( 2 2 )
اقتباس: hossam magdy كتب/كتبت
و ثانيا .. لا يحق لك أن تسأل لماذا فعل الله سبحانة و تعالى ذلك و لم يفعل ذلك .. و لا عيب أن تقول بذلك فالنصارى لم يتعلموا الأدب مع الله .. و الله سبحانة و تعالى عدل .. يجزي كل شخص حسب فعلة .. و قد أخطأ " يهوذا " و حاول الإيقاع بالسيد المسيح علية السلام فنال عقابة .. و رفع المسيح ليأخذ مقامة الذي لا يليق بمقام الملاعين ..
العقل و المنطق هو الذي يدفعنا لنسأل هذه التساؤلات لكي نميز بين النبي الصادق و غيره الكاذب المضلل و نميز بين العقيدة القويمة و العقيدة الفاسدة المنحرفة .
ثم انت تناقض نفسك لأنك قلت أنك لن تذكر يهوذا لأن القرآن لم يذكره اسما فلماذا تعرض اسمه الآن ؟؟؟؟؟؟؟
أما كلامك عن الأدب مع الله فسامحني أضحكني بشدة فآلهكم يسارع لهوا رسوله فيزوجه من هذه و من غيرها و يجبر رجل على طلاق أمرأته ليتزوجها رسوله و في الآخرة هذا الآله القواد لا هم له سوى خلق الحور ذوات الصدور المكورة المدورة اللاتي لا يحضن لينكحها المؤمنين و تنزل عليهم كنزول المطر ………. فعلا و نعم الأدب الاسلامي في التحدث عن الله .
اقتباس: hossam magdy كتب/كتبت
ننتقل إلى السؤال الثالث .. هو أنة لماذا يترك الله سبحانة و تعالى الناس كل هذة الفترة على الإعتقاد الخاطئ .. ؟
أسألك أنا أولا ..
مرة اخرى رد على السؤال بسؤال لا علاقة له بالموضوع , هل تسمي هذا حوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا الذي سألت أولا و المفروض ان سيادتك بالقليل ترد على السؤال ……. هل فهمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس: hossam magdy كتب/كتبت
ادعائك بأنة لم يكن هناك حقيقة بأن المسيح لم يصلب و أنة قد شبة لهم لمدة 600 سنة هو ادعاء كاذب ... فأنا أؤمن بأن هؤلاء كانوا موجودين حتى فترة قليلة جدا من ظهور محمدا صلى الله علية و سلم .. و يدل على ذلك معتقدات الغنوصيون و الأبونيون و التي استمرت بعضها حتى قرب البعثة بعده سنوات
عزيزي أنت بردك المنقول هذا أثبت لي فعلا أنك لا تجيد سوى النقل فقط , للأسف أنه من المفروض أن تراجع المنقول قبل عرضه …. هل تعرف من هم الغنوصيون ؟؟؟؟؟؟؟؟ بالطبع لا .
كل الذي حدث أنك قرأت في أحدى المواقع أن الغنوصيون و الأبونيون و الأريوسيون كانوا موحدين و بالله و منتظرين محمد و ما الى ذلك من اللغو الفارغ الذي يضحكون به عليكم لكي تستمروا في الضلال .
الغنوصيون يا سيد حسام كانوا يؤمنون ان ابن الله لم يتخذ جسدا كاملا كباقي البشرية و أنما ظهر
بجسد أثيري أو خيالي حتى لا يشعر بآلام الصليب .
لقد حسبوا أن الخليقة المادية فاسدة ودنسة بما في ذلك الجسد البشري، ولهذا رفضوا تأنس المسيح بأنه صار إنسانًا حقيقيًا له جسد حقيقي.
أما الأبيونيون فهم يهود أعتنقوا المسيحية و كانوا ينادون بأن المسيحي يجب عليه ان يحفظ الناموس
اليهودي كاملا بما فيها حفظ السبت و الذبائح الحيوانية كما أنهم يؤمنون أن المسيح جاء لليهود فقط .
الأبيونيون كانوا يؤمنون أن السيد المسيح لم يولد من عذراء بل ولد بطريقة طبيعية من العذراء و يوسف
النجار او أي رجل آخر و لكن ابن الله حل فيه عند عماده ثم فارقه مرة أخرى على الصليب لكي
لا يحس الله بآلام الصليب .
أما ألأريوسيين نسبة الى أريوس فكانوا يؤمنون ان السيد المسيح آله من دون الله و انه أعلى من البشر
و لكنه ليس الله و لكنه آله متوسطا بين الله و البشر متأثرين بذلك بالفكر الأغريقي
بوجود مراتب بين الآلهة , يعني ببساطة مشركون بالله .
ما رأيك هل ترى في أي منهم قرب للعقيدة الاسلامية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حبذا لو تراجع مرة أخرى ما تردده دون وعي من المواقع الاسلامية و منتظر ردودك الاسلامية
من خلال القرآن و السنة .
عبد المسيح