور أنك يمكن أن تقول مثل هذا الكلام
إن العملية السياسية في العراق المحتل لا يمكن لها أبدا أن تتقاطع في الأهداف مع المقاومة العراقية المسلحة، و إنما هي تتقابل معها بالضد
مصطفة مع معسكر الاحتلال وتدخل معادية حتما للمقاومة العراقية المسلحة في سياق التقابل القتالي الدائر في العراق حتى التحرير.
الخيانة ليست وجهة نظر يا اسماعيل و لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال كنت أتوقع منك موقفا أكثر حزما و صرامة ضد المستعمر و المعتدي.
في حالة مثل مثل الحالة العراقية فإن التعاون مع الاحتلال و جعل يوم سقوط بغداد عيدا وطنيا كما أقره مجلس الحكم هو خيانة عظمى و عقوبة الخيانة العظمى في كل الشرائع و القوانين هي الإعدام.
ان كل المتعاونين مع الاحتلال أهداف مشروعة للمقاومة بما فيهم الحزب الاسلامي العميل (الإخوان المسمون العراقيون) و كل واجهات الاحتلال و هو ما تفعله المقاومة.
رجاء لا تجمع موقف حماس و العدالة و التنمية مع ما يفعله هذا الحزب العميل هو و الحكيم و السيستاني من عهر و دعارة و تسهيل للمشروع الأمريكي في العراق .
ليس هناك شيء اسمه مقاومة سلمية للإحتلال هذه نكتة بايخة جدا حاول عملاء الاحتلال و بالتحديد السيستاني و جماعته الترويج لها سياسيا ليبرروا عمالتهم و ليسهلوا عمل الاحتلال.
و للعلم فإن الاحتلال الذي كان يفكر بإنشاء قواعد لأكثر من خمس و عشرين سنة يفكر الآن جديا بالرحيل قبل نهاية هذه العام بفضل تضحيات المقاومة و ليس بفضل الخونة و بضمنهم الحزب الاسلامي العميل و جحوش الاستعمار الذي قدموا الغالي و النفيس من أجل استباحة بلادهم و تدميرها في سبيل حفنة من المناصب.
إن الموقف الطبيعي و الفطري منذ اليوم الأول للإحتلال الذي قتل الملايين و بنهب كل يوم ثروات البلاد هو حمل البندقية و مواجهته و ليس السير في ركابه !!!؟
و في هذا السياق فإن موقف البعث الذي يقود المقاومة و يجبر العدو على استجداء التفاوض معه لهو اشرف بألف مرة من موقف هذه الزمر العميلة .
و عندما يتحرر العراق في يوم قريب بإذن الله فسوف يقدم جميع هؤلاء إلى المحاكمة بما فيهم الحزب الاسلامي العميل [SIZE=5]
و حينها سوف يضعهم التاريخ إلى جانب انطوان لحد و الجواسيس الفلسطينيين و ليس إلى جانب حماس و حزب العدالة و التنمية.
تحياتي
الحكيم الرائي :
موقف الشعراوي ليس بريئا على الإطلاق إنه موقف قديم يسمى له جذوره في التاريخ الإسلامي و هو باختصار موقف أن يجعل كل خصوم الحاكم و الساعين لتقويض حكمه بصرف النظر عن نواياهم في حالة تقابل و مواجهة مع الله و الإسلام.
انه يريد اعطاء شرعية للحاكم تنطلق من كونه الحاكم بأمر الله و هذا هو قمة التسلط و الارهاب الفكري الذي يتصادم بالضرورة مع مفهوم التعددية السياسية و حق الشعوب في اختيار حكوماتها و حكامها.
مثل هذه الطروحات يجب أن يتصدى له المفكرون و الناس بحزم شديد و بدون أي مجاملة لشخص المتكلم حتى و لو كانت قدمه على عتبة القبر كما تفضلت.
مودتي
Arab Horizon :
حسنا إذا
خينا نبدأ بكبيرهم الذي علمهم السحر
اضرب الكبير يخاف الصغير
غاندي :
sorry
معلش لم أنتبه لردك إلا الآن فقط
اقتباس: غانـدي كتب/كتبت
خدلك ...
هو الواحد خف ايمانه من قليل (او انعدم لأكون اكثر دقه)؟؟؟ !!!:D
الله يخليك احنا مش ناقصين بيكفي خسرنا الزميل CANADIAN
ضربتين في الراس توجع
تحياتي