{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الذوق الحسن
ابنة السماء غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #21
الذوق الحسن
صدقت يا عزيزي المغربي , و أعتذر منك مرة أخرى و اقبل مني هذه (f)

نعم أشعر بأنني أخطأت بالفعل عندما أضعتُ عدة دقائق من وقتي الثمين للرد على الزميل الأخ القائد , و أعدك بأن أتركه يعبث كما يحلو له و لن أزعج نفسي بوجوده أو عدمه , و سأكتفي بالتبليغ للإدارة عن مداخلاته إذا وجدتُ تطاولاً على شخصي الكريم أو إتهامات لا أساس لها من الصحة . كما سأطلب من الإدارة ( بعد إذنك ) حذف مداخلاتي التي أخرجت الموضوع عن مساره , حتى لا يتم تشويه موضوعك الذي نريد متابعته بهدوء .

تحياتي إلى أخي الكبير المغربي الذي أحترمه جداً :97:
05-22-2005, 05:36 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Jupiter غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,240
الانضمام: May 2003
مشاركة: #22
الذوق الحسن


ثانياً :D

لديّ وسواس خناس يقول ان المغربي هو نفسه أبنة السماء



لا أدري لماذا :?:



أعوذ بالله من الوسواس (f)
05-22-2005, 05:57 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابنة السماء غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #23
الذوق الحسن
:)

مجرد وسواس خنّاس يا عزيزي كبير آلهة الرومان :devil:

قليل من التمتمات و قراءة بعض الطلاسم و سيذهب ما تشكو منه :saint:

:97:
05-22-2005, 06:07 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ضيف
Unregistered

 
مشاركة: #24
الذوق الحسن
للتوضيح فقط
كنت كتبت رسالة لك من اجل توقيعك الذي لفت انتباهي
وكان ردك مهذبا ولا انكر
وكان هناك التباس عندي بينك وبين أحدى العضوات نظرا لتشابه الاسلوب وحيث انني حديث العهد في النادي ولم اكن اعرف الاعضاء جيدا
لا انكر اعجابي بالثقافة الامازيغية واعجابي بالفنان رويشة محمد وذكرت لك ذلك
ولا أنسى ان لدي الكثير من الصداقات مع كثير من الامازيغيين والسواسة الذين كثيرا ما ابادلهم النكات حول الحوانيت والبخل الذين اشتهروا بهما كما في ثقافة المغرب الدارجة.
على العموم لن اطيل في ردي تبقى وجهات نظر والاختلاف لا يفسد للود قضية بقي أن أقول انك لو رجعت الى كل مشاركاتي المحررة فستجدينها ردودا على استفزازات قذرة وقبيحة كان أقل الواجب ان أرد عليها.
لك تحية عطرة:97:
05-22-2005, 06:52 AM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
المغربي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 906
الانضمام: May 2003
مشاركة: #25
الذوق الحسن
Jupiter

لو كنت قربي لكنت أرسلتك إما لمستشفى المجانين أو لمشعوذ في المغرب يقرأ عليك سورة الناس والوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس لعله يطرد عنك الجن فلا يقوم لك بعدها قائم.

إساءة كبيرة لي أن يخطر ببالك أنني امرأة ولو كنت أنت هنا قربي لكنت أنا حكمت عليك بالإعدام رميا بالرصاص ونفذت الحكم بيدي لأنني أغفر كل شيئ سوى شيئا واحدا لم يستطعه حتى القدر: حظي كان حسنا والمصادفة خلقتني رجلا وليس امرأة وأنتم يا أهل الشرق تستطيعون ما لم تستطعه حتى الآلهة والأقدار لذلك تحلمون بقنديل علاء الدين أيها الحالمون والمصابون بمرض يسمى عقلية التآمر.

لكن ربما كنت عفوت عليك لسبب واحد يشفعك وهو أنك خلّطت بيني وبين ابنة السماء وهي امرأة مغربية استثنائية وليست ككل النساء. ربما كنت عفوت عليك لهذا السبب فقط فأرسلتك للسجن المؤبّد بدل تصفيتك. خير لك من تنفيذ إعدامك لأنك ظننت أنني امرأة وبعض الظن جريمة لا تغتفر وتستحق القتل.

إبنة السماء أحترمها كثيرا ولكن مع ذلك لم يخلقني الله امرأة. وكن على يقين أنك لو كنت امرأة وصريحا مع نفسك لكنت علمت تلقائيا لماذا أعطى الإسلام للذكر مثل حظّ الأنثيين. إعتبر نفسك سعيدا ومحظوظا لأنك لست قربي فأري لابنة السماء العظيمة كيف يمسح المغربي المغرور عن طيب خاطر الأرض بجوبيتر كخرقة بالية وسخة.
05-22-2005, 07:10 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
المغربي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 906
الانضمام: May 2003
مشاركة: #26
الذوق الحسن
الجزء الأول من ترجمة "العلقة ماصّة الدم" (Der Blutegel) لفريدريك نيتشه:


العلقة ماصـّـة الدّم:

ومضى زرادشت متأملا أعمق فأعمق، متوغلا في الغابات وعابرا لمناطق سبخة. وكما يحصل لكل من يتبصّر في الأمور العميقة، وطأ زرادشت سهواً رجلا ضاجعا وداسه بقدمه، فانطلقت فجأة في وجهه صيحة ألم ولعنتان وعشرون شتيمة، حتى أنه في فزعه رفع عصاه وضرب بها الرجل الذي سبق له أن داسه. لكنه لم يلبث أن عاد لصوابه وشرع يضحك في فؤاده على الحماقة التي قام بها ثم خاطب الرجل الموطوء الذي كان انتصب غاضبا قبل أن يقعد جالسا: عفوا، اسمح لي واتركني قبل كل شيء أضرب لك مثلا:
كمثل مسافر يحلم بأمور نائية، وداس بقدمه سهواً على طريق مهجورة كلبا ضاجعا تحت الشمس. فجفل هذان الإثنان اللذان أفزعا بعضهما وتشاجرا كعدوّان لدودان، هذا ما جرى لنا.
ومع ذلك! ومع ذلك لم ينقصهما إلا القليل لكي يتعانقان، هذا الكلب وهذا المستوحد، أليسا كلاهما مستوحدان.

ردّ الرجل الموطوء وهو مايزال غاضبا: كن من شئت، لكنك لم تدسني بقدمك فحسب، بل دستني بالمثل الذي ضربته أيضا. أنظر إلي فهل أنا كلب؟
عندها انتصب الرجل واقفا بعد أن نزع ساعده العاري من قلب المستنقع، إذ أنه كان في أول الأمر ضاجعا فوق الأرض متستـّـرا وخفيّا كأولائك الذين يضجعون بالمرصاد متربصين لطرائد المستنقعات.

صاح فيه زرادشت فزعا بعد أن لاحظ دما كثيرا يسيل من ساعده العاري: بربّك ماذا تفعل هنا؟ ماذا جرى لك؟ هل لدغتك أيها المنحوس دابة من الدواب الخبيثة؟

ضحك الرجل ذو الساعد الدامي رغم أنه كان مايزال غاضبا وقال لزرادشت وكأنه يهمّ بالذهاب في سبيله: ما دخلك في شأني؟ أنا هنا في موطني ومجالي، ومن شاء أن يسألني فليفعل، أما أنا فيصعب أن أردّ على أسئلة الفظ الغليظ.

قال له زرادشت: أنت غلطان، أنت هنا لست في موطنك بل في مملكتي ولا أريد أن يصاب فيها أحدهم بأذى. وسمّيني كما تشاء، فأنا ذاك الذي عليّ أن أكونه وأسمّي نفسي زرادشت.

xxx

Der Blutegel

Und Zarathustra gieng nachdenklich weiter und tiefer, durch Wälder und vorbei an moorigen Gründen; wie es aber Jedem ergeht, der über schwere Dinge nachdenkt, so trat er unversehens dabei auf einen Menschen. Und siehe, da sprützten ihm mit Einem Male ein Weheschrei und zwei Flüche und zwanzig schlimme Schimpfworte in's Gesicht: also dass er in seinem Schrecken den Stock erhob und auch auf den Getretenen noch zuschlug. Gleich darauf aber kam ihm die Besinnung; und sein Herz lachte über die Thorheit, die er eben gethan hatte.
“Vergieb,” sagte er zu dem Getretenen, der sich grimmig erhoben und gesetzt hatte, “vergieb und vernimm vor Allem erst ein Gleichniss.
Wie ein Wanderer, der von fernen Dingen träumt, unversehens auf einsamer Strasse einen schlafenden Hund anstösst, einen Hund, der in der Sonne liegt:
— wie da Beide auffahren, sich anfahren, Todfeinden gleich, diese zwei zu Tod Erschrockenen: also ergieng es uns.
Und doch! Und doch—wie wenig hat gefehlt, dass sie einander liebkosten, dieser Hund und dieser Einsame! Sind sie doch Beide—Einsame!”
— “Wer du auch sein magst,” sagte immer noch grimmig der Getretene, “du trittst mir auch mit deinem Gleichniss zu nahe, und nicht nur mit deinem Fusse!
Siehe doch, bin ich denn ein Hund?”—und dabei erhob sich der Sitzende und zog seinen nackten Arm aus dem Sumpfe. Zuerst nämlich hatte er ausgestreckt am Boden gelegen, verborgen und unkenntlich gleich Solchen, die einem Sumpf-Wilde auflauern.
“Aber was treibst du doch!” rief Zarathustra erschreckt, denn er sahe, dass über den nackten Arm weg viel Blut floss,—“was ist dir zugestossen? Biss dich, du Unseliger, ein schlimmes Thier?”
Der Blutende lachte, immer noch erzürnt. “Was geht's dich an!” sagte er und wollte weitergehn. “Hier bin ich heim und in meinem Bereiche. Mag mich fragen, wer da will: einem Tölpel aber werde ich schwerlich antworten.”
“Du irrst,” sagte Zarathustra mitleidig und hielt ihn fest, “du irrst: hier bist du nicht bei dir, sondern in meinem Reiche, und darin soll mir Keiner zu Schaden kommen.
Nenne mich aber immerhin, wie du willst,—ich bin, der ich sein muss. Ich selber heisse mich Zarathustra.

05-26-2005, 08:15 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
المغربي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 906
الانضمام: May 2003
مشاركة: #27
الذوق الحسن
أعمق الساعات صمتا (Die stillste Stunde)

ترجمة لكم:



ماذا جرى لي يا أصدقائي؟ وتروني حائرا ومنزويا ومستسلما رغما عني، ومستعدا لكي أمضي. آه كم هي قاسية هجرتكم.

نعم، على زرادشت أن يستوحد مرّة أخرى، ولكن الدبّ هذه المرّة يعود لمغارته والحزن يرافقه.

ماذا جرى لي؟ من أمر بهذا؟ سيّدتي هي التي أمرت بذلك، هل سبق لي أن ذكرت لكم إسمها؟

بالأمس، لدى المساء، تكلّمت إليّ أعمق ساعاتي صمتا. هذا هو إسم سيّدتي.

وسوف أحكي لكم ماجرى، ولكم أن تعلموا كلّ ماجرى حتى لا يقسو فؤادكم على الذي يريد فجأة هجرتكم.

هل تعرفون فزع من أخذه المنام؟
يكاد يختنق وتخسف الأرض من تحته فيبدأ الحلم.
وأضرب لكم مثلا وأقول أن الأرض بالأمس، لدى أعمق الساعات صمتا، خسفت بي وبدأ الحلم.

عقرب الساعة تحرّك، وساعة حياتي تنفّست. لم يسبق لي أبدا أن سمعت صمتا عميقا شبيها بذلك الصمت حتى أن الخوف تمكّن من فؤادي.

فسمعتها تخاطبني بلا صوت وتقول: أنت تعرف الأمر جيّدا يا زرادشت.

فصرخت فزعا من همسها والدّم فار في وجهي لكنني تمالكت نفسي ولم أنبس ببنت شفة.

لكنها خاطبتني مرّة ثانية وأيضا بدون صوت وقالت: أنت تعرف الأمر يازرادشت ولكنك لا تريد أن تتكلم!

عندها استسلمت وأجبت: نعم، أعرف الأمر لكنني لا أريد أن أتكلم.

فتكلمت بدون صوت قائلة: لاتريد أن تتكلّم يا زرادشت؟ هل لا تريد حقّا أن تتكلّم؟ لا تختفي وراء تحدّيك!

فبكيت وارتعشت كطفل وقلت لها: آه، أريد طبعا أن أتكلّم ولكنني لا أستطيع، اعفيني من فضلك من هذه المهمة فهي أشدّ مما أطيق.

فتكلّمت من جديد بدون صوت قائلة: ما قيمتك يازرادشت، أنت لا شيء فتكلّم وتحطّم.

فقلت لها: آه منك فهل لي أصلا كلام؟ من أكون وليس لي سوى أن أنتظر من هو أفضل مني ولا يحقّ لي حتى التحطّم أمامه.

فقالت مرّة أخرى وأيضا بدون صوت: ما قيمتك؟ أنت لست متواضعا ولست خاضعا بما يكفي. الخضوع له أقسى الجلود!

فأجبتها: ألست ألبس جلد خضوعي؟ وأعيش في الوادي وفي أسفل جبالي، ولست أدري كم هي شامخة قممي فلا أحد قال لي كم هي شامخة، لكنني أعرف جيّدا ودياني وحضيضي.

فتكلّمت بدون صوت وقالت: يا زرادشت، من يستطيع أن يحوّل الجبال من أماكنها يستطيع أيضا أن يحوّل الوديان السفلى من أماكنها.
فقلت لها: كلامي لم يحوّل بعد الجبال من أماكنها، وكلامي لم يصل لأسماع الناس، ولقد ذهبت إلى الناس لكنني لم أصل عندهم بعد.

فتكلّمت من جديد دون صوت وقالت: ما أدراك؟ الندى يتساقط على العشب في أحلك الليالي.

فقلت: كانوا يتهكّمون عليّ لمّا اخترت طريقي ومضيت، والحقّ أن ساقيّ كانا آنذاك يرتجفان.

فردّت هكذا: لقد خسرت الطريق والآن تخسر حتّى القدرة على المشي!

وتابعت كلامها بدون صوت: ما همّك وتهكّمهم؟ أنت فقدت القدرة على الطّاعة ولذلك عليك الآن أن تعطي الأوامر!
هل تدري لأي شيء يحتاجون؟ هم بحاجة لمن يعطيهم الأوامر العظيمة.
ما لا يغتفر فيك هو أن لديك السلطة لكنك لا تريد أن تتحكّم.

فقلت لها: أنا لا أملك صوت الأسد لكي أعطي الأوامر.

فهمست في أذني: أعمق الكلام صمتا هو من يأتي بالعاصفة، والأفكار التي تأتي على جناح الحمام هي التي تسيّر العالم.

يا زرادشت، عليك أن تمضي كظلّ ما سوف يكون، فقط كذلك ستمضي كمن يتنبّؤ بالمستقبل ويعلم الغيب.

أجبت وقلت: أنا خجول.

فأجابت بدون صوت: عليك أن تصبح طفلا فتتخلّص من الخجل.
مازال فخر الشباب على محيّاك، بعد فوات الأوان أصبحت شابّا، لكن من أراد أن يصبح طفلا عليه أولا أن يتغلّب على طفولته.

تمالكت نفسي وكنت ارتجف، لكنني أخيرا قلت لها ما كنت أريد أن أقول لها منذ الأول: لا أريد!

فقهقهت وويل لمن سمع قهقتها اللعينة التي جعلت فؤادي يتألم.

وتكلّمت للمرّة الأخيرة: فواهكك يا زرادشت طازجة، لكنك لست ناضجا بالنسبة لفواكهك. لذلك عليك أن تعود لإستوحادك فأنت تعبان جدّا.

ثمّ قهقهت من جديد وانصرفت، ثم خيّم الصمت العميق، بينما كنت صريعا والعرق يتدفّق من أطرافي.

الآن تعرفون كل شيء ولماذا أنا أريد أن أعود لوحدتي. ولم أخفي عليكم شيئا.

يا أصدقائي، كم كان بإمكاني أن أتحدث إليكم، وإذا كنت لا أتحدث فهل أنا بخيل؟

وعندما تكلّم زرادشت هكذا تمكّن منه الألم وعزمه على هجرة أصدقائه، فبكى ولم يكن هناك من يستطيع تعزيته.

وفي الليل هاجر أصدقاءه.




Die stillste Stunde
Nietzsche, Friedrich

Was geschah mir, meine Freunde? Ihr seht mich verstört, fortgetrieben, unwillig-folgsam, bereit zu gehen - ach, von euch fortzugehen!

Ja, noch Ein Mal muss Zarathustra in seine Einsamkeit: aber unlustig geht diessmal der Bär zurück in seine Höhle!

Was geschah mir? Wer gebeut diess? - Ach, meine zornige Herrin will es so, sie sprach zu mir: nannte ich je euch schon ihren Namen?

Gestern gen Abend sprach zu mir meine stillste Stunde: das ist der Name meiner furchtbaren Herrin.

Und so geschah's, - denn Alles muss ich euch sagen, dass euer Herz sich nicht verhärte gegen den plötzlich Scheidenden!

Kennt ihr den Schrecken des Einschlafenden? -

Bis in die Zehen hinein erschrickt er, darob, dass ihm der Boden weicht und der Traum beginnt.

Dieses sage ich euch zum Gleichniss. Gestern, zur stillsten Stunde, wich mir der Boden: der Traum begann.

Der Zeiger rückte, die Uhr meines Lebens holte Athem - nie hörte ich solche Stille um mich: also dass mein Herz erschrak.

Dann sprach es ohne Stimme zu mir: ``Du weisst es, Zarathustra?'' -

Und ich schrie vor Schrecken bei diesem Flüstern, und das Blut wich aus meinem Gesichte: aber ich schwieg.

Da sprach es abermals ohne Stimme zu mir: ``Du weisst es, Zarathustra, aber du redest es nicht!'' -

Und ich antwortete endlich gleich einem Trotzigen: ``Ja, ich weiss es, aber ich will es nicht reden!''

Da sprach es wieder ohne Stimme zu mir: ``Du willst nicht, Zarathustra? Ist diess auch wahr? Verstecke dich nicht in deinen Trotz!'' -

Und ich weinte und zitterte wie ein Kind und sprach: ``Ach, ich wollte schon, aber wie kann ich es! Erlass mir diess nur! Es ist über meine Kraft!''

Da sprach es wieder ohne Stimme zu mir: ``Was liegt an dir, Zarathustra! Sprich dein Wort und zerbrich!'' -

Und ich antwortete: ``Ach, ist es mein Wort? Wer bin ich? Ich warte des Würdigeren; ich bin nicht werth, an ihm auch nur zu zerbrechen.''

Da sprach es wieder ohne Stimme zu mir: ``Was liegt an dir? Du bist mir noch nicht demüthig genug. Die Demuth hat das härteste Fell.'' -

Und ich antwortete: ``Was trug nicht schon das Fell meiner Demuth! Am Fusse wohne ich meiner Höhe: wie hoch meine Gipfel sind? Niemand sagte es mir noch. Aber gut kenne ich meine Thäler.''

Da sprach es wieder ohne Stimme zu mir: ``Oh Zarathustra, wer Berge zu versetzen hat, der versetzt auch Thäler und Niederungen.'' -

Und ich antwortete: ``Noch versetzte mein Wort keine Berge, und was ich redete, erreichte die Menschen nicht. Ich gieng wohl zu den Menschen, aber noch langte ich nicht bei ihnen an.''

Da sprach es wieder ohne Stimme zu mir: ``Was weisst du davon! Der Thau fällt auf das Gras, wenn die Nacht am verschwiegensten ist.'' -

Und ich antwortete: ``sie verspotteten mich, als ich meinen eigenen Weg fand und gieng; und in Wahrheit zitterten damals meine Füsse.

Und so sprachen sie zu mir: du verlerntest den Weg, nun verlernst du auch das Gehen!''

Da sprach es wieder ohne Stimme zu mir: ``Was liegt an ihrem Spotte! Du bist Einer, der das Gehorchen verlernt hat: nun sollst du befehlen!

Weisst du nicht, wer Allen am nöthigsten thut? Der Grosses befiehlt.

Grosses vollführen ist schwer: aber das Schwerere ist, Grosses befehlen.

Das ist dein Unverzeihlichstes: du hast die Macht, und du willst nicht herrschen.'' -

Und ich antwortete: ``Mir fehlt des Löwen Stimme zu allem Befehlen.''

Da sprach es wieder wie ein Flüstern zu mir: ``Die stillsten Worte sind es, welche den Sturm bringen. Gedanken, die mit Taubenfüssen kommen, lenken die Welt.

Oh Zarathustra, du sollst gehen als ein Schatten dessen, was kommen muss: so wirst du befehlen und befehlend vorangehen.'' -

Und ich antwortete: ``Ich schäme mich.''

Da sprach es wieder ohne Stimme zu mir: ``Du musst noch Kind werden und ohne Scham.

Der Stolz der Jugend ist noch auf dir, spät bist du jung geworden: aber wer zum Kinde werden will, muss auch noch seine Jugend überwinden.'' -

Und ich besann mich lange und zitterte. Endlich aber sagte ich, was ich zuerst sagte: ``Ich will nicht.''

Da geschah ein Lachen um mich. Wehe, wie diess Lachen mir die Eingeweide zerriss und das Herz aufschlitzte!

Und es sprach zum letzten Male zu mir: ``Oh Zarathustra, deine Früchte sind reif, aber du bist nicht reif für deine Früchte!

So musst du wieder in die Einsamkeit: denn du sollst noch mürbe werden.'' -

Und wieder lachte es und floh: dann wurde es stille um mich wie mit einer zwiefachen Stille. Ich aber lag am Boden, und der Schweiss floss mir von den Gliedern.

- Nun hörtet ihr Alles, und warum ich in meine Einsamkeit zurück muss. Nichts verschwieg ich euch, meine Freunde.

Aber auch diess hörtet ihr von mir, wer immer noch aller Menschen Verschwiegenster ist - und es sein will!

Ach meine Freunde! Ich hätte euch noch Etwas zu sagen, ich hätte euch noch Etwas zu geben! Warum gebe ich es nicht? Bin ich denn geizig?'' -

Als Zarathustra aber diese Worte gesprochen hatte, überfiel ihn die Gewalt des Schmerzes und die Nähe des Abschieds von seinen Freunden, also dass er laut weinte; und Niemand wusste ihn zu trösten. Des Nachts aber gieng er allein fort und verliess seine Freunde.
05-30-2005, 05:46 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
المغربي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 906
الانضمام: May 2003
مشاركة: #28
الذوق الحسن
Der Notschrei

صرخة: وا نجدتاه..!

(Le cri de détresse )

في اليوم التالي كان زرادشت جالسا على صخرة يراقب دوابّه تسعى باحثة عن مرعى. تلك الدواب كانت تسعى عساها تعثر على العسل! لكن زرادشت كان استهلك و بذ ّر كل العسل فلم يعد هناك عسل!

فمكث هناك كالعجوز يعبث بعكازه ويعيد رسم مقاطيع ظلّه فوق الثرى . وبينما هو يرسم ظلّه في التراب تجلّى له ظلّ آخر من خلفه شبيه بظله الذي كان يرسمه وكأنه كان يرسم ظلّين إثنين!
.............

(يتبع)
06-16-2005, 07:23 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  جروب محبي الملك الحسن علي الفيسبوك طنطاوي 14 3,763 07-04-2010, 01:56 PM
آخر رد: نسمه عطرة
  ماذا يقتضيه الذوق عند قراءة موضوع أحدهم Free Man 3 1,160 01-15-2005, 02:07 PM
آخر رد: Free Man

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 4 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS