حملة تضامن مع مجلس إدارة منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي و كل المعتقلين السياسيين في سوريا
http://www.rezgar.com/camp/i.asp?id=37&show=0&#sig

حملة تضامن مع مجلس إدارة منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي و كل المعتقلين السياسيين في سوريا

محمد رعدون

194

:97::97::97:

بيان عادي جدا
مفروض يوقعوه الالاف ....

تصور لو يعثروا مع شخص في سورية على نسخة ورقية منه
بروح عشر سنوات بتهمة تلفيق اخبار كاذبة والاساءة الى سمعة الدولة

[SIZE=5]حملة تضامن مع مجلس إدارة منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي و كل المعتقلين السياسيين في سوريا


حملة تضامن مع مجلس إدارة منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي و كل المعتقلين السياسيين في سوريا



أقدمت السلطات الأمنية السورية على إعتقال أعضاء مجلس إدارة منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي، تحت ذريعة أن الندوة التي عقدها المنتدى في السابع من شهر أيار، و التي كانت تتناول مسألة الإصلاح السياسي في سوريا، إشتملت على مداخلة للسيّد صدر الدين البيانوني المراقب العام للإخوان المسلمين السوريين، قرأها السيد على العبدالله عضو مجلس الإدارة و بتكليف منه. معتبرة أن في ذلك " خرق للقوانين المرعية "، حيث فُسِّرت المسألة على أنها " ترويج لأفكار حزب محظور ".

و المنتدى هو ساحة للحوار الديمقراطي، و بالتالي فهو يتّسع لكل الآراء في الإطار الوطني العام. لهذا فهو يحتضن تفاعل الآراء، و يدافع عن حقّه في ذلك في مواجهة ميل السلطات المستمرّ لإتخاذ الإعتقال السياسي وسيلة لتكريس أحادية الرأي، و إستبدادية فرضه على المجتمع. خصوصاً و أن الإعتقال هو وسيلة لتخويف الحركة الإجتماعية الساعية لتحقيق الديمقراطية التي تبدأ بوقف الإعتقال و إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين و إطلاق الحريات العامة و حق الأقليات، و كذلك الساعية لتحسين الظروف المعيشية لقطاعات الشعب المختلفة، و التي ترى أن سوريا في خطر نتيجة الإستهداف الأميركي لها. و التي ترى أن سياسة الإعتقال تضعف الداخل السوري و تجعل الإستهداف أكثر سهولة.

و كانت السلطات الأمنية قد قامت بإعتقال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، كما باتت تقوم بحملات إعتقال لعشرات الأشخاص في سعيٍ منها لوضع حد للتحركات السياسية وتصاعد حدة الاراء المنتقدة لممارسات السلطة الحاكمة واجهزتها الامنية والتضييق المتواصل على المواطنين بسبب اراءهم ومعتقداتهم.

إننا إذ ندين حملة الإعتقال هذه، نطالب بالإفراج الفوري عنهم، و عن معتقلي ربيع دمشق، و كل معتقلي الرأي و المعتقلين السياسيين، و ندعو إلى تحقيق الإنفراج الديمقراطي و الحريات العامة، و إعطاء الأكراد حقوقهم الثقافية و إعادة الجنسية لكل الذين جُرِّدوا منها.



الموقعون
bgubrail@yahoo.dk 2005 / 5 / 28

الشهيد الحريري لن يتكرر
الكاتب: د. أديب طالب المصدر: مرآة سورية
الشهيد الحريري لن يتكرر
د. أديب طالب
اعتقالات جديدة:
علي عبد الله والشيخ الخزنوي ومجلس إدارة منتدى الأتاسي اعتقلوا، نعم؛ نعم كبيرة على طريقة أهل الشام في القبول بمعنى الرفض، أرغت المعارضة السورية وأزبدت على استحياء، واحتدم غيظ أقطابها على اتزان وتؤدة، دُبّجت المقالات ووقعت النداءات وتم اعتصام يتيم بخدوش وسحجات، وبأقل من ثلث ساعة وماذا بعد؟ قال صديقي المخلص: ليس بعد ذلك من بعد.
البرامج الثقيلة:
أقول لأقطاب المعارضة: برامجكم من ثقلها لو نزلت على جبل قاسيون لأصبحت دمشق بلا جبل، ولأنكم غير قادرين على تحقيقها؛ وحتى جزء يسير منها، فهي كلام فارغ؛ في كلام أكثر فراغاً. تستجدون النظام أو رأس النظام بحجة الوطن الواحد، والخطر الداهم وحرمة التراب والتاريخ؛ فيقال لكم: أعطاكم الله، فتلحفون في السؤال. يغتاظ النظام فيزيد عدد المعتقلين وتبتسم السلطة لأن زئيركم خجول ولأن نمر الورق لايخيف أحداً ولا يفيد إلا الأطفال، فهم يحسنون اللعب مع الدمى ونمور الورق.
برنامج النقطة الواحدة:
أقول لأقطاب المعارضة:" ضعوا برامجكم وإبداعاتكم السياسية جانباً والتزموا بكل جد واجتهاد وثبات ببرنامج النقطة الواحدة، الإفراج عن المعتقلين، احتكموا للشارع! احتكموا للشعب!اعتصموا كل يوم!". الأغلبية الصامتة المرعوبة تقبل بهذا البرنامج وقد تغير صمتها، الأغلبية الهامسة المؤمنة الصبورة تقبل بهذا البرنامج وقد يعلوا همسها.
عقلاء السلطة يرونه وجهة نظر وقد يخفف غرورها، كلنا نعرف والدنيا تعرف أن المعارضة ضعيفة والسلطة تعرف، والداخل والخارج وما بين الثقلين يعرف. كتابة المقالات وتدبيج الاستنكارات وتوقيع الاحتجاجات وأصوات الفرنجة الخافتة؛ كله مفيد قليلاً قليلاً، وما ينفع الناس ويشدهم الأفعال؛ والأفعال فقط، وحتى يقبلكم المجتمع المنكوب بالاستبداد وبكم عبر أربعين عاماً؛ أروه أفعالكم. أروه أفعالكم حتى يراكم، وقد يقف معكم؛ وقد تصبحون عدة آلاف. وبغير ذلك ستنقصون بالتأكيد.
الخائفون من الليبرالية:
أقول لأقطاب المعارضة:" أغلبكم من المسنين وأغلبكم ممن تاب عن شيوعيته أو عن قوميته الشوفينيّة أو عن دينيّته المتعصبة ولكنكم لم تتوبوا عن أساليبكم النضالية البالية. لم تتوبوا عن طرائقكم في التفكير، ومازال منهجكم يرضع من إيديولوجياتكم المهزومة. أنتم حديثو العهد في الحديث عن الديمقراطية وقديمو العهد في عداءها، وأنتم تخشون فضاء الليبرالية قدر خشيتكم من النظام؛ وأنتم لا تفرقون بين الوطن والمواطنة. المواطن بلا حقوق لا وطن له إلا إذا كان الوطن تراباً وصخوراً وشواطىء وأنهاراً وبحاراً وهذه جمادات موجودة في كل الدنيا؛ لا تخص أحداً وتكونت قبلكم بمليارات السنين، ومع هذا تلتصقون بها؛ بزيف وخوف وعبودية. ثمن الحرية باهظ جداً فطوبى لعبوديتكم!.
كثيرون منكم دفعوا الثمن غالياً من أجلها ومن حقهم أن يكونوا أساتذة في الجامعة العالمية لمحو الأمية السياسية ونشر الليبرالية ولكن لغتهم القديمة المتخشبة والتي هي كالجذور التي تحدرت منها طردتهم خارج تلك الجامعة فتصوروا أنهم يكبرون بكبر البرامج ويعظمون بعظم الأهداف وأن الشعب لن يقبل بهم إلا إذا اخترقت المطالب سقف الأرض وعندما يرون أنفسهم في المرآة تكاد الحيرة تقتلهم فلا هو وراءهم ولا هو أمامهم، إنما هو خارج المرآة دائماً وعندها يلجأون للمعزوفة الزائفة. وعي النخب فوق وعي الشعب؛ وليس لنا إلا التنوير والتراكم وحفر البئر بإبرة ونقل البحر قطرة قطرة؛ وإزالة الجبل باللمس الخفيف. تواضعوا يا أقطاب المعارضة واقبلوا برنامج النقطة الواحدة ازرعوا الشوارع والساحات أعلاماً ولافتات واهتفوا معها. أفرجوا عن المعتقلين؛ ابتدعوا أشكالاً من النضال السلمي أشكالاً على الأرض لا على الورق؛ أشكالاً على الواقع لا على الوهم. خير الكلام ما قل ودل وخير الأفعال ما أثر في قلوب الناس وعقولهم؛ وما حفر في وجدانهم وضمائرهم قد ترون الصبايا والشباب بينكم قد ترون الأمهات والأطفال أيضاً. ليس لكم أن تنتظروا المعجزة أو ما تسمونه اللحظة الخارقة أو الحدث النادر وليست في هذه الأمة معامل تنتج رجالاً كالحريري، فالحريري استشهد ولن يتكرر.
الشتم الشمولي:
أقول لأقطاب المعارضة:" مرة تشتمون الخارج كأنكم لستم من هذا الكون، ومرة تشتمون الداخل كأنكم لستم من هذا الشعب؛ ومرة تشتمون بعضكم. تضخمت ذواتكم وأصابكم جنون العظمة فنسيتم أن الاعتراف بالخطأ فضيلة وأن الاعتذار سيد الفضائل. اعتذروا أرجوكم عن رأس إساءاتكم عن عقلكم السياسي الشمولي فأنتم لستم خشبة الخلاص ولستم الصليب الطهراني ولستم الشهادة المقدسة ولستم الخالق المتعالي أنتم بشر أخطأتم، وانتهى الأمر. اعتذروا حتى تتغيروا. حتى تصلحوا للقيادة. الأمية الثقافية فن؛ وأنتم تتقنون هذا الفن، كره المعرفة فن وأنتم تتقنون هذا الفن، الخوف من التهلكة فن وأنتم تتقنون هذا الفن، الانتهازية السياسية فن وأنتم تتقنون هذا الفن، المسكوت عنه في خطابكم وأقلامكم وتجهمكم وتبسمكم أمام الكاميرات؛ أنكم نصبتم أنفسكم قادة لهذا الشعب؛ وبدائل عنه، فلا هو قبل بكم، وما زدتم وتنقصون. الرائد لا يكذب أهله وأنتم لا تصدقون تكتبون أحاجي أحياناً، وجملاً مواربة أحياناً؛ ونقداً صريحاً واضحاً للنظام تختمونه بتجسير معه في كل الأحيان، فعندكم الحرص واجب والتهور طفولة ومراهقة؛ والنوم الهادىء ضروري للإبداع السياسي؛ للكتابة بكل ألوان قزح ومشتقاتها في الصحف المتنوعة المشارب وهو ضرورة لملىء الجيوب بكل ألوان النقد؛ تفضلون العملة الصعبة ولا يفضلها إلا الراسخون في الإبداع.
الشعب ما هو عليه:
تألهون الشعب حتى يعبدكم فلا تفلحون فتعبدون ذواتكم أو بعضكم بعضاً نفاقاً وتعمية، تحقرون الشعب لأنه عبد وجبان ومفتت وغير مسيّس؛ فلا يخفي ذلك ضعفكم ولا خيبتكم ولا قلة حيلتكم ولا أفعالكم التي هي تحت الصفر بقليل، ويبقى الشعب ما هو عليه، ليس إلهاً وليس عبداً. اخرجوا من شرنقة الخوف نفذوا برنامج النقطة الواحدة "الإفراج عن المعتقلين".
القسوة والاعتذار:
هذه كلمات قاسية غاضبة صادقة وراءها الحب وبعض الثقة. أغلب ما قلته وسأقوله سمعته من الناس في السنوات الخمس الماضية وماأزال أسمعه حتى كتابة هذه الكلمات، ولكني كنت مشوشاً ضائعاً حائراً مغروراً مثلكم وصحوت بعد قراءة تجربتنا جميعاً. صحوت واعتذرت وأعتذر بعد أن صدقت الناس وكذبت نفسي، وعليَّ تغيرت وهذا ما أتمناه لي ولكم فإن لم تفعلوا وأخاف أنكم لن تفعلوا؛ فارحلوا عن ظهر هذا الشعب! ويكفيه ما تقدمه له هذه السلطة من منجزات وعطاءات وتحديثات وتطويرات وكلها مع المن والأذى، وما كان ينقصه أن تمنوا عليه بقيادتكم التاريخية وحنكتكم الهادئة. راقبوا جيداً بسمة الشعب الصفراء الساخرة المريرة المتثائبة أحياناً والغاضبة حتى القتل أحياناً ثانية أسكتوا أفواهكم واكسروا أقلامكم وأغلقوا عليكم داركم واضبطوا أجهزتكم على روتانا؛ فالشعب السوري ليس عقيماً والشعوب كالماء لا تحب الفراغ. ارحلوا فأنتم تملؤون فراغاً لاتستحقّونه؛ وألقاباً لستم أهلاً لها.
أقول للسلطة السورية هذه المرة وليس لكم أقول: "أفرجوا عن المعتقلين فالحماقة لا تضر إلا صاحبها" وفي ختام هذا الغضب والنقد المحموم للمعارضة والإغفال المقصود للسلطة لأن استبدادها أوضح من الشمس كما قال سيدنا المتنبي:
وليس يصح في الأفهام شيء إذا احتاج النهار إلى دليل
أقول للسذج ذوي النوايا الحسنة ودعاة المنطق التبشيري والتراكمي:"إننا ننشر غسيلنا الوسخ ونعرضه للشمس حتى يتطهر ولا يتعفن وكي لا يحيد الشعب بأنفه عنا؛ عله يغفر لنا إساءاتنا القديمة والحديثة، ويقبل اعتذارنا وعلّه يمد لنا يداً لا إصبعاً بذيئة".
كاتب سوري

[SIZE=6]اقترح رفع الموضوع اسوة بموضوع نساء مصر يرتدين الأسود

اقتباس:  بسام الخوري   كتب/كتبت  
194

:97::97::97:

212 :o

انظر التوقيع 212

[quote] بسام الخوري كتب/كتبت
[SIZE=6]اقترح رفع الموضوع اسوة بموضوع نساء مصر يرتدين الأسود
اعمل توقيع الك متلي احسن من الرفع:h: