{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #111
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟




ديموقراطية عراقية تزعج "الديموقراطيين"

سالم مشكور / النهار .


قبل ايام نظمت وزارة الثقافة العراقية احتفالاً في ذكرى الفنان العراقي جواد سليم الذي صمم نصب الحرية الشهير في بغداد. الاحتفال جرى تحت النصب الذي انجزه الفنان العراقي بعيد ثورة الرابع عشر من تموز التي اطاحت النظام الملكي عام 1958 وهو يجسد نضال الشعب العراقي خلال العهد الملكي حتى تخلصه منه وانتقاله الى العهد الجمهوري.

لكن سؤالاً تردد في بغداد تزامناً مع هذا الاحتفال: لو كان جواد سليم حياً حتى الآن وشاهد ما جرى في العراق طوال العهد الجمهوري، هل كان سيستمر في اعتزازه بهذا العمل وهو خلاصة موقفه من النظام الملكي، ام كان تراجع عنه كما هي حال الكثيرين ممن ندموا على موقفهم من ذلك العهد وعادوا يتمنون استمراره؟

هذا السؤال وجد ارتياحاً لدى انصار الملكية الذين عادوا اليوم ينظمون انفسهم في تيار سياسي يحاول ان يجد مكاناً له في الساحة العراقية المفتوحة على كل النقاشات والآراء والافكار والمدارس السياسية من الاصولي الشيوعي حتى الاصولي الاسلامي. الارتياح "الملكي" لطرح هذا السؤال اقترن بالتذكير بما حل بالعراق من مصائب في العهد الجمهوري من استبداد ومصادرة للآراء والحريات والاموال والارواح حتى اصبح الوطن كله في مهب الريح، وفي المقابل كيف ان العراق كان مستقراً وكان قد بدأ ديموقراطية لو استمرت لكن العراق يمثل نموذجاً متطوراً في الديموقراطية الشرق الاوسطية.

هنا يبرز سؤال ايضاً: هل ما حل بالعراق يكمن اساسه في نظامه الجمهوري ام في الاستبداد؟ وهل ان الاستبداد لا يحل في الانظمة الملكية بل يقتصر على الجمهورية فقط؟

الجواب بالتأكيد هو لا، فالكثير من الانظمة الملكية السابقة والحالية تحتل مراتب متقدمة في قائمة الانظمة الاستبدادية، كما ان الانظمة الديموقراطية هي في غالبيتها جمهورية. وفي الموضوع العراقي لا احد يجزم بأن الحكم الملكي السابق كان سيطور الديموقراطية لا ان يتحول ديكتاتورية. وعموماً فان النقاش العراقي في هذا الموضوع هدفه اثبات نظرية كل من الجمهوريين والملكيين العائدين الى الساحة. لكن الغالبية تدرك ان العلة لا تكمن في شكل النظام السياسي بل في طبيعته الاستبدادية.

ليس هذا الادراك حديثاً في الساحة العراقية بل طبع ادبيات ووثائق كل الاحزاب العراقية المعارضة سابقاً وكل تصريحات قادتها التي باتت اليوم عامل احراج للكثير من هؤلاء خلال ابداء الرأي في موضوع الانتخابات المطالب بها حالياً. فاذا كان طبيعياً ان ترفض الانتخابات اوساط محسوبة على النظام السابق، او مستفيدة من الوضع السابق، او متخوفة من ان يؤدي كونها اقلية الى تهميشها من الحياة السياسية، فكيف يمكن تفهّم ان يعارض الانتخابات زعماء سياسيون طالما طالبوا بالديموقراطية وشكوا من فقدانها، مهما حاولوا تبرير معارضتهم للانتخابات من تذرع بالاوضاع الامنية المتردية او بعدم توافر الاحصاءات وغير ذلك.

لا يعني هذا ان المطالبين بالانتخابات هم جميعاً من المؤمنين بالديموقراطية والحريصين على ارسائها، لكن الامر تحول الى تعبير عن هواجس كل جانب. فالسنة يتوجسون من تهميشهم في صناديق الانتخاب، والاكراد يرفعون لواء الديموقراطية لكنهم وجدوا في معارضة الانتخابات وسيلة للرد على تراجع الاطراف الشيعية عن تأييدها الفيديرالية، وهو الموضوع الذي يشكل هاجس الاكراد الآن، فهم يخافون ان يتكرر المشهد السابق فيطير حلم الفيديرالية بل ربما تتقلص الحقوق بمجرد قيام دولة مركزية قوية. وهذا يدفعهم الى الاصرار على النص على الفيديرالية في الدستور.

الشيعة ايضاً يتملكهم هاجس تكرار مشهد التهميش السابق بل ربما التحجيم استجابة لضغوط المحيط العربي، فكان التلويح بالشارع الشيعي المنفلت من عقاله والقابع ناراً تحت الرماد. أما اوساط السنة المنسجمة مع العهد السابق فلا ترضى بتمثيل السياسيين السنة من معارضة الامس لهم بل يريدون دوراً اكبر من دورهم الراهن.

خلاصة الامر ان المشهد العراقي يغلي لكنه حتى الآن يبقى في حدود معقولة، وكل الاطراف تبدي هواجسها وطموحاتها. والعقلاء يقولون ان الوضع لا يخيف بل هي الفوضى الملازمة لكل تغير ديموقراطي يُشيّد على انقاض استبداد طويل كتم الانفاس وصادر الهويات وابقى كل الملفات الحساسة بعيداً عن التداول فضلاً عن الحل.

الاستبداد هو الداء سواء أكان ملكياً أم جمهورياً وما يجري في العراق الآن هو صيرورة ديموقراطية عراقية وليست ديموقراطية وولفوفيتز.

انتهى المقال .

نلاحظ هنا كيف ان سالم مشكور بدا يتلمس بوادر الديموقراطية العراقية من تشكيل احزاب و تكوين اصطفافات معلنة و تعبير عن الراي و تغييرات كثيرة تعصف بالمجتمع العراقي بشكل تلقائي و ديموقراطي مبشرا بديموقراطية حقيقية مقبل عليها العراق !



:loveya:
01-29-2004, 07:39 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #112
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟


عنــان أكــد لبــوش قــراره إرســال بعثــة الى العــراق



اكد الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان الذي التقى الرئيس الاميركي جورج بوش في البيت الابيض امس مجدداً نيته ارسال بعثة الى العراق لدرس إمكان اجراء انتخابات عامة في هذا البلد قبل 30 حزيران المقبل.

وصرح في ختام اللقاء: "قررت ارسال فريق (الى العراق) في محاولة للعمل مع العراقيين لتحديد المسار الواجب اتباعه. الجميع موافقون على وجوب نقل السيادة في العراق في اسرع وقت ممكن". لكنه لم يحدد موعد توجه هذا الفريق الى بغداد. وأضاف :"ان تاريخ 30 حزيران قد اقتُرح، لكن ثمة بعض الخلافات على آلية اقامة حكومة موقتة. آمل في ان يكون الفريق الذي سأرسله قادراً على الاضطلاع بدور لافهام العراقيين ان في إمكانهم التوصل الى توافق والى اتفاق على تأليف حكومة وانهم اجتازوا فعلا نصف الطريق". واكد ان "لدينا الامكان للخروج من الطريق المسدود القائم حاليا والمضي قدما".

وأشار الى ان "امامنا الكثير من العمل في بعض المجالات وطبعاً هناك اهتمام كبير بالعراق". وشدد على انه: "لطالما قلت ان على الامم المتحدة ان تضطلع بدور حيوي وهذا دور مهم. لقد بحثنا في السبل التي تضمن اننا اذا عملنا معاً سيكون في إمكاننا العمل على نحو يكون فيه العراقيون احراراً وتكون بلادهم مستقرة ومزدهرة ومثالا للديموقراطية في الشرق الاوسط".

وكان الامين العام اعلن الاسبوع الماضي ان هذه البعثة قد تنطلق "في غضون بضعة ايام"، لكن انطلاقها لا يزال مرهونا بالحصول على ضمانات امنية من سلطة الائتلاف الموقتة.

وكانت الامم المتحدة غادرت العراق بعد تعرضها لهجومين الصيف الماضي اسفرا عن سقوط 23 قتيلا بينهم الممثل الشخصي للأمين العام سيرجيو فييرا دي ميلو.



وقد طلبت ادارة بوش من الامم المتحدة ارسال هذا الفريق بناء على رغبة الشيعة العراقيين الذين يريدون اجراء انتخابات عامة قبل 30 حزيران.

ومن المفترض ان تنقل سلطة الائتلاف السيادة الى العراقيين في ذلك التاريخ، لكن اتفاق 15 تشرين الثاني 2003 لا ينص الا على انتخابات غير مباشرة لمجلس موقت قبل ذلك التاريخ.

(و ص ف، رويترز)



02-04-2004, 02:58 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #113
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟


بغـداد: نجـاة السيستانـي مـن محاولـة اغتيـال



أكد مقربون من المرجع الشيعي الاعلى آية الله العظمى علي السيستاني في النجف ان هذا المرجع في صحة جيدة بعد الانباء عن تعرضه لمحاولة اغتيال على ايدي مسلحين فتحوا النار على حاشيته.

وتضاربت تقارير الوكالات العالمية للانباء عن هذا الأمر. ففيما نقلت "وكالة الصحافة الفرنسية" و"رويترز" وشبكات تلفزيون اميركية وعربية عن مسؤولين في مكتب المرجع الشيعي تأكيدهم محاولة الاغتيال، نسبت وكالة "الاسوشيتدبرس" الى حراس المرجع الشيعي و"المجلس الاعلى للثورة الاسلامية" نفيهم أي محاولة والى مسؤولين اميركيين انهم لا يملكون تأكيدات للمحاولة.

وأوردت "وكالة الصحافة الفرنسية" استنادا الى مسؤول في مكتب السيستاني ان "السيد تعرض لمحاولة اغتيال اليوم" في النجف. وقال مقرب من المرجعية الشيعية ان "العملية كانت بواسطة شخص حاول دخول مكتب السيد من اجل تنفيذ عمل اجرامي ما (...) لكن اجهزة الامن احبطت هذه المحاولة". وأكد ان "السيد ليس جريحا ولم يصب بأذى".

وأبلغ عضو مجلس الحكم الانتقالي في العراق موفق الربيعي الى الوكالة في ختام لقائه المرجع ان السيستاني (73 سنة) في "أمان وصحة جيدة والناس يحيطون به ويقدمون له الرعاية". وأوضح ان المحاولة "حصلت اليوم". وسئل هل كان التقى السيستاني في منزله، فأجاب: "لقد التقيته" من غير ان يوضح المكان. وسئل عن تقديره للجهة الفاعلة، فأجاب ان "الايدي التي امتدت الى مقر الامم المتحدة والسيد محمد باقر الحكيم ومستشفى الصليب الاحمر واربيل هي ذاتها التي تحاول اثارة الفتن الطائفية والاتنية في البلاد". واشاد بـ"ردود فعل الشعب العراقي الوطنية وليس الطائفية". وطالب بـ"تجنب الفتنة الطائفية بعد محاولة الاغتيال" وتنديد جميع الزعماء السياسيين والروحيين بها.

ونقلت "رويترز" عن مسؤول أمني في مكتب السيستاني رفض ذكر اسمه انه "في الساعة العاشرة (7:00 بتوقيت غرينيتش) فتح مسلحون النار على آية الله السيستاني وهو يحيي الناس في النجف. لكنه لم يصب بأذى".

وبثت شبكة "سي ان ان" الاميركية للتلفزيون ان محاولة الاغتيال الفاشلة تسببت بمقتل بعض الحرس الخاص الذى كان يرافقه. وقالت إن اربعة مسلحين يحملون بنادق من طراز "كلاشنيكوف" نفذوا العملية، مشيرة الى نقل السيستاني الى مكان آمن وانه في صحة جيدة.

كما أكدت قناة " الجزيرة" الفضائية القطرية نبأ محاولة الاغتيال.

أما "الاسوشيتد برس" فنقلت عن ناطق باسم "المجلس الاعلى للثورة الاسلامية" المقرب من المرجع الشيعي: "لقد اتصلنا بمكتب سماحته في النجف وبدا ان التقرير كاذب والقصة مفبركة بكاملها". وأضافت ان الناطق باسم القوات الاميركية الكابتن ديف مالاكوف قال للوكالة: "لقد سمعنا التقارير الاعلامية عن محاولة اغتيال تعرض لها آية الله السيستاني وليس لدينا أي معلومات لتأكيد هذه التقارير". وأقر الناطق باسم سلطة الائتلاف دان سينور وكذلك القوات البولونية والاسبانية المنتشرة في النجف بعدم معرفتهم بأي اعتداء على المرجع الشيعي. وأفادت الوكالة ان احد مراسليها توجه الى منزل السيستاني في النجف حيث لم يلاحظ أي تدابير أمنية استثنائية او حركة غير اعتيادية. ونقل عن احد حراس المرجع الشيعي الذي عرف نفسه باسم "ابو محمد" ان "لا صحة لهذه الانباء وهي كاذبة تماما" وأن "سماحته في صحة جيدة ولم يكن عرضة لاي محاولة اغتيال او تهديدات ولم يحصل أي اطلاق نار". وقال حسين العبيدي الذي يملك مكتب كومبيوتر على مسافة 20 مترا من منزل السيستاني انه لم يلحظ أي مؤشرات لحصول محاولة اغتيال.

ويحظى السيستاني باحترام الطائفة الشيعية في العراق التي تمثل نحو 60 في المئة من مجموع السكان وهو نادرا ما يشاهد في مناسبات عامة كما لا يغادر مدينة النجف. وقد اعترض في الاسابيع الاخيرة على الاقتراحات الاميركية لنقل السيادة الى حكومة عراقية بحلول الاول من تموز قائلا انه يريد اجراء انتخابات مباشرة بدلا من الخطة الاميركية التي تقضي باستخدام نظام مؤتمرات حزبية اقليمية غير مباشرة.

وتحمل تصريحات السيستاني ثقلا كبيرا في العراق وأثار رفضه الخطط الاميركية لنقل السيادة الى العراقيين تساؤلات عما اذا كان سيتسنى نقل السيادة في الموعد المحدد.

(و ص ف، رويترز، أ ب، أ ش أ)



02-06-2004, 02:33 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #114
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟




واشنطن تلمح الى إمكان إرجاء نقل السيادة الى العراقيين

وبغداد ملتزمة الاتفاق وتسعى الى التنسيق مع السيستاني



فتح بعض المسؤولين الاميركيين الباب أمام امكان ارجاء النقل المزمع في 30 حزيران المقبل للسيادة الى العراقيين وهو امر قد لا يلقى قبولا لدى العراقيين والاميركيين في سنة الانتخابات الرئاسية الاميركية ويعرض واشنطن لاتهامات في العراق بانها اخلت بالاتفاق الموقع مع مجلس الحكم الانتقالي العراقي في هذا الشأن. وتحدث عضو المجلس موفق الربيعي عن محاولات لـ" التنسيق" بين مطلب المرجعية الشيعية اجراء انتخابات مباشرة واتفاق نقل السيادة الذي ينص على اختيار اعضاء الجمعية الوطنية الانتقالية.

وسئل وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد في جلسة استماع في الكونغرس هل موقف ادارة الرئيس جورج بوش هو ان موعد 30 حزيران لا يمكن ارجاؤه، فاجاب ان "القرار في يد الرئيس بوش". وقال لاحقا: "انا نفسي لن اقول لا ابدا في شأن الموعد النهائي. من الواضح ان الهدف هو نقل السيادة في اقرب وقت ممكن، ولكن ما هو القرار الذي قد يتخذه الرئيس يتوقف على كيفية تطور الاحداث كما أعتقد".

وافاد مسؤول اميركي آخر رفض ذكر اسمه ان واشنطن ستدرس الارجاء اذا اقترح ذلك فريق للامم المتحدة سيزور العراق قريبا. وقال: "نحن ملتزمون الخطة والموعد. نحن لا نطلب من احد أن يأتي بمقترحات لنتجاوز موعد 30 حزيران. نحن نطلب من الناس ان ينظروا في ما يمكننا عمله للوفاء بالموعد... ولكن نريد ترك مساحة صغيرة للامم المتحدة لتعود بما ترى انه افضل... لذا فاننا سنرى ما سيتقدمون به وسنبحث جدياً في اي شئ يعتقدون انه افضل". وسئل هل ستنظر واشنطن في افكار الامم المتحدة حتى ولو شملت ارجاء الموعد، فاجاب ان "المقصود هو الا ياتوا بشئ يتجاوز 30 حزيران، الا انني مضطر الى ترك مساحة صغيرة نوعا للامم المتحدة لتتقدم بما تعتقد انه افضل".

ولم يلمح ناطق باسم البيت الابيض الى أي مرونة في الموقف من الموعد المستهدف قائلا: "لا نزال ملتزمين ذلك الموعد". ومثله فعل الحاكم المدني الاميركي الاعلى للعراق بول بريمر الذي جدّد "التزام" مجلس الحكم الانتقالي وسلطة الائتلاف الموقتة موعد نقل السيادة، وتوقع "وصول فريق الامم المتحدة (لاجراء تقويم لامكان اجراء الانتخابات) في غضون ايام قليلة وقد طلب مجلس الحكم وسلطة الائتلاف منه النظر في ما اذا كانت الانتخابات ممكنة، "موضحا ان سلطة الائتلاف "ستتعاون مع وفد الامم المتحدة وسنرى ما سيقـولونه".

وينص الاتفاق الموقع في 15 تشرين الثاني على ان تتولى مؤتمرات اقليمية اختيار اعضاء الجمعية الوطنية الانتقالية ، لكنه اصطدم بمعارضة المرجـعية الشـيعية التي طالبت باجراء انتخابات مباشرة. وطلبت واشنطن ومجلس الحكم مساعدة الامم المتحدة لدرس امكان اجراء مثل هذه الانتخابات.

ومن شأن الارجاء ان يتيح مزيدا من الوقت لتنظيم الانتخابات ومن ثم استرضاء المرجع الشيعي الاعلى آية الله العظمى علي السيستاني وضمان تأليف حكومة اكثر تمثيلاً. وفي هذا الاطار، صرح الربيعي في ختام لقائه السيستاني في النجف ان "اتفاق 15 تشرين الثاني لا يزال قائما ونحاول التنسيق بين هذا الاتفاق واجراء الانتخابات العامة التي تطالب بها المرجعية وخيارنا دائما، كما وجهت المرجعية، هو الانتخابات والرجوع الى الشعب". وأضاف: "يقول السيد ان لا ولاية لاحد على احد وتكون ولاية الامة على نفسها من خلال ممثليها".


النهار.

02-06-2004, 02:47 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #115
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟


من الذي يخشى الديمقراطية في العراق؟


أمير طاهري


شاركت قبل ايام في برنامج اذاعي، طرح مستمعون من خلاله اسئلتهم هاتفيا، حول «انزلاق العراق الى حالة من الفوضى»، على حد ادعائهم. ويرى هؤلاء انني ايدت تحرير العراق، وأن الوضع الآن يتسم بالفوضى وعدم الاستقرار. وتابع بعضهم في نفس الاتجاه معددا سلسلة الاحداث التي وقعت، بما في ذلك تظاهرات الشيعة ومطالبة الاكراد بالحكم الذاتي، واستياء المسلمين السنة، فضلا عن الصراع بين مختلف الاحزاب السياسية في وسائل الإعلام حول شكل الدستور المستقبلي للعراق.
وجهة النظر التي تؤكد باستمرار على سيادة الفوضى في العراق تتردد بصورة متكررة من خلال تصريحات العديد ممن فعلوا ما بوسعهم لتطويل أمد حكم النظام البعثي السابق في بغداد. فوزير الخارجية الفرنسي دومينيك دوفيلبان يردد، على نحو مستمر، ما يصفه بـ«عدم الاستقرار والصعوبات» التي تواجه العراق. إلا ان الحقيقة هي ان العراق لم ينزلق الى حالة من الفوضى ولا في طريقه الى حرب اهلية كما يشيع البعض. العراق بدأ في واقع الامر مسيرته باتجاه ان يصبح مجتمعا عاديا، والمجتمعات العادية، كما يدرك دوفيلبان، تواجه في بعض الحالات صعوبات وعدم استقرار كما يحدث لكل البشر.
من الواجب، في تقديري، الترحيب بالظهور التدريجي للحياة السياسية العادية في العراق، بعد قرابة نصف قرن من الحكم الاستبدادي الوحشي، بما في ذلك 35 عاما من الحكم الدموي للنظام البعثي.
الهدف الرئيسي للحرب في العراق، من وجهة نظري، على الاقل، يتركز في ايجاد الاوضاع التي تسمح للشيعة بالتظاهر في بغداد والبصرة من دون ان يحصدهم رصاص جنود النظام الحاكم، وهي نفس الاوضاع التي تسمح للأكراد بالمطالبة بالحكم الذاتي من دون ان يتعرض الآلاف منهم للقتل بالغازات السامة، كما حدث في حلبجة في ظل نظام الرئيس المخلوع صدام حسين.
لعله امر ايجابي ان يصدر آية الله العظمى علي محمد السيستاني فتاوى، وهو ما لم يكن يستطيع فعله خلال حكم صدام حسين، كما انه تطور ايجابي ايضا ان يعلن الذين يختلفون مع السيستاني في الرأي عن وجهات نظرهم من دون ان يتعرضون للقتل من جانب المتشددين.
ولماذا لا يستاء المسلمون، من اتباع المذهب السني، اذا شعروا بأنهم لن يحصلوا على نصيب عادل في العراق الجديد؟ وما هو الخطأ في ان يعلن الاكراد انهم شعب له لغة وثقافة خاصة بل له معتقداته الدينية الخاصة، وأنه يجب ان يسمح لهم بالتالي بالتطور والنمو في إطار هويتهم؟
ما يحدث على وجه التحديد هو ان التنافس السياسي في العراق الآن يحدث على درجة غير مألوفة من الاحترام، وهو ما لا يحدث حتى في اكثر الديمقراطيات نضوجا. (اقرأوا ما قاله هاوارد دين عن جورج بوش).
سيشهد العراق الجديد، خلال عملية نشوئه وتطوره، صعوبات وعدم استقرار. وهذا هو على وجه التحديد المبرر لحرب تحريره. فقد واجه العراقيون خلال حكم صدام حسين عدم استقرار، ومعسكرات اعتقال ومقابر جماعية. استمرار العنف والارهاب سيزيد من صعوبة الاشياء، غير ان الارهاب لا يستطيع بأية حال عرقلة مسيرة العراق نحو التطبيع.
فالعراقيون اصبحوا الآن احرارا في مناقشة كل جوانب حياتهم الفردية والجماعية. وشأنه، شأن بقية المجتمعات العادية، تتباين وجهات النظر فيه حول مختلف القضايا، إلا ان الحقيقة تكمن في ان اصحاب وجهات النظر هذه باتوا يعبرون عنها من دون خوف، وهذا واحد من الانجازات الايجابية لتحرير العراق.
تتضمن الديمقراطية حرية التظاهر، وعلى وجه الخصوص ضد من هم في مواقع المسؤولية، وتوجيه الانتقادات العنيفة المتبادلة عبر اجهزة الإعلام في المناظرات السياسية.
تتضمن الديمقراطية ايضا الصعوبة المتمثلة في الوصول الى إجماع حول القضايا الرئيسية. ذلك ان الانظمة الاستبدادية وحدها هي التي تفرض تسوية القضايا المعقدة بإشارة فقط من الحاكم.
المتتبعون لتطورات السياسة في العراق يدركون ان العراق هو البلد العربي الوحيد حاليا الذي يحتوي على كل ألوان الطيف السياسي، وحيث وجهات النظر والمواقف يعبر عنها بحرية وانفتاح، مع التنافس على كسب النفوذ والسلطة على اساس ما تجده الآراء والمواقف المطروحة من قبول وتأييد.
