اقتباس:بحديث الرسول (ص) عندما قال للصحابي أمهرها قال لا أملك قال أمهرها ولو بشق تمره وفي حديث أخر ولو بحديده وكان الصحابه يمهرو زوجاتهم بتحفيظهن سوره من القرأن
اخواني الحكمه من فرض المهر على الرجل هو تحسيس المرأه بكرامتها وليس أهانتها كما تزعمون هو هديه للمرأه وليس ثمنا لها على الأطلاق هو تقديرا لها وليس مبلغ لشرأها
وكلنا نعرف تأثير الهديه السحري على النفس البشريه وفي حديث شريف (تهادو تحابو)

الأخت na3omah:

تحياتي إليكِ..

فكرة المهر ليس إسلامية في الأصل و لكن جميع ثقافات الشرق الأدنى القديم تعارفت عليها. قبل الإسلام، كان العبرانييون عندهم شيء إسمه و لا زال ( موهار mohar ) و كانت نفس الفكرة موجود قبلهم عند الكلدان و الهنود و بلاد أسيا القديمة. الفكرة لم تبدأ مع مجيء الإسلام، خلاصة القول. أقترح عليك الرجوع إلى أي موسوعة أنثروبولجية للحضارات القديمة و البحث تحت كلمة dowry مثلا، و فراس السواح لاحظت تقريبا أنه بدأ موسوعته.
فكرة المهر يا أختي ليست فكرة هدية تماما. هدية؟! يمكنه ان يقدم لها اطنان الهدايا ما شاء قبل و بعد الزواج. لكن فكرة المهر بطابعها المشرقي المألوف هي فكرة بيع و شراء و لذلك نجدهم يفاصلون سواء كانوا مسلمين أو أقباط. هي ثقافة مشرقية واحدة و اصطبغ بها تفكير المشرقيين. أضف إلى ذلك أن المهر هو طقس بدليل أنه لابد أن يحدث حتى و لو بـ "تمرة"، تماما كما أنه لابد أن تحدث المعمودية و لو ببضع قطرات من الماء لأن الطقس هو الطقس. طقس روتيني و لابد أن يفعله الإنسان و لو بشق تمرة .. و إنْ بشقْ الأنفس.

كرامة المرأة يا أختي تأتي من معاملة الرجل لها قبل و بعد الزواج بأن يضعها قبل نفسه و يحافظ عليها و يعطيها كل حياته دونما استبقاء لشيء لنفسه في بذل صادق. هذه هي كرامة المرأة؛ فكم من الرجال دفعوا المهور من باب ( الفشخرة و العنطزة ) و معاملتهم لنساءهم يندى لها الجبين و ينقبض له القلب حزنا و غما.

لست ضد ممارسات تتم من باب ( يجب علينا أن نكمل كل بر) كما قال المسيح ليوحنا المعمدان عندما أراد أن يعتمد منه. يعني: المخرج عايز كدة!! هناك نظام. هناك أشياء نفعلها، سواء مجبرين أو راضين، لأنه هذه هي العادات و هذه التقاليد. لكن بالنسبة لي لم أرضخ يوما للتقاليد أيا كانت و أكرهها لأني أراها سجن يجب تحطيمه و تفتيته. مع خالص احترامي لفكرتك عن المهر و كونها جزء من النظام الكوني الطقسي لدورة الحياة.

تحياتي.

(f)

اقتباس: [  jhad80   ولكن قد تاتي هي للرجل وتطلب منه الجنس وهي تستلذ اكثر منه ومع ذلك تاخذ المال اليس هذا ظلم ؟؟؟

اقتباس: []  الفحل   كتب/كتبت [  
المرأه تريد اشباع رغباتها الجنسيه ... لماذا لا تدفع

اقتباس: ]  نسمه عطرة   كتب/كتبت  
     

   
فكرة ما يسمى بالمهر تهزنى من الأعماق وأشعر بامتهان غير أخلاقى لكرامة المرأه كانسان أولا وكمخلوق رقيق المشاعر ثانيا ....

أولا : في عالم الجنس المرأة تأتي أولا، وليس هذا من باب الذوق أو الإتيكيت، هي أنثى أما أنت فمجرد ذكر ، تماما كما يدرس طلبة الطب الجهاز التناسلي الذكري في يومين ويدرسون الأنثوي على الأقل في أسبوعين، هي امرأة أما أنت فمجرد رجل، أما إذا كنت رجلا شاذا فأنت مواطن من الدرجة الرابعة .

ثانيا : بالنسبة للبغاء دائما هناك نساء ورجال الجميع يريدهم وهناك نساء ورجال لا يريدهم أحد ، هناك ناس يعرفون ما يريده الطرف الآخر بدون أن يتكلم وأناس لا يعرفون ما يريدونه هم أنفسهم ، هناك أناس يستمتعون بممارسة العلاقة مع الطرف الآخر أيا كانت مواصفاته، وأناس لا يريدون إلا مواصفات معينة . عدم التوازن في أي شيء في عالم غير مثالي يحل دائما بالمال، وهذا أسلوب مباشر وسهل وعملي. وإن كنت لا أوصي به .

ثالثا، بالنسبة للمهر وخلافه: في رواية "البطة الصغيرة القبيحة " لهانز كريستيان أندرسن ، تقول البطة الأم لصاحبتها : "هل رأيت أجمل منهم؟ إنهم يشبهون أباهم كثيرا ، ولكنني حانقة عليه لأنه لم يأت لزيارتي مرة واحدة منذ وضعت البيض" ، تنتشر حاليا في المجتمع العربي السني تحديدا فكرة أن النبي أجاز للرجل أن يتزوج المرأة من أجل مالها حين قال: تنكح المرأة لمالها ونسبها وجمالها ودينها فاظفر بذات الدين ..الخ، بينما لم يجز للمرأة أن تنكح الرجل من أجل ماله حين قال: إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، لقد تغيرت المفاهيم الخاصة بدور الرجل المادي في الأسرة بسرعة خارقة في مجتمع مازالت أدبياته تصف المرأة بالدرة الثمينة والجوهرة المصون، في الوقت الذي تتغير فيه المفاهيم الأخرى الخاصة بدور الجنسين ببطء أجهزة الكمبيوتر العتيقة في مقر عملك ، والحال نفسه بالنسبة لحقوق المرأة وصولا الى فرص عملها .

الرجل يطلب الحب من أجل الجنس و المرأه تعطي الجنس من أجل الحب....

الذي أريد قوله..أن آليه الغريزه الجنسيه متباينه بين الجنسين...حيث يتداخل فيها العامل الفسيولوجي و السيكولوجي بنسب مختلفه بين الذكر و الأنثى..

كتبت التي تسمي نفسها shahrazad ولا يحق لنا الخلط بينها وبين شهرزاد العظيمة، أن الذكر مجرد ذكر وأن الرجل مجرد رجل.

ربما غفل على عقل هذه المرأة الشريرة أنها امرأة شمطاء ليس إلا والزمن لعب بها وأكل عليها وشرب.

الرجل قوام على المرأة وعندما تصاب المرأة بالهرم، يكون الرجل في نفس عمرها بلغ قمة شبابه.

وإذا كان في رأيها الرجل مجرد رجل، فلتعلم أنها أنثى فحسب، تحيض لمدة ثلاين سنة لكي تستيقظ بعدها من السبات والنوم، ثلاثين سنة كانت فيها تبذر بويضة بعد بويضة، شهرا بعد شهر، فريسة للهرمونات كالمدمنين على المخدرات، همّها تنظيف عورتها لأن دم الحيض له رائحة كريهة.
هذه هي المرأة التي تقول لنا أننا مجرد رجال.
نعم، نحن مجرد رجال وكنّا لننتحر لو كنّا نساء.

up with you

:lol::lol:

if you are a man

بالعكس، الرجل إذا اكتسب جسمه قدرا من البدانة يصبح جسمه مبتذلا لا هو جسم رجل ولا هو جسم امرأة، أما إذا اكتسب عضلات أكبر أو أكثر انتفاخا من اللازم فيصبح أكثر قبحا من الأول ، أما المرأة فيظل جسمها يحافظ على تناسق شكله سواء قامت بأداء التمرينات الرياضية التي تكسبها العضلات أو اكتسبت بعض البدانة، لأن جسمها فيه مرتفعات ومنخفضات بطبيعته ولا يفترض فيه أن يكون مسطحا كجسم الرجل، وحين يكبر الرجل في السن عليه أن يكافح كي لا تبدأ المرتفعات والمنخفضات بالظهور في جسمه، إن أراد أن ترغب فيه امرأة ما لشخصه وليس من أجل ما يدفعه لها .

أخيرا الرجل هو الكائن الأكثر انفلاتا في المجتمع والذي يجب ترويضه لتحويله إلى كائن اجتماعي أسري، لهذا هو من عليه أن يدفع، إنهم لا يحترمون قوانين المرور حبا فيها بل خوفا من دفع المخالفات .

أما الذين لديهم فوبيا من دم الطمث ومن المرأة فيمكنهم ممارسة اللواط، هناك كثير غيرهم . ثم إن المرأة تستغني عن الرجل وتضبط غريزتها بأسهل مما يضبط الرجل غريزته، وإلا فلماذا يتحول الى أبله حين يرى وجه امرأة غير محجبة؟ ولماذا يدخل الرجال غرف التشات بأسماء مستعارة لنساء بينما لا يحدث أبدا العكس؟

نعم، أنا امرأة أما أنتم فمجرد رجال، لهذا السبب قلت أنا هذا الكلام بلامبالاة وبدون أن أهتم إن كان من سيقرؤونه صبيانا أم شبابا أم رجالا أم عواجيز بينما تلقفتموه بضيق وثورة وهستريا، لهذا أخذت تتمنى أن تكون من قالت هذا الكلام شمطاء لا تملك تلك الأنوثة التي تمجدها وأخذت تكرر بعض الكليشهات البلهاء الرخيصة المستهلكة التي أشاعها بعض الشاذين عن جمال الرجال .

كي تجذب الفتاة الولد، عليها فقط أن تكون هادئة ورزينة....وفتاة! حتى لو لم تكن بالغة الحسن، أما الولد فماذا يفعل كي يجذب الفتاة؟ إنه يقوم بحركات مضحكة بوجهه وعينيه أو بحركات بهلوانية ، يمشي على يديه أو يقلب جفني عينيه أو يتشاجر مع أصحابه كي يريها أنه الأقوى أو يصطاد لها الفراشات، حين يكبران لا يختلف الأمر كثيرا ولكن تتغير التفاصيل وتختلف الأساليب ، لكنكم أصبحتم بعيدين عن الطبيعة معشر العرب، عقولكم أضيق من أن تستوعب إلا أصغر وأحقر ما ترثونه أو تستوردونه .