اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت
[CENTER][SIZE=4]ليس مناقشة لمسيلمة الكذاب ولكن إيضاحًا للحقيقة:
القرآن لم يذكر اسم الشخص الذي ألقي عليه الشبه. هذه لا تمثل لنا نحن معشر المسلمين أدنى مشكلة. فقد ألقى الله الشبه على من مكر برسوله المسيح ابن مريم فأوقعه الله في مكره ونجى الله رسوله. والعهد القديم يقف بجانب القرآن الكريم:
الاخ زيد لا يستطيع ان يلتزم بوعده السابق
فيحاول جاهدا شرح القرآن من الانجيل الذي يتهمه بالتحريف .
وحيث اننا هنا نناقش قضية الصليب من القرآن وبالقرآن فقط .
فلذلك لن ارد على اي مداخلة تستشهد بالكتاب المقدس ، لان الكتاب المقدس قادر ان يدافع عن نفسه بنفسه .
ويبقى لنا ان الاخ زيد لم يرد على سؤالنا
لماذا لم يذكر القرآن اسم الشخص الذي القيت عليه الشبهة بدلا من المسيح ، اذا كان هذا التفسير والفهم صحيحا ؟؟؟؟
ودعونا نضرب المثل بطريقة اخرى
اذا تم القبض على متهم بالقتل ، وقالت له النيابة : انت متهم بالقتل ، فهل يستطيع المتهم ان يقول : لم افعل ذلك ، لم اقتله ولم المسه ولكن شبه لكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعتقد ان اي عاقل سوف يقول ان السؤال المنطقي التالي هو :
اذا من الفاعل ؟؟؟؟ من القاتل الحقيقي ؟؟؟؟
وبناء على هذا ، فاله القرآن لا يعرف اسئلة الناس ولا يجيب عنها
( لم يقتلوه ولم يصلبوه )
اذا من الذي رأيناه على الصليب ؟؟؟؟؟
لا اجابة من اله القرآن !!!!!
المسلمون يقولون هذا وذاك
ولكن صمت القرآن عن ذكر اسم اي شخص آخر ، ليس له سوى معنى واحد
ليس هناك شخص آخر
ان الشخص المصلوب كان هو المسيح
( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم )
اي انهم تخيلوا انهم تخلصوا من المسيح بقتله وصلبه ، ولكنه قام من بين الاموات في اليوم الثالث .
هكذا شبه لهم
وقد بدأنا نتابع في المداخلات السابقة بالفعل ، ان القرآن يقول ان المسيح مات .
فاذا لم يذكر القرآن كيف مات المسيح ؟؟؟؟؟
فهناك شيء خاطيء ، مات المسيح ولم يذكر القرآن كيف مات ؟؟؟؟
لا بل القرآن ذكر كيف مات المسيح .
ان من مات على الصليب كان المسيح ، وقد قام من الاموات وصعد الى السموات حيا .
وهذا ما سوف نشرحه من الايات التي اوردناها في مداخلاتنا السابقة .
وتحياتي :97: