زياد
عضو رائد
المشاركات: 1,424
الانضمام: Jun 2004
|
العددالحقيقي للقتلى الأمريكيين بأرض الرافدين ....
|
|
06-06-2005, 03:49 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
معتزل
عضو متقدم
المشاركات: 293
الانضمام: Dec 2004
|
العددالحقيقي للقتلى الأمريكيين بأرض الرافدين ....
هناك موضوع قرأته منذ فترة لأحد الأخوة المسلمين في منتدى اللادينيين العرب و أحب ان اشارككم في هنا ...
الموضوع بعنوان :
إنهم مستنسخون أيها السادة
لمتابع لأخبار المقاومة العراقية عبر مصادرها الشحيحة ذات المصداقية عبر الأنترنت " كون الفضائيات من أذناب أمريكا بشكل أو بآخر دون إستثناء ، مع فائق إحترامي لمن يعترض على هذا التعميم " أو مصادرها غير الموثوقة عبر الآف المنتديات التي تفتح المجال لكل حالم بأن يكتب ويسجل ما يتمناه كحقيقة واقعة يقسم على صحتها، ويتهمك بالعمالة إن شككت بمنطقيتها ولو من بعيد، يلاحظ تبايناً جلياً بين الخسائر المنطقية الكبيرة نسبياً التي تصرح عنها المصادر ذات المصداقية وبين الخسائر الفظيعة التي تصرح عنها المنتديات والتي لو صحت " وهذا ما أتمناه شخصياً " لفني جميع الذكور البالغين الراشدين المحصنين وغير المحصنين في الولايات المتحدة منذ الأشهر الثلاث الأولى لسقوط بغداد المفجع " هذا من جهة ومن جهة أخرى نرى على طرف نقيض إعلام السيد بوش وأذنابه في العالمين العربي والإسلامي الذي يقدم الأمريكي السوبرمان كشيء خارق عصيٍّ على الموت ، فجميعهم رامبو دون إستثناء ، حسناً ربما يكونون كذلك ، لكن الشيء المؤكد العصي على الفهم هو إنفجار سيارة مفخخة تحمل نصف طن من المتفجرات ( على سبيل المثال ) في وسط ثلة من الرامبويات المترجلين فيموت عشرين عراقياً على بعد نصف كيلو متر على الأقل من مركز الإنفجار ، ويجرح خمسين على بعد ضعف المسافة ، وربما تُجرح سبابة أحد الرامبويات في حالات نادرة ، وعلى الأغلب لا .
على العموم هذا لا يهم الآن ، المهم أنهم يموتون أيها السادة مهما حاول الإعلام المدجن إخفاء ذلك .. ولكن من الذي يموت ... هذا لا يهم الآن كذلك بل المهم أن نعود بالذاكرة إلى الوراء قليلاً ... من منكم قرأ كتاب ( التنبوء العلمي ) الصادر عن مجموعة عالم المعرفة في الكويت في ثمانينيات القرن الماضي ؟؟ ..
هل أحد منكم ما يزال يحتفظ بأعداد مجلة الصفر (( بالفاء وليس القاف )) التي توقفت عن الصدور عام 1981 أو 1982 ( لا أذكر بالضبط ) حيث كانت في كل عدد تحمل الجديد عن البشر الذين يتم إستنساخهم في مختبرات التعديل الوراثي في الولايات المتحدة منذ الستينيات .
هل يذكر القارىء لكتاب التنبوء العلمي أن أبحاث الإستنساخ بدأت بسرية تامة منذ الأربعينيات من القرن الماضي وأن نهاية الخمسينات شهدت إستنساخ أول كائن حي كامل وهو ضفدع " تجدون صوره ومراحل نموه بالتفصيل في الكتاب المذكور ، وأن إستنساخ الحيوانات يجري على قدم وساق منذ ذلك التاريخ ، وليست قضية النعجة دولي أكثر من فرقعة إعلامية عفا عليها الزمن ، فجدة جدتها سبقتها في الإستنساخ بثلاثين عاماً على الأقل ، أما إستنساخ البشر فهو يجري منذ عصر كيندي حيث كانت الحرب الباردة على أشدها في ذلك الوقت وكان المطلوب هو إستساخ جيل خارق من الجنود الذين ليس لهم كيان ولا عائلات قد تشكل مضايقات لقراصنة البنتاغون مستقبلاً ، جنود خارقين ليس وضع قانوني يحميهم ، وذلك للزج بهم في المهمات الخاصة شديدة الخطورة أو للرمي بهم في قلوب المفاعلات النووية حيث فشلت في تلك الفترة كل الإختبارات على الروبوتس للقيام بهكذا مهام نتيجة تعطل تغذيتها كلياً لتأثرها بمجال الطاقة الشديد الزخم في قلوب المفاعلات .
المهم أن الميزانيات التي أقرت كانت هائلة وسرية للغاية ، لكن نتفاً من أنباء تواترت حول هذه الأمور من الباحثين أنفسهم " سواء أثناء المؤتمرات العلمية مع زملاء لهم من دول أخرى " بسبب من تبكيت الضمير من المسوخ التي يهدونها للبشرية بإسم التقدم والحضارة أو للتفاخر والظهور في نطاقهم الاجتماعي المحدود مما أوصل الأمور إلى الصحافة في النهاية ففرقعت بها إعلامياً لفترة ثم طواها النسيان ؟؟؟؟؟
نعود للعراق مجدداً .... تواترت الأخبار عن وجود خسائر فادحة في صفوف التحالف لا يتم الإعلان عنه لسبب محدد كما زعم أكثر من مصدر وهو أن الخسائر تعلن فقط في حال نفوق أو جرح مواطن أصيل من جنود التحالف ، أما أولئك القتلى ( غير المأسوف عليهم ) فهم إما مرتزقة وإما أمريكيين لاتينين مهاجرين إلى جنة الله على أرضه ماما أمريكا ويطلبون التبرك بنيل حق المواطنة فيها، وكان أحد أقصر الطرق للحصول على هذه المواطنة الخارقة أن يخدموا الصليب المعقوف الأمريكي بالتطوع لقتل أكبر عدد من البشر في العراق ... ربما يكون هذا التفسير الرسمي الصادر عن عسكريين و سياسين بارزين في الولايات المتحدة وغيرها صحيحاً ، لكن المثير للحيرة هو عدم مطالبة الأهالي في جمهوريات الموز بجثث أبنائهم الذين قضوا نحبهم في فيافي وصحارى العراق فداءً للأباطرة الجدد في واشنطن ، وإلا بماذا نفسر إمتلاء قيعان دجلة ودجيل والفرات ورمال الصحارى التي تكاد تتقيأ جثث الأكياس السوداء من كثرة ما أتخموها بها ... هل هم جثامين عراقيين قتلتهم قوات أباطرة الشر بعد إتهامهم بالحجة المقرفة البائخة ( الإرهاب ) .. ربما .. لكن كيف نفسر وجود الصلبان في معظم هذه الجثث ، أم ان الأمريكان هناك شفوقين لدرجة دفن تلك الجثامين المسلمة على الطريقة المسيحية مع قداس مناسب ؟ .
بل كيف نفسر متوسط طول تلك الجثث والمحدد بمائة وثمانين سم حسب برنامج وثائقي على الري تي ري أذيع مؤخراً ؟؟ .. ربما يكونون عرباً من بقايا العماليق الذين إنقرضوا من حوالي 2500 عام .
حسناً يا أصحابي .. قولوا قد جُنَّ هايزنبرغ لكنهم بكل بساطة مستنسخون ، وهم لهذا لا يساوون بالنسبة لأسيادهم أكثر من كيس الزبالة الأسود الذي يكفنوهم به.
http://ladeeni.net/forum/viewtopic.php?t=4023
|
|
06-06-2005, 03:55 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}