رغم ان جريدة صوت الأمة نشرت استقالة يحيى نجم وفتحت ملف فساد وزارة الخارجية تحت عنوان فضائح سفرائنا بالخارج و فيه الكثير من الفضائح .

وكما نشرت جريدة العربي خبر الأستقالة في مقال رئيس التحرير الأستاذ/عبد الله السنّاوي تحت عنوان فرصة مبارك الأخيرة الفقرة الثالثة.

وكذلك القدس العربي و جريدة الغد

وفي الكثير من المواقع والمنتديات علي الانترنت
( الحركة المصرية من أجل التغيير - منتديات الأثير -الفكر القومي العربي - منتديات شبيك لبيك - منتديات شبيك لبيك - كفاية دوت أورج
- منتديات مدن- الملكة والحب -القوميين العرب - الناشر - ابناء مصر- منتديات مصر- هريدي دوت كوم ، وغيرها )




لم يصدر أي تعقيب من الحكومه ومن الوزير أبو الغيط لماذكر في الجرائد وفي نص الأستقاله ، من موافقة يحيى نجم على المشاركه في أي تحقيق جاد فيما ذكر ، ولم يفعل الوزير سوى انه اتصل بيحيى ورغّبه واغراه بالعوده للوظيفه وسحب الأستقاله وترقيته قريبا وتثبيته في القاهره للأبد في مقابل اعتبار الأمر كأن لم يكن...

:nocomment:

اعطاء بومبه لسمير رجب

أخرة خدمة الغز علقه

بعد كل الأنبطاح و النفاق الذى وصل لدرجة الحقاره.....وهجومه على الأحرار

برضه اخد الطريق الصحراوى

الباقي قاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااادم .....قريبااااااااااااااااااااااا..
لكم تحية عطرة :97:

http://www.kefaya.org/


http://www.harakamasria.com/index.asp



http://misrdigital.blogspirit.com/index.html

http://www.masrawy.com/News/2005/Egypt/Pol...ne/3/kefia.aspx


(f)(f)(f)

محمود بكري / مصر العربية

الثلاثاء 7 يونيو 2005 الساعة 11 م



بعد تاريخ حافل بالنفاق الرخيص .. والرياء القميء .. وبجرة قلم .. انتهت خدمة أحد الكهنة في معبد السلطنة .. لقد طُرد سمير رجب رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير ورئيس تحرير الجمهورية .. ودستة من الصحف التي كانت تسبح بأمره - وتنطق بلسانه .. وتمجد تاريخه الضحل .. وكتاباته التافهة.

انتهى سمير رجب .. وذهب إلى غير رجعه بعد أن ظن أن الدنيا لانت له .. وأن أعمدة السلطة التي طالما تعلق في حبالها الدائبة سوف تحميه شر السقوط .. ظن الكاتب العجيب .. صاحب المواقف الوضيعة أن قوة الطغيان التي اكتسبها بفعل تزلفه للسلطة سوف تتركه في غية وطغيانه .. شتاماً .. منافقاً .. يحكم مؤسسة بالحديد والنار .. بعد أن حولها إلى مرتع للخوف .. يتحسس كل من فيها لسانه قبل أن ينجرف .. لينطق بكلمة .. أو يخرج حرفاً .. فالتليفونات تحت الرصد اليومي .. والجواسيس منتشرون في كل مكان .. والكاميرات تراقب الحركة على مدار الساعة .. حتى بات كل العاملين بالمؤسسة يخشون على أنفسهم من الوشايات، والأكاذيب التي سادت في مؤسسة .. حولها سمير رجب من ملكية للدولة إلى عزبة خاصة .. يعبث فيها كما يشاء دون أن يجرؤ أحد على مواجهته .. بل كان يمارس الابتزاز على أوسع نطاق ضد كبار الوزراء والمسئولين بالدولة، ولا يتركهم حتى يرضخوا لطلباته .. وينزلوا عند رغباته.

كان يجبر الكبار .. والصغار على الالتزام بما يريد .. ولم يستثنى حتى حرمة الموت .. فأرغم رؤساء الشركات وكبار الشخصيات على نشر برقيات تعازي في صحيفة الأهرام عند وفاة شقيقته مؤخراً .. وكلف محرريه الملاكي بان يلزموا كبار المسئولين على ذلك .. وإلا ..

هذا فيض من غيض من ممارسات سمير رجب الذي أطيح به من العزبة التي حكمها بالحديد والنار لسنوات طوال .. وتحول خلالها من رئيس تحرير " جاهل " إلى إمبراطور .. يطأ بقدميه أقدس المقدسات في هذا البلد .. دون أن يردعه أحد من كبار القوم.

سقط سمير رجب .. ولكن ملفه يجب أن يظل مفتوحاً .. فما ارتبكه من جرائم في حق هذا المجتمع أكبر من أن تطويه الصفحات .. ولابد من مسائلته .. إن لم يكن اليوم فغداً.

راسل الكاتب






لا

يوماً ما .. وجدت طرقات همجية على باب منزلى ..
لم ينتظر من يقوموا بالطرق على الباب ان نسأل من بالباب !!
وجدتهم وقد كسروا باب المنزل ودخلوا فوجدونى اقف بين أمى وأختى الصغيرة ..
سألتهم أمى وهى تحاول أن تبدوا رابطة لجأشها وتستعيد قوة ابى ورباطة جأشة حينما كان يتعرض لزيارات يقوم بها زوار الفجر وقتها .. من أنتم ؟؟ وكيف تحطون باب منزلى ؟؟ ولماذا أتيتم ؟؟.
وللحقيقة تلقت أمى أجابة سريعة ولم تتحمل سوى أجابة واحده مِن مَن قاموا بكسر باب منزلنا وتحطيمة بعد منتصف الليل .. لقد صفعها شخصٌ ما صفعة واحدة .. وكما اسلفت فوالدتى لم تتحمل الا صفعة واحدة وهى السيدة المسنة التى لا تقوى على الحركة من الاساس ..
بعدها قاموا بدفع أختى جانباً بحنو بالغ مما دفع بها لكى تصطدم بالحائط المقبل ..
صرخت فى وجوههم .. ماذا تريدون ومن انتم ؟؟؟
قالوا وقد ارتسمت على وجوههم ابتسامة بلهاء ...
تفضل وبدون أن يعلوا صوتك أو أن تحاول عمل شئ ما يجعلنا فى موقف يحتم قيامنا بشئ لا نرغب بعملة معك ..
أخذونى كما انا ..
كانوا كأغبياء أنتهوا من حصة البلاهة وينتظرون أمتحان فى القسوة والتحجر ..
كنت أشعر بهم كأناس فقدوا أى ملمح للحياة اللهم الا أذا قلنا بأن دخول وخروج الهواء منهم يعتبر دليلاً على الحياة ..
خرجت معهم ووجدت جيرانى وقد اصطفوا فى شرفات منازلهم وكأنهم يشاهدون عملاً سينمائى يصور .. يتابعون بصمت شديد وتركيز عالى وبشوق غير عادى ..
اخذوا معىرفيقى الذى لا اتركة الا للحظات طوال يومى .. كتاب الشعر الذى اعشقة ..
واخذوا معهم الكثير من المنزل وأدخلونى الى احدى عربات الترحيلات والتى لا ترقى فى الاساس لنقل وترحيل حيوانات .. لا لترحيل متهمين وليس جنائيين مثبوت عليهم جرائمهم وان كان هذا لا يليق ايضاً بهم حيث انه فى البداية والنهاية انسان له الحق فى ان يتمتع بكل ما للغير ...
أحذونى الى احد السجون وما أكثر معتقلات وسجون بلادى .. فحاكمها يهوى بناء السجون والمعتقلات فى كافة أنحاء البلد .. وكبارى وأنفاق ثم يقوم بتوصيل هذه الانفاق والكبارى بالمعتقلات لراحة رجال الشرطة ..
فى عتمة الزنزانة الضيقة وضعونى .. وأصدقكم القول بأننى كنت احسب ان عتمة الزنزانة وتفاصيلها ليست حقيقية او ليست بهذا السوء والبشاعة .. ولكنى وجدتها وبعتمتها ورائحتها الذكية جداً أسوأ مما كنت اتوقع ..
جاؤوا الى وضربونى وعن لوغارتيمات فرعونية سألونى ..
ذهبوا وجاؤوا وذهبوا وجاؤوا .. أكثر من عشرين مرة وفى كل مرة يسألوونى .. يجلدوننى يصعقوننى بالكهرباء ..
وجن الليل ولم اعرف الا من انهم قالوا .. أن التزمت صمتك الاحمق هذا يا ابن القح...... سيأتى الصبح وقد فارقت الدنيا ..
سحلونى وسحبونى على اشواك واسلاك .. فى أوحال ومياة عفنة يطيب عنها العفن نفسة ..
جرونى طوال الليل ... على الطرقات والسلالم الصلبة ... امتلأ جسدى بالجروح ونزفت عيونى على ما جرى لى ..
ثم نادوا على الطبيب لكى يداوينى .. وحسبتة طبيب مثل باقى الاطباء ومن يطلق عليهم ملائكة الرحمة .. فما أن افترب منى الا وقد وجدتنى استجمعت ما بقى من قواى وقلت له .. هل يمكن ان تتصل بأحد اصدقائى لعله يستطيع مساعدتى ؟
قاطعنى بضربة حسبت ان جسدى بعدها انفصل عن روحى تماماً .. وحسبتنى وكأننى انعم بالعذاب فى جهنم .. وسمعته يقول أو هكذا يخيل لى .. من هو صديقك ؟؟ لابد أن تقول كل شئ ... وبدأت فصول أخرى من مسرحية تعذيبى ..
قام بعدها الطبيب بدهان جروح جسدى بالملح والرمال والليمون ... وظلوا فى هذا طيلة ساعات .. ثم تشاوروا فيما بينهم .. ووجدتهم بعدها يلقون على جسدى كله مياة .. حسبتها فى البداية مياة نظيفة ولكن بعدما لامست شفاهى واقتربت من انفى علمت انها مياة الحمامات او بول السجناء والمعتقلين والموظفين ايضاً ..
بعدها نادوا على أحد أصدقائهم قائلين ... يا فرج ... وغرقت لحظتها من هول ما توقعته فى سبات عميق ...

محمد الشرقاوى