في‮ ‬ضاحية الشعابة في‮ ‬مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية‮ ‬يسكن اليوم محمد المهدي‮ ‬بعدما عاش أعواما طويلة في‮ ‬مستوطنة كريات أربع عندما كان‮ ‬يهوديا اسمه ميخائيل‭.‬‮ ‬

هذا الضيف الجديد‮ ‬غير المتوقع وصوله إلى مدينة الخليل التي‮ ‬تضم ‮٠٢١ ‬ألف نسمة ولد في‮ ‬باكو»أذربيجان‮« ‬قبل ‮٧٣ ‬عاما وسط عائلة‮ ‬يهودية متدينة‭.‬‮ ‬

إنه اليوم محمد المهدي‮ ‬المسلم بعدما كان ميخائيل شيرنوفسكي‮ ‬الذي‮ ‬هاجر إلى إسرائيل في‮ ‬بداية التسعينات بعدما عمل مدربا رياضيا في‮ ‬الجيش الأحمر‭.‬‮ ‬

وكانت مجزرة الخليل والتي‮ ‬قتل فيها ‮٩٢ ‬مسلما والتي‮ ‬ارتكبها اليهودي‮ ‬باروخ‮ ‬غولدشتاين في‮ ‬الحرم الإبراهيمي‮ ‬كان لها الأثر البالغ‮ ‬في‮ ‬نفسه،‮ ‬فقرر أن‮ ‬ينتقل إلى مستوطنة كريات أربع حيث كان‮ ‬يعيش‮ »‬البطل‮« ‬غولدشتاين وانضم إلى المستوطنين المتطرفين‭.‬‮ ‬

لكن مناقشات دينية وفلسفية مع فلسطيني‮ ‬يملك كاراجا لتصليح السيارات في‮ ‬الخليل جعلته‮ ‬يراجع حساباته تدريجا،‮ ‬فتحول إلى الإسلام وعاد إلى باكو ليتزوج مسلمة،وأكد أنه تأثر كثيرا بالاستقبال الحار الذي‮ ‬لقيه من جيرانه الجدد في‮ ‬الخليل رغم جذوره اليهودية‭.‬‮ ‬

وقال‮ »‬كنت مستوطنا متطرفا ومعاديا لهم،‮ ‬لكنهم عاملوني‮ ‬كأخ وقدموا إليّ‮ ‬المساعدةوزواجه من سابينا المسلمة التي‮ ‬له منها الآن أربعة أولاد‭.‬‮ ‬

وقال‮ »‬المستوطنون هاجموني‮ ‬مرات عدة ورشقوا منزلي‮ ‬بالحجارة وكتبوا شعارات على جدرانه تدعوني‮ ‬إلى الرحيل‮«.‬

منقول من صحيفة الأيام البحرينية
21/6/2005م

مبروك عليه اسلامه ومبروك عليه ان اسرائيل لم تعتقله كما يحدث مع الكثير من المرتدين فى العالم الاسلامي

اسلامى إعتنق المسيحية فاعتقلوه





المطالبة بالإفراج الفوري عن المهندس بهاء العقاد
في 23 يونيو 2005
كان المهندس / بهاء العقاد (إسمه بالكامل هو: بهاء الدين احمد حسين العقاد ) عضوا ناشطا بالجماعات الاسلامية و داعية اسلامي عرف الرب يسوع المسيح مخلصا وربا منذ فترة ليست بالبعيدة .
ما ان عرفت مباحث أمن الدولة بالخبر منذ عدة أشهر الا وأسرعت بالقبض عليه لسؤاله عما ان كانت قد تمت معموديته (علامة لإيمانه المسيحى) ثم اطلقوا سراحه
ثم عاودوا القبض عليه مرة أخري يوم 6 أبريل 2005 بمعرفة أمن الدولة فى الطالبية بالجيزة ، وبعد إعتقال دام 45 يوما تم تحويله الى سجن مزرعة طرة ، وهو الآن متهم فى القضية رقم 672 أمن دولة تحت زعم الازدراء بالأديان ويتم استجوابه بواسطة طارق عبد الشكور رئيس النيابة


http://copts-united.com/Kidnapping_Section...ain_23Jun05.htm

إذا كان الإسلام سيجعل منه إنسان أفضل فهذا شيء رائع فعلا و مبروك عليه الإسلام. إذا كان سيستبدل الأصولية اليهودية بالأصولية الإسلامية فهذا مخيف و "ما جابتش حاجة من دار أبوها" كما نقول بمصر. أتمنى أنه كمسلم يغوص في كتابات محي الدين ابن عربي و الأحاديث القدسية الجميلة في الإسلام مثل "عبدي أطعني تكن عبدًا ربانيا" :h:

قال لي بعض الأصدقاء اليهود :h: إن الإسلام أقرب بكثير إليهم كعقيدة من المسيحية و من السهل بنيان جسور حوار بين الاثنين. و قرأت في بعض المراجع الدراسية أن اليهود لو أنهم أحسنوا معاملة محمد لكان حبرًا يهوديًا من خير ما جادت به الديانة اليهودية.

ارجو الا يأخذ الاخ ابو عائشة سؤالى هذا على محمل الهذر او يفسرهعلى محمل انى افسد الموضعوع
وعلى العكس اساله جادا جدا

من المعروف ان القرأن قد وصف اليهود والمسيحيين فى نصوص عدة انهم احفاد قردة وخنازير

فهل سيتغير وصف هذا اليهودى بعد ان اسلم؟؟

وهل من المعقول ان يعدل وصف هذا الرجل من المسلمين مع ان جدوده مازالوا يهودا مهما اسلم؟؟

وما السبب الاصلى الذى تسبب فى اطلاق الصفة احفاد القردة والخنازير علينا كمسيحيين وعلى اليهود؟؟

يا أخ زياد:

قد تتفاجأ فأصحابي من اليهود يجدون المسلم أقرب لهم بكثير منك كمسيحي و يعتبرونه أقل خطورة منك لأنه لا يمثل تقويض لعقيدتهم في حين قامت المسيحية على أساس نقض اليهودية مثلما قام الإسلام على أساس نقض المسيحية و اليهودية.

فاهمني؟

انا اعرف قطعا انهم اولاد عم من اسماعيل واسحق

ولكن التاريخ المتواصل لا يدعم رأيك

الرسول قام بقتلهم وسبى نسائهم واطفالهم واخذ اموالهم غنيمة وهم فى صراع بقاء مع العرب والعرب اصل المسلمين ولا تنسى فلسطين وشارون وموشى ديان ووايزمان

ولا الجهاد والقسام و الاقصى وحماس

فاهمنى؟؟

المشكلة اننا لا فى العير ولا النفير

ونحن من نال الحد الاقصى من الاعتداءات وسفك الدماء بصبر و تسليم لمشيئة الله و باقل القليل من المقاومة بفترات متباعدة ضد الغزو والاحتلال وتدمير اللغة والثقافة ومحو الهوية
ومع ذلك نصنف باحفاد القردة والخنازير ونعامل معاملة اسوأ بكثير من معاملتهم لليهود

اعتقد اننا نستاهل فعلا لاننا اعتقدنا ان السكوت والانكفاء والحلول الطيبة ترد الشر وتمنع الظلم وتجعل الانسان يستحى وان اخوة الوطن والعنصر ستغلب حتما ولكن هيهات

هناك نوعية من البشر ان تستسلم لها تتجبر اكثروتظلم وتقهر اكثر بدون حدود قصوى
و تفسر هذا بانه ذل ومسكنة امر بها رب العباد
ولا يصلح لهذه الفئة الا اسلوب واحد معروف

فى النهاية وصلنا لقناعة حتمية
اننا سنتولى امرنا بانفسنا وسنحك جلدنا بظفرنا مهما كانت التضحيات الى ان تعود كرامتنا المسلوبة ونصبح احرارا بوطن ينعم فيه الجميع بديموقراطيةعلمانية وحقوق انسان مقدسة والامور تسير فى هذا الاتجاه الذى سيفيد المسلم اولا باعتباره الاغلبية العددية بمصر والبلد العربية

لنكن حذرين يا عزيزي زياد ألا ننحدر لمستوى أي إنسان يشاطرنا البغضة فقالوا في الأمثال:

when you fight a pig, you smell like a skunk

أيضا المسلم بطبيعته إنسان عادي و حبوب و لطيف و لا يجب أن نعمم. أنا واثق أنك في الجامعة تعرفت ببنات مسلمات حلوات و شباب مسلم زي الورد و وجدت فيهم صداقة أجمل مما عرفت في حياتك. على الأقل هذه تجربتي الشخصية. أنظر للإنسان على أنه إنسان و لا يهم دينه.

http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...fid=5&tid=30943

اقتباس:  zyadzayed   كتب/كتبت  
ارجو الا يأخذ الاخ ابو عائشة سؤالى هذا على محمل الهذر او يفسرهعلى محمل  انى افسد الموضعوع  
وعلى العكس  اساله جادا جدا

من المعروف ان القرأن قد وصف اليهود والمسيحيين فى نصوص عدة انهم احفاد قردة وخنازير

فهل سيتغير وصف هذا اليهودى بعد ان اسلم؟؟

وهل من المعقول ان يعدل وصف هذا الرجل من المسلمين مع ان جدوده مازالوا يهودا مهما اسلم؟؟

وما السبب الاصلى الذى تسبب فى اطلاق الصفة احفاد القردة والخنازير علينا كمسيحيين وعلى اليهود؟؟

الصديق زياد زايد

تحية عربية

القرآن الكريم ذكر مسخ الله تعالى لليهود بأن أصبحوا قردة وخنازير ، ولم يأتِ وصف للنصارى أو المسيحيين في ذلك بل العكس صحيح حيث ان الله جل شأنه قد امتدح النصارى في مواطن كثيرة منها (ولتجدن أقربهم مودة الذين قالوا إنا نصارى... إلى آخر الآية الكريمة)..

ويقال بأن من مسخوا قردة وخنازير أي تلك الفئة من بني إسرائيل لم يتوالدوا أي لم ينسلوا هم الآخرين قردة وخنازير ويقال بأنهم بادوا..

أما وصفه كيهودي فلا مكان له بعد إسلامه لأن الإسلام يجب ما قبله ، وأود ان أذكر بان حبر اليهود الكبير عبدالله بن سلام قد أسلم على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصبح صحابياً كبيراً كما ان مولاتي أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها كانت يهودية فأصبحت بعد إسلامها وزواجها من الرسول صلى الله عليه وسلم أماً لكل مؤمن ومؤمنة..

تحياتي وشكراً

العزيز تيموثى

يا عزيزى المسيحية ليست دين ودنيا كما يتنادى الشريعه الاسلامية

لان المسيح قال اعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله
وبالتالى ارجو الا تكون قد خلطت الدين بالسياسة
ومن الواضح اننى اعنى السياسة وليس الدين لاننا ننادى بفصل السياسة عن الدين تماما بجميع المجالات لان سبب مصائبنا اتت وتاتى من ربط الدول بالدين

نحن ضد تديين الدولة وضد الدجل الدينى والارهاب والقتل باسم الدين

ونسعى كمصريين اقباط مسيحيين ومسلمين
لأقامة مجتمع ديموقراطى علمانى يحترم حقوق الانسان بالكامل بالدول العربية على المستوى المتحضر اللائق بالقرن 21 وهذا لصالح الاغلبية المسلمة اولا واخيرا

من هو الافضل لك حاكم ديموقراطى علمانى ام صدام وحسنى مبارك وفهد وعبدالله وباقى شلة الفساد؟؟