أرجو مساعدتي في حل بعض الالغاز التي تحييرني والتي لا املك جواب لقسم كبير منها أو أجد جوابا ناقصا لبعض منها.
هل يعقل بان الشيطان واتباعه بهذه الكثرة والاعداد الهائلة بعدد البشر الموجودين على الكرة الارضية ؟

اننا نعلم بان لكل فرد من البشرية له قرين من الشياطين وبما ان تعداد البشرية حاليا هو أكثر من ستة بلايين من البشر اي انه هنالك اكثر من ستة بلايين من الشياطين !!! وهنالك احتمال زيادة اعداد البشر والشياطين الى اعداد مضاعفة .

وان كل شيطان يوسوس في صدر الانسان للقيام بالاعمال السيئة والخاطئة !!!

وكل شيطان ملازم للانسان في نهاره وليله واثناء اليقظة والمنام وفي حركته وسكونه وفي مأكله ومشربه !!!

ونعلم ان الشياطين والجن مثل البشر تتناسل وتتكاثر وتأكل وتشرب وتسكن المساكن والجحور وتتحاور مع بعضها البعض وتتناقل الاخبار .

ماذا لو انشغل الشيطان أو الجن لقضاء حاجة خاصة به وترك الانسان للحظات او ساعات فهل يبقى هذا الانسان بدون قرين ؟؟ أم يتم تنسيب او توكيل شيطان اخر لهذا الانسان لحين عودة الشيطان الاصلي ؟؟؟

هل يولد الشيطان مع ولادة الانسان ام انه موجود ومخلوق منذ زمن بعيد وينتظر بدون شغل او عمل ولادة الانسان لكي يلازمه ويكون قرينه ويعمل على غوايته ؟؟ وخلال هذه الفترة من الانتظار ماذا يعمل وما هو دوره ؟؟

ماهو عمر كل شيطان هل هو نفس عمر البشر ام ان اعمارهم تختلف ؟؟
اي لو مات الانسان هل يموت الشيطان الموكل به ؟؟ .ام تناط به مهمة اخرى لانسان اخر ؟؟؟
او اذا مات الشيطان الموكل بالانسان هل هنالك رصيد من الشياطين جاهزة للعمل ويتم استدعائها عند الطوارئ ليحل مكان الشيطان النافق ويكمل مشوار زميله المتوفي بنفس الكفاءة والقدرة دون ان يحس الانسان الذي مات قرينه بأنه قد اوكلت مهمة غوايته الى شيطان اخر.

إني أتساءل هل ان جميع الشياطين الموكلة باغواء البشر هي بنفس الكفاءة والقدرة على الغواية والمعرفة بنفسية البشر وطريقة غوايته وهل هنالك تخصص في نوع وعمل الشيطان كأن يكون هنالك شياطين لاغواء الاناث أوالذكور من البشر وشياطين موكلة بغواية الاذكياء والاقوياء أوالضعاف والاغبياء من البشر ؟.....أم ان هنالك درجات من كفاءة الشياطين كما في حالة البشر الذي يوجد منهم الذكي والغبي القوي والضعيف بحيث ان هنالك شياطين متخصصة بالنساء وشياطين للذكور شياطين للاقوياء واخرون للضعفاء والمرضى ؟؟؟


أقول ..........إن البشر قد إخترعوا فكرة الشيطان حتى يحملوه مسؤولية كل ما في الوجود من تنافر وتشاحن وإضطراب وخصام .

ان الانسان هو الشيطان نفسه ولكن بوجه أخر.

للموضوع بقية.

الزميل كمال
مرحبا بك أولا
إقتباس
أقول ..........إن البشر قد إخترعوا فكرة الشيطان حتى يحملوه مسؤولية كل ما في الوجود من تنافر وتشاحن وإضطراب وخصام .

ان الانسان هو الشيطان نفسه ولكن بوجه أخر._____________________________
اسئلتك كلها لها إجابة واحده هى:
لا نعرف
أما الخطير فى الأمر فهو الاستنتاج الذى وصلت إليه و هنا بيت القصيد .
فليس كل ما نجهله غير موجود . نحن نجهل أشياء كثيرة و لكنها موجوده . وهذا دور الإعلان الالهى .
تحياتى

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الزميل كمال
مرحبا بك أولا
إقتباس
أقول ..........إن البشر قد إخترعوا فكرة الشيطان حتى يحملوه مسؤولية كل ما في الوجود من تنافر وتشاحن وإضطراب وخصام .

ان الانسان هو الشيطان نفسه ولكن بوجه أخر._____________________________
اسئلتك كلها لها إجابة واحده هى:
لا نعرف
أما الخطير فى الأمر فهو الاستنتاج الذى وصلت إليه و هنا بيت القصيد .
فليس كل ما نجهله غير موجود . نحن نجهل أشياء كثيرة و لكنها موجوده . وهذا دور الإعلان الالهى .
تحياتى

أتفق مع الزميل اسحق

أهلا

قبل كل شيء تعريفك بالشيطان ليس صحيح مائة بالمائة، الشيطان كلمة تطلق على كل كافر فاسق من الانس و الجن، فبامكان شيطان بشري أن يوسوس و يزين لبشر اخر، و الجن فيهم الفاسد الكافر و فيهم المعتدل و فيهم المؤمن.

بسم الله الرحمن الرحيم

اخى الفاضل كمال تحية اليك وبعد فاستاذنك ان تطرح الاسئلة سؤال سؤال وبمشيئة الله اجيبك عليهم حتى تعم الفائدة علينا جميعا ولك خالص تحياتى


اخوك// عبد الرحمن ويصا

للإٍسلام فى موضوع الشياطين تصورات خاطئة مأخوذة من أساطير وخزعبلات الشعوب الوثنية وعصر الجاهلية العربى .

ما تقوله المسيحية هو أن الشيطان كان رئيساً للملائكة وكان يتبعه ربوات وألوف من الملائكة .. سقط رئيس الملائكة وكان إسمه "سطانائيل" فى خطية الكبرياء بمحاولته جعل كرسيه فوق كرسى الله مع أن الله قد اعطاه أرفع منصب ملائكى وكان هو الأقرب الى الله من كل الملائكة .

بسقوط رئيس الملائكة فى خطية الكبرياء المميتة وموافقة الملائكة أتباعه على خطيته وسقوطهم معه فى تلك الخطية تحول رئيس الملائكة بملائكته إلى شياطين وتحولوا من قوات نورانية خيرة الى قوات ظلامية شريرة .

لا نعلم بالتحديد عدد الشياطين ولكن ما نعلمه أنهم كثيرون جداً .. ولنا أن نتخيل أن الشيطان كان رئيس رؤساء ملائكة .. الشياطين منظمين كجيش فهناك الشيطان رئيس الجيش وهناك رؤساء الأركان وهناك اللواءات وتتدرج القيادات إلى أن نصل الى الشيطان العادى المشاة ... كلما كان الإنسان عملاقاً فى الفضيلة والدين كان الشيطان الذى يحاربه ذو قوة ومكانة عالية فى الجيش الظلامى الشيطانى .

الشياطين هم أرواح شريرة .. مجرد أرواح شريرة ليس فيهم ذكر وأنثى .. ليس فيهم مؤمن وكافر .. ليس هناك شئ إسمه الجن .. ليس فيهم طيب وشرير .. كلهم أشرار .. خطية الكبرياء التى وقع فيها الملائكة الذين صاروا شياطيناً ليس لها توبة لأن الملائكة أرواح وليس لهم أجساداً تشتهى ضد أرواحهم وكان لهم المعرفة الكاملة والقوة الروحية الهائلة التى تمكنهم من معرفة مردود أفعالهم ونتائجها على العكس من الإنسان ذو الجسد الترابى والمعرفة المحدودة .

لذا كل من يقول أن الشياطين لهم توبة أو مغفرة أو منهم مؤمنين فهو يهرطق ويجدف وهو خارج عن الإيمان المسيحى القويم .. الشيطان قد هلك وإلى الأبد وهو يعلم ذلك ولذلك كلما إقترب يوم الدينونة يكثف من حربه على بنى آدم ليهلك منهم أكبر عدد ممكن كما هلك هو ويعلم أن يومه يقترب يوماً فيوماً .

هناك من البشر الذين من كثرة عبوديتهم للشيطان وفعلهم للخطية صاروا مدمنين للخطية ولا يحتاج الشيطان أن يحاربهم لأنهم صاروا كالروبوت مبرمجين على فعل الخطية .. ولكن الشيطان يكثف حربه على الأتقياء ذوى الإيمان القويم الذين يخشى من فرارهم من الهلاك الأبدى على يد المسيح ودمه الذى يستر على المؤمنين الحقيقيين بإسمه الحافظين لوصاياه حق الحفظ .

هناك قصة فى بستان الرهبان عن راهب رأى رؤية لمحفل الشياطين وفيها رئيس للشياطين أتى له الشياطين يقدمون أعمالهم .. فمنهم من أشعل مشاجرة مات فيها الكثيرون ومنهم من أشعل فتنة مات فيها الكثيرون .. ثم أتى أحدهم وقال أننى أحارب راهباً فاضلاً منذ سنين طويلة واليوم فقط نجحت فى إسقاطه فى الخطية .. فقام رئيس الشياطين عن كرسيه وخلع تاجه ووضعه على رأس هذا الشيطان وأجلسه على كرسيه .. وقال له أنت تستحق لأنك أسقطت راهباً فى الخطية .

هناك تخصصات فى عمل الشيطان الإغوائى .. هناك شيطان متخصص فى حرب الزنا والنجاسة .. شيطان الكذب .. شيطان الكبرياء .. شيطان الغضب .. شيطان التجديف .. إلخ .

الشيطان إكتسب من حربه مع البشر منذ أبونا آدم خبرة كبيرة وعظيمة .. وهو أساساً يمتلك من المعرفة كماً هائلاً بحكم كونه ملاكاً سابقاً وبحكم كونه روحاً .. ويمتلك قوة هائلة قادرة على إهلاك البشر أجمعين فى ثوانى قليلة ولكن الله لا يسمح بذلك .

ويكفى أن نعرف أن ملاك الرب قد أهلك من جيش أشور مائة وخمسة وثمانون ألفاً فى لحظة .. والملاك المهلك قد أهلك أبكار المصريين فى ثوانى معدودات ... فالشيطان بحكم كونه ملاك تحول بقوته ذاتها إلى شيطان .. فصار بنفس القوة ولكنها قوة شريرة غاشمة .

الشيطان لا يأكل ولا يشرب ولا يتزاوج ... وليس له عمل إلا إغواء البشر والتخطيط لذلك وعمل الشر .

الشيطان إذا قدر وإذا تمكن فإنه يقتل الإنسان بسماح من الله .. وإذا قدر وتمكن بسماح من الله فإنه يتملك الإنسان ويتلبسه ويحدث هذا مع ضعاف الإيمان .. ولا يخرج الشيطان من الإنسان إلا بقوة الله وهذا ما حدث على يد السيد المسيح الذى كان يخرج شياطيناً كثيرة وعلى يد تلاميذه ورسله على مر العصور .. وما زال يحدث حتى الآن فى الكنائس والأديرة على يد رجال الله الأتقياء الذين أعطاهم الله القوة والغلبة بقوة دمه الساتر وصليبه القوى .

بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
اما بعد:
ياAbanoob الشيطان فى الإسلام خزعبلات وتخاريف أين دليلك على هذا هل الأمر كله كلام وخلاص أقم الدليل ولاتقارن بكتابك فهذا ليس مقياس عادل وعاقل للمقارنة

اقتباس:  Abanoob   كتب/كتبت  
 
للإٍسلام فى موضوع الشياطين تصورات خاطئة مأخوذة من أساطير وخزعبلات الشعوب الوثنية وعصر الجاهلية العربى .

ما تقوله المسيحية هو أن الشيطان كان رئيساً للملائكة وكان يتبعه ربوات وألوف من الملائكة .. سقط رئيس الملائكة وكان إسمه "سطانائيل" فى خطية الكبرياء بمحاولته جعل كرسيه فوق كرسى الله مع أن الله قد اعطاه أرفع منصب ملائكى وكان هو الأقرب الى الله من كل الملائكة .

بسقوط رئيس الملائكة فى خطية الكبرياء المميتة وموافقة الملائكة أتباعه على خطيته وسقوطهم معه فى تلك الخطية تحول رئيس الملائكة بملائكته إلى شياطين وتحولوا من قوات نورانية خيرة الى قوات ظلامية شريرة .

لا نعلم بالتحديد عدد الشياطين ولكن ما نعلمه أنهم كثيرون جداً .. ولنا أن نتخيل أن الشيطان كان رئيس رؤساء ملائكة .. الشياطين منظمين كجيش فهناك الشيطان رئيس الجيش وهناك رؤساء الأركان وهناك اللواءات وتتدرج القيادات إلى أن نصل الى الشيطان العادى المشاة ... كلما كان الإنسان عملاقاً فى الفضيلة والدين كان الشيطان الذى يحاربه ذو قوة ومكانة عالية فى الجيش الظلامى الشيطانى .

الشياطين هم أرواح شريرة .. مجرد أرواح شريرة ليس فيهم ذكر وأنثى .. ليس فيهم مؤمن وكافر .. ليس هناك شئ إسمه الجن .. ليس فيهم طيب وشرير .. كلهم أشرار .. خطية الكبرياء التى وقع فيها الملائكة الذين صاروا  شياطيناً ليس لها توبة لأن الملائكة أرواح وليس لهم أجساداً تشتهى ضد أرواحهم وكان لهم المعرفة الكاملة والقوة الروحية الهائلة التى تمكنهم من معرفة مردود أفعالهم ونتائجها على العكس من الإنسان ذو الجسد الترابى والمعرفة المحدودة .

لذا كل من يقول أن الشياطين لهم توبة أو مغفرة أو منهم مؤمنين فهو يهرطق ويجدف وهو خارج عن الإيمان المسيحى القويم .. الشيطان قد هلك وإلى الأبد وهو يعلم ذلك ولذلك كلما إقترب يوم الدينونة يكثف من حربه على بنى آدم ليهلك منهم أكبر عدد ممكن كما هلك هو ويعلم أن يومه يقترب يوماً فيوماً .

هناك من البشر الذين من كثرة عبوديتهم للشيطان وفعلهم للخطية صاروا مدمنين للخطية ولا يحتاج الشيطان أن يحاربهم لأنهم صاروا كالروبوت مبرمجين على فعل الخطية .. ولكن الشيطان يكثف حربه على الأتقياء ذوى الإيمان القويم الذين يخشى من فرارهم من الهلاك الأبدى على يد المسيح ودمه الذى يستر على المؤمنين الحقيقيين بإسمه الحافظين لوصاياه حق الحفظ .

هناك قصة فى بستان الرهبان عن راهب رأى رؤية لمحفل الشياطين وفيها رئيس للشياطين أتى له الشياطين يقدمون أعمالهم .. فمنهم من أشعل مشاجرة مات فيها الكثيرون ومنهم من أشعل فتنة مات فيها الكثيرون .. ثم أتى أحدهم وقال أننى أحارب راهباً فاضلاً منذ سنين طويلة واليوم فقط نجحت فى إسقاطه فى الخطية .. فقام رئيس الشياطين عن كرسيه وخلع تاجه ووضعه على رأس هذا الشيطان وأجلسه على كرسيه .. وقال له أنت تستحق لأنك أسقطت راهباً فى الخطية .

هناك تخصصات فى عمل الشيطان الإغوائى .. هناك شيطان متخصص فى حرب الزنا والنجاسة .. شيطان الكذب .. شيطان الكبرياء .. شيطان الغضب .. شيطان التجديف .. إلخ .

الشيطان إكتسب من حربه مع البشر منذ أبونا آدم خبرة كبيرة وعظيمة .. وهو أساساً يمتلك من المعرفة كماً هائلاً بحكم كونه ملاكاً سابقاً وبحكم كونه روحاً .. ويمتلك قوة هائلة قادرة على إهلاك البشر أجمعين فى ثوانى قليلة ولكن الله لا يسمح بذلك .

ويكفى أن نعرف أن ملاك الرب قد أهلك من جيش أشور مائة وخمسة وثمانون ألفاً فى لحظة .. والملاك المهلك قد أهلك أبكار المصريين فى ثوانى معدودات ... فالشيطان بحكم كونه ملاك تحول بقوته ذاتها إلى شيطان .. فصار بنفس القوة ولكنها قوة شريرة غاشمة .

الشيطان لا يأكل ولا يشرب ولا يتزاوج ... وليس له عمل إلا إغواء البشر والتخطيط لذلك وعمل الشر .

الشيطان إذا قدر وإذا تمكن فإنه يقتل الإنسان بسماح من الله .. وإذا قدر وتمكن بسماح من الله فإنه يتملك الإنسان ويتلبسه ويحدث هذا مع ضعاف الإيمان .. ولا يخرج الشيطان من الإنسان إلا بقوة الله وهذا ما حدث على يد السيد المسيح الذى كان يخرج شياطيناً كثيرة وعلى يد تلاميذه ورسله على مر العصور .. وما زال يحدث حتى الآن فى الكنائس والأديرة على يد رجال الله الأتقياء الذين أعطاهم الله القوة والغلبة بقوة دمه الساتر وصليبه القوى .

للاسف انت لا تستطيع ان تخفى كرهك الاعمى للاسلام فبدلا من اجابة السائل رحت تكيل للاسلام خزعبلات لا وجود لها الا فى راسك فقط فهنيا لك وهنيئا للشياطين التى حرفت النصرانية عن مجراها الصحيح وجعلتكم تعبدون عبد لله من دون الله

اقتباس:  أنا مسلم   كتب/كتبت  
بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
اما بعد:
ياAbanoob الشيطان فى الإسلام خزعبلات وتخاريف أين دليلك على هذا هل الأمر كله كلام وخلاص أقم الدليل ولاتقارن بكتابك فهذا ليس مقياس عادل وعاقل للمقارنة

هو كده ابنوب
تسأله عن أى حاجة يقوللك الأسلام
عنده عقدة بعيد عنك :emb:
ربنا يهديه :bye:

تحية الى الزملاء عموما ً وإلى الأخ Abanoob خصوصا ً ...

لقد كتب الزميل هذا النص وليس لدي وقت كافي لأعلق على غيره لذا أكتفي بهذا القدر من ما كتبه الأخ Abanoob :

ما تقوله المسيحية هو أن الشيطان كان رئيساً للملائكة وكان يتبعه ربوات وألوف من الملائكة .. سقط رئيس الملائكة وكان إسمه "سطانائيل" فى خطية الكبرياء بمحاولته جعل كرسيه فوق كرسى الله مع أن الله قد اعطاه أرفع منصب ملائكى وكان هو الأقرب الى الله من كل الملائكة . بسقوط رئيس الملائكة فى خطية الكبرياء المميتة وموافقة الملائكة أتباعه على خطيته وسقوطهم معه فى تلك الخطية تحول رئيس الملائكة بملائكته إلى شياطين وتحولوا من قوات نورانية خيرة الى قوات ظلامية شريرة .

أخ Abanoob هذه تعاليم الكنيسة وأنا أحترمها لأنني واحد من أبنائها ... ولكن لي حرية الأيمان الخاص , والذي لا يجعلني أتقيد بأية تعاليم ولست خائفا ً من هذا الشيطان المزعوم الذي ما هو إلا أسطورة حاكها الأقدمين ..
وكما تفضلت ورويت لنا قصة الشيطان فهي أشبه بالسيناريو الكوميدية الإلهية ولأقول لك لماذا ؟

لقد كتبت :

ما تقوله المسيحية هو أن الشيطان كان رئيساً للملائكة وكان يتبعه ربوات وألوف من الملائكة ..

هل لك أنت تشرح لي كيف تكون هذه حكمة الله ؟ أولا كيف علموا هذا السر الخطير أن الشيطان كان رئيس الملائكة ؟ أليس من الأساطير أيضا ً ..! بالتالي أي إله قدير هذا بوجود شيطان يتحكم بمخلوقاته كيف ما شاء أهذا هو العدل برأيك ؟ لحد الأن لم يعطونا دليل واضح عن هذا الشيء , لأنه حسب علمي أنه ما من شيء ينفصل عن الله سبحانه وتبقى فيه الحياة ..

تابعت

سقط رئيس الملائكة وكان إسمه "سطانائيل" فى خطية الكبرياء بمحاولته جعل كرسيه فوق كرسى الله مع أن الله قد اعطاه أرفع منصب ملائكى وكان هو الأقرب الى الله من كل الملائكة .

تتكلم وكأنك تصفهم بوزراء ونواب ... وهذا ال سطانائيل كأنه الشيوعي الذي ينقد لأفتراس الأرستقراطي :?: وتتكلم عن كرسي وأشياء مادية محض :?: فهل لك أن تشرح كيف يكون هذا الشيطان هل هو ذات ؟ هل له قرون ؟ أهو ذي الشكل التافه الذي يحمل المحراث في برنامج ( Tom&jerry ) ,أفقد صوابي يا صاح وأكاد أفرط من الضحك :no:

ثم تقول :

بسقوط رئيس الملائكة فى خطية الكبرياء المميتة وموافقة الملائكة أتباعه على خطيته وسقوطهم معه فى تلك الخطية تحول رئيس الملائكة بملائكته إلى شياطين وتحولوا من قوات نورانية خيرة الى قوات ظلامية شريرة .

مهلا ً .. مهلا ً , ما هذا ما هذا !!! تحولوا الى شياطين كيف أخذوا صفة شيطانية مع العلم أن صفات الله قدوسة وكل صفة خارجة عن القداسة هي ليست من صفاته وهو ليس مسؤلا ً عنها ولا الشيطان حتى ,ألم تسمع القديس توما الأكويني ماذا قال عن الله في هذه المقولة الرائعة من أقواله : الله يريد ذاته على أنه خير وغاية ... ويريد غيره لأن من شأن الخير أن يُشرك الغير في خيره ... على أنه يريد ذاته بالضرورة ... لأنها الموضوع الخاص لإرادته ... ويريد غيره بالاختيار ... لأن هذا الغير لا يزيد الخيرية الإلهية شيئاً من الكمال .

أخرج من قصة الشيطان هذه أرجوك وتفكر جيدا ً .. وأعلم أن هناك ثنائية في الوجود فقط ؛ الواحد أن تتبع الله وأحكامه خير لك ؛ الثاني هو شر وخارج نطاق الله , وليس بالضروري أن يكون أحد يحركه مثل ما ذكرت عن شيطانك الوهمي الأسطوري , وأرى أن عدم إيمانك به ليس ضررا ً روحيا ً لك بل إفادة , فرح , وسلام أكبر ...

وشكرا ً ...(f)