اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت
[CENTER][SIZE=4]السيدات والسادة
اسمحوا لنا بمواصلة تفنيد
بعض ما طرح من نبوآت
إلى أن يعثر السيد نيومان على
إجابة السؤال الذي طرحه
الاخ الفاضل زيد
رغم انني اخبرتك انني كنت اكتب بالماوس من على صفحة الانترنت ، وليس لدي لوحة مفاتيح عربية ، الا انك ( تظن بنا الظنون ) متناسيا ان ايمانك يخبرك ان ( بعض الظن اثم ) واراك آثما ، فليغفر لك الله .
اما بعد
اقتباس:لنتأمل في إنجيل مرقس وفي النبوءة الأصلية في سفر ملاخي:
كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَنْبِيَاءِ: «هَا أَنَا أُرْسِلُ أَمَامَ وَجْهِكَ مَلاَكِي الَّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ. (مر 1: 2)
هَئَنَذَا أُرْسِلُ مَلاَكِي فَيُهَيِّئُ الطَّرِيقَ أَمَامِي. وَيَأْتِي بَغْتَةً إِلَى هَيْكَلِهِ السَّيِّدُ (أدون) الَّذِي تَطْلُبُونَهُ وَمَلاَكُ الْعَهْدِ (الرسول) الَّذِي تُسَرُّونَ بِهِ. هُوَذَا يَأْتِي قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ (جيهوفة / يهوه).
تعالوا نتأمل النبوءة كما وردت في ترجمة علماء اليهود الإنجليزية:
[/QUOTE]
الاخوة والسادة المتابعين
نشكر اولا الاخ زيد على ان بحث ونقب حتى وحد احدى النبؤات التي كنا نقصدها . ولكن هل ترون هنا كيف ان الاخ زيد ، لم يجد في علماء المسيحية من ينقذه فيقول له ان ما يهواه في انكار ان المتكلم يهوه ، ويقول انه سوف يأتي ، فذهب يبحث في تفاسير اليهود ( الذين انكروا مجيء المسيح ولا زالوا ينتظرونه ) !!!!
فتأملوا معي ، حينما يصل بيأس الانسان الى هذه الدرجة ، فيخالف تعاليم دينه ويجعل من اليهود أولياء واوصياء على فكره ، فيترك طريقة تفكيره ويترك ايمانه الاسلامي الذي يخبره بان المسيح قد جاء بالفعل ، وان انتظار اليهود لمسيح آخر هو انتظار خاطيء وآثم .
هل تصدقون انسانا وصل به الحال الى درجة التنكر الى ايمانه وعقيدته لكي يحاول ان يثبت مالن يستطيع اثباته ؟؟؟
وكيف يستطيع انسان ان يقاوم مشيئة وارادة الله ؟؟؟ والله متم لنوره ولو كره العميان الذين يكرهون رؤية النور .
وتعالوا نرى ماذا يقول الاخ زيد ؟؟
اقتباس:"هنئذا، أرسل رسولي، سيمهد الطريق أمامي، و السيد، الذي تطلبونه، يأتي بغتة إلى معبده، ورسول العهد، الذي تفرحون به، هوذا قادم، يقول رب الجنود."
هنا يهوه هو المتحدث سيرسل رسوله ليهيء الطريق أمام يهوه نفسه. والرسول هنا هو إيليا المذكور في الإصحاح التالي مباشرة:
هَئَنَذَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ إِيلِيَّا النَّبِيَّ قَبْلَ مَجِيءِ يَوْمِ الرَّبِّ الْيَوْمِ الْعَظِيمِ وَالْمَخُوفِ (ملاخي 4: 5)
إذن فإيليا هو الذي يمهد لمجيء يهوه. ومجيء يهوه يقصد به وصول وعده لمن وعد. فأحيانًا يستخدم اسم الله للتعبير عن ممثلي الله في الأرض، كالقضاة والأنبياء والمرسلين والملائكة أو للتعبير عن أمر الله وحكمه ووعده (خر 21: 6 ، 22: 8، 9 ، مز 8: 5 ، 1 صم 2: 25 ، تث 1: 17 ، خر 7: 1).
هل كان يهوه يتكلم في ( نبؤة ملاخي ) مجازيا انه سوف يأتي الى العالم ، وهو يقصد انه سوف يرسل آخر غيره ؟؟؟
ربما يكون هذا فهم الاخ ( زيد ) ولكنه ابدا لم يكن فهم رجال الله القديسون في الكتاب المقدس .
فقراءة سريعة لما قاله زكريا بعد سماعه كلام الملاك ، وربطه بالنبؤة القديمة وجدناه فورا يقول ( وانت ايها الصبي نبي العلي تدعى لانك تتقدم امام وجه الرب لتعدّ طرقه. ) ( لوقا 1 : 76)
ها هو زكريا يتكلم صراحة بروح النبؤة ، وبدون اي مواربة ، ان الطفل سيتقدم امام وجه الرب ( ادوناي ) ، فهل هناك بعد ذلك اي احتمال لشك ان الكلام مجازي او حقيقي ؟؟؟
ان ما يقوله زيد ، لا يمكن لمفكر متعقل ان يقبله في تأمله لهذه الكلمات : فمتى تكلم الله في كل انبياء العهد القديم ، انه سوف يرسل رسولا ، يعد الطريق لرسول آخر يأتي بعده بستة أشهر فقط ؟؟؟؟؟
هل سمعنا على مدار التاريخ القديم كله ، ان الله يرسل رسولا يعد الطريق لرسول آخر ؟؟؟
وكيف يقول الله ان ( ادوناي يأتي بغتة الى معبده ، ثم نجد ان المتقدم في المشهد هو يسوع المسيح ) ؟؟؟
وطبعا لان الاخ زيد ، لا يقرأ ما يكتبه ، فاستشهد بالمزمور 8 : 5
ولم يعرف ان المزمور يقول ان المقصود هنا هو يسوع المسيح كابن الانسان .
