بسم الله الرحمن الرحيم
هكذا هم دوما النصارى يعلم إجابة سؤاله جيد ولكنه يجرى على المسلمين لعلة يحرجهم فيقيم عليهم حجة باطلة كالعاده
عموما يقول الأستاذ من بداية الموضوع وهو كالعاده مقتبس بدون فهم
اقتباس:ولقد استدلوا بآية النساء على جواز المتعة : (فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة)النساء 24.
فقد عبر بالاستمتاع دون الزواج وبالأجور دون المهور وهو ما يدل على جواز المتعة ، لأن الأجر غير المهر وإتيان الأجر بعدالاستمتاع
فى البداية كان يجب علية للأمانة ان يقول أستدل الشيعة على المتعة بهذا ولكن لابأس ودعنى أعكنن عليك السنة ليسوا مثل الشيعة بمعنى ان مايقولة الشيعة مردود عليهم
ثم تقمص دور مفسر العصر وأتحفنا بتفسير مفحم فقال ان الأية الكريمة عبرت بالأستمتاع دون الزواج وبالأجور دون المهور وهو مايدل على جواز المتعة ألخ....
ونرد علية بحمد الله القران يفسر بما قبلة او بما بعده ولايفسر بالألفاظ فالأية الكريمة تقول:
قال الله تعالى:
{وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }النساء24
والمحصنات هن المتزوجات فالأية الكريمة حرمت الزواج من المتزوجات حاليا وأحل الزواج بما دون ذلك فتدفع من أموالكم للمرأة مهرها بغرض الزواج (محصنين غير مسافحين) زواج وليس زنا (فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً) وذلك لان المرأه لها فى الإسلام نصف المهر قبل الدخول بها ثم بعد الدخول بها ( فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ) فأدفع لها باقى المهر فريضة من الله عليكم معاشر الرجال وهذا هو التفسير المعتمد عن السنة والموثق بالأحاديث الصحيحة
قال رسول الله صلى الله علية وسلم:
( نهى عن المتعة ( زمان الفتح متعة النساء ) وقال ألا إنها حرام من يومكم هذا إلى يوم القيامة ] . ( صحيح )
وهذا يعنى ان الرسول حرمها إلى يوم القيامة
عن علي رضي الله عنه : " أن رسول الله صلى الله وسلم نهى عن نكاح المتعة وعن لحوم الحمر الأهلية زمن خيبر ." وفي رواية : " نهى عن متعة النساء يوم خيبر وعن لحوم الحمر الإنسية ."
قال الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه :
بَاب نِكَاحِ الْمُتْعَةِ وَبَيَانِ أَنَّهُ أُبِيحَ ثُمَّ نُسِخَ ثُمَّ أُبِيحَ ثُمَّ نُسِخَ وَاسْتَقَرَّ تَحْرِيمُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
تقول:
اقتباس:لقد إجماع المسلمين على مختلف مذهبهم أن المتعة كانت مشروعة في صدر الإسلام ومباحة بنص القرآن وأن كثيراً من الصحابة فعلوها في حياة النبي بأمره وإذنه وترخيصه كما فعلوها بعد وفاته ولم ينزل قرآن يحرمها ولم ينه عنها النبي حتى مات .
فهذا شيخ الحديث وإمام أهل السنة يروي في صحيحه وهو أصح الكتب بعد القرآن ، عن عمران بن الحصين قوله ( نزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله ولم ينزل قرآن يحرمه ولم ينه عنها ..) فهذا الحديث كما سوف نشير إليه نص صريح على أن المتعة نزلت في القران ولم ينه عنها النبي حتى مات ومن هنا يظهر أن التحريم لم يكن من النبي.
نرد لم يجمع المسلمين بمختلف مذاهبهم على هذا ثم من الجهل المطبق التقيد بصحة الإمام البخارى فما يجهلة الكثير من الناس ان الإمام البخارى تعهد بتدوين الأحاديث الصحيحة فقط فى كتابة حول الأحاديث وهذا مانتقيد بالعودة إلية لأنة أصح الكتب بإجماع الصحابة اما تفسير الإمام البخارى فلم يتعهد فية بالصحة وأقرأ مقولته بلسانة حول ذلك فما ذكرتة هنا ليس حديث بل أثر من أحد الصحابة يقول عن لسانة هو وليس عن لسان رسول الله صلى الله علية وسلم ونرد على ذلك ان بعض الصحابة لم يبلغهم نص التحريم وقد رد الصحابة رضي الله عنهم ( ومنهم علي بن أبي طالب وعبد الله بن الزبير ) على ابن عباس في قوله بإباحة المتعة .
فعن علي أنه سمع ابن عباس يليِّن في متعة النساء فقال : مهلا يا ابن عباس فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنها يوم خيبر وعن لحوم الحمر الإنسية .
رواه مسلم ( 1407 ) .
تقول:
اقتباس:فأهل ألسنه يزعمون انه قد نسخ والشيعة ما زالت تمارسه لليوم.
لا يعنينا أمر اختلاف المسلمين فيما بينهم، فان نسخ أو لم ينسخ فهذا شأنهم، لكن الذي يعنينا هو ان النبي قد مارس هذه الدعارة الشرعية بأمر من ربه والمسلمين من بعده لليوم.
أضحكتنى فهل ينطبق ماتقوله على تلك المرأه التى زنت واتى بها قومها للمسيح ليرجمها فبمنطقك لايهم تابت ام لا المهم هى زنت وخلاص لذا فالمسيح أخطأ فى الحكم عليها
ثم تقول الرسول مارسها هات دليلك وإلا فأصمت
بصراحة منطق يدل على ضيق الأفق لأنة حجة عليك وليس لك لأنه هكذا نبيح التعدد عندكم الم يكن مباحا قبل نسخ المسيح له عندكم إذا مش شغلتنا هو إنتنسخ ام لا المهم هو كان موجود التعدد وخلاص هل هذا حوار يدل على العقل
وباقى نصوصك على نفس المنهاج حتى نصل إلى ABDELMESSIH67 وكلامة على نفس المنوال فما تفعلونة هو ان المصادر التى تذكرونها تذكر فى بداية الباب الأحاديث الصحيحة حول المتعة ثم تذكر بعد ذلك الأحاديث التى نسختها انتم تسارعون بأخذ اول الباب وترك باقية وذلك لتدللوا على صدق القران حينما ذكر فيكم:
قال الله تعالى:
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ }المائدة15
ثم أسف ليس عندى وقت لتصفح باقى المداخلات لذا سأقفز مباشرة إلى أخر مداخلة لك فتقول:
اقتباس:وكيف يبيح الله - ولو لفترة محدودة -في رسالة جديدة (وهي الأسلام) أمور كانت ممنوعة في الرسائل السابقة لها ؟؟؟؟مثل الخمر ونكاح المتعة ؟؟؟؟؟كيف واليهودية والمسيحية حرمتهما من قبل ؟؟؟هل الله يرجع الي الوراء مرة اخرى ؟؟؟ سيدي الخمر كان اهم اسباب منعه هو ضرر اليهود اقتصادياً وقبل ذلك كان مباح بل قد توضئ به الرسول .....
مثلما أحل كتابك فى أوله (العهد القديم التعدد) ثم حرمة العهد الجديد
ثم اليهودية والمسيحية المذكروة فى كتبكم لايقاس عليها أحكام الإسلام لتقييمها فهذا ليس حجة وثم كالعادة شبهات شبهات بدون نص صريح وصحيح واحد الرسول توضئ بالخمر ياترى فين ده
تقول:
اقتباس:وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (33) سورة النــور
ولا أدرى السبب لإصرارك على تقمص دور المفسر
ونرد عليك
(ولا تكرهوا فتياتكم) إماءكم (على البغاء) الزنا (إن أردن تحصنا) تعففا عنه وهذه الإرادة محل الإكراه فلا مفهوم للشرط (لتبتغوا) بالإكراه (عرض الحياة الدنيا) نزلت في عبد الله بن أبي كان يكره جواريه على الكسب بالزنا (ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور) لهن (رحيم) بهن والخلاصة ليس سبب نزول الأية كما تقول
ثم قمت بذكر قائمة عريضة من الأحاديث الموضوعه كلها ولاتعنى لى شئ نظر لأنها كلها مقطوعة السند بمعنى ان رواتها لم ينتهوا إلى الرسول صلى الله علية وسلم وبمعنى أخر موضوعة وياريت لو شاطر طلعها من الصحيحين :loveya:
تقول:
اقتباس:انطلاقا من هذه السنة المحمدية الجائرة ، هذه الهلوسة والشبق الجنسي الذي فاق حدود فتوحاتهم وعدد غزواتهم فاننا قد رأينا وما زلنا نرى أن ابنة الستة ، وابنة العاشرة والثانية عشرة عام تخطب ويعقد عليها وهي غير قادرة من الناحية العقلية أن تتخذ أي قرار ، كل ما عليها هو تنفيذ أوامر ورغبات ومخططات المتسلطين ، كل ما عليها هو الارتماء في حضن رجل مسن نخرت الشيخوخة جسمه .
الشيء المضحك والمخجل انهم تفانوا في خلق الأعذار الشرعية وغير الشرعية لسلوك وتصرفات النبي .
الغريب انهم يقولون ان الإسلام كرم المرأة وحافظ عليها سما بها !!!.
سؤال هل تتماشى تلك الأخبار والآثار مع ما نسب للنبي من شرف وخلاق عظيمة ؟ .
خلاصة الأمر ان نكاح المتعة كان موجودا ثم نسخ وحرم إلى يومنا هذا وهو مايعنى ان الإسلام كرم المرأة بتحريمة إلى يومنا هذا وإذا كان الشيعة والرافضية أباحوة فهو مردود عليهم ثم ببساطة الحمد لله أرد عليك بخصوص تكريم المرأه:
(( وَإِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُهَا يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ حَيْضِهَا أَوْ تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً، وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. وَكُلُّ مَنْ مَسَّ مَتَاعاً تَجْلِسُ عَلَيْهِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. وَكُلُّ مَنْ يَلَمِسُ شَيْئاً كَانَ مَوْجُوداً عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. وَإِنْ عَاشَرَهَا رَجُلٌ وَأَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ طَمْثِهَا، يَكُونُ نَجِساً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَكُلُّ فِرَاشٍ يَنَامُ عَلَيْهِ يُصْبِحُ نَجِساً.)) (لاوين-15-19)
فاالله الله على التكريم بصراحة ياأخوان المطلوب من المرأة فى النص السابق هو الطيران :nocomment: