نيوترال.
بما إنّك رجعت بالسّلامة وبالمناسبة دي بهديك أحلى بوكيه ورد
فضل منّه دي بس، عشان الباقي وقع في شحططة المواصلات.
فأنا عندي ليك سؤال، يا ريت ترد عليه بما تجود به النّعمة المالئة جيوبك ( النّعمة اللي في فمّك ما تلزمنيش ).
ليه دايماً الشّمامسة اللي بيقولوا الألحان في الكنيسة القبطيّة بيبقوا مخنفّين ؟
وهل الحكاية دي لها جذور في عبادة الإله " خنفو " عند القدماء؟
لكن لمّا بييجوا يتكلّموا بعد كده بتلاقيهم يا أخي بقم طبيعيّين زيّنا، والحبال الصّوتيّة بقت سلسة، والعمليّة إيزو ميزو خالص.
أو زيّ ما بيقول الكتاب ( الكتاب بتاعك طبعاً ) :
[CENTER]
إيزو ميزو
كلّ ما ابونا اتكلّم هزّلي طيزو
وامّا يرنّم
لازم اصوّت
لَجْل ماغيظو
خدّه مكلبظ
كرشه مدلدق من لظاليظو
[/CENTER]
سمعت الآية دي قبل كده؟ شفت ازّاي؟..مع إنّها ف كتابك إنت!..كمان بالأمارة حتلاقيها في سفر المواسير - ماسورة 26 - صمام 5 ، اللي بعد سفر المسامير علطول. دوّر يا أستاذ ف كتابك وانت تلاقيها. ما تبصّليش كده! :mad2:
لاقيتها؟..يالله يا عم..عشان تاخدها تحطّها في أسفارك الجديدة، وتهيّص ، ويطلعوا بعد كتير قوي قوي قوي..
يقولوا نيوترال مش نبي ولا حاجة. ده كان سارق الآية دي من ألبير بن نوفل، ماهو ده برضه لزوم الشّبهات، إنت أصلك زبّطت كلّ حاجة في الدّين الجديد، ونسيت الشّبهات، هقول إيه فيك؟ ، غشيم أديان! ، ملكش ف الكار. الشّبهات دي على الدّين أصلها زيّ البهارات عالأكل ، زيّ الخناقات بين الراجل ومراته كده، بين الدّيك وفرخته ( إيه نظام المشويّات عندك ؟ ).
حد يقدر يعيش من غيرها؟ ..أقصد الشّبهات مش المشويّات..ماتروحش بعيد خلّيك معايا حناكل لمّا نخلّص كلام.
أهوووووووو! عفارم عليك ! أفروديت تفتح عليك! أهي الشّبهات بقى زيّ البهارات بالزّبط، كده انت فهمتني، نرجع بقى لموضوعنا ( الخنف المقدّس ).
يعني مثلا لمّا بتسمع إبراهيم عيّاد (المعلّم الكبير أوي..ألف سلام وتحيّة ليه يا ولا..)..وتسمع الكورس اللّي وراه، تحس إن الكلّ إبراهيم عيّاد (كتير) زيّ بعض.
وخصوصا في لحن (إبصاليّة الأنف الكبير). تلاقي الخنفان جاب آخره، ولمّا يبقى الاندماج عالي بتطلع برابير وحاجات مش ظريفة. ( يمكن عشان إبصالية؟
، ومعاها أنف؟
)
يعني زي ما بتروح السودان مثلا..وتلاقي عسمان وعسمان وعسمان ( مع حبّنا للأشقّاء).
بتروح برضه الكنيسة القبطيّة ، تسمع الشّمامسة بيلحّنوا على (خنفة) رجل واحد.
يا ترى هل الحكاية دي طقس سليم ؟ ولا طقس بارد بيجيب رشح؟
يعني هل يسوع بيستمزّ ( على رأي حبيبنا Emile ) وينسجم ويستمخّ كده وهو بيولّع الحجر من المجمرة الذهبيّة ، بولعة "في.آي.بي" معمولة ف جهنّم مخصوص وإبليس هو اللي مزبّطها بديله، على أحلى شيشة سماوي يا معلّم إنّما إيه..تطلّعك فوق ! ( بس فوق فين تاني؟..بيتهيّألي كده حينزل تحت أحسن) يبقى الأصح نقول : مع أحلى حجر سماوي معسّل ينزّله عالأرض حدف.
تفتكر يعني الصّوت المخنفّ ده،
على ما يطلع فوق،
بتكون الموجات الهوائيّة ،
وخالتي ام فوزيّة (اللّي بتنشر الغسيل عالسّطح ) ،
والضّغط الجوّي ،
وأجناد الشّر الروحيّة،
اللّي بتقابل الصّوت وهو طالع ف السكّة ، تقوم ترزعه قلم من هنا، على قفا من هناك ، على شلّوت من هنا..فيبقى على ما يوصل فوق يكون اتعدل ولمّ نفسه ، وبقت الألحان بصوت بني آدمين طبيعيّين؟
ولا يا ترى الحكاية دي "خنفة" عن التّعليم الصّحيح؟ وميل وراء أنوف الأمم الباطلة؟.
يا ريت تجاوبني عشان المسألة محيّرة، ولو قدرت تثبت إن المسألة خنفة عن التّعليم الصّحيح، فأكيد عيادات دكاترة الجيوب الأنفيّة حتكسب دهب من ورا اكتشافك. ( اللّي هو طبعا فكرتي أساسا، عشان بس ما نختلفش عالعمولة من أوّلها).
ولاّ أقولّك ..سيبك من كل ده...ولا تردّ ولا حاجة..إنت مش مجبر عالرّد، اعتبرها رسالة ترحيب بس ، وسلام مربّع، مش عايز أشوف ردّك هنا، عارف لو شفت ردّك ؟ (حقطتشعك ) حتـــت...حتـــت...حتـــت ( على نغمة نجوى سالم عارفها؟ صاحبة عادل خيري).
ركّز انت بس ف مذاكرتك ووحيك الجديد..وزبّط نفسك عالاضطهادات ، عشان تعمل كويّس ، والمؤمنين يرضوا عليك. وأنا حدّيك كارت بتاعي تاخدو معاك لأفروديت، ولو احتجت أي آية مزنوق فيها، خصوصا لمّا ييجوا الجماعة ايّاهم اللّي بيصطادوا ف الميّة العكرة..عشان يسألوك أسئلة محرجة ويزنقوك ف نصوص قديمة ملكش فيها صالح ، ولا طالح ، ..ولا بييجي من قفاها مصالح..
خد الكارت بتاعي بس وطيران على أفروديت ف أول ميكروباص عالأوليمب ( الحي العشرتاشر) ..وهي حتدّيك كل الآيات اللّي انت عاوزها..بس عارف حتدّيك إيه كمان؟ حتديك حاجة فوقيها تنسّيك الدّين واللي بيسبّوا الدّين كمان !
بــــــوســـة :kiss2:
وأيّ خناقة يا معلّم.
مع تحيّاتي كامي الشّهير بميمو.