مؤتمر عالمي للادينيين

جنيف- رويترز- 1-7-2005

شعار الاتحاد الدولي اللاديني والأخلاقي

يلتقي بالعاصمة الفرنسية باريس من 4 إلى 7 يوليو 2005 لفيف من اللادينيين والملحدين من الشرق والغرب لصياغة برنامج ضد ما يرونه خطرا متناميا تشكله الديانات والساسة المتدينون على الدول العلمانية في أنحاء المعمورة. وتعقد جلسات المؤتمر بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) وجامعة السوربون.

وتحدد موعد "المؤتمر العالمي للادينيين" ليتزامن مع الاحتفال بمرور مائة عام على صدور قانون الفصل بين الدين والدولة الفرنسي وهو وثيقة هامة تضع فرنسا إلى جانب الولايات المتحدة حصنين للعلمانية.

ويقول روي براون رئيس الاتحاد الدولي اللاديني والأخلاقي: "مع انزلاق المجتمع الأمريكي نحو الدولة الدينية ومع تزايد التدين بل والأصولية في كل القارات لا بد أن نتخذ موقفا".

والاتحاد الدولي اللاديني والأخلاقي الذي يشترك مع هيئة فرنسية أخرى -هي "التفكير الليبرالي" التي تضم مفكرين ليبراليين- هو مظلة عالمية للادينيين والعلمانيين والملحدين تضم في عضويتها 95 منظمة من 35 دولة.

وقال المدير التنفيذي للاتحاد بابو جوجينيني وهو من الهند لرويترز: إن قيم التنوير في القرن الثامن عشر التي جسدها فلاسفة فرنسيون مثل فولتير وديدرو وفلاسفة بريطانيون مثل توم بين وديفيد هيوم تتعرض لهجوم متزايد.

واستطرد جوجينيني: "موضوع المؤتمر -وهو الفصل بين الدين والدولة- هو قضية مهمة لحرية الضمير في كل مكان، لكننا شهدنا في السنوات الأخيرة تغلغلا بطيئا للدين في الحياة العامة في عشرات الدول؛ في الهند ونيجيريا وروسيا وسلوفاكيا وباكستان وبنجلادش وبريطانيا وأيضا في الولايات المتحدة".

ويقول جوجينيني: "بغض النظر عما سيتمخض عن المؤتمر نتوقع أن يستمد اللادينيون في أنحاء العالم القوة من معرفة أن هناك ملايين كثيرة منا متحدون في دفاعهم عن المثل العقلانية والعلمانية".

وصدم ما وصفه كثيرون بأنه "جنون إعلامي" في تغطية وفاة البابا يوحنا بولس الثاني اللادينيين الأوربيين لكنهم شعروا بسعادة لنجاح حملتهم لتجنب أي إشارة للدين في دستور الاتحاد الأوربي المتعثر.

وقالوا في رسائل احتجاج أرسلوها للصحف وهيئات الإذاعة: إن التغطية الكثيفة لجنازة بابا الفاتيكان وتنصيب خليفته ترقى إلى حد الدعاية المجانية للكاثوليكية على حساب التفكير العقلاني.

وأشار اللادينيون إلى أن خليفته البابا بنديكت أعلن أن التنوير "واحد من أكبر الشرور التي سقط فيها البشر" وتعهد بمحاربة العلمانية.

اللادينيون في أمريكا

وعلى الضفة الأخرى من المحيط الأطلسي يرى اللادينيون والملحدون الأمريكيون أن الأصوليين المسيحيين الذين يساندون الرئيس الأمريكي جورج بوش "الذي تم تعميده من جديد" يوسعون نفوذهم ليشمل المدارس والمختبرات العلمية بل والمتاحف الشهيرة.

ويرون في هذا تهديدا للتناغم الاجتماعي لا في وجه غير المؤمنين فحسب وإنما في وجه الديانات الأخرى.

وقال بول كيرتز رئيس تحرير مجلة البحث الحر: "لا شك أننا على شفا تحزبات دينية".

