إلقاء القبض على قاتليه
سوريا: تسليم جثة رجل دين كردي بارز لأسرته


قتلوه ودفنوا جثته

آثار تعذيب على جسده

http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=13566





دبي-العربية.نت،دمشق-أ ف ب

في أحدث تداعيات قضية الشيخ الكردي معشوق الخزنوي أعلن مصدر مسؤول في وزراة الداخلية السورية اليوم الأربعاء أن قوى الأمن ألقت القبض على "عصابة مؤلفة من خمسة أشخاص قاموا باختطاف الشيخ معشوق الخزنوي من دمشق ونقله الى حلب ثم قتله.

وأضاف المصدر أن القضية سلمت منذ بدايتها إلى قاضي التحقيق الأول بدمشق خالد حمود الذي أشرف على كامل التحقيقات مع هيئة الكشف الطبية التي عينها القضاء.




قتلوه ودفنوا جثته

وأكد المصدر أن عددا من الخاطفين الذين ألقي القبض عليهم اعترفوا بجريمتهم وأنهم جزء من مجموعة مؤلفة من 5 أفراد قاموا باختطاف الشيخ الخزنوي من دمشق بعد تخديره ونقلوه إلى حلب ثم قتلوه ودفنوا جثته في مدينة دير الزور. واضاف المصدر أنه بعد إلقاء القبض على المجموعة أرشدوا عناصر الأمن الجنائي إلى مكان الجثة حيث تم إخراجها وتسليمها لأسرته الذين كانوا على إطلاع كامل بحيثيات وخطوات التحقيق الذي أدى إلى
اكتشاف الجريمة.

وقال المصدر إن [SIZE=5]نتيجة التحقيق تؤكد أن هذه الجريمة جنائية بحتة وأن الشيخ الخزنوي لم يعتقل أبدا من اية جهة أمنية.





آثار تعذيب على جسده

وكانت مصادر كردية في سوريا أعلنت اليوم الأربعاء 1- 6-2005 أن السلطات السورية سلمت جثة الشيخ معشوق الخزنوي المفقود منذ 10 مايو/أيار إلى أسرته بعد إخراجها من مستشفى دير الزور شمال شرق سوريا. وأوضحت المصادر الكردية أن آثار تعذيب بدت على الجثة فيما تستعد جماهير حاشدة من الأكراد لتشييع الشيخ الخزنوي إلى مقبرة "قدور بيك" في القامشلي.

وفي اتصال هاتفي معه من دبي قال سكرتير اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا حسن صالح لـ"العربية.نت" إن بعض الجهات نقلت يوم أمس الثلاثاء عن طبيب سوري مشاهدته الشيخ الخزنوي في مستشفى تشرين العسكري بدمشق وهو في حالة يرثى لها ولكن اليوم صباحا طلبت جهات حكومية من أسرته أن تستلم جثته من مستشفى دير الزور.

وأضاف صالح أن أبناء الشيخ أخبروه بوجود آثار ضرب على جسد والدهم، وتابع "نطالب بلجنة تحقيق دولية في ظروف وفاة الشيخ الخزنوي الذي كان يقول الحقيقة ويدعو للتسامح والحل الديمقراطي للقضية الكردية".

وكان مسؤول سوري نفى في وقت سابق أن يكون الخزنوي اعتقل من قبل السلطات، وأعلنت منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان مؤخرا أن الشيخ الخزنوي نائب رئيس مركز الدراسات الإسلامية اختفى في دمشق. وعبرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن "تخوفها من أن تكون أجهزة الأمن وراء اختفائه".

عادت ليالينا ..

من له مصلحة في قتل رجل دين كردي كالخزنوي وهو قريب من كل الأوساط ؟

هذه البلطلجة الحكومية سيدفع ثمنها الوطن غاليا وليس النظام ..
هناك جماعات كردية ربما تكون تكره الشيخ أساسا سوف تسترزق على دمائه وتحولها لقضية كردية ، تماما كما استجدى البعض على دماء الحريري ..

وإن غدا لناظره قريب

:rose:

مهما كانت حجةالسلطة في عدم اشتراكها بهذه الجريمة .

فهي لا بد تعرف اسم من خطط وشارك ومتى وكيف تمت الجريمة.

فازلام السلطة لا عمل ولا هم الا احصاء عدد انفس الناس

إعتقال قتلة الشيخ الخزنوي في سورية
الكاتب: بهية مارديني المصدر: إيلاف
علمت "ايلاف" من مصدر امني سوري مسؤول انه تم القاء القبض على ثلاثة اشخاص اعترفوا بقتل الشيخ الكردي محمد معشوق الخزنوي بعد نقله من دمشق الى محافظة حلب اثر اختطافه وتخديره في العاشر من الشهر الماضي ،وتابع المصدر انه تم قتل الشيخ الكردي الخزنوي في حلب ودفن واخفيت جثته في محافظة دير الزور وقد قام الامن الجنائي بمتابعة القضية وبعد القبض على الجناة واعترافهم تم الاستدلال على مكان الجثة بوجود خالد حمود قاضي التحقيق الاول بدمشق الذي تسلم التحقيقات منذ بدايتها ولم يكشف عنها حرصا على سريتها، واضاف المصدر ان الامر جنائي بحت وليس له اية خلفية سياسية ، نافيا ان يكون قد تم اعتقاله في اية جهة امنية ،من جانبها نفت مصادر كردية ما اذاعته وكالة "فرانس برس" نقلا عن المحامي والناشط خليل معتوق في ان عائلة الشيخ الكردي محمد معشوق الخزنوي "رفضت استلام جثته الى ان يكشف عليها طبيب شرعي ويحدد سبب الوفاة".

واكدت المصادر في اتصال من ايلاف الى محافظة القامشلي ان عائلة الخزنوي تسلمت جثته من الجهات الامنية في محافظة دير الزور حيث عثر على الجثة ، وتوجهت الى منزله في القامشلي حيث يتجمع العشرات من السوريين الاكراد بانتظار وصول الموكب.

من جانبه اوضح المحامي خليل معتوق لايلاف انه قال لوكالة فرانس برس ان اهل الشيخ الخزنوي رفضوا دفن الجثة وليس تسلمها حتى تحدد اسباب الوفاة وموعدها من قبل تقرير للطبيب الشرعي. واعرب معتوق عن استيائه من حادثة الاغتيال والاختطاف لشيخ ذي اتجاه تنويري مثل الخزنوي.

مصادر أمنية قالت لـ"ايلاف" إن خيوط التحقيقات التي اجرتها وتابعها باهتمام الامن السوري منذ اختطاف الخزنوي واختفائه باتت مكتملة وسيكشف عن اسماء الجناة لاحقًا، واكدت المصادر ان المجموعة التي قتلت الخزنوي عددها خمسة تم القبض على ثلاثة منهم وجاري البحث عن الاثنين الاخرين، وكشفت عن ان اسماء الجناة والمحرضين ستكون مفاجاة لان وراء الامر خلافات عائلية .

واعتبرت المصادر ان هناك جهات مغرضة تحاول الاساءة الى سورية عبر اتهام الجهات الامنية باختطافه وتصعيد الموقف وهي العين الساهرة على امن البلاد.

وكانت مصادر أمنية وكردية سورية متطابقة كشفت ان الجهات الأمنية السورية عثرت على جثة الشيخ الكردي الدكتور محمد معشوق الخزنوي". واضافت المصادر "انه تجري حاليًا تحقيقات مع احد المتهمين الذين القت القوى الامنية القبض عليه وهو على علاقة بعملية الاختطاف ولكن لم يتم تحديد هويته". وقال زرادشت محمد العضو القيادي في حزب الوحدة الكردي لـ "ايلاف" إن هذه الظاهرة خطرة وتحصل في سورية للمرة الاولى فاختطاف شخص بمقام الخزنوي واغتياله بهذه الطريقة المروعة يدل على ان الامور ليست على مايرام .

واستغرب زرادشت محمد عدم توصل القوى الامنية الى معرفة مصير الشيخ الخزنوي الا بعد عشرين يوما حيث كانت اعلنت الداخلية السورية عن عدم علاقتها بالامر باي شكل من الاشكال".

اعلنت منظمات عدة للدفاع عن حقوق الانسان مؤخرا ان الشيخ الخزنوي نائب رئيس مركز الدراسات الاسلامية "اختفى في دمشق". وعبرت المنظمة العربية لحقوق الانسان عن "تخوفها من ان تكون اجهزة الامن (السورية) وراء اختفائه". ونفى مسؤول سوري ان تكون السلطات اعتقلت الخزنوي. وكان الخزنوي اختطف الشهر الماضي بعد مكالمة غامضة وردت الى مكتبه بدمشق في مركز الدراسات الاسلامية الذي يرأسه النائب محمد حبش.

سلّمت جثته إلى ذويه .. والجريمة جنائية .. وزارة الداخلية تعلن القبض على قاتلي الشيخ الخزنوي: ياسين مطر الهندي ومحمد مطر العبد الله في قبضة العدالة.. وثلاثة متوارون


دمشق
صحيفة تشرين
صفحة اولى
الخميس 2 حزيران 2005
شيع الآلاف من ابناء محافظة الحسكة أمس جنازة الشيخ معشوق الخزنوي الذي ذهب ضحية جريمة نكراء نفذتها مجموعة من المجرمين بعد ان اختطفته من دمشق ونقلته الى حلب حيث قامت بقتله ودفنت جثته في دير الزور.

وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قد اعلن للوكالة العربية السورية للانباء «سانا» ان قوى الامن الجنائي ألقت القبض على المجرمين الذين قاموا بارتكاب جريمة اختطاف وقتل الشيخ معشوق الخزنوي بعد متابعة حثيثة من كافة الجهات المعنية منذ اختفائه قبل اكثر من اسبوعين. ‏

واوضح المصدر ان القضية سلمت منذ بدايتها الى قاضي التحقيق الاول بدمشق السيد خالد حمود الذي اشرف على كامل التحقيقات مع هيئة الكشف الطبية التي عينها القضاء. ‏

واكد المصدر ان عددا من الخاطفين الذين ألقي القبض عليهم اعترفوا بجريمتهم وانهم جزء من مجموعة مؤلفة من خمسة افراد قاموا باختطاف الشيخ الخزنوي من دمشق بعد تخديره ونقلوه الى حلب ثم قتلوه ودفنوا جثته في مدينة دير الزور. ‏

‏

واضاف المصدر: انه بعد إلقاء القبض عليهم ارشدوا عناصر الامن الجنائي الى مكان الجثة حيث تم اخراجها وتسليمها الى ذويه الذين كانوا على اطلاع كامل بحيثيات وخطوات التحقيق الذي أدى الى اكتشاف الجريمة بعد متابعة خيوطها والاحتفاظ بالمعلومات حرصا على سير التحقيق. ‏

ولفت المصدر الى ان نتيجة التحقيق تؤكد ان هذه الجريمة جنائية بحتة وان الشيخ الخزنوي لم يعتقل مطلقاً من اية جهة امنية كما روجت بعض المصادر ووسائل الاعلام المغرضة. ‏

وأفاد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية لوكالة «سانا» ان السلطات الامنية تمكنت من إلقاء القبض على اثنين من افراد المجموعة التي قامت بارتكاب جريمة اختطاف وقتل الشيخ معشوق الخزنوي وهما ياسين مطر الهندي والدته مشمشه من مواليد دمشق 1962 من دير الزور يعمل موظف كهرباء بدمشق اما الثاني فهو محمد مطر العبد الله والدته نسمة من مواليد دير الزور 1969 وهو امام وخطيب جامع الماجير بالحسكة. ‏

واضاف المصدر: انه بعد تحديد هوية الثلاثة الآخرين المتوارين عن الانظار وهم اسماعيل قدري ملا من الحسكة وسمير تليجة من حلب وسعيد هديلة من دير الزور تقوم السلطات الامنية بملاحقتهم لتقديمهم إلى العدالة.