داعية السلام مع الله
وما كنا غائبين ..
المشاركات: 2,222
الانضمام: May 2005
|
علاج الاكتئاب والقلق في الاسلام
الزملاء والزميلات الكريمات ........................تحية طيبة وبعد ..........
لقد رأينا كيف ان الانسان كان هو السبب في حجب الرحمة الالهية عن نفسه بظلمه وجهله , ورأينا كيف أن ماعند الله لايمكن أن يناله الانسان الا بطاعته والخضوع له ( بحب وتعظيم ) .......
انها قاعدة أصيلة : ان السعادة في الاعتراف بالعبودية لله ( بحب وتعظيم ) . هذه خلاصة القرآن وزبدته باختصار تام .
...ورأينا كيف ان بعد الانسان عن هذه القاعدة قد ادى به الى ( المعيشة الضنك ) التي تحدثت عنها نهاية سورة طه بعد التعرض لقصة آدم , ووضع القانون الالهي الصارم :
فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا
ونكمل حوارنا ...........ونقول :
لقد تحدث القران عن هذه القاعدة في مواضع كثيرة منها :
قوله تعالى في سورة البقرة بعد قصة آدم ايضا :
قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون . وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
وهو نفس القانون الالهي الذي ورد في نهاية سورة طه , الذي وضعه الله تعالى قبل ان يخلق الانسان وقبل ان يأكل من الشجرة , حين قال (اني جاعل في الارض خليفة ) ثم حين حدثت المخالفة قال :
وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ
وبذلك تم الارتباط بين حكم الله قبل خلق الانسان وحكمه بعد خلقه وأكله من الشجرة : ان الله كان يعلم انه سيأكل من الشجرة , بل أكثر من هذا : انه لم يخلقه لكي يطيعه فقط , بل لكي يأكل من الشجرة هو وذريته الى يوم القيامة فيستغفرون فيغفر لهم وتظهر صفات الله الخفية التي كلها رحمة ورأفة وشفقة لاتعلمها الملائكة ولا الشياطين , ويحب الله ان يحمده عباده عليها ويثنوا عليه بها .
وقوله :
وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
وقوله :
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
جعل الله نعمة الايمان سببا للسعادة ونفي الهم والحزن , ولم يجعل الايمان به حكرا على طائفة معينة من طوائف بني آدم او شعبا معينا يحتكر شرف الايمان به بحيث لايتم الايمان الا بالحصول على ( جنسية ) هذا الشعب دون مبادرة ايجابية عن طريق ذكر الله باللسان والجوارح والاعضاء لكي يستحق صاحبها البعد عن ( المعيشة الضنك ) دون ظلم لغيره بعدم اختياره ودون تفرقة بين الناس . ولذلك ارسل الله عزوجل رسله لكل امة من الامم وجعل السعادة في اتباع الدين الواحد الذي جاء به هؤلاء دون تبديل فيه .
وقوله :
بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
اسلام الوجه معناه ان تجعل نفسك ( منقاد الوجهة ) لله يوجهك كيف يريد هو لا كماتريد أنت : فتسير على هدي القرآن لا على هواك انت ...............ان فعلت ذلك فأبشر بعدم الخوف ولا الحزن ابدا .
وقوله :
الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
في الحديث الشريف : الصدقة تطفيء غضب الرب .........لما اكن الله عزوجل أرحم بعباده من الوالدة بولدها كما أخبرنا النبي عليه الصلاة السلام : كان ممايطفيء غضبه أن تحسن الى عباده الفقراء والمساكين فترضيه بذلك لانه رحيم يحب الرحماء كماقال صلى الله عليه وسلم : ( الراحمون يرحمهم الرحمن ) .
وقوله :
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
الجهاد والقتال في سبيل الله عزوجل من أنفع الطاعات التي تستنزل بها رحمات الله على البشرية اجمع ! كما قال الله تعالى :
وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا
أي لولا تشريع الجهاد وحرب جند الرحمن لجند الشيطان لتهدمت دور العبادة والذكر , ولضاعت معالم الدين وانمحت من واقع الحياة , ولاصبح اثرا بعد عين بسبب ضعف المؤمنين وعدم قدرتهم على المقاومة لجند ابليس . ومن ثم ينتشر الهم والحزن نكد العيش بسبب كثرة المعاصي والذنوب التي ينشرها جند الشر , واختفاء الطاعات والخيرات التي ينشرها عباد الرحمن ............ولذلك كان الجهاد ضرورة لاحياء معالم دين الله في الارض لاسعاد البشرية , قال صلى الله عليه وسلم :
كنتم خير الناس للناس تدخلونهم الجنة في السلاسل .
فاذا كان الجهاد مصدر اسعاد للبشرية اجمع : فكيف بالمجاهدين انفسهم ؟ هؤلاء أولياء الله في الارض .
وقوله :
أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ
ولاية الله ليست حكرا على طائفة من المسلمين كما يقول الصوفية والدراويش , وانما قد حددت الاية شروط الحصول عليها:
الايمان والتقوى ............فعلى قدر الايمان والتقوى في قلب كل عبد : يكون حظه من ولاية الله تعالى : ومن ثم حظه من السعادة والبعد عن الهم والحزن .
وقوله :
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
هذه الايات يحبها كل مؤمن ............وهي تسمى آية التمكين ..........وقد ذكرت أن الله عزوجل يمكن لعباده في الارض ليكونوا ( خلفاء ) يخلف بعضهم بعضا .........كما قال الله في قصة خلق آدم ( اني جاعل في الارض خليفة ) .......
وجعل شرط الخلافة : الايمان والعمل الصالح ..........العبادة وترك الشرك . وجعل من الثمرات العظيمة بجانب الاستخلاف : تبديل الخوف أمنا .
وهذا ماقرره ابو الانبياء ابراهيم عليه السلام في مناظرته ومحاجّته لقومه منذ آلاف السنين .............................
قال الله عزوجل في قصة ابراهيم مع قومه :
وَحَآجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاء رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ
وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ
والايات في هذا المعنى لاتقع تحت حصر الا بصعوبة ..............ويكفينا هذه القصة لنبي الله ابراهيم عليه الصلاة و السلام التي حكاها لنا القرآن ليبين لنا كيف ان الله قد يغيّر نظام الطبيعة - وليس نظام كيمياء المخ فقط - ويقلبه ظهرا لبطن من أجل عبد واحد يضيء الطريق الى الله امام الناس ...........فقد حارب جند الشيطان نبي الله ابراهيم وألقوه في النار فأوحى الله تعالى اليها : أن لاتمسيه بسوء فانطفأت النار وابراهيم جالس يذكر الله ويسبحه ............وهذه هي القصة........
وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ
قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ
قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ
قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ
وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ
فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ
قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ
قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ
قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ
قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ
قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ
فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ
ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاء يَنطِقُونَ
قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ
أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ
قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ
قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ
وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ
يتبع ان شاء الله ياأخواني ........
استسمح الزملاء في الرد غدا بسبب بعض المشاغل (f)
|
|
06-04-2005, 12:14 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
داعية السلام مع الله
وما كنا غائبين ..
المشاركات: 2,222
الانضمام: May 2005
|
علاج الاكتئاب والقلق في الاسلام
الزملاء والزميلات الكريمات ........................تحية طيبة وبعد ..........
لقد رأينا كيف ان الانسان كان هو السبب في حجب الرحمة الالهية عن نفسه بظلمه وجهله , ورأينا كيف أن ماعند الله لايمكن أن يناله الانسان الا بطاعته والخضوع له ( بحب وتعظيم ) .......
انها قاعدة أصيلة : ان السعادة في الاعتراف بالعبودية لله ( بحب وتعظيم ) . هذه خلاصة القرآن وزبدته باختصار تام .
...ورأينا كيف ان بعد الانسان عن هذه القاعدة قد ادى به الى ( المعيشة الضنك ) التي تحدثت عنها نهاية سورة طه بعد التعرض لقصة آدم , ووضع القانون الالهي الصارم :
فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا
ونكمل حوارنا ...........ونقول :
لقد تحدث القران عن هذه القاعدة في مواضع كثيرة منها :
قوله تعالى في سورة البقرة بعد قصة آدم ايضا :
قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون . وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
وهو نفس القانون الالهي الذي ورد في نهاية سورة طه , الذي وضعه الله تعالى قبل ان يخلق الانسان وقبل ان يأكل من الشجرة , حين قال (اني جاعل في الارض خليفة ) ثم حين حدثت المخالفة قال :
وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ
وبذلك تم الارتباط بين حكم الله قبل خلق الانسان وحكمه بعد خلقه وأكله من الشجرة : ان الله كان يعلم انه سيأكل من الشجرة , بل أكثر من هذا : انه لم يخلقه لكي يطيعه فقط , بل لكي يأكل من الشجرة هو وذريته الى يوم القيامة فيستغفرون فيغفر لهم وتظهر صفات الله الخفية التي كلها رحمة ورأفة وشفقة لاتعلمها الملائكة ولا الشياطين , ويحب الله ان يحمده عباده عليها ويثنوا عليه بها .
وقوله :
وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
وقوله :
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
جعل الله نعمة الايمان سببا للسعادة ونفي الهم والحزن , ولم يجعل الايمان به حكرا على طائفة معينة من طوائف بني آدم او شعبا معينا يحتكر شرف الايمان به بحيث لايتم الايمان الا بالحصول على ( جنسية ) هذا الشعب دون مبادرة ايجابية عن طريق ذكر الله باللسان والجوارح والاعضاء لكي يستحق صاحبها البعد عن ( المعيشة الضنك ) دون ظلم لغيره بعدم اختياره ودون تفرقة بين الناس . ولذلك ارسل الله عزوجل رسله لكل امة من الامم وجعل السعادة في اتباع الدين الواحد الذي جاء به هؤلاء دون تبديل فيه .
وقوله :
بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
اسلام الوجه معناه ان تجعل نفسك ( منقاد الوجهة ) لله يوجهك كيف يريد هو لا كماتريد أنت : فتسير على هدي القرآن لا على هواك انت ...............ان فعلت ذلك فأبشر بعدم الخوف ولا الحزن ابدا .
وقوله :
الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
في الحديث الشريف : الصدقة تطفيء غضب الرب .........لما اكن الله عزوجل أرحم بعباده من الوالدة بولدها كما أخبرنا النبي عليه الصلاة السلام : كان ممايطفيء غضبه أن تحسن الى عباده الفقراء والمساكين فترضيه بذلك لانه رحيم يحب الرحماء كماقال صلى الله عليه وسلم : ( الراحمون يرحمهم الرحمن ) .
وقوله :
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
الجهاد والقتال في سبيل الله عزوجل من أنفع الطاعات التي تستنزل بها رحمات الله على البشرية اجمع ! كما قال الله تعالى :
وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا
أي لولا تشريع الجهاد وحرب جند الرحمن لجند الشيطان لتهدمت دور العبادة والذكر , ولضاعت معالم الدين وانمحت من واقع الحياة , ولاصبح اثرا بعد عين بسبب ضعف المؤمنين وعدم قدرتهم على المقاومة لجند ابليس . ومن ثم ينتشر الهم والحزن نكد العيش بسبب كثرة المعاصي والذنوب التي ينشرها جند الشر , واختفاء الطاعات والخيرات التي ينشرها عباد الرحمن ............ولذلك كان الجهاد ضرورة لاحياء معالم دين الله في الارض لاسعاد البشرية , قال صلى الله عليه وسلم :
كنتم خير الناس للناس تدخلونهم الجنة في السلاسل .
فاذا كان الجهاد مصدر اسعاد للبشرية اجمع : فكيف بالمجاهدين انفسهم ؟ هؤلاء أولياء الله في الارض .
وقوله :
أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ
ولاية الله ليست حكرا على طائفة من المسلمين كما يقول الصوفية والدراويش , وانما قد حددت الاية شروط الحصول عليها:
الايمان والتقوى ............فعلى قدر الايمان والتقوى في قلب كل عبد : يكون حظه من ولاية الله تعالى : ومن ثم حظه من السعادة والبعد عن الهم والحزن .
وقوله :
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
هذه الايات يحبها كل مؤمن ............وهي تسمى آية التمكين ..........وقد ذكرت أن الله عزوجل يمكن لعباده في الارض ليكونوا ( خلفاء ) يخلف بعضهم بعضا .........كما قال الله في قصة خلق آدم ( اني جاعل في الارض خليفة ) .......
وجعل شرط الخلافة : الايمان والعمل الصالح ..........العبادة وترك الشرك . وجعل من الثمرات العظيمة بجانب الاستخلاف : تبديل الخوف أمنا .
وهذا ماقرره ابو الانبياء ابراهيم عليه السلام في مناظرته ومحاجّته لقومه منذ آلاف السنين .............................
قال الله عزوجل في قصة ابراهيم مع قومه :
وَحَآجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاء رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ
وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ
والايات في هذا المعنى لاتقع تحت حصر الا بصعوبة ..............ويكفينا هذه القصة لنبي الله ابراهيم عليه الصلاة و السلام التي حكاها لنا القرآن ليبين لنا كيف ان الله قد يغيّر نظام الطبيعة - وليس نظام كيمياء المخ فقط - ويقلبه ظهرا لبطن من أجل عبد واحد يضيء الطريق الى الله امام الناس ...........فقد حارب جند الشيطان نبي الله ابراهيم وألقوه في النار فأوحى الله تعالى اليها : أن لاتمسيه بسوء فانطفأت النار وابراهيم جالس يذكر الله ويسبحه ............وهذه هي القصة........
وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ
قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ
قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ
قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ
وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ
فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ
قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ
قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ
قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ
قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ
قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ
فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ
ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاء يَنطِقُونَ
قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ
أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ
قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ
قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ
وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ
يتبع ان شاء الله ياأخواني ........
استسمح الزملاء في الرد غدا بسبب بعض المشاغل (f)
|
|
06-04-2005, 12:14 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
NEW_MAN
عضو رائد
المشاركات: 1,759
الانضمام: Dec 2002
|
علاج الاكتئاب والقلق في الاسلام
اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت
Jer:10:7:
7 من لا يخافك يا ملك الشعوب لانه بك يليق.لانه في جميع حكماء الشعوب وفي كل ممالكهم ليس مثلك. :what:
هل تريد مقارنة هذه بتلك ؟؟؟؟
حسنا :
الناس تقول يا رب نحن نخاف منك لانك اله عال ومخوف وكبير وعظيم ومحتجب .
نسمع عنك ونسمع منك ونرى اعمالك العظيمة والكبيرة والضخمة ، فنزداد رهبة وخوفا .
اما الله فيقول : انا لا افعل هذه الافعال ولا ارسل هذه الآيات تخويفا
فظهر له الرب في تلك الليلة وقال انا اله ابراهيم ابيك. لا تخف لاني معك واباركك واكثر نسلك من اجل ابراهيم عبدي ( تكوين 26 : 24)
" لا تخف لاني معك.لا تتلفت لاني الهك.قد أيدتك واعنتك وعضدتك بيمين بري"
(اشعياء 41 : 10)
"والآن هكذا يقول الرب خالقك يا يعقوب وجابلك يا اسرائيل . لا تخف لاني فديتك.دعوتك باسمك.انت لي.2 اذا اجتزت في المياه فانا معك وفي الانهار فلا تغمرك.اذا مشيت في النار فلا تلدع واللهيب لا يحرقك.
3 لاني انا الرب الهك قدوس اسرائيل مخلّصك.جعلت مصر فديتك كوش وسبا عوضك.
4 اذ صرت عزيزا في عينيّ مكرما وانا قد احببتك اعطي اناسا عوضك وشعوبا عوض نفسك.
5 لا تخف فاني معك.من المشرق آتي بنسلك ومن المغرب اجمعك"
( اشعياء 43 : 1 - 5)
" فلما رأيته سقطت عند رجليه كميت فوضع يده اليمنى عليّ قائلا لي لا تخف انا هو الاول والآخر"
(رؤيا 1 : 17)
عزيزي :
كلامي لا يقول ان الناس لا تخشى وتخاف وتهاب الله
ولكن كلامي يقول ، ان الله لا يخيف البشر ، ولا يخيف الناس .
فهو يدعوهم بالحب والحنان والابوة .
وهذا ما ليس في القرآن مطلقا مطلقا مطلقا .
وتحياتي :97:
|
|
06-04-2005, 05:29 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
NEW_MAN
عضو رائد
المشاركات: 1,759
الانضمام: Dec 2002
|
علاج الاكتئاب والقلق في الاسلام
اقتباس: عبد الله عز و جل كتب/كتبت
ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ
يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ
هذه الآيات هى بنفس معنى لا تخف التى ذكرت....قكل أمثلتك كلمة لا تخف فيها بمعنى التثبيت و إنزال الطمأنينة
لازالت الآيات تحوي رائحة التهديد المبطن
اليك ما يفعله الله الحقيقي
" سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك.
44 واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.
45 لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السموات .فانه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويمطر على الابرار والظالمين.
46 لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم.اليس العشارون ايضا يفعلون ذلك.
47 وان سلمتم على اخوتكم فقط فاي فضل تصنعون.أليس العشارون ايضا يفعلون هكذا.
48 فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السموات هو كامل"
( متى 5 : 43 - 48)
اما الآيات التي اتيت بها ، فهي ايضا تهديد مبطن ، الله مصدر الرعب والخوف ، ح تعملوا كذا وكذا والا ؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
06-04-2005, 05:57 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
NEW_MAN
عضو رائد
المشاركات: 1,759
الانضمام: Dec 2002
|
علاج الاكتئاب والقلق في الاسلام
اقتباس: عبد الله عز و جل كتب/كتبت
هل أنت تؤمن بالنار أم لا عزيزى نيومان؟؟؟؟
هل تخاف منها أم لا تخاف؟؟؟؟؟
هل هى مذكورة فى الكتاب المقدس أم لا؟؟؟
و إذا كانت مذكورة ... فمن سيدخل النار حسب اعتقادكم؟؟؟
النار موجودة
ولكن هل الله يطلب من الناس ان يقتربوا اليه ويخوفهم من النار ؟؟؟
النار في القرآن ( وقودها الناس والحجارة ):
)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (التحريم:6)
وابليس براءة ، واقف يتفرج على المشهد من الخارج .
قال الرب يسوع :
" النار الابدية المعدة لابليس وملائكته" ( متى 25 : 41)
اذا النار ليست مصممة خصيصا للبشر ... انما هي لابليس
" وابليس الذي كان يضلّهم طرح في بحيرة النار والكبريت حيث الوحش والنبي الكذاب وسيعذبون نهارا وليلا الى ابد الآبدين"
( رؤيا يوحنا 20 : 10 )
هل تريد المضي الى اخر المسيرة وراء ابليس والنبي الكذاب ، سوف تنتهي نهايتهم .........
هل عرفت الان ، لمن النار بحسب المفهوم المسيحي ؟؟؟
وتحياتي :97:
|
|
06-04-2005, 06:43 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|