اطلعت على كتاب "الآية الكبرى في شرح قصة الاسرا" للحافظ جلال الدين عبد الرحمان السيوطي حققه محيي الدين مستو صدر عن دار ابن كثير دمشق - بيروت ومكتبة دار التراث المدينة المنورة - الطبعة الاولى 1405هـ - 1985 م وقد خرجت بمجموعة من التساؤلات أرجو من الزملا ءالمسلمين تقديم توضيحات عليها.

فحسب ما اطلعت عليه من أحاديث بخصوص الاسراء والمعراج فقد أمر الله رسوله أن تكون الصلاة ركنا من الاسلام. وقد كان أمر الله الأول عدد 50 صلاة في اليوم لكن عند عودة محمد من مقابلته مع الله تقابل في أحدى السماوات مع موسى فأخبره ما دار بينه وبين الله فأكد له موسى أن المسلمين لن يطيقوا 50 صلاة ونصحه أن يعود لله ويطلب منه تخفيض العدد. فعاد محمد لله وقبل الله فعلا تخفيض العدد لـ5 (هناك أحاديث تقول أن التخفيض كان على مراحل أخرى وكان محمد في كل مرة يتقابل مع موسى الذي يسأله التخفيض من الله لكن كل الأحاديث تتفق على أن أقصى عدد كان 50 والعدد النهائي بالطبع هو 5)

السؤال الأول: هل كان الله يعلم مسبقا أن موسى سيلتقى محمدا من جديد وسيطلب منه تخفيض عدد الصلاة؟

الجواب المفترض: نعم

السؤال الثاني: إذا كان الله على علم بكل ما سيحصل فلماذا لم يقم منذ البداية بتحديد عدد الصلاة لـ5 مرات في اليوم؟

السؤال الثالث: ألا تبدو صورة الالاه الذي يخضع لطلب رسوله بتخفيض عدد الصلاة (أكثر من مرة من 50 إلى 5) صورة مخالفة للصورة التي يقدمها الاسلام عادة عن الإلاه الحكيم (فهو لم يستطع أن يعرف أن المسلمين لن يطيقوا 50 صلاة ولا 25 ولا 10 وكان يجب أن ينبهه رسوله الذي نـُبه هو الآخر من طرف موسى)؟ والإلاه القادر (الذي لا مرد لمئشيئته. لكننا نرى هنا أنه شاء شيئا لكن مشيئته لم تتم وتم تنفيذ مشيئة طرف آخر)؟

السؤال الرابع: ألا يبدو الطلب الأول لله من المسلمين بالصلاة 50 مرة غريبا بعض الشيء (إن لم نقل غير منطقي) فكيف يمكن لشخص أن يقوم بالصلاة 50 مرة في اليوم؟ لنحسب معا كم في الصلاة من ركعة وكم تحتاج الركعة من وقت: الفاتحة + بعض الآيات + ركوع + سجود، الخ.) والنتيجة ستكون بالتأكيد أن يقضي المسلم جزءا كبيرا من يومه في الصلاة والتحضير لها. فلو أن الركعة أخذت 30 ثانية (وأعتقد أن هذا رقم قياسي لا يمكن تحطيمه) ولو كانت الصلاة الواحدة بمعدل 3 ركعات (بين 4 و 2 ركعة حسب اختلاف وقت الصلاة) فنجد أن 30 ثانية * 3 * 50 = 4500 ثانية أي 75 دقيقة صافي صلاة فقط لكن يجب أن نزيد على هذا الاعداد للصلاة من وضوء (وهو يأخذ ربما وقتا أطول من الصلاة) وتحضير للمكان وأيضا التوقف عن العمل ثم العودة للعمل. أما الذهب لتأدية الصلاة في مكان بعيد مثل المسجد فيستلزم هو الآخر بعض الوقت في الطريق إيابا وذهابا مما يعني أن حياة الانسان ستكون متقطعة معطلة ومنفقة في أغلبها في الصلاة. أمعقول أن يصدر هذا عن إلاه حكيم؟

أهلا

كل ما في الأمر أن الله مقرر من الأول أن تكون الحسنة بعشرة أمثالها و بذلك 5 صلوات في اليوم تحتسب كأجر 50 صلاة، لهذا لم يغير شيء و لم يبدل رأيه كما ظننت. و كل ما في الأمر أنه أراد أن يختبر الرسول و يرى رد فعله وهو أعلم به طبعا.

اليك بقية قصة المعراج :

فرجعت إلى ربي فقلت : يا رب! خفف على أمتي. فحط عني خمسا. فرجعت إلى موسى فقلت : حط عني خمسا. قال : إن أمتك لا يطيقون ذلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف. قال، فلم أزل أرجع بين ربي تبارك وتعالى وبين موسى عليه السلام حتى قال : يا محمد! إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة. لكل صلاة عشر. فذلك خمسون صلاة. ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة. فإن عملها كتبت له عشرا ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب شيئا
فإن عملها كتبت سيئة واحدة.

سلام

اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  
أهلا

كل ما في الأمر أن الله مقرر من الأول أن تكون الحسنة بعشرة أمثالها و بذلك 5 صلوات في اليوم تحتسب كأجر 50 صلاة، لهذا لم يغير شيء و لم يبدل رأيه كما ظننت. و كل ما في الأمر أنه أراد أن يختبر الرسول و يرى رد فعله وهو أعلم به طبعا.

اليك بقية قصة المعراج :

فرجعت إلى ربي فقلت : يا رب! خفف على أمتي. فحط عني خمسا. فرجعت إلى موسى فقلت : حط عني خمسا. قال : إن أمتك لا يطيقون ذلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف. قال، فلم أزل أرجع بين ربي تبارك وتعالى وبين موسى عليه السلام حتى قال : يا محمد! إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة. لكل صلاة عشر. فذلك خمسون صلاة. ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة. فإن عملها كتبت له عشرا ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب شيئا
فإن عملها كتبت سيئة واحدة.

سلام

فماذا عن الأحاديث الأخرى التي تقول بأن الله خفضها للنصف ثم لعشرة ثم لخمسة ثم عندما طلب منه موسى إلى أقل من 5 قال محمد أنه أصبح يستحي من الله من كثرة ما طلبه من تخفيض؟ الا يدل ذلك أن المسألة متعلقة بعدد حقيقي وليس بتعبير بلاغي عن عدد حسنات؟

لكن دعنا من ذلك ولنبحث المسألة من جانب منطقي عند هذه النقطة فقط أي من 50 إلى 5:

لماذا لم يخبر الله رسوله منذ البداية أن المراد بـ50 صلاة هي 5 صلاة * 10 حسنة وليس 50 صلاة كما فهمتها أنا (وأكيد الكثير غيري)؟

إنّ حتى محمدا لم يفهم ذلك ورجع لله يطلب منه التخفيض.

أي أنه لو لم يقابل موسى لكنتم الآن تقومون بـ50 صلاة * 10 حسنات أي 500 حسنة وليس 50 حسنة كما شاء الله.

أهلا

يجب أن تفهم شيء وهو أن الله لا يبدل ارائه، الصلاة قرر الله أن تكون 5 في اليوم بأجر 50، و هذه المعلومة كانت ستصل لسيدنا محمد بأي طريقة سواء عن طريق سيدنا موسى أو سيدنا جبريل أو الله نفسه.

كتاب الاسراء و المعراج الذي أملكه في المنزل فيه هذه المعلومة و أرجو أن تقرأها مليا لتفهم:

ثم احتبسه موسى عند الخمس، فقال: يا محمد، والله لقد راودت بني إسرائل قومي على أدنى من هذا فضعفوا، فتركوه، فأمتك أضعف أجسادا وقلوبا وأبانا وأبصار وأسماعا، فارجع فليخفف عنك ربك. كل ذلك يلتفت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الى جبريل ليشير عليه، ولا يكره ذلك جبريل. فرفعه عند الخامسة، فقال: يا رب إن أمتي ضعفاء أجسادهم وقلوبهم وأسماعهم وأبدانهم، فخفف عنا. فقال الجبار: يا محمد. قال: لبيك وسعديك. قال: إنه لا يبدل القول لدي. كما فرضت عليك في أم الكتاب. قال: فكل حسنة عشر أمثالها، فهي خمسون في أم الكتاب، وهي خمس عليك. فرجع الى موسى فقال: كيف فعلت؟ فقال: خفف عنا، أعطانا بكل حسنة عشر أمثالها. قال موسى: قد والله راودت بني إسرائيل على أدنى من ذلك فتركوه، ارجع الى ربك فليخفف عنك أيضا. قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: يا موسى، قد والله استحييت من ربي مما اختلفت اليه. قال: فاهبط بسم الله.

واضح هنا أن الرسول الكريم استحى من اعادة سؤال ربه التخفيف لأمته بعد أن أفهمه الله أنه لن يغير ما كتبه في كتابه.

اقتباس سؤالك :
لماذا لم يخبر الله رسوله منذ البداية أن المراد بـ50 صلاة هي 5 صلاة * 10 حسنة وليس 50 صلاة كما فهمتها أنا (وأكيد الكثير غيري)؟

كما قلنا أراد الله اختبار نبيه و رد فعله وهو أعلم به طبعا.


اقتباس سؤالك :
أي أنه لو لم يقابل موسى لكنتم الآن تقومون بـ50 صلاة * 10 حسنات أي 500 حسنة وليس 50 حسنة كما شاء الله

لا توجد صدف في أمور الدين، المعلومة كانت ستصل للرسول بأية طريقة.

شكرا زميلة هاجر على التوضيح لكن كيف يمكنك أن تفسري هذا الحديث الذي يبيّن بكل وضوح أنها ليست مسألة حسنات بل عدد فعليّ للصلواة حيث كان التخفيض على مراحل وبانقاص بعض الصلواة من الخمسين حتى بلوغها الخمس:

[ مشورة موسى على الرسول عليهما السلام في شأن تخفيف الصلاة ]

( قال ) : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبلت راجعا . فلما مررت بموسى ( بن ) عمران ، ونعم الصاحب كان لكم سألني كم فرض عليك من الصلاة ؟ فقلت خمسين صلاة كل يوم فقال إن الصلاة ثقيلة وإن أمتك ضعيفة فارجع إلى ربك ، فاسأله أن يخفف عنك وعن أمتك . فرجعت فسألت ربي أن يخفف عني وعن أمتي ، فوضع عني عشرا في كل يوم وليلة . ثم رجعت إلى موسى ، فقال لي مثل ذلك فقلت : قد راجعت ربي وسألته حتى استحييت منه فما أنا بفاعل . فمن أداهن منكم إيمانا بهن واحتسابا لهن كان له أجر خمسين صلاة ( مكتوبة ) .

http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes1455.htm

طبعا الموقع غني عن التعريف وربما يكون أكبر وأشهر موقع اسلامي



وفي نفس الموقع نقرأ:

فرض الصلوات خمسين

فصل وأما فرض الصلوات خمسين ثم حط منها عشرا بعد عشر إلى خمس صلوات . وقد روي أيضا أنها حطت خمسا بعد خمس وقد يمكن الجمع بين الروايتين لدخول الخمس في العشر فقد تكلم في هذا النقص من الفريضة أهو نسخ أم لا ؟
http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=rwd2083.htm


بحيث لا وجود لتفسير الـ50 بالحسنات.


لكن أعتقد بعد أن زرت هذا الموقع أنك زميلتي هاجر أنتِ من أسأتِ فهم الحكاية حيث يوضح هذا الموقع:

وفرضها الله على رسوله في أشرف زمن لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الليلة التي عرج فيها برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماوات ولقد فرضها الله عز وجل أول ما فرضها خمسين صلاة في اليوم والليلة ولكن الله خفف عن عباده فجعلها خمس صلوات ولكنها بأجر خمسين صلاة أيها المسلمون كيف تضيعون الصلاة وهي الصلة التي وهي الصلة بينكم وبين ربكم
http://www.ibnothaimeen.com/publish/article_555.shtml

أي أن الله أراد فعلا أن تكون 50 صلاة لكنه أشفق على عباده فجعلها 5 صلوات فقط لكنه لم يتراجع في الثواب وبقي ثواب الـ50 صلاة (أي 50 حسنة) هو نفسه رغم أن عدد الصلاوات نزل لـ5.




كما أن هذا واضح من هذه الصفحة:

ثم علا به فوق ذلك بما لا يعلمه إلا اللّه عزَّ وجلَّ، حتى جاء سدرة المنتهى، ودنا الجبار رب العزة فتدلى، حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى، فأوحى اللّه إليه فيما يوحي خمسين صلاة على أمتك كل يوم وليلة، ثم هبط حتى بلغ موسى، فاحتسبه موسى فقال‏:‏ يا محمد، ماذا عهد إليك ربك‏؟‏ قال‏:‏ ‏(‏عهد إلي خمسين صلاة كل يوم وليلة‏)‏ قال إن أمتك لا تستطيع ذلك، فارجع فليخفف عنك ربك وعنهم، فالتفت النبي صلى اللّه عليه وسلم إلى جبريل كأنه يستشيره في ذلك، فأشار إليه جبريل أن نعم إن شئت، فعلا به إلى الجبار تعالى وتقدس، فقال وهو في مكانه‏:‏ ‏(‏يا رب خفف عنا فإن أمتي لا تستطيع هذا‏(‏، فوضع عنه عشر صلوات ثم احتبسه موسى عند الخمس، فقال‏:‏ يا محمد واللّه لقد راودت بني إسرائيل قومي على أدنى من هذا فضعفوا فتركوه، فأمتك أضعف أجساداً وقلوباً وأبداناً وأبصاراً وأسماعاً، فارجع فليخفف عنك ربك، كل ذلك يلتفت النبي صلى اللّه عليه وسلم إلى جبريل ليشير عليه ولا يكره ذلك جبريل، فرفعه عند الخامسة فقال‏:‏ ‏(‏يا رب إن أمتي ضعفاء، أجسادهم وقلوبهم وأسماعهم وأبصارهم وأبدانهم، فخفف عنه، فقال الجبار تبارك وتعالى‏:‏ يا محمد‏!‏ قال‏:‏ ‏(‏لبيك وسعديك‏)‏، قال‏:‏ إنه لا يبدل القول لدي كما فرضت عليك في أم الكتاب، فكل حسنة بعشر أمثالها، فهي خمسون في أم الكتاب، وهي خمس عليك، فرجع إلى موسى، فقال‏:‏ كيف فعلت‏؟‏ فقال‏:‏ ‏(‏خفف عنا أعطانا بكل حسنة عشر أمثالها‏)‏، قال موسى‏:‏ قد واللّه راودت بني إسرائيل على أدنى من ذلك فتركوه، فارجع إلى ربك فليخفف عنك أيضاً، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏يا موسى قد واللّه استحييت من ربي عزَّ وجلَّ مما اختلف إليه‏)‏ قال فاهبط باسم اللّه‏.‏ قال واستيقظ وهو في المسجد الحرام، هكذا ساقه البخاري في كتاب التوحيد‏

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.as...?BID=134&CID=68


فكيف يمكن تفسير التخفيض التنازلي إن كان هناك سوء فهم بين 50 صلاة أو 50 حسنة؟


[SIZE=5]أما بخصوص اختبار الله لرسوله فهو أمر غير مقنع (على الأقل بالنسبة إليّ) أولا الله عليم فلا حاجة لأن يدعم علمه بالتجرية العملية. فالاختبار يكون للتأكد من الأمر. ولا أعتقد أن الله لم يكن متأكدا من أمر ما بخصوص محمد. ثانيا يختبره حول ماذا؟ محمد رضي بالـ50 صلاة وكان راجعا كما جاء وموسى هو الذي "نصحه" أن يطلب من الله التخفيض. فبخصوص أي شأن أراد الله أن يختبر نبيه؟ محمد هنا لم يرفض ولم يقبل ولم يكن له أي رأي... هو رضي بالأمر كما هو ثم عاد وطلب التغيير بناء على نصح موسى وليس بدافع ذاتي منه. فأين اختبار الله هنا؟

الحقيقة هذه القصة جعلتني اشعر بالشفقة على الرسول

المسكين طالع نازل طالع نازل

وبعدين الانبياء على ما يبدو انهم فاهمين اللعبة افضل منه وكانه جديد

وهو طبعا كذلك

لذلك حين نقرا القصة او نسمعها نشعر وكان هناك بائعا نصابا وهو الله

وان هناك المشتري المسكين الساذج وهو الرسول

وهناك الخبير الناصح موسى

أهلا

بالنسبة لي أنا شخصيا، الله لا يبدل قوله و كتب من الأول أن تكون الحسنة بعشرة أمثالها و الخمس صلوات بأجر 50 صلاة، أما لماذا الصعود و النزول و مشورة سيدنا موسى فليس لي علم، ربما يجيبك بعض الأصدقاء فلننتظر دخولهم و قراءتهم للموضوع لعلهم يفيدونا بعلمهم.

شكرا

بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد:
طرح philalethist بعض الأسئلة بعقلة ذو العلم والمعرفة القليله بعلم الله وأود الإجابة عنها إن شاء الله:

السؤال الأول:
طبعا فيقول تعالى {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ }الرعد9

السؤال الثانى:
سبحان على الإنسان الظالم يريد ان يسأل الله لماذا فعلت هذا ولم تفعل هذا {إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ }هود107 ويقول تعالى {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ }الأنبياء23 فالله عنده علم الغيب حكيم خبير عليم بأمور عبادة ويشرع مايناسبهم فى أوقاتهم فمثلا لماذا إنتظر الله مئات السنين حتى يبعث إبنة ليصلب كما يزعم النصارى لماذا لم تسأل هو ليه من الأول غفرهم وخلاص لازم الأمور دى كلها ويمكنك كذلك ان تسأل نفسك لماذا الشمس تشرق من المشرق بدلا من المغرب فأوامر الله فى خلقة لاتحتاج إلى النقاش أو المجادلة

السؤال الثالث:
أولا: الله يعرف طبعا ان المسلمين لن يستطيعوا أداء 50 صلاه ولكن هذا فضل الله على تلك الأمه فلو أمرهم الله عزوجل ب50 لما كنا أستطعنا التذمر أو العصيان وكنا أطعنا وصلينا ولكن الله بين لنا انه بنا رحيم فيقول تعالى {الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً}الأنفال66 فصيغه (علم) هى الصيغة الوحيده الأزلية والباقية والمستقبلية فالله يعلم ونحن لا وقد علم فينا الضعف فتاب علينا وخفف علينا ليقيم الحجة علينا برحمته بنا

ثانياً:هل تعرف الفرق بين القضاء والقدر ياphilalethist هنا الله عزوجل لم يرضخ بمشيئتة إلى مشيئه عبده ورسوله فتدبر قليلا وستعرف

ولك فى الكتاب المقدس وللمدعو CANADIAN أمثلة على ماتقول الم يكن الله قد اتخذ قرارًا بعقاب بنى إسرائيل ولكن موسى ناقشه وأرجعه عن قراره ألم يحزن ويبكى وينسى فكيف هو ربكم الذى تعبدونة!!

السؤال الرابع:
يبدو انك لاتعلم شيئا عن المسلمين هل سمعت عن قيام الليل هل سمعت قول الله تعالى {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56 هل تقيس كل امور حياتك بالمنطق لا العقل لايحيط بكل ماحولة لأنة مهما أوتى من علم لايمكن ان يفسر كل الأمور

اما CANADIAN (حسبى الله ونعم الوكيل فيك) {فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }البقرة137 هل تعلم كيف كان الرسول يحب ربة هل لو كان هذا الأمر معك ومع من تحب هل كنت ستقول هذا الكلام الرسول كان يأتيها فرصه للعودة إلى ربة مره أخرى حتى أستحى ثم سببت الله ورسوله وكرمت سيدنا موسى فأين ياهذا حصلت هذا التكريم من التوراه أرجوا ان تكون قرأتها فعلا

الزميل CANADIAN،
لقد استغربت كثيرا أنا أيضا من قصة الصعود والنزول لكن كان بودي ألا يكون الموضوع محل سخرية فأنا أعتقد أننا بحاجة لفهم المؤمنين ثم مساعدتهم إن تمكنا من ذلك لا السخرية منهم أو من مصادر إيمانهم (ليس بمثل تلك اللذاعة على الأقل)

زميلي أنا مسلم،
شكرا لك على التوضيح والاجابات ورغم أن بعضها حاد عن السؤال والبعض الآخر لم يكن مقنعا تماما بالنسبة لي، إلا أنها أعطتنى فكرة عامة عن كيفية تفكير المؤمن وهي أشياء تهمني معرفتها.

مع تحياتي للجميع

الأخوة الأفاضل

أهلا بكم

عزيزي الفاضل philalethist أرحب بك (f)

[quote] philalethist كتب/كتبت

أما بخصوص اختبار الله لرسوله فهو أمر غير مقنع (على الأقل بالنسبة إليّ) أولا الله عليم فلا حاجة لأن يدعم علمه بالتجرية العملية. فالاختبار يكون للتأكد من الأمر. ولا أعتقد أن الله لم يكن متأكدا من أمر ما بخصوص محمد. ثانيا يختبره حول ماذا؟ محمد رضي بالـ50 صلاة وكان راجعا كما جاء وموسى هو الذي \"نصحه\" أن يطلب من الله التخفيض. فبخصوص أي شأن أراد الله أن يختبر نبيه؟ محمد هنا لم يرفض ولم يقبل ولم يكن له أي رأي... هو رضي بالأمر كما هو ثم عاد وطلب التغيير بناء على نصح موسى وليس بدافع ذاتي منه. فأين اختبار الله هنا؟

[SIZE=4]طبعا يا عزيزي من الواضح أن هذه القصة مفبركة وليس لها أي أساس من الصحة

ولكن أخذها نبي الإسلام من كتاب اليهود التوراة عن لقاء أبونا إبراهيم مع الله , ولاحظ حتى التطابق في الأرقام ( تك 18 )


20 و قال الرب أن صراخ سدوم و عمورة قد كثر و خطيتهم قد عظمت جدا
21 انزل و أرى هل فعلوا بالتمام حسب صراخها الآتي إلي و إلا فاعلم
22 و انصرف الرجال من هناك و ذهبوا نحو سدوم و أما إبراهيم فكان لم يزل قائما أمام الرب
23 فتقدم إبراهيم و قال افتهلك البار مع الأثيم
24 عسى أن يكون خمسون بارا في المدينة افتهلك المكان و لا تصفح عنه من اجل الخمسين بارا الذين فيه
25 حاشا لك أن تفعل مثل هذا الأمر أن تميت البار مع الأثيم فيكون البار كالأثيم حاشا لك أديان كل الأرض لا يصنع عدلا
26 فقال الرب أن وجدت في سدوم خمسين بارا في المدينة فاني اصفح عن المكان كله من اجلهم
27 فأجاب إبراهيم و قال أني قد شرعت اكلم المولى و أنا تراب و رماد
28 ربما نقص الخمسون بارا خمسة أتهلك كل المدينة بالخمسة فقال لا اهلك أن وجدت هناك خمسة و أربعين
29 فعاد يكلمه أيضا و قال عسى أن يوجد هناك أربعون فقال لا افعل من اجل الأربعين
30 فقال لا يسخط المولى فأتكلم عسى أن يوجد هناك ثلاثون فقال لا افعل أن وجدت هناك ثلاثين
31 فقال أني قد شرعت اكلم المولى عسى أن يوجد هناك عشرون فقال لا اهلك من اجل العشرين
32 فقال لا يسخط المولى فأتكلم هذه المرة فقط عسى أن يوجد هناك عشرة فقال لا اهلك من اجل العشرة
33 و ذهب الرب عندما فرغ من الكلام مع إبراهيم و رجع إبراهيم إلى مكانه

طبعا إبراهيم كان يهدف إلي إنقاذ ابن أخيه لوط وأسرته , و الله أنقذهم فعلا من اجل إبراهيم واهلك المدينة لأنه لم يجد فيها حتى ولو خمسة .

وواضح ان نبي الإسلام أعجب بهذه القصة , ونظرا لذلك قام بتأليف موضوع المعراج ( ليثبت علاقته بالله أيضا ) الذي تم بواسطة حيوان خرافي وهو البراق , فكانت هذه القصة المضحكة( للأسف التي تدل علي عدم دراية الله للأمور ويحتاج الي آخر لكي يعلمه عن خليقته ومدي احتمالها ) في تقليل عدد الصلوات إلي خمسة .

أمامك القصة الحقيقية والاخري المزيفة .... و:nocomment: آخر

اخيرا تقبل تحياتي (f)

مع تحياتي ........ فادي