حتى البعثيون، الذين تم حل حزبهم رسميا بعد تحرير العراق، بدأوا في التجمع في بعض الاندية المحلية.
ترى، ما هي قضايا الجدل السياسي في العراق حاليا؟
فيما يلي بعضها:
* يريد العرب من أتباع المذهب السني وصف العراق بأنه «جزء من الامة العربية» على اساس مبدأ العروبة، على العكس من الاكراد الذين يؤكدون على ضرورة ان ينص دستور البلاد على وصف العراق بأنه دولة بها قوميتان، أي العرب والأكراد. فيما يرفض الشيعة، الذي يشكلون نسبة تقدر بـ60 بالمائة من سكان البلاد، صيغة الدولة ذات القوميتين، ويطالبون بدلا عنها بما يمكن ان نطلق عليه «العروكة»، وتتوافق مع الشيعة في ذلك اقليات اخرى بما في ذلك المسيحيون.
* يرغب الاكراد في ان يصبح العراق دولة فيدرالية، حتى يصبح بوسعهم التمتع بالحكم الذاتي في مناطقهم، فيما يعارض ذلك الشيعة والسنة على حد سواء، على اعتبار ان «الفيدريشن» يتكون في الاساس من اتحاد دول كانت موجودة اصلا. إلا ان العراق وُحّد كدولة واحدة عام 1921، ولا يمكن ان تكوّن هياكل ونظم اتحادية من لا شيء. يضاف الى ذلك ان ثمة حاجة الى وجود دولة مركزية لإدارة عائدات النفط وتنظيم استخدام موارد البلاد.
* بعض الاحزاب، السنية منها والشيعية، تريد ان يجري الاعتراف بالاسلام كدين للدولة في الدستور الجديد، وهذا ما عارضته اطراف اخرى، بما في ذلك احزاب يسارية تريد إقامة نظام علماني.
* بعض الاحزاب تريد انسحاب العراق من منظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك) وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي، والسعي بدلا عن ذلك الى إقامة صلة بالاتحاد الاوروبي. إلا ان بعض الاطراف تعارض ذلك وتصر على ضرورة ان ينص دستور العراق الجديد على الحفاظ على علاقات العراق الخارجية التقليدية.
* عدد من الاحزاب والشخصيات تريد ان يتضمن دستور العراق مادة حول السلام والتعاون مع كل الشعوب، اذ يرون ذلك خطوة باتجاه الاعتراف بإسرائيل في نهاية الامر، فيما يصر آخرون على ان العراق لا ينبغي ان يعترف بإسرائيل إلى حين التوصل الى حل بشأن القضية الفلسطينية.
* ثمة خلافات عميقة إزاء الفلسفة الاقتصادية. فالأكراد وبعض العرب السنة يسعون الى إقامة دولة يكون القطاع العام فيها مسؤولا عن تقديم الخدمات الاساسية مجانا. الكثير من الاكراد يرغبون في نظام اقتصاد السوق الحر، بغرض التمهيد لانضمام العراق الى منظمة التجارة العالمية.
* هناك خلافات ايضا حول نظام الانتخابات. ففيما يفضل الاكراد والعرب السنة نظام التمثيل النسبي مع تطبيق اجراءات تحول دون استغلال الشيعة لقواعد الاغلبية بغرض فرض ارادتهم، يقول الشيعة انهم يريدون نظاما انتخابيا يعطيهم 70 بالمائة من المقاعد في أي برلمان مستقبلي في البلاد.
غالبية هذه القضايا ظلت تواجه العراق منذ خروجه من مظلة الامبراطورية العثمانية ليصبح دولة قومية قبل سبعة عقود. الحكومات الاستبدادية المتعاقبة التي حكمت العراق حاولت كبت هذه القضايا، إما من خلال إنكار وجودها او إخماد أي جدل يدور حولها.
لا شك في انه كان بوسع التحالف الذي يسيطر حاليا على العراق، بقيادة الولايات المتحدة، اللجوء الى الاستبداد بفرضه لإجماع زائف، ولكن عدم لجوئه الى ذلك يعتبر في حد ذاته نقطة ايجابية تحسب لصالحه.
الاجماع الحقيقي ربما يكون صعب التحقيق، إلا ان الامر المؤكد هو ان العراق سيشهد ممارسة سياسية وجدلا سياسيا اكثر حيوية، بما في ذلك التظاهرات وحرب المنشورات الى حين التوصل الى تسوية حول كيفية تشكيل حكومة انتقالية، والتوصل الى طريقة للتعامل مع مهمة صياغة دستور البلاد.
غالبية الشخصيات والرموز السياسية العراقية تلجأ باستمرار الى سلطات التحالف للمطالبة بأخذ آرائهم ووجهات نظرهم في الاعتبار وفرضها بتفويض رسمي. يجب ان يبتعد التحالف عن اللجوء الى إملاء الشروط، كما يجب ان يمتنع عن إقامة أي تحالفات موازية. فالشعب العراقي بمختلف عناصره يمكن اعتباره صديقا للولايات المتحدة وحلفائها.
ويبقى القول ان على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قبول حقيقة ان الطريق الى الأمام سيكون شاقا، إلا ان هذه ليست اخبارا سيئ بالضرورة، ذلك ان الديمقراطية لا تعدو ان تكون رحلة عبر طرق وعرة.


02-06-2004, 03:06 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #116
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟


الموسوي لـ''البوابة'':

مجلس سيادي سني- شيعي- كردي لقيادة العراق في المرحلة الانتقالية

08-02-2004


كشف قيادي في الحركة الملكية الدستورية في حديث مع البوابة النقاب عن توجه لدى مجلس الحكم الانتقالي والادارة المدنية الاميركية في العراق لتعيين مجلس رئاسة ثلاثي يضم شخصية سنية وشيعية وثالثة كردية
وقال صادق الموسوي عضو المكتب السياسي والمسؤول عن العلاقات الخارجية في الحركة الملكية الدستورية التي يقودها الشريف علي بن الحسين "ان ثمة توجه لدى مجلس الحكم الانتقالي وبول بريمر الحاكم المدني في العراق لتعيين مجلس رئاسي من الشريف علي بن الحسين (سني) ومسعود البرزاني (كردي) وشخصية شيعية وهناك حديث عن اختيار اما عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق او محمد بحر العلوم وجميعهم باستثناء الشريف علي اعضاء في مجلس الحكم الانتقالي
وقال ان المجلس المذكور سيعمل تحت اسم (مجلس السيادة)، وسينص على ذلك القانون المؤقت (انتقالي لمدة سنتين) الذي من المفترض ان يعرض على الناس يوم 28 من الشهر الجاري واعلن انه (القانون المؤقت) سيكون العمود الفقري لدستور الدولة العراقية الدائم وهو الامر الذي يبرر الحاح الاكراد على ضرورة ان يتضمن (القانون المؤقت) قضية الفدرالية ويشددوا كذلك على ادراج بعض القضايا حتى يكون له امتداد في الدستور الداخلي الدائم.
ووفقا للموسوي ففي قانون الادارة الانتقالية سينص على ان "الدولة تدار عبر مجلس تشريعي وطني انتقالي يرأسه مجلس سيادة من ثلاث يأخذ دور الرقابة والاشراف على ما يشرعه المجلس التشريعي الوطني الانتقالي (برلمان) هذا الاخير سوف ينتخب رئيس حكومة انتقالية ووزارة على ان يأخذوا موافقة مجلس السيادة وثقتهم".
واي قانون يقدمه الوزير الى المجلس التشريعي يجب ان يصادق عليه مجلس السيادة بعد التشريعي
وقال ان هناك معضلة مرفوضة من المرجعيات السنية والشيعية والسياسية من خارج مجلس الحكم حول المجلس الانتخابي (سيوافق المجلس الانتخابي على المرشحين للبرلمان) حيث ان اتفاق الطالباني مع بريمر حول نقل السلطة يكرس سيطرة مجلس الحكم على البرلمان القادم ويفصل صادق الموسوي ما جاء في الاتفاق قائلا:
من اجل ان يتمكن أي شخص من ترشيح نفسه للبرلمان عليه ان يحصل على 11 صوتا من اصل 15 في محافظته وهؤلاء الـ 15 هم: تنتخب بلدية المحافظة "المركز" خمس اشخاص واكبر خمسة مدن حول المحافظة كل مدينة تنتخب شخص واحد ليصبحوا "10" اشخاص ومجلس الحكم يرشح 5 اشخاص بالتالي هناك 15 شخصاً على ان هؤلاء يقوموا باستلام قوائم المرشحين من المحافظات للمجلس الانتخابي
صادق الموسوي
التنظيمي وعلى كل مرشح ان يحصل على 11 صوت من الاصوات الـ 15
واوضح ان المجلس الانتخابي عندما يكون موجود على الارض يبدأ السياسيين بتقديم قوائم الترشيح للمجلس التشريعي الوطني الانتقالي. والاعتراض كان من القوى السياسية خارج مجلس الحكم وبعض الاعضاء والمرجعيات الدينية ان اعضاء مجالس البلدية الذين سينتخب منهم 5 لم ينتخبوا من طرف الشعب العراقي بل معينين اما من طرف سلطة الاحتلال او مجلس الحكم والشكل الثاني هو الخمسة الذين يأتون من مجلس الحكم، حيث ان اي شخص نزيه رشح نفسه وحصل على 10 اصوات من المحافظة ولم يكن مرضياً عليه من مجلس الحكم فلن يدخل المجلس الانتخابي كونه لن يحصل على 11 صوت لان الاوامر بالحجب ستأتي من مجلس الحكم.
والاشكال على مجلس الحكم هو انه افراز محتل وليس له شرعية اذاً نريد مجلس منتخب حتى يكون له شرعية ويقول داعموا هذه الالية انه لا يوجد امكانية لاجراء انتخابات مباشرة بسبب الفلتان الامني ولعدم وجود سجلات وقانون انتخابي ودستور ومقابل ذلك يوجد دعوات اية الله العظمى علي السيستاني والقوى السياسية خارج مجلس الحكم وبعض القوى داخل المجلس. وترى ان الباب مفتوحاً لاجراء عملية الانتخاب استناداً الى سجلات كان يعتمد عليها نظام صدام في اجراء الاستفتاء او البطاقة التموينية الموجودة لدى كل مواطن عراقي.
وقال الموسوي انه وبعد ذهاب بريمر الى واشنطن واجتماعه مع جورج بوش تعطلت خطة انتخاب 15 شخصاً للمجلس الانتخابي لكن الولايات المتحدة ومجلس الحكم لم يعترفوا بفشل هذه الخطة بالتالي ضغطوا على الامم المتحدة لارسال وفد منها لفحص الاجواء في الشارع العراقي واقتراح الية وسطية بين ما يريده مجلس الحكم والولايات المتحدة وما يريده السيستاني.
ويؤكد المسؤول في الحركة الملكية الدستورية ان هناك جهتين في العراق لها قاعدة سياسية شعبية قوية فقط وكلاهما يزعجان الولايات المتحدة التي تتخوف من سيطرتهما على البرلمان، الجهة الاولى التيار الاسلامي بشقيه السني والشيعي حيث له تنظيم جيد ممكن ان يتفوق في المجلس التشريعي وهناك تخوف اميركي وبعض القوى السياسية من هذا التفوق وهذا التنظيم.
الجهة الثانية المنظمة هي حزب البعث الذي ما زال منظماً في الكثير من المناطق والاميركيين يصبحوا في موقف حرج امام العالم اذا كانت الانتخابات نزيهة ووصل الحزب المحظور باعداد كبيرة إلى البرلمان
وهناك ايضاً الجهة الكردية ويخشى الحزبان الرئيسيان ان تمت الانتخابات ان تنكشف حقيقة شعبيتها على الارض وهو الامر الذي لا يريدانه.
ويؤكد الموسوي ان الاميركيين فشلوا فشلاً ذريعاً على ضبط الاوضاع الامنية في العراق والسبب انهم وضعوا على كاهلهم وحدهم ضبط الملف الامني بقيادتهم كجيش او كسلطة سياسية والان شعروا بفشلهم والان ايضاً بدأوا بتشكيل "كتيبة بغداد" وسيكون افرادها عراقيين محترفين من الامن الجنائي ومكافحة الارهاب هذه الكتيبة ستكون نواة قوة عراقية تتسلمها الحكومة المؤقتة لتطورها في سبيل استتباب الامن في العراق لكن بدأوا متأخرين كان عليهم اتخاذ هذه الخطوة منذ زمن بعيد فالجيش لا يتمكن من ضبط الامن في المدن والشوارع .


البوابة- ايـاد خليفة



02-10-2004, 06:22 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #117
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟


تظاهرة دعم للسيستاني

تظاهر آلاف الشيعة في النجف أمس، تعبيرا عن دعمهم للمرجع الشيعي آية الله علي السيستاني، وذلك لمناسبة عيد الغدير الذي يحيي فيه الشيعة ذكرى الخطبة التي اختار فيها النبي محمد لخلافته، الإمام علي بن ابي طالب.
وجاب المتظاهرون الشارع الذي يقيم فيه السيستاني حتى ضريح الإمام علي.

ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات باللغتين العربية والانكليزية اكدوا فيها <<ندعم المرجعية من اجل تشكيل جمعية انتقالية حسب ارادة الشعب>> و<<ندعم المرجعية في مطالبتها بجمعية منتخبة>>.


02-11-2004, 01:12 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #118
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟


الانتخابات في العراق لمصلحة من؟

كتابات - سعيد جابر

ربما يعتبر موضوع اجراء الأنتخابات في العراق من أهم مطالبات العراقيين حاليا و يرجع ذلك الى مطالبة البعض و أهمهم اية الله السيستاني الذي انفرد في الساحة بعد خلوها من قيادة تجمع الشعب حولها و تقودهم و تأثر فيهم كما أعتادوا ذلك و لانستطيع انكار تأثير المرجعية في العراق بين الشيعة التي تشكل أغلبية العراق و تستطيع تغيير الموازنة السياسية. وربما يظن البعض أن الأنتخابات سوف تؤمن سيادة العراقيين على بلدهم و تحل مشاكلهم، العراقيون الذين بدأوا اكثر تطلعا لنيل حريتهم و سيادتهم. لكن يجب على المواطن العراقي و قبل اتخاذ أي قرار أن يفكر مليا كي لايقع في الفخ ولكي يتحمل مسؤولية اتخاذ القرارات بنفسه و كذلك لابد من أن تتم الأجابة على بعض التساؤولات المهمة التي يمكن طرحها و التي يتعلق البعض منها بقيادته و هي:

- ماهي الأضرار المحتملة لأجراء الأنتخابات في الوقت الراهن؟

- عرقلة اعادة الأعمار وكذلك عرقلة ايجاد الحلول لبعض المشاكل التي يعاني منها الشعب و ذلك بسبب تكريس الجهود و الأموال على مسئلة اجراء الأنتخابات و ليس من المستبعد أن تقع و التي قد تزيد الطين بلة في العراق.

- من الرابح في هذه الأنتخابات و من الخاسر؟

- ربما قد تكون الولايات المتحدة من اكبر الخاسرين ولايهمنا ذلك ابدا فالمهم هو أن يربح العراق و العراقيين ولكن قد يكون الرابح أو الرابحين هم بعض الذين يصفقوا ويهللوا لأجراء الأنتخابات حاليا و يحاولوا استغلال هذه الفرصة الذهبية لأثبات ولائهم للعراق و العراقيين كما يدعوا ذلك و برأيي الخاسر هو العراق العراقيين بسبب تسليم زمام امورهم بيد أناس لم تتسنى لهم الفرصة لمعرفتهم و معرفت نواياهم و الذين يحاولون الأصطياد في الماء العكر و قد تكون ايران الرابح الأكبر وهي التي تروج كثيرا للأنتخابات و تركز حاليا اعلامها وبقوة على هذه المسئلة و تدعم السيستاني الأيراني الأصل بكل قوة.

- لماذا تدعم ايران السيستاني في وقت تمنع فيه حتى ظهور صورة مقتدى الصدر أو نقل أي خبر يتعلق به أو نقل تصريحاته و هو أول من طالب بأجراء الأنتخابات؟

- هل تخاف أن يقال عليها أنها تدعم مجموعات أو أشخاص يعادون أمريكا كي لا تتعكر علاقاتها مع واشنطن اكثر من ماهي عليه؟ أم انها تشكك في معاداة مقتدى الصدر لأمريكا أم هي و السيستاني أكثر عراقية منه و غيرتا على العراق أم انها لاتريد لشخصية عراقية لاتظهر الولاء لها أن تقود الشعب العراقي و ليس من المستبعد أن يكون كذلك اذا قرأنا تاريخ ايران و تاريخ عدائها لكل شخصية دينية عربية شيعية أو عراقية قيادية فمثال لذلك عدائها للشهيد محمد الصدر الثاني الى حد الصاق بعض التهم به و التشكيك في الأفكار التي تبناها و ضحى بنفسه من أجلها و أتهامه بالعمالة لنظام صدام و كذلك معاداة السيد محمد حسين فضل الله مع تفاعله الشديد مع ايران كدولة أسلامية و الدفاع الدائم عنها و عن رموزها. و مع ذلك نراها تصفق بحماس لكل مايقوله السيستاني، فهل السيستاني أكثر وطنية (وهو ايراني لايجيد التحدث بالعربية) من غيره؟ اذا كان كذلك فأين كان في زمن صدام هل كان يستخدم التقية أم كان يخاف من الموت ولذلك لم نسمع له أي تصريح في ذلك الوقت و هل هذه هي القيادة التي يريدها العراقييون؟ قيادة تختفي عن الأنظار عندما تحس بخطورة الموت و القتل؟ أليست هذه القيادة جبانة جدا و لذلك قد تتأثر بتهديدات البعض و مواقفها أيضا قد تتأثر بما يدور حولها و بالتالي قد لاتصب قراراتها في مصلحة العراق و العراقيين لأنها متأثرة بالخارج و غير نابعة من التفكير السليم الحر الذي ينبثق من دافع الحرص على مصلحة الوطن و الشعب أو رضا الله سبحانه وتعالى؟



02-14-2004, 01:08 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #119
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟


الابرهيمي لمجلس الحكم العراقي: حذارِ اللبننة



بعد اسبوع من المحادثات التي اجراها رئيس بعثة الامم المتحدة الى العراق الاخضر الابرهيمي مع الزعماء العراقيين، خلص الى ان من الصعب اجراء انتخابات في هذا البلد قبل موعد تسليم السيادة الى العراقيين في 30 حزيران المقبل، وهو ما يلتقي والموقف الاميركي. وحذر في الوقت ذاته من حرب اهلية على غرار لبنان. وقال: "لقد قلت لاصدقائي في مجلس الحكم وللعراقيين الذين التقيتهم انني كنت منهمكا بعض الشيء في لبنان.اذا كان هناك من بلد في هذا الجزء من العالم لا احد يتخيل انه يمكن ان يكون مسرحا لحرب اهلية فهو لبنان".

ومع تردد الامم المتحدة في التسليم بامكان اجراء الانتخابات قبل 30 حزيران لاختيار المجلس الوطني العراقي الانتقالي، هدد انصار المرجع الشيعي الاعلى آية الله العظمى علي السيستاني في هذه الحال بانتفاضة ضد قوات الاحتلال.

وافادت مصادر عراقية ان الابرهيمي سيضمن تقريره الى الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان توصية باجراء الانتخابات في العراق خلال مدة تراوح بين عشرة اشهر و12 شهرا. وقالت انه اعتبر الانتخابات عملية ضرورية لضمان تمثيل عادل للشعب العراقي، مشيرا الى انه يمكن اجراؤها في الاشهر الثلاثة الاولى من .2005

واكد رئيس مجلس الحكم الانتقالي في العراق محسن عبد الحميد لـ"النهار" ان موعد نقل السيادة لم يمس. وقال ان "جميع الاطراف متفقون على الموعد وان الابرهيمي لن يوصي بتغييره مطلقا".

وكشفت مصادر وثيقة الصلة بوفد الامم المتحدة ان انفجار السيارة المفخخة الاربعاء في وسط بغداد تسبب بالغاء زيارة كان الابرهيمي ينوي القيام بها لمقر "حزب الدعوة الاسلامية - تنظيم العراق" الذي يتزعمه عزالدين سليم وذلك لان الانفجار كان قريبا منه.

وامس انضم عضو مجلس الحكم الانتقالي احمد الجلبي الى المطالبين بتسليم السلطة الى حكومة عراقية منتخبة. وقال لقناة "الجزيرة" الفضائية القطرية: "اننا نصر على تسليم السلطة (بحلول 30 حزيران) وعلى ان تسلم السيادة الى هيئة منتخبة تمثل كل العراقيين".

("النهار"، رويترز، وص ف، أ ب)


02-14-2004, 01:10 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #120
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟


مناقشات قانون إدارة الدولة: الاختلاف على توسيع مجلس الحكم ورئاسته والاتفاق على الفيدرالية واعتبار الإسلام مصدرا أساسيا للتشريع

لندن: معد فياض
توصلت النقاشات في اجتماعات اللجنة القانونية المنبثقة عن مجلس الحكم العراقي أمس التي حضرها الحاكم المدني الاميركي بول بريمر وممثلون عن سلطة التحالف وغالبية اعضاء المجلس، الى قرارت مهمة تتعلق بالاقرار بالفيدرالية للاكراد على اساس جغرافي وليس عرقي، كما تمت مناقشة موضوع الدين والدولة وكذلك هيئة رئاسة مجلس الحكم في الفترة الانتقالية، حيث طالب الاعضاء الشيعة بأن تتكون من خمسة اشخاص بينما يصر العديد من اعضاء المجلس على ان يكون هناك رئيس واحد ونائبان له.
أكد ذلك عضو مجلس الحكم وعضو اللجنة القانونية في المجلس الدكتور محمود عثمان في حديث لـ«الشرق الأوسط» أمس، وقال ان النقاشات مستمرة لحل الكثير من القضايا العالقة التي يجب حسمها قبل نهاية الشهر الحالي او بداية الشهر المقبل وانجاز القانون الاساسي لادارة الدولة على ان يكون قانونا متكاملا.
وأضاف عثمان، وهو شخصية كردية مستقلة، ان النقاط التي كانت مطروحة على طاولة النقاش أمس هي «مسألة الدين والدولة، والمسألة الفيدرالية لاكراد العراق، ومصير البيشمركة وتوزيع الحصص النفطية والمالية والمائية، وحدود المنطقة الفيدرالية وتوحيد القضاء والانتخابات وصلاحيات المركز والاقليم وحقوق الانسان وحقوق المرأة»، مشيرا الى ان المجلس توصل الى حل لموضوع الحكم الفيدرالي للاكراد، حيث ستكون فيدرالية جغرافية قائمة على اسس تاريخية وليست فيدرالية عرقية، مؤكدا ان الاكراد لا يريدونها عرقية، وقال: «المشكلة كانت في حدود المنطقة التي ستخضع للحكم الفيدرالي، وتوصلنا الى حل هو ان تبقى المنطقة الحالية الخاضعة لحكم الحزبين الكرديين والاعتراف بالادارة الحالية كأمر واقع حتى كتابة الدستور الدائم واجراء الاحصاء السكاني العام».
وأشار عثمان الى ان المسألة التي لم توضح حتى الآن هي مصير البيشمركة فيما اذا سيتم تحويلهم الى قوة دفاع وطني او ينضمون الى الجيش العراقي ام يبقون على وضعهم الحالي. كما نوقش موضوع حركة الجيش العراقي داخل مناطق كردستان. وقال ان «النقاط التي لم يتم الاتفاق عليها هي هيئة الرئاسة فهناك من يقترح ان تكون ثلاثية والشيعة يريدونها خماسية تكون الاغلبية فيها لهم، ثلاثة رؤساء من الشيعة وواحد سني وآخر كردي، بينما يصر عدد من اعضاء المجلس، وانا بضمنهم، ان يكون للمجلس رئيس واحد ونائبان، فاذا لم نستطع ان نختار رئيس جمهورية يمثل العراق كيف نطلب من الآخرين احترامنا، ومن يضمن اذا صاروا خمسة رؤساء ألا يزيد العدد الى سبعة وتصير الهيئة سباعية». واضاف قائلا: «بحثنا موضوع صلاحيات هيئة الرئاسة ورئاسة الوزراء وايهما اقوى الرئاسة ام رئاسة الوزراء».
واوضح عثمان ان مجلس الحكم تسلم رسميا امس قرار الامم المتحدة بعدم امكانية قيام الانتخابات المبكرة التي طالب بها المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني «وهذا يعني ان نعمل على توسيع المجلس الحالي من 25 الى 150 عضوا وانا افضل ان يتم انتخاب الباقين عن طريق مؤتمر وطني، اما اذا تم توسيعه بذات الطريقة التي تم فيها اختيارنا فهذا ليس في صالح المجلس ولا الشعب العراقي، اذ يجب ان تشارك اطراف واسعة من العراقيين في اختيار ممثليهم في المجلس». وقال «من رأيي توسيع المجلس عن طريق مؤتمر وطني يتم خلاله انتخاب المضافين للمجلس». واضاف ان الامم المتحدة قالت ان حل هذه المشكلة بايدي العراقيين وسوف نساعدهم عندما يكونون بحاجة لنا، ونحن بالفعل بحاجة الى مساعدتهم».

واضاف عضو مجلس الحكم قائلا ان موضوع الدين والدولة اثار الكثير من الجدل وتم الاستقرار على


«ان الاسلام مصدر اساسي من مصادر التشريع» وليس المصدر الوحيد.


وان «الاسلام هو دين الدولة ويجب ان يحترم». وأكد أن اجواء ايجابية سادت النقاشات بالرغم من ان هناك بعض حالات عدم الرضا او الاختلاف، واعترف بأن السنة العرب لم يحصلوا على الكثير بسبب عدم وجود احزاب سنية كبيرة وقوية.


02-24-2004, 02:01 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الاسرى العراقيون بسجون الاحتلالات الامريكية والايرانية ...نداء عاجل !!! زحل بن شمسين 6 1,149 12-31-2012, 06:52 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
Lightbulb المداخل (الخلفية) للهيمنة الكونية الامريكية والصهيونية .............؟؟؟!!!!!!!!! زحل بن شمسين 2 869 12-04-2012, 10:25 PM
آخر رد: زحل بن شمسين
  سبب الازمة الاقتصادية الامريكية والعالمية ؟ لواء الدعوة 10 3,020 01-06-2012, 05:04 AM
آخر رد: لواء الدعوة
  ليبيا الخيارات الامريكية المطروحة على الطاولة AbuNatalie 0 897 06-20-2011, 11:23 PM
آخر رد: AbuNatalie
  الادارة الامريكية ومحاولة اكل الثورة وابنائها رحمة العاملي 44 10,964 03-16-2011, 01:39 AM
آخر رد: أبو نواس

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 6 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS