( المحاصيل المعدلة وراثيا "سوف تساعد الطبيعة )
امل اكبر في انقاذ طيور المزارع - او انه امل كاذب؟
يعتقد علماء بريطانيون أن المزارعين الذين يزرعون المحاصيل المعدلة وراثيا يساعدون في التخفيف من خطر انقراض بعض الأنواع المهددة.
وهذه أول إشارة إلى أن المحاصيل المعدلة وراثيا يمكن أن يكون لها فوائد بيئية.
ويقول هؤلاء العلماء إن هذه المحاصيل يمكن أن تنتج أيضا العديد من النباتات والحشرات التي تفيد الطبيعة دون الإضرار بكمية المحصول.
ونشرت الدراسة الجمعية الملكية، وهي الأكاديمية الوطنية للعلوم في بريطانيا.
وركزت الدراسة على محصول الشوندر السكري المعدل وراثيا المقاوم للمبيدات.
وطور العلماء تقنية بسيطة للسيطرة على الأعشاب الضارة التي تنبت في صفوف الشوندر السكري، بينما تتم السيطرة على النباتات الضارة بين الصفوف في رش المحصول ككل.
وركزت سلسلة من التجارب على تأثير تقنيات السيطرة على النباتات الضارة على كمية الشوندر السكري المعدل وراثيا في مقاومة المبيدات المعروفة باسم غليفوسات التي تنتجها شركة مونسانتو.
وقورنت الأراضي المزروعة هذه بغيرها من الأراضي التي عولجت بأنواع مختلفة من المبيدات التقليدية.
وأجرى الباحثون سلسلة أخرى من التجارب لتقييم عدد الحشرات التي عثروا عليها في مختلف تجارب السيطرة على الأعشاب الضارة.
ويقول العلماء: "كانت السيطرة على الأعشاب الضارة في برامج الغليفوسات المبكرة افضل بشكل عام من السيطرة بالمعالجة التقليدية."
وأضافوا: "أعطى الغليفوسات افضل المحاصيل في كل تجربة - افضل بمعدل 9.7 بالمئة مما نتج عن المعالجة التقليدية."
ويقول العلماء ان السيطرة على الحشرات بهذه الطريقة يمكن أن تقلل من استعمال المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب الضارة.
ولكن بريان جونسون، الخبير في المحاصيل المعدلة وراثيا يقول انه يشك في نتائج الدراسة.
وقال في مقابلة مع بي بي سي انه لا شيء جديد في هذه الدراسة ولا تقدم أي دليل على أي فوائد يمكن أن تجنيها البيئة من المحاصيل المعدلة وراثيا.
وقال: "من الممكن الحصول على مزيد من الأعشاب والحشرات، ولكن ليس هناك ما يشير إلى أن ذلك سوف يساعد الطيور، بل على العكس، ربما يؤدي ذلك إلى الإضرار بالطيور."
وقال: "العلم لا يتعامل بالحدس. انه يتعامل بالدليل. وعلى الباحثين أن يقدموا بعض الأدلة."
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/n...000/2664289.stm
( أجبان معدلة جينيا من أبقار مستنسخة )
يقول العلماء ان أبقارهم تنتج ضعفي إنتاج الأبقار الأخرى
تمكن العلماء في نيوزيلانده من استنساخ أول نوع من الأبقار التي تدر لبنا خاصا يمكن ان يرفع من سرعة وتسهيل صناعة الأجبان .
ويقول الباحثون في هاملتون ان قطيعا يتكون من تسع بقرات ينتح نسبا عالية من بروتين اللبن، الجبنين، اللازم لصنع الأجبان .
المعروف أن الهندسة الجينية كانت تستخدم في السابق بحيث يمكن للأبقار أن تنتج بروتينات لأغراض طبيه، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها زيادة بروتينات الحليب جينيا.
ويأمل العلماء في ان يؤدي هذا الإنجاز الى تغيير صناعة الأجبان، وإذا اتسع مجال هذا التغيير في أن يستخدم هذا الأسلوب لإنتاج لبن يصلح للاستعمال الإنساني.
غير أن الكثير من دعاة حماية البيئة يقولون إنه ليس هناك دليل على أن تلك المنتجات ستكون مأمونة.
'فوائد جـمة'
وكان الباحثون قد أعدوا خلايا في المختبر لإنتاج مزيد من بروتينات الجبنين تم تلقيمها لبييضات البقر.
ثم نقلت الحالة الجنينية الى الابقار، فولدت احد عشر بقرة صغيرة انتجت تسع منها لدى نضوجها لبنا ترتفع فيه نسبة نوعين من الجبنين الى الضعفين.
هذان النوعان هما جبنين كابا وجبنين بيتا، اضافة الى ارتفاع نسبة التخلص من الماء الذي ينسلخ لدى إنتاج الجبن.
وقد نشر العلماء ابحاثهم في مجلة التقنية الحيوية وقالوا ان التحكم في مستوى هذين النوعين من البروتينات يوفر منافع كثيرة لصانعي الأجبان.
وجاء في البحث "تمثل الزيادة التي لاحظناها في دراستنا تغييرا واسعا يمكن ان يتحول الى فوائد اقتصادية كبيرة".
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsi...000/2697033.stm
( رز معدل وراثيا يقاوم الجفاف والحرارة )
يقول علماء أمريكيون وكوريون إنهم تمكنوا من تطوير نوع جديد من الرز المطور وراثيا، بمقدوره النمو في مختلف الظروف.
ومن أجل تطوير الرز الجديد أدخل العلماء جينات سكر مأخوذة من البكتيريا. وتساعد تلك الجينات نبات الرز على الاستمرار في النمو في ظروف الجو البارد والجفاف وحتى في حالة ارتفاع نسبة الأملاح في التربة، دون تغيير تركيب حبات الرز نفسها.
ومن المؤمل أن يساعد المحصول الجديد المزارعين في البلدان النامية على زيادة إنتاجهم حتى في الأراضي غير الخصبة
ويتطلع العلماء إلى أن تساهم الهندسة الوراثية على حل أزمة الغذاء في ظل تزايد أعداد السكان في العالم.
وتتأثر العمليات الحيوية التي تجريها النباتات بالعوامل المحيطة بها كارتفاع نسبة الملح والجفاف وغيرها مما يضر بنموها وتطورها.
لكن البحث الجديد الذي قام به البروفسور راي وو من جامعة كورنيل وفريقه العلمي قد يحسن من انتاجية ملايين الهكتارات من الأراضي غير الصالحة للزراعة.
ولم يتمكن العلماء في التجارب السابقة للبحث الجديد من نقل الجينات الخاصة بسكر "تريهالوز" إلى نبات الرز دون الإضرار بالنبات نفسه.
وعمل الفريق العملي الأمريكي - الكوري على رز البسمتي وهو النوع الشائع في جميع أنحاء العالم.
جينات للالتحام والتحكم
ولغرض تجنب المشاكل التي واجهها العلماء سابقا أدخل العلماء جينا آخر سمّوه "جين الالتحام" وظيفته جمع اثنين من جينات تريهالوز معا.
كما أدخل العلماء جينا ثالثا يتحكم بتفعيل جين السكر إذا دعت الحاجة له. ويقاوم الرز المطور بهذه الطريقة الخاصة الظروف البيئية الصعبة، إضافة إلى قدرته على استعادة نموه الطبيعي في حالة تحسن تلك الظروف.
وقال البروفسور وو لبي بي سي أونلاين إنه لا يوجد ضرر على البيئة من النوع الجديد من الرز المطور جينيا. ويقول إن جينات تريهالوز موجودة أصلا في الرز.
لكن ما يتوفر لدى الفريق العلمي حتى الآن لا يتعدى النتائج الأولية، إلا أنهم يتوقعون أنه في حالة تنمية الرز المطور تجاريا فإن من شأنه زيادة ناتج المحصول بـ 20 بالمئة.
ويقول الفريق العلمي إن محاصيل أخرى شبيهة بنبات السكر ممكن أن تدخل عليها التحسينات نفسها، مثل الذرة والقمح والشعير، من أجل جعلها أكثر مقاومة للجفاف والأملاح وارتفاع حرارة الجو.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsi...000/2515543.stm