منير محمد، الولايات المتحدة، 19/05/2005
بل يغضبون... وهذا من طبيعة البشر التي إن أراد إخفائها إنقلبت عليه. سيظل الجميع يغضب بين الفينة و الأخرى، هكذا قدر الله. ألم ينصح رسولنا الكريم بالجلوس عند الغضب؟أوليس ذاك إعترافاً ضمنياً كافياً بوجود و وجودية الغضب؟ لكن ذلك لم يكن حتى لب النصيحة, حيث كان للجلوس كوسيلة تعامل سلمية مع الغضب الذي يمرعلى كل من مارس فن الحياة. الركون للجلوس أو الإتكاء طريقة حضارية ترجح التفكير المتأني قبل الوثوب على العمل للتعامل مع هذا الغضب، ليس باستثارته كما يفعل البعض, ربما لأغراض التسلية أو ما وازاها من المقاصد.أعلم
Mustafa Bekhit، Australia، 19/05/2005
كتب مارشال لمجلته (سوشياليست ريفيو) مقالا هذا الشهر.. يصف فيه ما راقبه عن كثب في شوارع القاهرة.. وهو كمراقبٍ غريب يجمع ملاحظاته من الشارع.. حضر إحدى مظاهرات حركة كفاية، ويبدو أنه ألم ببعض مفردات اللغة العربية.. إذ شرح في مقاله معاني كلمات مصرية مثل كلمة (كفاية) وكلمة (انفتاح) وغيرها.. ومن ملاحظاته التي جمعها.. كان السؤال الذي وجهه أحد ضباط الشرطة.. لواحدٍ من المتظاهرين في حركة كفاية.. كان ذلك الصحفي ـ كما قال ـ يقف بالقرب منهما، حيث قل الضابط:متي ستكون مظاهرتكم التالية.. فقد ننضم إليكم! وفي الكتيبات التي يصدرها (مركز النديم لمعالجة وتأهيل ضحايا التعذيب) في مصر.. قصص تشيب لسماعها.. أو تحبط.. فلا تعود تأمل خيرا في بلدٍ.. يمارس فيه ضباط الشرطة هذه الأفعال الشنيعة ضد مواطنيهم.. أو.. قد يلح عليك السؤال.. أليس هؤلاء الضباط.. مصريون أيضا؟! لماذا إذن يتوحش المصريون علي بعضهم البعض؟ هؤلاء الضباط الذين يطفئون السجائر في لحم ضحاياهم ويطلقون الكلاب الشرسة عليهم.. ويغتصبون النساء ويقطعون الأطراف.. ويجلدون الظهور، ويقلعون العيون ويشوهون الوجوه بالأحماض.. هؤلاء الضباط.. أين يسكنون؟! أليست بيوتهم بجوار بيوتنا؟ أبناؤهم.. أليسوا في مدارس أبنائنا؟! هل نراهم في الأسواق والطرقات وفي محطات المترو؟! من أين يجيء هؤلاء المفترسون؟.. وهؤلاء الذين ينزلون إلي الشارع للتصدي لمتظاهرين عزل.. ألا يعيشون مثل مواطنيهم معاناة قصوي ؟ ماذا يفعل وأين وكيف يعيش الآن ذلك الشرطي الذي قتل الشاب محمد السقا في مظاهرات الإسكندرية، وذلك الذي قتل الفتي طارق غنام في مظاهرات طلخا؟!
وهؤلاء الذين أذاقواأهل سيناء صنوف العذاب فاعتقلوا وعذبوا الآلاف من أبناء هذا الجزء المعزول المهمش من الوطن بعد تفجير فندق طابا.. حتى ثارت ضدهم النساء المنكوبات في أبنائهن وأزواجهن..
محمد البندر الهيلاوي، الوطن العربي الكبير، 19/05/2005
لا يخلو الخطاب من الشفافية والصراحة بدليل أنه و مع وعيه المتقدم نسبياً، لم تتكون لديه دوافع كافية للتضحية، من أجل شعبه لا بالجهر بكلمة الحق و لابالصمت عند سماعها. للأسف، هناك نُخَبٌ تؤكد بعدم نضجها الديمقراطي عدم النضج شعبياً في تقدير أهمية الحرية.
جورج غسان سرهيد، لبنان- جبل عامل، 19/05/2005
رداً على تعليق، الأخت القارئة، لمى عبدالعزيز:
تقارنون بين الرأي على مستواه الفردي عند مواطن و الذي هو حق مشروع، و يستمد مشروعيته في أنه لا يعيق حرية الآخرين في التعبير، و بين الرأي على المستوى الجماعي و المتمثل في رأي الوزير نظيف الذي يمثل جهازاً حكومياً تبنى على أساسه قرارات تمس كل فرد، بل و تصادر آراء المواطنين في الحالة العربية. إن رأي الوزير ، مصحوباً بقوة نفوذه السياسي لا يضاهيه الرأي الشعبي المصحوب بقوة الغضب الجماهيري. فلو أن هذا التصريح، عن انعدام الوعي بين أبناء الوطن ، صدر في دولة ديمقراطية لوجدنا الغضب الجماهيري اكثر، و لوجدنا استقالة المسوول الذي أدلى بالتصريح أكثر احتمالاً منها في أوطاننا، وحكوماتها التي لا ترد على ردود الفعل الا بافعال اكثر وحشية.