"4 فمن هو الانسان حتى تذكره وابن آدم حتى تفتقده.
5 وتنقصه قليلا عن الملائكة وبمجد وبهاء تكلله.
6 تسلطه على اعمال يديك.جعلت كل شيء تحت قدميه."
( مزمور 8 : 4 و 5 و 6 )
واقرأ معي كيف يفسر الوحي هذه النبؤة
" لكن شهد واحد في موضع قائلا ما هو الانسان حتى تذكره او ابن الانسان حتى تفتقده.
7 وضعته قليلا عن الملائكة.بمجد وكرامة كللته واقمته على اعمال يديك.
8 اخضعت كل شيء تحت قدميه.لانه اذ أخضع الكل له لم يترك شيئا غير خاضع له.على اننا الآن لسنا نرى الكل بعد مخضعا له.
9 ولكن الذي وضع قليلا عن الملائكة يسوع نراه مكللا بالمجد والكرامة من اجل ألم الموت لكي يذوق بنعمة الله الموت لاجل كل واحد." ( عبرانيين 2 : 5 - 9)
وسوف نأتي لمناقشة هذا بالتفصيل في وقته ان شاء الرب وعشنا .
اقتباس:فيكون معنى: "أرسل رسولي ليمهد الطريق أمامي": أرسل رسولًا بشرًا يمهد لمجيء رسول آخر ويبشر به. يبشر بهذا النبي الخاتم الذي مجيئه يدل على اقتراب يوم الدينونة.
الاخ زيد : يحّرف الكتاب المقدس سماعا عيانا ، بدون اي واعز من ضمير ولا اخلاق ولا شرف ، فيوهمنا ان الله يقول ان هذا الرسول سوف يمهد لرسول آخر ثم هذا الاخر يبشر بثالث هو خاتم الانبياء ( في ايحاء لمحاولة بالزج بني الاسلام محمد ) وقد نسي الاخ زيد ، ان البنؤة تتكلم عن رسول يبشر بادوناي الذي سوف يأتي الى هيكله ، (وهو نفسه ملاك العهد ) فالكلام بصيغة المفرد هنا عن شخص واحد :
" هانذا ارسل ملاكي فيهيء الطريق امامي ويأتي بغتة الى هيكله السيد الذي تطلبونه وملاك العهد الذي تسرّون به هوذا يأتي قال رب الجنود." ( ملاخي 3 : 1)
ولا يتحقق كون يهوه وملاك العهد شخص واحد ( يأتي ) و( تسرون به ) الا في يسوع المسيح ( ابن الله وابن الانسان ) الله الظاهر في الجسد .
كما ينسى الاخ زيد شيئا هاما ، ان يوحنا جاء قبل المسيح مباشرة ، وبهذا تتحق النبؤة بتمامها ، ولا مجال لشخص آخر يأتي بعدهما بستة قرون لكي يزج بنفسه في المشهد ( بعد خراب الهيكل الذي اتى اليه السيد محققا فيه كل النبؤات واتمام دوره )
اضف الى هذا وذاك ، ان الكتاب المقدس كان يفسر لنا النبؤات ، ولا نجتهد في تفسيرها ، فاين تفسير هذه النبؤات في قرآنك يا اخ زيد ، بل اين هو ذكرها في اي آية قرآنية ؟؟؟
اقتباس:ولكن في مرقس نسمع يهوه يخاطب يسوع المسيح ويقدم له وعد بإرسال رسول (هو يوحنا) من يهوه أمام المسيح. وهو ما يتعارض تمامًا مع نبوءة يهوه وإيليا:
كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَنْبِيَاءِ: «هَا أَنَا أُرْسِلُ أَمَامَ وَجْهِكَ مَلاَكِي الَّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ. (مر 1: 2)
ان بشارة مرقس منسجمة تماما مع بشارة لوقا مع النبؤات
فكلها تشير الى ان يهوه يرسل ملاكه ( رسوله ) قبل قدومه شخصيا ( يهوه ) وقد فهم الجميع ان المتكلم في النبؤة ( يهوه ) والمقصود بالنبؤة ( هو يسوع المسيح ) ورفضك لتصديق هذه الحقيقة واضح ، ولكنك لا تستطيع انكارها باي وسيلة ، سوى البحث في سجلات اليهود ( الذين رفضوا قطعا ان يكون يسوع هو المسيح المنتظر ) .
عزيزي زيد : ان اليهود ينتظرون المسيح ( يهوه الذي سوف يأتي ) فحتى اليهود الذين تحاول الاحتماء في تفاسيرهم لن يساعدوك كثيرا .
( ... يتبع )