محبة وسلام لجميعكم.. (f)
لا أعلم لما لا يرد احد :(
حسناً سأرد على الزميل "آمون" حتى يجيبنا الصفى بدون تشتيتات.. (f)
اقتباس:الله الغنى الحميد" ليس فيها أى مبتدأ ، لكن فيها خبر وصفتان .
ودخول الناسخ إن لن يغير فى الأمر شيئاً والإعراب يكون كالتالى :
إن : حرف ناسخ
اسم إن محذوف وتقديره : هو
اللهَ : خبر ان منصوب بالفتحة
الغنى الحميد : صفتان منصوبتان
خبر إن منصوب :?:
هل تعلم ماذا كان يجيبنا معلم اللغة العربية لو قلت له أن "خبر إن منصوب" :?:
كان يرد دائماً ببيت من الشعر الكركاعى الملماح:
"لَقَدْ أَفْسْدَّتَ اَلنَحْوَ بِجُعْمُصَةٍ.. فْجَزَاكَ ضْرْبُكَ بِاْلصُرَمِ"
خبر إن مرفوع يا عزيزى..
إن (تنصب) المبتدأ.. (ترفع) الخبر
هل نظرت للتشكيل فى مصحف برواية ورش يا رفيق؟
أنظر التشكيل جيدا..
"إن الله الغنى الحميد"
الله (منصوبة بالفتحة الظاهرة)
الغنى الحميد (مرفوعة بالضمة الظاهرة على آخرها)
وتلك كارثة نحوية..
فالصواب أن أقول "إن الله الغنى الحميد.. كذا كذا)
فيكون الله اسم إن منصوب.. وأيضا "الغنى الحميد" منصوبات - صفات - اسم إن.. ثم أستكمل الجملة بخبرها (ما عنيته بكذا كذا) وبالطبع الجملة انتهت ولا تكملة مما أسقط المعنى..
رغم ذلك فاللغة العربية لو استخدمنا معها قواعد المد والتمطيط المتبعة فى القرآن العثمانى المحظوظ.. فبكل تأكيد لن نغلب فى التلاعب بالنحو حتى يسعها.. :23:
لكن حتى التمديد والتمطيط له فنه يا عزيزى..
أنا مثلاً (كعاشق للغة العربية) ومتمرس فى مدرسة المد والمط بحكم الاحتكاك بالمدادين المطاطين أفكر هكذا:
أولا أنظر لقواعد التشكيل..
الله: منصوبة - لا مفر من كونها اسم ان منصوب بالفتحة الظاهرة..
الغنى الحميد: مرفوعات (لا يصح وضعها كصفات لمنصوب)
إذن ماذا أفعل؟
الغنى الحميد: لا يمكننى العبث فى التشكيل فهو واضح للقارئ..
لابد إذن من وضعها فى أى إطار يصلح لكونها مرفوعة..
أول إطار يتبادر لذهنى هو تمديدها وتمطيطها لتصبح (الغنى: خبر إن مرفوع - الحميد: صفة للمرفوع وبالتالى مرفوعة)
ولكن هذا يتعارض مع استقامة المعنى!!
"إن الله الغنى الحميد" ماذا به؟ ماذا فعل؟؟ السياق السمعى يحتاج إكمال..
أو حذف :9:
فلو قلت "إن اللهَ (منصوب) غنىٌ (مرفوع) حميد" بعد حذف "ال" من الصفات سيستقيم المعنى :9:
وبالطبع يمكننى إستغلال جهل القارئ فى إلقاء "ال" فى المهملات على إعتبار أنها "ال" زائدة..
ما هى "ال" الزائدة؟؟
سل جهابذة علم النحو عن معنى الآتى:
"
لا أُقْسِمُ " (القيامة 1)
"
وَلا أُقْسِمُ " (القيامة 2)
"
لا أُقْسِمُ" (البلد 1)
الذين جعلوا "لا" زائدة هنا حتى يستقيم المعنى :)
فالله يقول "لا أقسم" والمعنى يستقيم بأنه "يقسم" فعلاً :)
اللغة العربية أداه.. وتستطيع تحطيمها من قواعدها.. وللتحطيم قواعده
ولو أن القواعد التى عارض بها الأخوة المسلمون "قرآن الختيار" طبقوها على قرآنهم لما تكلفنا كل هذا العناء
ما رأيك يا عزيزى القارئ؟ هل أصلح فى الانضمام لمجلس النحاة؟ :what:
أين ذهب الجميع :?:
أين الردود والمداخلات :?:
لماذا لا نجد إعتراضاً وكأن كل ما نقوله لا إعتراض عليه :?: