جقل
عضو متقدم
المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
|
بثينة شعبان و آمال المؤتمر و حفنة السذج..
بثينة شعبان و آمال المؤتمر و حفنة السذج..
رغم أن بثينة شعبان حرصت على ظهور قوي لتعكس "قوة "مقررات وتوصيات المؤتمر الذي ظلت تنطق باسمة طوال فترة انعقاده ألا أنها و في فترات عده بدت شاردة الذهن و مشوشة ولم تساعدها قسماتها الحجرية كثيرا على فرض قوة حضور كان يجب أن تحضر معها في مؤتمرها الختامي فاضطرت الى سؤال أحد الصحفيين الذين يشبهون رجال الأمن ببذلاتهم و لكناتهم الى أعادة طرح الشق الثاني من سؤاله و تصنعت شيئا من الحزم في الرد على بعض من شحذ بلاغته في ترديد بعض قصص الفساد ليتعرف على كيفية الرد عليها فكانت عصبيتها غير مبرره رغم أنها كانت محقة بعدم أختصاصها بالرد على تسؤلات من هذا النوع.و هذا طبعا لا يعني أنها كانت موفقه بالرد على اسئلة أخرى تصب في صلب عملها كناطقة باسم المؤتمر من قبيل آليات تنفيذ القرارات و متابعتها و علاقة القيادة الجديدة بقيادة الدولة التشريعية و التنفيذية ولا سيما أن رئيسا هاتين القيادتين عضوين عتيدين في القيادة الجديدة للحزب مما يعني الأستسلام لخدر الغزل الذي يدور عادة في غرفة البرلمان بين الحكومة و أعضاء مجلس الشعب.
طبعا بثينه شعبان ليست هدفا بذاتها و ما يهمني منها الجانب الذي نطق باسم مؤتمر سبقه تكهنات و جلسات أقرب الى "تحضير الأرواح" لأستقراء ما سيحدث و أنتظر الجميع هذا الحدث كأنتظار ملك "عقيم" ولادة زوجته لولي العهد التي كنا نسمعها و نحن ضغارا و كنا نتوقع من ولي العهد الذي جاء بعد سحر السحرة و شعوذة المشعوذين أن "يسوي الهوايل" فيقطع رؤؤس الخونة و يخوزق المرتشين لتصفو المملكة له و لبطانته الصالحة.و أذا كنا نغفر لطفولتنا الساذجة تصديق مثل هذه الأوهام فشحنة النعاس قد تساعد على تصديق أي شيء و لكن كيف سنبرر سذاجة من ينظر الى شفتي بثينة شعبان الرقيقتين ليتلتقط كل حرف يسقط منهما.
سياسي فاشل ,عسكري عتيق,و رجل أمن قارح, و رجلا أقصاد من مخلفات العهد السوفيتي,و مثقف,و محافظ,و أمين فرع للحزب,و أمرأة.هؤلاء و بغض النظر عن الأسماء خليط مقصود لذاته يراد له أن يكون رمز للمرحلة القادمة و شهود العيان على التغيير الذي أقترحته "المقررات و التوصيات" الناتجة عن مؤتمر "للحزب القائد" الذي ما زال قائدا منذ أن عين نفسه في هذا المنصب بقوة دستور أقر قبل أكثر من ثلاثين عاما.مهمة هؤلاء السيدات و السادة في ضبط ايقاع هذا الكم من القررات مستحيلة لأن بعضها بكل بساطة تخالف "منطق أرسطو" الذي بناه على أساس أن لا يقع العقل في تناقض مع ذاته "فنرجع نادمين" و حتى لا يزعل مني أرسطو أو أحد من شيعته فأجد بعيدا من منطقه التوفيق بين "توصية" بتعزيز الجبهة الوطنية التقدمية و" توصية" أخرة بسن قانون للأحزاب.أما بعضها الآخر مجرد رد فعل و ليس رغبة اصيلة كتوصية الأكراد غير المجنسين.و بعضها مضحك كالفصل بين الحزب و قيادة الدولة و لا داعي للتذكير بأن القيادة التي أفرزها المؤتمر للحزب لا تضم ألا رئيس الدولة و رئيسا الجهازين التشريعي و التنفيذي فيها.
و اذا كان المؤتمر حشد 1200 عضو من صفوته ليخرج بمجموهة من التوصيات سوقها حتى قبل أن يردد المجتمعون "الشعار" لبدء الجلسة الأولى , فأنه لم يكن أقل هواده في التأكيد على أهم مميزات العهد الذي حكمت به سورية طوال عقود البعث و هذه لم تتطرق لها بثينة شعبان في تمسك المؤتمرون بحزبهم "القائد" و تمسكهم أكثر بموقعة القيادي كحقيقة "لا يأتيها الباطل" من أي مكان و وبين هذه الثوابت و تلك التوصيات التي تدافع عنها بثينة بعناد و تبشر بها الوطن و المواطن و هي بذلك تعتقد أنها " تبشبش الطوبة" التي تحت رأس أفلاطون ليقر عينا بأن مدينته العتيدة أمانة في أعناق "البعثيين".
التغير الوحيد الذي بدا واضحا جليا مغادرة "العواجيز" ولكل واحد من هؤلاء سببه الخاص ولا دخل لمزاج التغيير العام الذي يلف السوريين بالأمر.و أذا كان مصطفى طلاس قد غادر طائعا مختارا بعد أن كان شديد الوفاء لتراث حافظ الأسد وقد لعب دورا رئيسيا في توصيل ابنه بشار الى سدة الرئاسة.فأن عبد الحليم خدام قد غادر غاضبا و خدام بالذات كان الغائب الأبرز خلال السنوات الأربع الماضية و لولا دموعة المؤثره التي ذرفها في قريطم لما شعر به أحد.أما عبد الله الأحمر فقد غادر بعد فاصل خطابي "مؤثر" و لكن بثينة شعبان "طمئنت" الجميع بأن عبد الله الأحمر و أي من رفاقه العواجيز لم يتخلى عن "النظال" و لن يضن ايا منهم "بخبرته" الطويلة.
مقررات من هذا النوع تخلط بين الأسترضاء و التزيين و الخطابة, و تغييرات من هذا القبيل تحيل الى التقاعد مجموعة من المصابين "بالزهايمر" و تأتي "بكتيبة" من البيروقراطيين.ليس هي ما كان يبحث عنه السوري من مؤتمر كهذا و خصوصا أن المؤتمر أبقى على آفات خطيرة ثبت خطلها كآلية أتخاذ القرار ووحدانية المرجع و الأعتماد على الأسماء على حساب المؤسسة .و مهما شدت بثينة شعبان على حروفها لن تقنعنا بأن تخييرا حقيقيا حصل.ولكن كثيرا من السذج سيصدقون بعد أنزاح بعض الوجوه التي لطخت الحياة العامة في سورية لعقود كثيرة حتى ظنوها جزءا من الجغرافية.
|
|
06-10-2005, 02:29 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
fekr
عضو فعّال
المشاركات: 133
الانضمام: Oct 2003
|
بثينة شعبان و آمال المؤتمر و حفنة السذج..
اقتباس: جقل كتب/كتبت
بثينة شعبان و آمال المؤتمر و حفنة السذج..
رغم أن بثينة شعبان حرصت على ظهور قوي لتعكس "قوة "مقررات وتوصيات المؤتمر الذي ظلت تنطق باسمة طوال فترة انعقاده ألا أنها و في فترات عده بدت شاردة الذهن و مشوشة ولم تساعدها قسماتها الحجرية كثيرا على فرض قوة حضور كان يجب أن تحضر معها في مؤتمرها الختامي فاضطرت الى سؤال أحد الصحفيين الذين يشبهون رجال الأمن ببذلاتهم و لكناتهم الى أعادة طرح الشق الثاني من سؤاله و تصنعت شيئا من الحزم في الرد على بعض من شحذ بلاغته في ترديد بعض قصص الفساد ليتعرف على كيفية الرد عليها فكانت عصبيتها غير مبرره رغم أنها كانت محقة بعدم أختصاصها بالرد على تسؤلات من هذا النوع.
الزميل الكريم
بغض النظر عما اتى به المؤتمر او ما لم يأت به, فان قولك السابق لا يخلو من الظلم للسيدة بثينة ... فقد شاهدت انا اللقاء الصحفي المذكور , و قد كانت الساعة تقارب منتصف الليل, فاذا اخذنا بعين الاعتبار ان ذلك كان بعد اربعة ايام من العمل شبه المتواصل , و اذا اخذنا بعين الاعتبار انها من صنف البشر الذي يناله التعب و الارهاق و النعاس و القلق ... , فيكون عندئذ من غير المنصف وصفها بالمشوشة و بان قسماتها حجرية.... ببساطة حاول ان تضع نفسك في مكانها و سترى انه من الطبيعي جدا ان تبدو ملامحك بهذا الشكل...
اما بخصوص عصبيتها على ذلك الغبي الذي جاء ليستعرض عضلاته "المعارضية" فقد كانت مبررة كل التبرير برأيي, و خاصة ان آخر عبارة ذكرتها قبل سؤاله الاستعراضي مباشرة هي انها ليست بوارد الاجابة عن هذا النوع من الاسئلة .. هذا عدا عن انها كانت قد كررت ذلك عدة مرات من قبل... و اذ بذاك الغبي يباشر خطبته الغبية بكل غباء.... بصراحة فقد كانت قوية بضبط اعصابها....و لو كنت انا مكانها لربما .... لا اعرف ماذا...
|
|
06-10-2005, 02:43 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}