ابوفادي ...
حقيقة لا ادري على ماذا احسدك على علمك بكتب الأحاديث عند التي جعلتك تطرح سؤالا هكذا و هو أولى أن تطرحه على نفسك و اشياخك .
أم أحسدك على طريقة طرحك لهذا السؤال التي تذكرني بمسابقات رمضانية كنا نشاهدها من قبل و كانت المقدمة طيبة الذكر المصونة شريهان . :D
و لا ينسى أن يضيف بعض المقبلات و المشهيات .
ثم يأتي ثندر ليضيف كذبة من كيسه
اقتباس:فكرة تغيير الصلاة من قبل اي حاكم أو سل
ان بحد ذاتها لا يقبلها العقل السليم لأن الإسلام كانت متجذرا في نفوس أصحاب النبي (ص) بشكل كانوا يضحون بأنفسهم و أموالهم من أجله و من المستحيل عقلا أن يوافق الناس في هذا المجتمع على معصية من هذا النوع بسم الله..
حسنا ...
صلاتنا هي صلاة لم تتغير و لم تتبدل , على عكس صلاة اتباع السلاطين الذين يقودونهم أنى شاؤؤا ..
يبدو انهم لا يقرأون صحاحهم لكي يعرفوا أن صلاتهم هم لم تكن كما كانت على زمن رسول الله صلى الله عليه و آله و بشهادة بعض الصحابة ممن ليسوا بشيعة لأهل البيت ..
اقرأ معي يا شيخ ..
أخرج البخاري في صحيحه عن الزهري أنه قال : دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ فقال :
لا أعرف شيئاً مما أدركتُ إلا هذه الصلاة ، وهذه الصلاة قد ضُيِّعتْ.
وفي رواية أخرى ، قال :
ما أعرف شيئاً مما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. قيل : الصلاة ؟ قال : أليس ضيَّعتم ما ضيَّعتم فيها ؟! .
وأخرج الترمذي في سننه ، وأحمد بن حنبل في المسند
عن أنس أنه قال : ما أعرف شيئاً مما كنا عليه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. فقلت : أين الصلاة ؟ قال وَلم تصنعوا في صلاتكم ما قد علمتم ؟ .
وأخرج مالك بن أنس في الموطأ عن أبي سهيل بن مالك عن أبيه أنه قال :
ما أعرف شيئاً مما أدركت عليه الناس إلا النداء للصلاة .
وأخرج أحمد في المسند عن أم الدرداء أنها قالت : دخل عليَّ أبو الدرداء وهو مغضب ، فقلت : مَن أغضبك ؟ قال : والله لا أعرف منهم من أمر محمد صلى الله عليه وسلم شيئاً إلا أنهم يصلّون جميعا.
وفي رواية أخرى قال : إلا الصلاة.
وأخرج أحمد في مسنده
عن أنس أيضاً أنه قال : ما أعرف شيئاً مما عهدتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم. فقال أبو رافع : يا أبا حمزة ، ولا الصلاة ؟ فقال : أوَليس قد علمت ما صنع الحَجَّاج في الصلاة ؟
وأخرج أحمد في المسند ، والبغوي في شرح السنة ، والبوصيري في مختصر الإتحاف
عن أنس قال : ما أعرف فيكم اليوم شيئاً كنت أعهده على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غير قولكم : لا إله إلا الله. قال : فقلت : يا أبا حمزة ، الصلاة ؟ قال : قد صليت حين تغرب الشمس ، أفكانت تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم...
وأخرج الطيالسي في المسند ، والبوصيري في مختصر الإتحاف عن أنس أنه قال : والله ما أعرف اليوم شيئاً كنت أعرفه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
قالوا : يا أبا حمزة ، والصلاة ؟ قال : أوليس أحْدَثتم في الصلاة ما أحدثتم ؟
دلالة الحديث :
قوله : «
لا أعرف شيئاً مما أدركتُ وهذا العموم استفيد من دلالة وقوع النكرة في سياق النفي في كلام أنس.
وقوله : أليس ضيَّعتم ما ضيَّعتم فيها ؟
وقوله : أو لم تصنعوا في صلاتكم ما قد علمتم ؟
وقوله : أو ليس أحْدَثتم في الصلاة ما أحدثتم ؟
كلها تدل على أن الناس أحدثوا في خصوص الصلاة ما لم يكن معروفاً في زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأن الحجَّاج أيضاً قد أحدث فيها ما أحدث[/COLOR].
ثم إ
ن سؤال القوم عن خصوص الصلاة مع أن كلامه دال على العموم ظاهر في أن القوم كانوا يعلمون بتبدل أحكام الدين وتحريفها ، ولذلك لم يَعجَبوا من قول أنس ، ولم يسألوه عنها ، وأما الصلاة فكانوا يظنون أنها لا تزال سالمة من أي تحريف أو تغيير.
وقوله في حديث البخاري : « إلا هذه الصلاة » ، يدل على أن الصلاة سلمت نوعاً ما من التغيير ، ولم تسلم بالكلية ، بدليل قوله بعد ذلك : ( و
ثم
إن بكاء أنس بالشام لا يكون إلا لأمر عظيم جليل ، وهو تحريف أحكام الدين ، والعبث بشريعة سيد المرسلين .
إن أكثر الأحاديث التي مرَّ ذكرها مروي عن أنس بن مالك ، والقليل منها مروي عن أبي الدرداء ، ولعل السبب في ذلك هو أن أنس بن مالك كان من أواخر الصحابة موتاً ، فهو قد عاش إلى سنة تسعين من الهجرة ، أو ثلاث
وتسعين على اختلاف الآراء ، وعمره تجاوز المائة أو نقص عنها قليلاً. ، فأدرك كثيراً من الفتن والأهواء والآراء التي حدثت بعد زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فهو قد رأى ما لم يرَ غيره
إن هذه نصوص صريحة من كتب الحديث تدل بلا مواربة عن التحريف الذي أُحدث في الصلاة , و راوي تلك الأحاديث هو أنس بن مالك و ايضا هناك ابوالدرداء و هما مما لا يحسبان من شيعة اهل البيت .
وتسعين على اختلاف الآراء ، وعمره تجاوز المائة أو نقص عنها قليلا ، فأدرك كثيراً من الفتن والأهواء والآراء التي حدثت بعد زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فهو قد رأى ما لم يرَ غيره .