يقول الخوميني في كتابه تحرير الوسيلة و أقتبس :

اقتباس:لا يجوز وطء الزوجة قبل إكمال تسع سنين ، دواما كان النكاح أم منقطعا ،  

و أما سائر الاستمتاعات كاللمس بشهوة و الضم و التفخيذ فلا بأس بها حتى في الرضيعة

و لو وطأها قبل التسع و لم يفضها لم يترتب عليه شيء غير الاثم على الأقوى ، و إن أفضاها بأن جعل مسلكي البول و الحيض واحدا أو مسلكي الحيض و الغائط واحدا حرم عليه وطؤها أبدا.

المصدر :

http://www.ansar.org/images/tmtoar2.jpg

http://www.ansar.org/images/khumaini.jpg

تم نقاش هذا الموضوع في النادي

زبدة القول في فتوى الخميني (إباحة كل ما عدا الإيلاج فيها)..

مداخلات الزميل رحمة العاملي فيها الكثير مما يفيد

باختصار

1 ـ لا مجال للعقل باستقلاله عن الشرع أن يكون ميزاناً لمعرفة الأحكام الشرعيّة ، فكم من حكم شرعي لا يتطابق ـ ظاهراً وفي بدو النظر ـ مع الحكم العقلي فهل ينتفي الحكم الشرعي بمجرّد هذا التباين الظاهري ؟!!!

2 ـ إنّ كلام القائل في المقام هو بصدد نفي المواقعة مع الزوجة الصغيرة ولو أنّه أجاز سائر الاستمتاعات ؛ وعليه فتنويع الاستمتاعات لا يدلّ على تجويزها في كافّة الموارد بل إنّ الأمر يدور مدار المورد ونوع الاستمتاع فمثلاً " اللّمس والضمّ " قد يكون جائزاً بالنسبة حتّى للرضيعة ، وأمّا "التفخيذ" فيكون مثالاً للاستمتاع بالصغيرة التي تكون قريبة عن البلوغ وقابلةً لهذه الكيفيّة من الاستمتاع .

3 ـ الأحكام الفرعيّة تكون دائماً قابلة للأخذ والرّد ولا حرج فيه ، وهذا لا يعني المساس بالعقيدة وأصل المذهب ـ إلاّ عند أهل العقد والأهواء ـ . خصوصاً إذا كان حكماً يختصّ بشخصٍ دون آخر فهذا لا يعني إجماع الطائفة عليه حتّى يكون مورداً للإشكال والنقض كما هو الحال في المقام إذ أنّ للعلماء آراء أُخر تطلب من رسائلهم العمليّة .

4 ـ لا بأس في هذا المجال أن يراجع إلى فتاوى أهل السنّة فانّ لبعضهم في هذه المسألة أحكاماً تفوق رأي ذلك القائل ؛ وفي سبيل المثال نذكر في هذه العجالة بعض ما ذكروه : " فإذا كانت صغيرة .... ثم ينظر إذا أمكن الاستمتاع بمثلها فيطالب وليّها بمهرها ولها أن تسلّم نفسها " [ المجموع ، شرح المهذّب للنووي 18/22 ] وأيضاً يذكر إنّه " إذا طلّق الرجل امرأته قبل الدخول والخلوة ، لم تجب العدّة " [المجموع شرح المهذّب 19/208] وفي موضع آخر منه يذكر موضوع " مسألة اعتداد الصغيرة " [ المجموع شرح المهذّب 19/244 ] فما سبب عدّة الصغيرة غير الدخول ؟!! ؛ ويصرّح في مقام آخر بموضوع " وقت زفاف الصغيرة المزوّجة والدخول بها .... قال الشافعي ومالك حدّه أن تطيق الجماع وذلك يختلف باختلافهنّ ولا يضبط بسنّ وهذا هو الصحيح " [ المجموع شرح المهذّب 19/343 ] ؛ فنرى أنّ الشافعي ومالك يعلّقان الاستمتاع في المسألة ـ وهو الجماع ـ على حالة طاقتها، ثمّ ما المانع عقلاً من اطّراد هذه الكيفيّة من الاستدلال في سائر الاستمتاعات في مطلق الصغيرة حتّى الرضيعة ؟!!!

زمان :

إذا أردت أن تبحث في الآراء الشاذة فسوف تجد عند السنة و الشيعة من يقول ان القرآن محرف و سوف تجد روايات و آراء فيها العجب العجاب.

هذه آراء تخص قائليها و لا يأخذ بها و لا يقبل أي انسان.
و لن تجد عند السنة في البلاد الإسلامية من المغرب إلى اندونيسيا من يدافع عن هذه الترهات بخلاف موضوع ممارسة الجنس مع الأطفال لديكم الذي يلقى قبولا عاما و يجد من يدافع عنه بضراوة و هنا فرق واضح و جلي في التعامل مع الموضوع لا يجب أن تتعامى و تخلط الأمور ببعضها البعض.

السؤال كان مشروعا و لا يجب أن يغضبك لأن من يقبل بشيء فلا يجب عليه أن يستحي منه أنا مثلا أقبل بالزواج لابنتي و أختي لأنه ليس فيه ما يعيب و لا أستحي أو أغضب من مجرد طرح هكذا سؤال.

ثم هناك سؤال آخر لم تجب عليه و هو هل تعتقد أن هناك شخص سوي من الناحية النفسية يشتهي أطفالا لم يبلغوا التاسعة. ؟؟!!!!

و ماذا عن ممارسة الجنس بإيلاج مع فتاة تبلغ التاسعة من عمرها كيف بالله عليكم تقبلوا مثل هذه الترهات.

يكفيني أن أقرأ هذا النص لأحكم على طريقة تفكير هذا الشخص المسمى الخوميني لأنه شخص مريض نفسيا إلى حد الشذوذ.

ثندر....

ما بالك اليوم..

اقتباس:هناك سؤال آخر لم تجب عليه و هو هل تعتقد أن هناك شخص سوي من الناحية النفسية يشتهي أطفالا لم يبلغوا التاسعة. ؟؟!!!!

و ماذا عن ممارسة الجنس بإيلاج مع فتاة تبلغ التاسعة من عمرها كيف بالله عليكم تقبلوا مثل هذه الترهات.

و ماذا عن الرسول حين تزوج بعائشة حين تزوجها في السادسة و دخل بها في التاسعة -كما يقول السنة -.

لم تجب على أسئلتي يا زمان :

اقتباس:هناك سؤال آخر لم تجب عليه و هو هل تعتقد أن هناك شخص سوي من الناحية النفسية يشتهي أطفالا لم يبلغوا التاسعة. ؟؟!!!!

و ماذا عن ممارسة الجنس بإيلاج مع فتاة تبلغ التاسعة من عمرها كيف بالله عليكم تقبلوا مثل هذه الترهات.

زواج الرسول من عائشة فيه روايات عديدة و متناقضة عن عمر السيدة عائشة من ضمنها هذه الرواية و هي جميعها تبقى ظنية الدلالة و لا يبنى عليها حكم.

اقتباس:  زمان   كتب/كتبت  
 
و ماذا عن الرسول حين تزوج  بعائشة حين تزوجها في السادسة و دخل بها في التاسعة -كما يقول السنة -.

عزيزي زمان , الرسول لم يمارس الجنس بأيلاج مع عائشة بل كان يفاخذها فقط و بالتالي فلا خلاف بين ما ذكره الأمام الخميني و ما فعله
رسول الاسلام .

عبد المسيح

ما شاء الله و كأنك كنت حاضرا و شاهدا على ما جرى في ذلك الزمان.

بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله
أما بعد:
الرد على شبهة الملحدين حول زواج السيدة عائشة أم المؤمنين قد تم عبر أكثر من أخ وأكثر من موضع وأرجوا من ثدر قبل ان يلقى الكلام جزافا ان يتحقق مما يقول فليس من أهل السنة من يقول بتحريف القرآن ومن قال فعليه البرهان وإلا فكلامه هراء لايلتفت إليها ولو كنت تعبت نفسك قليلا فى موضوع زواج السيدة عائشة من الرسول لوجدت الجواب على سؤالك

رد شبهة زواج السيدة عائشة

وثانيا لاتعنى عندى نصوص الخمينى شئ لأنها مردوده عليها جملا وتفصيلا

الزميل ثندر :
ارجع للنص مرة اخرى فى الموقع الذى ارفقته .

الفتوى تتكلم عن وطء الزوجة .
لهذا الوطء احكام .
ان وطاها الرجل قبل تسع سنين و تسبب بضرر لها فهى تحرم عليه الى الابد بمقتضى الفتوى و لا تجوز له .

اما ان كان الامر لم يتعد باقى الاستمتاعات و لم يصل لدرجة الوطء
فالامام يوضح ان هذا لا يدخل فى حكم تحريمها على زوجها للابد لانه لم يحدث لها ضرر .
و هذا لا يعنى عدم وقوع الزوج بالاثم .

فالفتوى تتعلق فقط بانها هل تبقى فى ذمته ام لا ؟؟؟؟
هل يبقى العقد ام لا ؟؟؟؟
و الدليل فى مراجعة الفتوى مرة اخرى و اكمال الفتوى :
فلم يترتب عليه شئ غير الاثم على الاقوى .

و بعد ذلك يتابع الموضوع الاصلى :

و على اى حال حال لم تخرج عن زوجيته على الاقوى .

ثم يبين ان لها الميراث و لها النفقة و لها و حرمة الخامسة و حرمة اختها معها و هكذا ...
اى ان لها حقوق الزوجة و احكام الزوجية .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار