[CENTER]محمد كان يعبد الشيطان بالأدلة[/CENTER]
1- الملاك جبريل هو نفسه الشيطان :
الأدلة :
أولاً : الإنجيل يذكر : "لان الشيطان نفسه يغيّر شكله الى شبه ملاك نور." (2 كو 11 : 14)
إذا هذا يعنى أن الشيطان يستطيع أن يغير شكله إلى ملاك نورانى ليضل و يغوى البشر ، فكيف نعرف الملاك من الشيطان ، بتعاليم كل منهما ، ملاك النور الحقيقى يشهد للنور ، بينما الشيطان المتخذ شكل ملاك النور يشهد للظلمة ، وبالفعل أثبت جبريل أنه شيطان فى هيئة ملاك نورانى جاء ليضل الأمم بتنصيب النبى الكاذب عليهم ، كما حذرنا السيد المسيح و رسله المكرمين ..
ثانياً : نعم جبريل ملاك الإسلام هو نفسه الشيطان و الدليل هو :
المذكور فى سفر التثنية :
لا يوجد فيك من يجيز ابنه او ابنته في النار و لا من يعرف عرافة و لا عائف و لا متفائل و لا ساحر .
و لا من يرقي رقية و لا من يسأل جانا او تابعة و لا من يستشير الموتى .
(سفر التثنية 18 : 10 - 11)
[هذا الجزء من المقالة مأخوذ من موقع الأسوة الحسنة]ولكننا نتعجب حين نرى جبريل يرقى محمد حين إشتكى له محمد من سحر اليهودى (عمل له عمل بالبلدى يعنى) قائلا: جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَ فَقَالَ « نَعَمْ ». قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ يُؤْذِيكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ اللَّهُ يَشْفِيكَ بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ.
فياترى ما حكاية اليهودى وسحره لمحمد كما تخبرنا عنه كتب السيرة المحمدية؟؟
كان غلام من اليهود يخدم محمداً، فأتت إليه اليهود ولم يزالوا به حتى أخذ مشاطةَ محمد وعدة أسنان من مشطه، فأعطاها اليهود فسحروه فيها. وكان الذي تولّى ذلك لُبيد بن الأعصم اليهودي، ثم دسَّها في بئرٍ لبني زُريق يقال لها ذروان . فمرض محمد وانتثر شعر رأسه، وكان يظن أنه يأتي نساءه ولا يأتيهن، وجعل يدور ولا يدري ما عراه، وكان يتخيّل أنه فعل الشيء وما فعله. فبينما هو نائم ذات يوم أتاه ملاكان، فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه. فقال الذي عند رأسه: ما بال الرجل؟ قال طب (أي سُحر) قال: ومن سحره؟ قال: لبيد بن الأعصم اليهودي. قال: وبِمَ طبَّه؟ قال: بمشطٍ ومشاطة. قال: وأين هو؟ قال: في جف طلعة تحت راعوفة في بئر ذروان (والجف قشر الطلع، والراعوفة حجر في أسفل البئر يقوم عليه الماء). فانتبه محمد ثم بعث علياً والزبير وعمار بن ياسر، فنزحوا ماء تلك البئر كأنه نُقاعة الحناء، ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف، فإذا هو مشاطة رأسه، وأسنان مشطه، وإذا وترٌ معقّد فيه إحدى عشرة عقدة مغروزة بالإبر. فقرأ المعوَّذتين وفيهما إحدى عشرة آية. فكان كلما قرأ آيةً انحلّت عقدة، فقام كأنما نشط من عقال. وجعل جبريل يقول: بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، ومن حاسدٍ. وعين الله تشفيك .
لقد أثّر فيه السحر وكان يغيِّب عقله، فهل يبعُد عليه أن ينسى أو يخلط؟ والقرآن يقول سنقرئك فلا تنسى ( الأعلى 87: 6 )
ماذا يكون حال النبي الذي سحره أحد اليهود حتى أمرضه وأثَّر فيه؟ فهل اليهودي أقوى من محمد حتى سحره؟ ثم إن المؤثِّر الحقيقي في كل شيء هو الله، ولو كان محمد نبياً لحافظ الله عليه لأنه خصَّه بالوحي والنبوَّة.
كان بمحمد داء، وبما أن عقله كان مشحوناً بالاعتقادات في الجن والعين والسحر، ظن أن اليهود سحروه.
لا نتصوّر أن ملائكة الله يعتقدون بالسحر فإذاً يكون محمد قد توهّم في عقله وجود ملاكين عندقدميه. ومن المعلوم أن سحرة مصر مع براعتهم وحكمتهم لم يقدروا أن يقفوا أمام النبي موسى، لأن السحر كذب، بل لم يقدروا أن يمسوا موسى بضرر ولكن قوة الله كانت مع النبي موسى فعجزوا أمامه
تفسير البيضاوي :
ومن شر النفاثات في العقد ) ومن شر النفوس أو النساء السواحر اللاتي يعقدن عقدا في خيوط وينفثن عليها والنفث النفخ مع ريق وتخصيصه لما روي أن يهوديا سحر النبي صلى الله عليه وسلم في إحدى عشرة عقدة في وتر دسه في بئر فمرض النبي صلى الله عليه وسلم ونزلت المعوذتان وأخبره جبريل عليه الصلاة والسلام بموضع السحر فأرسل عليا رضي الله تعالى عنه فجاء به فقرأهما عليه فكان كلما قرأ آية انحلت عقدة
http://www.deeen.com/baydawi/bayd5/bayd_551.htm
فسير ابن كثير - الجزء الرابع
أن جبريل جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اشتكيت يامحمد فقال نعم فقال بسم الله أرقيك من كل داء يؤذيك ومن شر كل حاسد وعين الله يشفيك ( م2184 ) ولعل هذا كان من شكواه صلى الله عليه وسلم حين سحر ثم عافاه الله تعالى وشفاه ورد كيد السحرة الحساد من اليهود في رءوسهم وجعل تدميرهم في تدبيرهم وفضحهم ولكن مع هذا لم يعاتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما من الدهر بل كفى الله وشفى وعافى
http://www.deeen.com/katheer/k4/k_p4_p574.htm
وإستمر موضوع الرقية بين المسلمين فكانوا يرقون بعضهم برقية الرسول :
كما فى الحديث التالى :
صحيح البخارى / 76 - الطب - صحيح البخارى.
حديث 5801 - الطب - صحيح البخارى.
5801 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَثَابِتٌ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَقَالَ ثَابِتٌ يَا أَبَا حَمْزَةَ اشْتَكَيْتُ. فَقَالَ أَنَسٌ أَلاَ أَرْقِيكَ بِرُقْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ بَلَى. قَالَ « اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ مُذْهِبَ الْبَاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِى لاَ شَافِىَ إِلاَّ أَنْتَ شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا »
المشكلة الكبرى :
كيف يحدث هذا بالله عليكم ، ملاك يرقى النبى .. ملاك .. !!
آلم أقل لكم أنه هو الشيطان نفسه ، مرة أخرى تعالوا نرجع معاً لسفر التثنية :
لا يوجد فيك من يجيز ابنه او ابنته في النار و لا من يعرف عرافة و لا عائف و لا متفائل و لا ساحر .
و لا من يرقي رقية و لا من يسال جانا او تابعة و لا من يستشير الموتى .
(سفر التثنية 18 : 10 - 11)
إذا كانت شريعة الله للبشر إلا يمارسوا الرقية ، فتدعوا أن ملاك مارسها .. الرقية هى أستخدام للشيطان ، و من يضع يده فى يد الشيطان سواء لأستشارة الموتى (تحضير أرواح) أو لعمل الأعمال السحرية ، فهو يفعل ذلك لهلاك نفسه لآنه هكذا ينصب الشيطان سيداً عليه ، و المفروض أن مثل هذه الأمور معروف أنها كريهة (عمل الرقية ، تحضير الأرواح ، السحر) ، لكن من الواضح أن ملائكة الإسلام يفعلوا المنكرات دائماً تحت رعاية إله الإسلام نفسه و هو أبليس .
الملائكة الأطهر و الأعظم من البشر فى الإسلام هم مجرد مخلوقات منحطة تمارس ما حرمه الله علانية . ولا يجد المسلمون رداً على ذلك إلا الجدل العقيم و محاولة اللف و الدوران .
مبروك يا مسلمين .. ملاك الوحى جبريل هو الشيطان نفسه ، ترى متى تعقلون ذلك و تتوقفون عن عبادة الشيطان ؟