كم منا جلس و تفكر يوما بمدى تعلقهها بصديق أو مجموعة من الأصدقاء؟ كثيرون على ما أظن..........

و لكن كم منا تفكر بالمدة التي سنقضيها أصدقاء؟ لا أظنهم كثيرون...

هل هو الخوف من احتمال قدوم اليوم الذي فيه نفترق عن بعضنا؟ أم أنها مجرد فكرة تشاؤمية لا يجوز لأنسان أن يضعها بين احتمالاته؟

راودتني تلك الفكرة بعد أن أهيت إحدى أجمل أيام عمري، فترة قضيتها أعمل بجد مع شريكتي الفتاة الرائعة الجمال من الداخل و الخارج، فتاة علمتني الكثير عن نفسي، و الكثير عمّن هم حولي و حولها....

أنهينا العمل قبل أيام معدودات و عرضنا إنجازنا المتواضع أمام من تيسر له الحضور، كانت مناقشة رائعة بكل ما للكلمة من معنى، عرفت فيها كم كنا نشكل فريقا رائعا أنا و هي.

انتهت المناقشة بسرعة البرق، و أحسست بانتهائها أن الصداقة ستضمحل و تختفي إلى غير رجعة. لماذا ؟ لا أدري .... أظن أن أحد أهم الأسباب هو الخجل و الخوف ألا أكون قد تركت ذلك الانطباع الحسن في فؤاد تلك الفتاة!!! و لربما كانت أسباب أخرى تمنع كذا صداقة أن تدوم....:rose:

أردت أن أسمع آراء المهتمين بما يسمى صداقة (f)

تحياتي الوردية (f)

العلاقة مع البنت التي تكلمت عنها,تسمى الفة ,من تألف ,الفت وجها بسبب العمل الذي جمعكم ,الصداقة اعظم من هذة ,من هذة الحالة التي مرت بك , واحساسي بسبب العاطفية في كلامك انك تحبها وليس قصدك الصداقة فقط ,احساسي هذا لا اعرف ولكن الشرق عموما عاطفي اي بنت تمر بحياتنا نقع في حبها ممكن بسبب الجوع العاطفي الذي نمر فية نحن الشباب .

محارب النور

(f)

ملاحظة اسف على فوضوية مشاركتي (f)

موضوع جميل أخ كمبيوترجي ...

أعطيك رأي بمفهوم الصداقة : وما المقصود بالصداقة .. وما المراد بالأصدقاء ..
جاء في (لسان العرب) لابن منظور: الصداقة من الصدق ، والصدق نقيض الكذب. وبهذا تكون الصداقة هي صدق النصيحة والإخاء ، والصديق هو من صدقك. وقد عرّف أبو هلال العسكري الصداقة في كتابه (الفروق في اللغة) بأنها اتفاق الضمائر على المودة.
هكذا عرّف اللغويون العرب الصداقة في كتبهم، أما علماء النفس فقد أعطوا تعريفات أخرى لفن الصداقة، فعرفها أحد علماء النفس على أنها علاقة بين شخصين أو أكثر تتسم بالجاذبية المتبادلة المصحوبة بمشاعر وجدانية، ويضيف البعض الآخر بأنها علاقة اجتماعية وثيقة ودائمة تقوم على تماثل الاتجاهات بصفة خاصة وتحمل دلالات بالغة الأهمية تمس توافق الفرد واستقرار الجماعة. لذلك فإننا نرفض كل ما يسميه البعض (صداقة) إذا كانت تعني مجرد اتصال اجتماعي ، وتبادل خدمات ومنافع ، ولاشك أن هذا ليس من الصداقة الحقة في شيء، وإن كان في الصداقة تعاون وعطاء متبادل، ولكن الصداقة بحد ذاتها هدف مقدس، لا وسيلة تجارية رخيصة. وبما أن الصداقة فن فهذا يعني أن نستعمل الذوق والفكر والقلب والضمير معاً في إقامة الصداقات وإيجاد الأصدقاء.
إن الصداقة ليست مسألة عادية بل هي من القضايا الملحة في حياة الإنسان، على أنها قضية خطيرة أيضاً؛ لأن تأثير الصديق على صديقه ليس تأثيراً فجائياً ملموساً ليتعرف من خلاله بسهولة على موقع الخطأ والصواب، بل هو تأثير تدريجي، يومي، وغير ظاهر. ومن هنا فإن بعض الذين ينحرفون بسبب الصداقات، لا يشعرون بالانحراف إلا بعد فوات الأوان، وإذا أخذنا بعين الاعتبار قابلية الإنسان للتأثير والتأثر بالأجواء التي يعيشها وخاصة تأثره بالأصدقاء، وإن هذا التأثير ليس مرئياً ولا فجائياً، عرفنا حينئذٍ خطورة الصداقة في حياة الإنسان، والمجتمع، وضرورة الاهتمام بها من قبل الأفراد والجماعات.
إن الصداقة قضية اختيار، ولا يجوز أن تترك اختيار أصدقائك للصدفة، إذ إن الصدفة قد تكون جيدة في بعض الأحيان ولكنها لا تكون كذلك في أكثر الأحيان، ولهذا فإن على الإنسان أن يبادر إلى اختيار أصدقائه، حسب المعايير الصحيحة قبل أن تؤدي به الصدفة إلى صداقات وفق معايير خاطئة.
فالصداقة تغذي الأخلاق، وتستثمر المبادئ. والأصدقاء كنوز، يجب البحث عنهم، وتحمل التعب من أجل اكتشافهم، حتى لا يختلط علينا الحجر والجوهر، فننتقي الأحجار ظناً منا أنها الجواهر.

وشكرا ً ... (f)

أخي العزيز كمبيوترجي ،

فعلاً يا صديق هكذا نشعر أحياناً عند افتقاد شخص عزيز علينا وبعد ذكرياتٍ رائعة نقضيها معاً نمسي أنا والأصدقاء كلاً لا يتجزأ وأخاف على نفسي من فقدانهم كثيراً، لكن ما يجعلني فعلاً اطمئن وقتها هو بقائي على اتصالٍ معهم بأي شكلٍ من الأشكال وربما في حالتك سأقوم بدعوتهم إلى مشاريع وإنجازات أخرى نحققها معاً لنشعر بتلك اللحظات الجميلة مجدداً ومجددأً أو قد أبادر بمشاركة الذكريات في جلسات حميمية تزيد صداقتنا دفئاً ووداً، وبكل الأحوال لن أترك شعور الفقدان يسيطر علي بل سأحاول وأحاول مجدداً لأنني واثق من أن أصدقائي لن يتخلوا عني ولن أتخلى عنهم يوماً من الأيام مهما فرقت بيننا مؤقتاً ظروف الحياة.

الحب يا صاح لا يخلو من الصداقة والصداقة لا تخلو من الحب بل أحياناً نخاف على الصديق أكثر من المحبوب وبرأيي تلك تسميات تعددت والحب واحدٌ لكن ما يختلف هو مقدار الحب فقط :) .

فبادر أنت مجدداً لإعادة الأيام السابقة ولا تنسى أن ما تركته أنت في قلوب الأصدقاء لن ينقص أبداً عما تركوه في قلبك.

الحياة بدون صداقة لا قيمة لها أبداً ... فسلمت لأصدقائك وسلموا لك (f) .

[CENTER]كومبيوترجي
أسمح لي ببعض الأسئلة
1. هل تحب تلك الفتاة خاصة بوصفك لها بالجميلة وأن قلتي لي لا سأقول لك حدد تماماً بماذا تشعر
2. هل تعرف الفتاة حقيقة مشاعرك نحواها أياً تكن تلك المشاعر
3. لن تراها بعد الأن إلى الأبد حتى أنت بهذا الحزن
4. كيف هي روح الفتاة و عقليتها وهل من الممكن أن تتقبل تعلق بها كصداقة

وأخيراً ليكن ربك في عونك . hameed[/CENTER]

اقتباس:  محارب النور   كتب/كتبت  
 

العلاقة مع البنت التي تكلمت عنها,تسمى الفة ,من تألف ,الفت وجها بسبب العمل الذي جمعكم ,الصداقة اعظم من هذة ,من هذة الحالة التي مرت بك , واحساسي بسبب العاطفية في كلامك انك تحبها وليس قصدك الصداقة فقط ,احساسي هذا لا اعرف ولكن الشرق عموما عاطفي اي بنت تمر بحياتنا نقع في حبها ممكن بسبب الجوع العاطفي الذي نمر فية نحن الشباب .

تحياتي عزيزي محارب النور لقد اشتقت لمشاركاتك (f)

زميلي العزيز الألفة موجودة بشكل أكيد و لكن الصداقة موجودة مع ذلك فأنا لم أعرفها عن طريق المشروع فقط و لكن الصداقة تعمقت من خلاله...

بالنسبة لكوني أحبها فللأسف أخطئت في هذه عزيزي، و لكنني أندم أحيانا أنني لم أحبها....

لا أدري كيف أقولها و لكنني من النوع الذي يبحث عن زوجة لا محبوبة، و أظن أن علاقة العمل و الصداقة التي جمعتني بها كونت لدي تصورا عن المرأة التي أريدها أن تكون زوجتي رغم اقتناعي أن كذا علاقة لا يجب أن تكفي لوضع كذا تصور....

ملاحظة: أنا أتكلم بعاطفية عن كل من أعتقدهم أصدقاء :emb:

تحياتي لك (f)

عزيزي ابن الانسان...

كلامك عن الصداقة رائع و يعبر عن فكرتي عنها بشكل مبدع. و لكن السؤال:
لماذا لا تستمر كثير من الصداقات التي تستحق أن تبقى؟ فأنت تعرف في لحظة أن كل شيء انتهى إلى غير رجعة؟

أهي عاداتنا رغم انفتاحنا كثيرا هذه الأيام؟ أم أنها أنانية مزروعة في داخلنا لا ندري ما كنهها؟

تحياتي لك (f)

عزيزي ابن الشام تحياتي لك يا صديقي (f)

عزيزي كل نصائحك جميلة و جيدة و لكن ماذا لو كنت أنا خجلا بدرجة كافية لتمنعني عن الاتصال بصديق معين أطلب لقاءه؟

أنا لا أعني تلك الفتاة على وجه التحديد و لكن هي هنا كأقرب مثال واجهني... و فعلا الصداقة هي شكل من أشكال الحب العفوي الرائع...

تحياتي (f)

فريمان <حميد> الرائع (f)

اقتباس:. هل تحب تلك الفتاة خاصة بوصفك لها بالجميلة وأن قلتي لي لا سأقول لك حدد تماماً بماذا تشعر

كلا يا عزيزي للأسف لا أحبها، بالتحديد أحترمها و أقدرها كثيرا و الذي يمنعني من حبها أنها هي نفسها متعلقة بشخص تحبه.

اقتباس:2. هل تعرف الفتاة حقيقة مشاعرك نحواها أياً تكن تلك المشاعر

أفترض أنها تعلم و لكنني لست ممن يبوحون بمشاعرهم للغير مهما كانت، و لكنني بحت ببعض تلك المشاعر عندما مدحتها أمام عائلتها التي حضرت المناقشة.

اقتباس:3. لن تراها بعد الأن إلى الأبد حتى أنت بهذا الحزن

لا أظن أنني سأراها إلا بمحض صدفة لا غير، و هذا سبب وجيه لتألمي لا لأنني أكن لها مشاعر حب عذري و لكن لأنني أعتبرها صديقة حميمة أتألم لفراقها كما أتألم لفراق أيّن كان من أصدقائي الأعزاء.

اقتباس:4. كيف هي روح الفتاة و عقليتها وهل من الممكن أن تتقبل تعلق بها كصداقة

إن بدأت أفها لكم سيظن كثيرون أنني مأسور بحبها، و لكن دعوني أصف روحها و عقليتها:
روح تسري في الجسد كنسيم الصبح العليل
روح تنير في عليائها كسطوع نجم منير
روحها لطيفة كرحيق زهرة
كرشة عطر على الوجنة
بريئة كطفل و عزيزة كملكة

عقليتها رائعة، ممتعة، مضحكة، لا أدري ماذا أقول أكثر..

باختصار هي أكثر فتاة عرفتها كمالا بالنسبة لرؤيتي عن الفتاة الكاملة....

و ليكن ربي في عون الجميع (f)

تذكرت مرة أنني سألت صديقا عزيزا (أو كان عزيزا):
"هل سيأتي ذلك اليوم الذي نلتقي فيه صدفة و نجري حديثا مصطنعا؟"

فأجاب بالنفي القاطع...

قبل فترة التقينا و جرى ذلك الحديث المصطنع تماما كما توقعت :no:

لا أدري هل أنا عاطفي زيادة عن اللزوم أم أن العالم قاسي زيادة عن اللزوم؟

تحياتي الوردية (f)