[CENTER]سميت نفسي عالهوى ملكاً حزين
ووليت قلبي حارساً ماهو أمين
وحمّلت عقلي ذنوباً ما تعدها سنين
وقبضت روحي متلبسا بين الاثنين
* * *
حيّرني الحزن يا ناس كيف فيني يكون
وانا الملك ملك الهوى وملكاً على هالكون
وانا الملك حيّرني دمعي أحبسا جوّا العيون
ولا يسيل السيل ويزيد في ملكي ضعون
* * *
أمضيت بيدي الجرح وبجرحي أهيم
ندمان ادور عالدوا ومالي نديم
مالي دوا بهالكون يمكن بالجحيم
أتعالج بسحرٍِ قديم بس أبقى شيطان رجيم
* * *
ان كنت ربي خالق سمانا ومبعثر نجوم
ساعدني أشفي الجرح وبمعجزا تمحي الهموم
ويشع ملكي وتنجلي عنا الغيوم
ان كنت ربي خالق سمانا والنجوم
ان كنت ربي خالق سمانا والنجوم
ان كنت ربي خالق سمانا والنجوم .... [/CENTER]

عزيزي "مستر حزين"،

تعبير جميل عن مأساة وحزن ورغبة جادة في الشفاء من سبب الحزن.

لربما يكون الدواء فعلا في جحيم تجعلك شيطانا رجيم

ولكن

قد يكون الدواء أيضا في جنة تحولك ملاكاً أمين

ولربما

تجد الدواء في قلب إنسان
ينقّيك من رجس الشياطين
ويحملك على أجنحة السعادة
كملاك بين البشر السائرين

ملاحظة: حبذا لو تحول قصيدتك إلى اللهجة العامية ولا تخلط بين العامية والفصحى لأن تلبّك القارئ بين اللهجتين في الفقرة الواحدة أو في البيت الواحد، يُفقِده القدرة على متابعة المعاني التي والمشاعر التي تبثها الكلمات.

تحياتي القلبية

أخي ابن العرب : بالنسبة لموضوع اللهجة فحاول إعادة قراءة القصيدة ولكن باللهجة الخليجية لا بالفصحى ولا بالعامية وستلاحظ الفرق

أمابالنسبة لطرح موضوع الشراكة مع شخص آخر لشفاء الجروح فهو طرح جميل وحل مناسب

ولكن ليس لملك حكم عليه ملكه بالانعزال والوحدة في برجه العاجي .

وشكرا على صيغتك الجميلة لنقدك الجميل يا ابن العرب:wr:

عزيزي "مستر حزين"،

فعلا يا صديقي، قراءتها "بالقليل الذي أعرف" من اللهجة الخليجية يهوّن الكثير من غرابة التنقل بين ما رأيته عامي و/أو فصحي.

السبب في شعوري بغرابتها إذن يعود إلى جهلتي "شبه التام" باللهجات الخليجية.

قلبي يلتاع حزناً ولوعة على مأساة ملك سجين
عسى رب السموات ينجده بفك من الأسر "ده حين" (f)

تحياتي القلبية

ملك الحزن يرسل لك شكره وتقديره يا ابن العرب على تعاونك وتعاطفك

ويقول لك انتظر جديده:(

رسول الحزن mr.h