اقتباس:  بدر العراقي   كتب/كتبت  
 
الدارقطني الكائن
اقرا الحديث جيدا. ام انك لا تقرا ولديك اجابات جاهزة. يرجى قراءة الحديث مرةاخرى


عندنا يقول الحديث ان على الرجل ان يغتسل الا يعني ذلك ان الامر يمكنه الوقوع:

ولو غيب الحشفة في دبر امرأة , أو دبر رجل , أو فرج بهيمة , أو دبرها , وجب الغسل سواء كان المولج فيه حيا أو ميتا

طبعا ممكن الوقوع يا مستنتج، والزنا ممكن الوقوع، وقتل النفس التي حرم الله ممكن الوقوع، وإفطار يوم في رمضان ممكن الوقوع، والحج ممكن الوقوع، والإسلام ممكن الوقوع، وكتابتي إليك وتجاهلك إياي ممكن الوقوع. إلا أن ذلك لا يعني لا أنه مباح ولا أنه محرم.

ذلك لا يعني إلا ماذا يصنع من ارتكب هذا الأمر ثم أراد الصلاة، هل يصلي هكذا دون اغتسال، أم يغتسل؟
ولا يعني إغتساله أنه قد تاب من ذنبه وعاد نقيا، لا يعني إلا أنه أصبح مستعدا للصلاة والتي هي تشترط مجموعة من الأمور الجسدية والنفسية.

اقتباس:  امام عادل   كتب/كتبت  
3 صفحات ولم تتفقوا على وطء البهائم

ساوصلكم الى بداية الطريق

علينا ان نقوم بالتخصيص لكى نسهل على اخوتنا الرد

وطء المعزة

سنخصص لكم حيوان واحد مشهور هو المعزة
( وهو بهيمة طبعا حسب القاموس المحيط )

ما حكم وطء المعزة ؟؟

فى ضوء حوادث تاريخية معروفة عن قيام علاقات دبلوماسية مباشرة وكاملة مع المعزة
 
فى حادثتين تاريخيتين مشهورتين تتعلق احداها بالقران والاخرى بالرسول

كده اصبح السؤال سهل وواضح ومباشر

:lol:
يا أبو المعزة انت
مش عارف ان كل ما اشوف اسمك أتذكر عنزة ولو طارت
اتاريك بتموت في المعزه
:lol:
آه يا بطني

اقتباس:  أبو عمار   كتب/كتبت  

:lol:
يا أبو المعزة انت
مش عارف ان كل ما اشوف اسمك أتذكر عنزة ولو طارت
اتاريك بتموت في المعزه
:lol:
آه يا بطني

لا شربات .......والنبي شربات ودمه مثل السكر ...ما هذا الجمال ؟؟؟؟؟؟روح يا شيخ ....وتعال ثاني :23::23::23:

لاء إذا وصلت الشغلة للمعزة معناتو بلشنا ندخل بمداخل غير محمودة عقباها لذلك أدعوكم إلى التفكر في هذا المثلث الذي مجموع زواياه أكثر من 180 درجة:lol:
مع أرق تحياتي.
<base href="http://mathworld.wolfram.com/">

اقتباس:  Khaled   كتب/كتبت  
المفروض نظل اعيد ونزيد، ورب وزيت وزيت ورب، هذا الموضوع ناقشناه قبل، وكنت على ما أظن آخر المداخلين فيه، فسبحان من يحي العظام وهي رميم!

فلسفة العقوبات في الإسلام على أنها زواجر جوابر، أي أنها تزجر الغير عن فعلها، وتجبر ذنب فاعلها فلا يعاقب عليه يوم القيامة. وهي على عدة أنواع:

1- الحدود: وهي الذنوب التي هي حق لله تعالى، فلا يملك أحد من الناس العفو عنها إن ثبتت لدا السلطان، وعقوبتها مقدرة شرعا، فلا يجوز تغييرها ولا تعديلها، ولا الإنقاص من مقدارها ولا الزيادة فيه. وهي على ماوردنا: حد الردة، حد السرقة، حد الحرابة، حد الإفتراء، حد الزنا، حد الشرب. والأصل في الحدود أن تدرأ باي شبهة ولو ضئيلة تخطر على باب القاضي أو المذنب أو أي من الحضور في المحاكمة. ذلك أن الحدود لا تكون إلا للصورة القصوى من الذنب الواحد.

2- القصاص: وهي الذنوب التي تقع بين العباد فيما هو حق لهم على بعضهم، والأصل فيها أن النفس بالنفس، والجروح قصاص. وهي على ثلاثة أنواع:
أ- قصاص القاتل العمد: وفيه القود، أن يقتل القاتل بمعرفة وحضور ولي دم القتيل إن رغب. ويحق لولي الدم أن يعفو عن القود ويأخذ الدية المغلظة على القاتل، وهي مفصلة لأهل الإبل أو لأهل الذهب في كتب الفقه لمن أراد النظر. ويحق لولي الدم أن يعفو عن الدية أيضا إن أراد.
ب- قصاص القاتل الخطأ أو شبه الخطأ: وفيه الدية على العاقلة مؤجلة على ثلاث سنين، ويحق لولي الدم أن يعفو عن الدية.
ج- قصاص الجراح: وهو تعطيل عضو أو قطعه وفيه الدية أو نصف الدية أو الحكومة، حسب العضو إن كان واحدا أو اثنين أو أكثر، أو كان عطله كليا أو جزئيا.

3- التعزير: وهو ما نص الشرع أن فيه عقوبة غير مقدرة، فيحق للقاضي أن يناسب بين الذنب والشخص والعقوبة، فلا يعاقب من ليس له سوابق كمن اعتاد على الذنب، ولا يعاقب بالمال من لا يتأثر بنقص ماله، ولا بالسجن من لا يهتم بذلك. والعقوبات التي تتناسب مع الذنب تكون مما يلي:
العفو، التوبيخ، التشهير، السجن، الضرب دون الحد، الغرامة المالية، القتل. وهو يقع فيما دون الحد من الذنوب.

4- الكفارة: وهي فيما يذنبه العبد بينه وبين ربه، فيما كان منصوصا عليه الكفارة، وتكون بعتق الرقبة إن وجد، أو بإطعام المساكين، أو بالصيام.

5- التوبة: وتكون فيما لم ينص عليه الشارع أن له عقوبة دنيوية من الذنوب كحد أو تعزير أو كفارة أو قصاص.


ولا يعني أن الذنب ليس له حد أنه مباح، لا يقول ذلك إلا من جهل الإسلام كله. فهذا أكل الربا لا حد فيه، إلا أنه أكبر من الزنا، ومثله أكل مال اليتيم. وهذه الغيبة والنميمة من الذنوب العظام، إلا أنه يكتفى فيهما بالتوبة ما لم يقترنا بقذف الأعراض.

ثم يأتينا امرؤ وأخاه زاعمين أن نكاح البهيمة مباح في الإسلام لعدم ورود الحد فيهما، وما أدراهما أن عدم ورود الحد يعني الإباحة؟ وما أدراهما بما معنى الحد. هذان بين رأيين فيهما، إما أنهما يعرفان ما هو الحد، فيكون عملا تدليسيا المقصود منه صرف الناس عن دين الله، أو أنهما يفتيان بجل منهما، فيضلان ويضلان عن سبيل الله.

نقول لمن سمع الكلام، اتق الله عز وجل، فإنك لا  بد آتيه وحدك فردا، وإنه سائلك عما أذنبت بحقنا، فلا والله لا نحلك منه، ولتنظر كيف ينجيك دم المسيح من ذنبك في حقنا. فلم يردك وإياه في كتابكما ما يبيح أن تفتيا في أمر الغير بدون علم أتاكما، وإن كنتما تعلمان فلم يسمح لكما فيما نعلم أن تذكرا نصف الحقيقة لتطمسا بها الحقيقة كاملة. والنزاع الذي قد أقمتماه ليس في ورود الحد لناكح البهيمة من عدمه، بل في حرمة الأمر، بغض النظر عن ورود الحد عليها.

(ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون)
(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ* يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ*)
(يا اهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وانتم تعلمون*)
(قل يا اهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من امن تبغونها عوجا وانتم شهداء وما الله بغافل عما تعملون*)

للرفع، لعل "قوة الصليب" يراها فينصرف إلى الإعتذار أو الحوار، قبل أن يبادرنا برفع مواضيع أخر!

انصح اخواني المسلمين بالترفع عن مثل هذه الزبالات الفكرية التي يطرحها مرضى نفسيون مولعون بحيلة (الاسقاط ) النفسية.
هم يعلمون جيدا ان الاسلام دين الطهر والعفاف حيث انه حرم مصافحة المرأة ومجرد الخلوة بها وحرم التبرج .وهم انفسهم يسخرون من امره بالحجاب ويريدون لو تعرت النساء تماما في الشوارع ......... ويعلمون ان ليست كل الذنوب عليها حد في الاسلام ,وليس معنى عدم الحد ( جدلا ) ان هذا الفعل حلال ........
فهذه ليست طريقة حوار بقدر ماهي طريقة استفزاز وتضييع لفرصة الوصول الى الحق ................
واحب ان اضيف ان عقلية من يطرحون مثل تلك الافكار السخيفة
لاترقى عن الخروج من التفكير في الوطء .سواء كان وطء بهيمة او وطء حجر اصم .
واحب ان اضيف ايضا انهم قبل ان يرموا الاسلام بمثل تلك الفظائع
فليطهروا بيوتهم وكنائسهم من الايقونات والاصنام التي يسجدون لها اولا !!!