حاولت ان اتسنم الصبر كله والنباهة كلها وكفاية من الموضوعية مستميتا في العثور عن شئ ما باعث على العمق او المرح او الابداع او الامتداد الباهر او البساطة او الاناقة او الصفاء او او او ....في مواضيع وردود اناث هذا النادي فما عثرت سوى على الالم الدفين والنواح والانتقادات والندم المظمر ،انتقدت نفسي وتلمست الاعذار لكن في كل مرة اصدم بهول الاحزان التي تضمن بين ثنايا سطور الردود او المواضيع .فمن هن العقرب التي ترفع ابرة مؤخرتها وهناك المنتقدة من اجل الانتقاد وهناك المتالمة وهناك من تحس بها تكفر عن جرم ارتكبته وهناك من تبحث عن شئ ما لاتعرفه وهناك من تلاحق اخبارا لاتهم احدا... ما اعظم مصائب نسائنا وكم من الفرح سلب منا بسبب الحرمان الموروث لديهن. ما افدح الالام التي تشعر بها نساؤنا الفاشلات ، كم تمنيناهن اكثر رحابة وكم هن اكثر نكدا وحزنا وحقدا .
يجب ان نعلن الحداد ونحزن بعمق للوضع الماساوي لنسائنا المصدومات المحبطات واليائسات والخاليات من القدرة على انتاج البهجة والفرح والدهشة.
نساؤنا تستهوي حتى الملائكة للبكاء.

الغربيات أفضل من العربيات.

لماذا؟

لسبب واحد: التربية الحسنة.

سيأنتي أحدهم ويقول: أليس في الغرب أيضا نساء أساءت عائلاتهن وظروفهن تربيتهن؟

سنجيبه: صحيح! لكن ما يعتبر عند الغربيات استثناء هو القاعدة عند العربيات. انتهى.

وما الذي تتوقعه والمجتمع يمارس شتى الاساليب لمحو انسانية المراءة

ثم لاادري لماذا تعمم وتصف النساء بالفشل

وما هو مقياس النجاح عندك

المقياس هو التربية الحسنة والجينات.

قال ابن خلدون في المقدمة أن المرأة العربية لا صلة لها بالجمال بتاتا لأنها قصيرة ولا تحسن سوى الكيد.

وإذا أضفنا لهذه الصفات السيئة التربية الفاسدة فتلك هي الطامة.

سأعود في موضوع منفصل لأحدثكم عما قاله ابن خلدون في شأن المرأة العربية لكي أضع النقاط على الحروف.