ويقول اللادينيون: إن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير المتحالف مع بوش في حرب العراق وهو رئيس الوزراء الأكثر تدينا منذ قرن يشجع المدارس الدينية ويسمح لبعضها بأن تقول إن نظرية تشارلز داروين عن النشوء والارتقاء خاطئة.

اللادينيون في أفريقيا

واللادينيون هم حديثو العهد نسبيا في أفريقيا وإن كان بعض مفكري وكتاب القارة الكبار مثل وول سوينكا النيجيري والكيني نجوجي وا ثيونجو من الأتباع الملتزمين بالفلسفة الإنسانية.

لكن ليو إيجوي السكرتير التنفيذي للحركة اللادينية في نيجيريا يقول: إن غير المؤمنين هناك "يواجهون استبعادا وتمييزا منهجيا وانتهاكا لحقوق الإنسان، بينما يتصارع المتعصبون الإسلاميون والمسيحيون على السلطة والنفوذ".

وقال لرويترز: "الأساس العلماني لنيجيريا تآكل بالفعل وسقطت البلاد بأسرها في ظلام اجتماعي وسياسي وفكري وأخلاقي".

وتشير دورية "فوكاس أون أفريكا" الصادرة في لندن أن الحركات المسيحية الإنجيلية التي ترعاها الولايات المتحدة منتشرة في كثير من أنحاء القارة وأنها تحل محل الكنائس الكاثوليكية والأسقفية كما تفعل في أمريكا اللاتينية.

وقال كوامي أوكونور الغاني المولد من معهد التنمية الأفريقية ومقره في نيويورك للمجلة التي تصدرها هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي: "ليس هذا احتلال للأرض بقدر ما هو احتلال للعقل".

الهند وروسيا

ويقول إينايا ناريستي من الاتحاد اللاديني الراديكالي: إن زعماء الحكومة العلمانية في الهند غالبا ما يبرزون الشخصيات الدينية ويشركونها في احتفالات الدولة.

ويضيف ناريستي بأنه حتى الحكومات الشيوعية في بعض الولايات مثل كيرالا تدعم ماليا الاحتفالات الدينية وتقول إن هذا يشجع السياحة.

ويقول اللادينيون: إنه حتى في روسيا التي أخضع الحكم الشيوعي السابق فيها الدين لرقابة صارمة جرت استمالة الكنيسة الأرثوذكسية في النظام الجديد.

وكثيرا ما يظهر البطريرك ألكسي زعيم الكنيسة إلى جوار الرئيس فلاديمير بوتين الذي كثيرا ما يتباهى بنفسه بالتراث المسيحي لبلاده. ويجري الآن تدريس مبادئ الأرثوذكسية بما في ذلك الصلوات في مدارس الدولة.

ويقول فاليري كوفاكين رئيس الجمعية اللادينية الروسية وأستاذ الفلسفة في جامعة موسكو: إن منظمته تشن حملة لم تحقق نجاحا لإدخال الفلسفة الإنسانية كبديل.

ويقول ابن وراق الذي نشأ كمسلم في الهند وهو كاتب متخصص في ديانات الشرق الأوسط وآسيا: إن غير المؤمنين منبوذون في بعض الدول الإسلامية بوصفهم كفارا ويمكن أن يواجهوا في كثير من الأماكن محاكمة رسمية بل والإعدام.

ونتيجة لذلك لا يفصح اللادينيون عن آرائهم أو يجدون أنفسهم مستهدفين بتهمة "التجديف" مثلما حدث مع الطبيبة والروائية تسليمة نسرين في بنجلادش، وينتهي بهم الحال إلى السجن أو الهرب للخارج مثلما فعلت.

ابن وراق هذا مؤلف رائع حاولت الحصول على كتاب له لكن ثمنه اغلى من قدرتي حاليا


بالنسبة للمؤتمر فانا جدا سعيد بوجود تماسك بين الادينين ومنظمات انسانية تضمهم

لاننا بصراحة شهدنا ماسي المسيحية البوشية والاسلام الخميني والارهابي والتطرف الديني الذي يهدد حرية البشر وسعادتهم في كل مكان

ويجب ان ندعم العلمانية بكل ما لدينا من قوة ليس من اجلنا فقط لكن الاهم من اجل كل بشري يستحق الحياة حرا سواء متدين ام لا

والمشكلة اننا الحد الفاصل الان ولا احد غيرنا يقف بين تمزيق المتدينين بعضهم اربا والعودة للحروب الصليبية فلولا اعتراضات ورقابة المجتمع الدولي لامريكا اثناء حربها لكانت الحرب دموية الف مرة اكثر ومع ان المجتمع العلماني الدولي لم يوقف بوش المسيحي المتطرف كليا عند حده الا ان تاثيره واضح

وكما نرى في المؤتمر الجميع يرى اثر الاصولية المتطرفة المسيحية في امريكا والتي قد توجه ضد المسلمون فيذهبون ضحية لمجزرة بوشية جديدة

وأين مصدر الخبر يا نسمة ؟؟؟؟؟؟؟

الزميل الفاضل
مرفقة مرة أخر ما تستفسر عنه
أرسل في 1/7/05 في 10:43 PM حجب العضو / رفع الحجب

مؤتمر عالمي للادينيين

جنيف- رويترز- 1-7-2005

شعار الاتحاد الدولي اللاديني والأخلاقي

يلتقي بالعاصمة الفرنسية باريس من 4 إلى 7 يوليو 2005 لفيف من اللادينيين والملحدين من الشرق والغرب لصياغة برنامج ضد ما يرونه خطرا متناميا تشكله الديانات والساسة المتدينون على الدول العلمانية في أنحاء المعمورة. وتعقد جلسات المؤتمر بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) وجامعة السوربون.

اقتباس
__________________

فلولا اعتراضات ورقابة المجتمع الدولي لامريكا اثناء حربها لكانت الحرب دموية الف مرة اكثر

__________________

استغرب مثل هذا الكلام !!!!!!!!!

وهل هناك ابشع مما فعلته امريكا الزانية :flam:


ثانيا بالنسبة لمؤتمرالملحدين واللادينين فانا انصحهم بحل مشاكلهم الشخصية والاهتمام بشؤونهم قبل محاولة فرض وصايتهم علينا بحجة العقل والمنطق والانسانية

وهل المنطق والعقل والانسانية يعني انكار الله والتعامي عن رؤيته ومعرفته


بربكم قولوا لي ماذا تركوا لمخلوقات الغابة

للحرية(f)




(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)

اقتباس:  استشهادي المستقبل   كتب/كتبت  
اقتباس
__________________

فلولا اعتراضات ورقابة المجتمع الدولي لامريكا اثناء حربها لكانت الحرب دموية الف مرة اكثر
 
__________________

استغرب مثل هذا الكلام !!!!!!!!!

وهل هناك ابشع مما فعلته امريكا الزانية :flam:


ثانيا بالنسبة لمؤتمرالملحدين واللادينين فانا انصحهم بحل مشاكلهم الشخصية والاهتمام بشؤونهم قبل محاولة فرض وصايتهم علينا بحجة العقل والمنطق والانسانية  

وهل المنطق والعقل والانسانية يعني انكار الله والتعامي عن رؤيته ومعرفته  


بربكم قولوا لي ماذا تركوا لمخلوقات الغابة

عزيزي اجتهادي ما زلت استغرب منك هذه الكلمات متى ستبدا بالتفكير والنقد الحقيقي ؟؟؟

هل ما زلت تخاف الكفر والشيوخ ؟؟؟


ثم العلمانية دخلت في كل بيت عزيزي نعم اليس لديكم تلفاز وتشاهدون البلاد الاجنبية العلمانية ومسلسلاتهم وافلامهم ؟؟؟

اصلا انظر الى النساء في الشارع ولبسهم الم يتركوا الحجاب ؟؟

العلمانية دخلت ولكن ليس كليا في بلاد العرب ولكنها ستدخل يوما بالشكل المطلوب

العلمانية هي الحقيقة والاسلامية هي النظرية التي لن تطبق ابدا

بالمناسبة هذا مصدر من مصادر الخبر للمهتمين، بالانجليزية

اضغط هنا

الزميل لوجيكال
أشكرك ....:97: