بسم الله الرحمن الرحيم ...
اقتباس: NEW_MAN كتب/كتبت
اقتباس: Hossam_Magdy كتب/كتبت
بسم الله الرحمن الرحيم ...
الزميل الفاضل " نيو مان " ...
بإختصار شديد أرجوا ألا يكون مخلا ..
هناك أمور لا يصل اليها العقل و لكنة لا يناقضها ... هذة هي الغيبيات ..
و هناك أمور لا تصل إلى العقل و كذلك فهي أيضا[U] تناقضة ! ... فهذة هي الخرافات ...
أرجوا أن تكون فهمت كلامي الذي أرد به على كل فكرتك ... و ألا يطول الحوار فيما لا يفيد ..
و السلام على من اتبع الهدى ... :97:
مستر كامل
اسمح لي كلامك متناقض
اذ كيف يكون هناك امورا فوق العقل ومع ذلك غانتها تخضعها لمنطق العقل فتحكم عليها بالتناقض .
فوق العقل ليس له سوى معنى واحد هو قبول الاعلان
مثال : في زمن محمد هل يطير الانسان ?
فاذا قلنا بالطيران في زمن محمد اليس هذا مما يناقض العقل كخرافة ?
أولا أنا لست مستر كامل ..
ثانيا ... كلامي غير متناقض على الاطلاق .. و سأشرح لك ما أقصدة ..
سأشرحة لك على صورة سؤال و جواب ...
سؤال : هل استواء الله تعالى على العرش مناقض للعقل أو الفطرة السليمة ؟!!
الجواب : لا .
سؤال : هل تعرف كيف استوى الله على عرشة ؟
الجواب : لا .. لا أعرف فالكيفية مجهولة .. و لكنة يليق بمقامة العظيم .. فهذه
غيبيات ...
سؤال : الله ثلاثة في واحد ... هل هذا يناقض العقل ؟؟!!
جواب : نعم ... قل لي بالله عليك كيف 1+1+1=1 ؟!! ... هذا أمر يناقض العقل و الفطرة السليمة ... و لا يمكنك بعدها أن تقول بأن تقول أنك لا تعلم كيف ... فهناك مستحيلات منطقية إذا ما توافرت في الموضوع أصبح
خرافة ...
ركز معي في النقطة القادمة ...
هناك مقدمات لأي فكرة ... لو كانت الفكرة مقبوله عقلا مجهولة الكيفية ( لا يستوعبها العقل ) كانت
غيبية ... أما لو كانت مرفوضة عقلا أصلا فلا يجوز أن أحتج بأنها مجهولة الكيفية و لا يجوز اطلاق اسم الغيبيات عليها ... بل الاسم المناسب لها هو ..
الخرافة
و هذا الأمر يجب أن يطبق في مسألة التوحيد خصوصا ...
لماذا ؟ !!
لأن الله تعالى يحاسب البشر على قدر عقولهم .. و ما دامت كل عقول البشر ترفض أصلا أن 1+1+1=1 و أن الله يقبل القسمة و شركة من ثلاث ذوات ... فلا يمكن أن يحاسبني بأني لم أقبل هذا ... فالأمر لا يتعلق بقدرة الله ... و انما فيما أعطاة الله لي من قدرة على التمييز و التفكير لأتوصل اليه .. فكيف يتعارض هذا مع ما زودني به من فطرة سليمة و تفكير سليم ... ؟؟!!
فالأمر برمتة مرفوض عقلا ... هذة هي الخرافات ..
أما الغيبيات فلها مقدمات مقبوله عقلا و لا تتعارض مع الفطرة السليمة ... و لكنها مجهولة الكيفية لا تستوعب بقوانين الأرض ...
مثلا حين تفكر فى أن سكان الأرض يقدروا بمليارات النسمات و تدرك بإعتقاد المسلم بأن الله يسمع و يرى كل واحد و يعرف ما بنفسة فى كل لحظة ... إذا فكرت في الأمر ستجد أنة من المنطقى أن خالق هذا الكون بعظمتة لا يمكن ألا يكون رقيبا علية .... ملما بتفاصيل خلقة ... لا تسقط من ورقة شجرة إلا بعلمة و إذنة ... و لكن إذا ما فكرت فى الأمر من حيز عقلك البشرى ذو المعلومات المحدودة و الخبرات المحدودة و الذى قد لا يريد أن يغادر زنزانة العلم القاصر ستجد أنك لا تعرف تحديدا كيفية ذلك ...
وستجد أمثلة كثيرة على أمور كهذة فى الدين ...
لا يدركها العقل و فى ذات الوقت لا يتعارض معها ..
أما مسأله التثليث فهي تتعارض أصلا مع العقل والفطرة السليمة .. كأن تقول مثلا .. الله - معاذ الله - حجر !!!
فأسألك كيف يكون الله كذلك ؟
فتحتج بأنة أمر غيبي !!!!!!!!
هذة خرافة لا غيبيات ... فلا يوجد قبول عقلي أصلا للفكرة ...
و أنت بكلامك هذا تعطى للهندوسي تفسيرا لعبادتة البقر !!
فكل ما علية أن يقول أنة أمر غيبي و انتهت المشكلة !!!كلامي هذا في نقض مقارنتك الاسلام بالنصرانية في تلك النقطة ...
و هناك ما هو أهم زميلي الفاضل ...
تقول أن النصوص تقول بكل وضوح أن الله واحد في ثالوث !!
فهل النصوص تقول ذلك أصلا ؟؟؟ !!
أتمنى أن أسمع اجابة ذلك منك ..
و السلام على من اتبع الهدى ... :97: