منقول من القدس العربي....

____________________________________
الامريكيون يسعون للتفاوض مع عزة الدوري عبر وسطاء وعشائريين لوقف المقاومة
2005/06/30

محاولات الإبراهيمي وعلاوي والسامرائي فشلت .. وقاسم سلام قال لهم: ليس لكم الا صدام حسين
اتصالات مع سطام الكعود .. وآخر العروض ست قواعد عسكرية مؤقتة مقابل الانسحاب الكامل من المدن وطرد عملاء ايران
عمان ـ القدس العربي ـ من بسام البدارين:
تواجه الإدارة الأمريكية صعوبات فنية وعملية في محاولتها لإيجاد طرف تتفاوض معه بإسم المقاومة العراقية فيما إرتدت عدة شخصيات وجماعات داخل وخارج العراق زي المقاومة وقدمت نفسها للأمريكيين بإعتبارها الطرف المعني بأي حوار ممكن بين جيش الإحتلال والمسلحين المقاومين.
وتؤكد مصادر عراقية مطلعة جدا لـ القدس العربي بان الجانب الأمريكي يبحث فعلا وبحماس شديد عن جهة ما يفاوضها بإسم المقاومة وتحديدا المقاومة البعثية والسنية ويتركز هذا البحث حصريا في المناطق الغربية ذات الأغلبية السنية وبصورة أكثر تفصيلا في مناطق الواجهات العشائرية البارزة.
وتعتقد الكثير من تقارر الإستخبارات الأمريكية بان النواة الصلبة للجماعات المسلحة والمدربة والتي تطلق النار علي جنود الإحتلال او تقاومهم تنتمي لبعض العشائر السنية القوية غربي العراق وتحديدا بالقرب من الحدود مع الأردن وتقدر هذه التقارير بأن تحصيل اي تفاهم من اي نوع مع عشيرة الدليم حصريا يمكن ان يساعد في إيجاد شريك مستقبلا لأي عملية تفاوض.
ومن هنا إهتم الأمريكيون بإجراء إتصالات مكثفة خلال الأسبوعين الماضيين مع قادة بارزين وجنرالات سابقين من عشيرة الدليم ووصلت مستويات الإتصالات الي حد البحث عن مفاوضين عراقيين بإسم المقاومة في صفوف المعتقلين في السجون الأمريكية في العراق حيث جرت إتصالات تحت هذه اللافتة مع الزعيم العراقي البارز سطام الكعود المحتجز من قبل سلطات الإحتلال والذي يعتبر من أكثر الشخصيات تأثيرا في غربي الواجهة العراقية وفي قبائل الدليم.
ويزداد حيز التعقيد في وجه الأمريكيين مع إختبارات عملية يخوضونها مع نشطاء وزعماء سياسيين إدعوا القدرة علي تأمين خطوط إتصال وتنسيق وتفاوض آمنة مع المقاومة وفعلا جرب الأمريكيون عدة مرات اصحاب هذه الإدعاءات لكنهم فشلوا في الوصول الي نتائج محددة.
وفي هذا السياق تم تجريب وزير الكهرباء الأسبق أيهم السامرائي الذي إدعي وجود قدرة لديه علي تأمين إتصالات مع المقاومين وبعض الفصائل المسلحة ويبدو ان محاولات مماثلة لإحياء حلقة أمل بالإتصالات مع المقاومين قام بها الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي فشلت هي الاخري في تقديم اي مساعدة حقيقية للأمريكيين في هذا الإتجاه.
وحاول الإبراهيمي فعلا الإيحاء الأسبوع الماضي بانه يحمل مبادرة لوقف العنف ولإقامة حوار بين الأمريكيين وبين المعارضين المسلحين لهم مشيرا لإن المبادرة ستنتهي بالإنسحاب الأمريكي وهدفها وقف إراقة الدماء العراقية ومنع إستغلال المقاومة الشريفة من خلال المجموعات المتطرفة و الإرهابية .
وأجري الإبراهيمي إتصالات مع أنسبائه في الأردن لهذه الغاية بهدف إستغلال صداقات الأردن مع زعماء العشائر السنية في العراق كما إتصل بإياد علاوي لكن دون طائل فالجبهة التي فتحها الأمريكيون عبر الإبراهيمي فشلت هي الاخري بإيجاد شركاء يمكن التفاهم معهم او حتي إقامة مفاوضات معهم بإسم المعارضين المسلحين للإحتلال.
وحاول ايضا وزير الداخلية العراقي السابق نوري البدران التجمل وإغراء المقاومة المسلحة بالتعامل معه عبر دعوته لإنسحاب الجيش الأمريكي ودعوته لخروج قادة المقاومة بضمانات لقصد التفاوض لكن مسعي الرجل فشل هو الآخر كما فشل إياد علاوي في إقامة حوار مع قادة وأقطاب حزب البعث خارج العراق العام الماضي.
وعلمت القدس العربي بان الإدارة الأمريكية في العراق عرضت علي الشيخ سطام الكعود مبادرة متكاملة للتحاور وصفقة متكاملة في الإتجاه علي اساس المساعدة في ظهور المفاوضين من مخابئهم.
ويقول الأمريكيون هنا انهم مستعدون للتفاوض علي الإنسحاب من العراق مقابل السماح لهم بوجود ست قواعد عسكرية في ست مناطق منتخبة ثلاثة من هذه القواعد تقام لمدة خمس سنوات وثلاث منها لمدة عشر سنوات مقابل الإنسحاب من كامل المدن العراقية والسماح بعودة الجيش العراقي القديم في ترتيب متفق عليه ومقابل الضغط علي إيران ايضا لكي تنهي نشاطها الإستخباري في الساحة العراقية.
وقبل ذلك إتصل الأمريكيون من خلال وسطاء بأبرز قطب خارج العراق في حزب البعث وهو قاسم سلام المقيم حاليا في اليمن وطلبوا منه التفاوض مع المقاومة العراقية البعثية لكن الأخير أبلغ الأمريكيين بان زعيم حزب البعث الأول الرئيس صدام حسين موجود في سجونهم وأي عملية تفاوض يمكن ان تبدأ معه.
كما كان الرئيس صدام حسين قد أبلغ محاميه خليل الدليمي بان الجيش الأمريكي سيضطر في النهاية لمد يده للتفاوض وسيبحث مع مفاوضين طالبا من المقاومة الإستعداد لهذه المرحلة ورغم ان وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد وكما تردد زار صدام حسين بقصد التفاوض إلا ان المعلومات غير متوفرة بخصوص اي حلقات نقاش وتفاوض كان الرئيس صدام شخصيا طرفاً فيها.
وبخصوص اي عملية تفاوض او تقدير عسكري او ميداني أوصل الرئيس صدام عن طريق محاميه الدليمي رسالة يعلن فيها موافقته علي كل ما يفعله ويقرره نائبه عزة الدوري الذي يشتبه الأمريكيون بأنه القائد الحقيقي للمقاومة المسلحة داخل العراق.
ولا يوجد عند الأمريكيين أي أمل في الوصول للدوري وإن كانوا قالوا عدة مرات بانهم يسعون إليه للتفاوض وليس للقبض عليه لكن يعتقد علي نطاق واسع بان الدوري هو القائد الفعلي للمجموعات النشطة للمقاومة خصوصا وان بياناته وتوجيهاته تنشر علي هذا الأساس عبر شبكة الإنترنت.

لفت نظرى هذا الخبر والذى يشير ان كثيرا الان ووفقا لقانون العرض والطلب فى اطار اللعبة الاميركية يستميت فى لعب الدور الذى تسعى اليه اميركا حتى لو كان طرفا غير ذو صلة بل وكان معاديا بالاساس للمقاومة فهو الان وفقا للبازار السياسى يحاول ان يتقرب للمقاومة ويدعى انه يمثل سياستها


( أعلن الجيش الاسلامي في العراق وجيش انصار السنة وجيش المجاهدين في بيان مشترك نشر على شبكة الانترنيت ليلة امس جاء فيه ان هذه الفصائل قررت اهدار دم ايهم السامرائي وزير الكهرباء السابق واصفة اياه بالكذاب والمزور الذي يريد ان يروج البضاعة المزجاة ليرضي بها أسياده ويحصل بها هو وبقية العملاء المشاركين معه في ما اعلنوا عنه على شيء من شهواتهم المسعورة.

وقد اشار البيان الى ان ايهم السامرائي قد تجاوز حدود الشرع والعقل والمنطق وأصبح يكيل الكذب على الآخرين كل يوم وبوجه صفيق ليس فيه قطرة حياء.

واوضح البيان بان هذه الفصائل تعلم علم اليقين ما تريده أمريكا من ألاعيبها حيث ان أهم مقاصدها هو شق صفوف المجاهدين، والمقاومة تقول بتثبات بإن الجهاد في سبيل الله عبادة عظيمة وإن المجاهدين كالبنيان يشد بعضه بعضا اما امريكا باكاذيبها هذه فهي لن تجني الا العار والشنار، وإن من مقاصدها التفريق بين العراقيين وغير العراقيين وان لعبتها هذه مكشوفة حيث تريد أن تعيد البعض الى الأضواء والحكم ولكن باسم المقاومة وعلى هذا فقد جرى الاتفاق مع اياد علاوي للتحركات المكوكية واصدار الاوامر لايهم السامرائي للالتفاف على المجاهدين والمقاومة ومن اجل سحب البساط من تحت المجاهدين كما تسول لهم أنفسهم.

وقد حذر البيان أمريكا بحدها وحديدها واعلامها ووسائلها الخبيثة ومعها كل مجرمي العالم بانهم لم يستطيعوا ذلك بفضل الله ولن يستطيعوا ذلك باذن الله تعالى، وعليهم ان يوفروا على انفسهم الجهد والوقت بدلا من الضياع.

واشار البيان بان أيهم السامرائي دمه مهدور وانه هدف للمجاهدين عموما ولجميع أفراد الجماعات الثلاث (الجيش الإسلامي في العراق وجيش المجاهدين وجيش أنصار السنة) خصوصا، ولن ينفعه تجار البترول الأمريكان ولا مصاصي الدماء من دجالي العالم وان كل من تسول له نفسه ان يفعل ما فعل الواهم ايهم فله نفس الحكم.)

لا زال الغموض يكتنف المقاومه من ناحيه هويه فصائلها و إنتماء عناصرها....

ربما هذا الأتباس يقتصر على وحدي...

فمنذ بدايه العمليات ضد قوات الأحتلال نسمع كل فتره عن فصيل أو مجموعه للمقاومه...قد نعلم التيارات الرئيسيه لها من بعثيه أو إسلاميه أو بقيا الجيش المنحل و لكن مازالت هويه كل مجموعه به نوع من الضبابيه...

لقد أقر المحتل بالهزيمه و أعترف بخسارته...و تحدث وزير دفاعه عن مفاوضات مع المقاومه...لكن من هو الفاعل الرئيسي للمقاومه وهل هناك تنسيق ميداني فيما بينها؟ و الأهم هل هناك تنسيق سياسي فيما بينها؟
أحوج ماتحتاجه المقاومه هو التمثيل السياسي...فمن يلعب هذا الدور؟

( أحوج ماتحتاجه المقاومه هو التمثيل السياسي...فمن يلعب هذا الدور؟)

ان انتاج جناج سياسى يبدو حاجة مستقبلية ضرورية جدا لكنه غير مستعجل بتاتا

فمن الواضح تماما وبشكل لا يقبل اللبس ان هناك على الارض تنسق ميدانى رائع فلا مظاهر لصراعات او اشتباكات او حتى انقسامات يمكن استغلالها من الاطراف المعادية ( رغم وجود عدم توافق فى طبيعة الهجمات بين اطراف هذه المقاومة )

هم ادخلوا كل الاحلام الوردية للاميركان و اذنابهم لنهايتها وبسرعة قياسية مذهلة

اصبح مشروع الاحتلال مكلفا ولا يمكن قطاف ثماره السياسية والاستراتيجية بل ويبدوا ان الظاهرة العراقية قابلة للتمدد والاندفاع استراتيجيا وخارج اطار العراق وفى قلب منطقة النفط فى عصب العالم

على المقاومة العراقية الاستمرار وبمزيد من القوة ان كان عليها مفاوضة الاحتلال فليكن ذلك لكن بدون تسرع وبدون السعى لاى صفقة فالوقت لا زال مبكرا ولم يصل نضج المحتل للدرجة الكافية للانكفاء قد يحتاج لسنة او سنتين اخرى والاف جديدة من القتلى و مئات ملياردات الدولارات ... والمهم ان حوار المقاومة الاساسى يجب ان يكون مع بقية الاطراف العراقية وليس مع المحتل فى محاولة للملمة شمل الوطنية العراقية المنهارة نتيجة رهان بعض الاطراف العراقية على مكاسب وهمية رجعية طائفية وعرقية على هامش الاحتلال ...ستكون اميركا عاجزة عن توفيرها لهم...الاخرين قد تكون لديهم حسابات ضيقة وخاصة لكن على المقاومة ان تكون حساباتها بالمعنى الاستراتيجى الكلى على مستوى العراق كوطن والمنطقة...فهم الاب الحقيقى وسادة المكان

صحيح كل مقاومة تحتاج الى منظر وهذة من ادبيات المقاومة ان لم تكن ركن اساسي فيها ,المنظر.. التنظير من اجل هذة المقاومة ,ويجب ان يكون المنظر ملم بكل جوانب الايدلوجية بالمقاومة وكل اركان فكرها .

هذا هو روبسبير منظر الثورة الفرنسية والناطق باسمها ,خطيب مفوة متكلم بارع الذي لا يشق له غبار وهذا وهو تروتسكي المنظر الثورة البلشفية وهاكذ المنظر هو روح المقاومة والحزب عامودة الاساسي.

وعندما حصل انقلاب 1968 انقلاب حزب البعث العربي الاشتراكي لم يكن هناك منظر لحزب وهذة كانت الطامة الكبرى لهم ,من اين نجد منظر لنا يتكلم بلسان حال الثورة وكان الرفيق طارق عزيز يذكر عندما كان يسهر في نقابة الادباء عن اديب مفوة لا يشق له غبار ولكن لاسف ماركسي الهوى واسمة عزيز السيد جاسم ,نصح به مع ان الرجل من غير ملة .

كان عزيز السيد جاسم هو عصارة الادب العراقي اديب ناقد عالم كبير بلغة العربية ولاهوت الاسلامي وماركسي لنخاع متعلم مثقف ذو قلم يسيل عذوبة ورقة .

اشترى البعثيون عزيز السيد جاسم وذهب مع طارق عزيز الى باريس واخذ لب المستمعين بقوة خطابة واحكامة ولغتة القوية وكان هو لسان الحزب حتى انه كان يكتب الخطابات لصدام حسين واحمد حسن البكر ويصحح لهم الكلام ويدلهم على الصحيح لفظ .


ولكن لماذا اختار الحزب عزيز السيد جاسم منظر له لانة اصلا بدون فكرة ولا هدف , انهم شلة من لصوص قفزو الى ناصية الحكم في غفلة من الزمن والا كان لهم منظر وعزيز السيد جاسم كان خطابة ماركسي صرف ولكن بنكهة عربية صرف ومزج بين روح العربية والماركسية.

هنا ياتي دور عصابة المقاومة اين منظرهم اين تيارهم السياسي لان هذة المقاومة هي وريثة نفس مجموعة لصوص 68 نفس المجموع لا فكر ولا هم يحزنون نفس القتلة كل الذين املهم هو الحكم مرة ثانية ولا فلسفة ولا تنظير .

والا ما هي الحجة العقلية والمنطقية غياب هذا المنظر السياسي لمدة عامين من القتل والترويع والذبح لان ببساطة لا فكر لهم قطعان من القتلة والسفاحين والسلفين .

تحية لشباب واقول صحي النووووووووووووووووم

محارب النور

(f)