د.حسام محمود فهمي، مصر، 19/05/2005
قد يكون الشعب غير ناضج ديمقراطياً لكن النظام في قمة النضج ديكتاتورياً، ومن المؤكد أن الشعب يعي ذلك تماماً لذا فهو يقاطع كل ما يمثله النظام من صحافة وإذاعة وتليفزيون، لا يصدق أشخاصه ويتفادي رؤيتهم أو سماعهم. لكن هل وصل المسؤولون الذين يدلون بالتصريحات إلي درجة النضج التي تسمح لهم بفهم لماذا أُجلسوا علي الكراسي؟ من أين يأتي النضج الديمقراطي المُتباكي علي فقدانه في ظل سيطرة السلطة علي كل مظاهر الحياة؟ إنها ليست مسؤولية الشعب إنما مسئولية من تعمدوا إبقائه رازحاً تحت كل أنواع الأمية. إنها مشكلة في غالبية الدول العربية والإسلامية، من المؤكد أن للتخلف أناسه.
محمد رفعت، القاهرة، 19/05/2005
الأخ الكاتب: لو اتبعنا نفس المنطق لما أمكن إعطاء الديمقراطية لشعوب أروبا الشرقية أبدأ. ياأخي مشكلتنا هي وجود من يظن أنه وصي علي الناس، يعلم صالحهم أكثر منهم .
محمد اليماني، صنعاء، 19/05/2005
يستغرب القارىء ان يكتب مثل عبدالرحمن الراشد مثل هده المقالات بين وقت واخر. واقصد بمثل هده المقالات اي المسلوقه سريعا دون اي جهد او بحث، وقد قال في البدايه انه لم يقرأ تصريحات .لا ياستادنا الكريم، عليك القيام بما يجب القيام به ليكون المقال اكثر مصداقيه ،واكثر حرفيه ،وكما قال احد الاخوه المعلقين على المقال انه لا يقبل من رئيس وزراء مثل هدا التصريح، فنحن لا نقبل من كاتب مثل هدا المقال.
محمد أمين، فلسطين، 19/05/2005
تستخدم الأنظمة العربية كل الوسائل المتاحة للتشبث بالسلطة حتى النخاع، وليس غريبا على السيد نظيف أن يسير في ذلك الفلك وأن يحافظ على الهيمنة المطلقة، حتى لو اضطره ذلك أن يتهم الشعب المصري العظيم بعدم النضج، الا أن الشيء الغريب فقط أن يقولها بثقة كبرى خلال زيارته لأمريكا، فاذن لماذا تطالبون بالانتخابات لشعب غير ناضج؟
عبد الجبار كريم، السويد، 19/05/2005
رغم قصر المقال الا انه جاء معبرا ومتكاملا في توصياته وتبيان الامر , وحقيقة الامر ان تكريس الحياة الديمقراطية في المجتمع والدولة يتطلب شروطا كثيرة ،بعضها يتعلق بالذات، والبعض الاخر يتعلق بالغير ،قد لايكون بوسع احد توفيره، ولكن لايكون ذلك مبررا لفرض الوصاية الابدية على الشعب. فلا ينبغي التعامل مع القضية بالمعايير المطلقة التي تفتقد اليها حتى اعرق الديمقراطيات، كما ان العالم بات لايحتمل تاجيل المشروع الديمقراطي ،وحتى اميركا التي تريد تكريس زعامتها للعالم لاتخشى من ان تفلت زمام الامور من يدها في تبنيها مشاريع الاصلاح السياسي التي تستبطن امبريالية جديدة نحن نهرول اليها لشدة المحنة لدينا .
سميرة العتيبي، السعودية، 19/05/2005
دائما من اعتلى كرسي السلطه تتغيرلهجته ،وتختلف توجهاته ،وكل ما كان ينادي به قبل الكرسي من اراء واصلاحات تتغير وتصبح افكار باليه تفتقر الى الديموقراطيه.
ولا يطالب بالاصلاح الا الشعوب رغبة منها في الاستقرار، لكن نقول لهؤلاء ان ليل الظلم قصير ولو دامت لغيرك ما وصلت لك .
عبد الله محمد سليمان، فلسطين، 19/05/2005
يكفي حلق اللحية أو لبس البنطال لأن يقال عنك مشرك.الأخ المحترم عبد الرحمن الراشد أنا على كل حال ملتح منذ ثلاثين عاما ولا ألبس الاّ اللباس العربي التقليدي إلاّ إذا لم أستطع من ناحية مالية ، لأنه مُكلف أكثر بالطبع من اللباس الافرنجي .غير أني لا أطلق على المخالفين أحكاما وأوصافا أندم عليها مستقبلا ولا أستطيع تحويل الآخرين عنها فيما إذا تحولت أنا عنها .
http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?se...0177&issue=9669
you can answer this stupid man