حسام راغب
عضو رائد
    
المشاركات: 943
الانضمام: Jan 2002
|
آثار اسلامية..!
أعتقد أن أشهر كلمة تتداول بين الناس اليوم هي (الإسلام)..!
من غير المعروف حتى الآن إذا كان الإسلام دينا أم أيدلوجية أم سياسة. إلا أن الواقع يؤكد لنا بأنه نهج أو ميل Trend تميل إليه فئة من الناس. وهذه الفئة دائما لها علاقة بنهج الدولة, والدولة هي (الحاكم..!!)
وغالبا ما يكون الحاكم مسلما متنطعا قارئا لكتاب الله. فمنذ ولاية أبو بكر الصديق و حتى عهد آل سعود الميمون وكل من وصل عرش السلطة من المسلمين الأقحاح الذين لم يطبقوا الا ذلك الدين الشديد السماحة. قد يختلف حاكم عن آخر في تطبيق هذا الدين السمح, الا أنهم جميعا حاولوا تطبيقه ولو من باب التجربة. حتى صدام آمن بالاسلام رغم أنه بعثي و طبق الشريعة الاسلامية على شعبه المغلوب المقهور المدحور..
والاسلام دين الله الذي لا يأته الباطل أو يشوبه شائبا. فهو منزل مطهر على حبيبه محمد. وكل ما هو غير الاسلام كفر و عهر و قبح مآله النار و بئس المصير..
كلام جمييييل جدا..
نأتي الى النتائج أو حصيلة تطبيق و محاولة تطبيق و تقييف الاسلام على الأمة. نأخذها من مراكش حتى أصقاع باندونج في أندونيسيا..
سنجد أن الطاغي على الأمة الاسلامية هو الفقر, الجهل, القبح, المرض, الأحادية, الكذب, التضليل, الفساد, الانحراف. وكل ما هو يتنافى مع نزاهة الانسان و قدسيته وآدميته. فلا أعتقد أن أحدا يشك لحظة بأن هناك دولة اسلامية غنية, او ديموقراطية, أو حرة, أو مبدعة أو صحية أو ليبرالية..
حتى الدول التي يختلط فيها المسلمين بغير المسلمين تجد أنها متفوقة في الجانب الغير مسلم و متدهورة في الجانب الاسلامي. في لبنان مثلا وتحديدا في الكسليك حيث يقيم الموارنة, تجد أنهم (الموارنة) أكثر نضارة و جمال و صدق و صحة و تفوق و ثراء من المسلمين في طرابلس و في الجنوب حيث يجعر الشيعة..
في الفلبين ايضا مشهد آخر, حيث تجد المسلمين في الجنوب و في مندناو عاصمة الجنوب يختلفون عن المسيحيين في مانيلا و سيبو حيث الأغلبية المسيحية, في كل المناحي الحياتية و الاجتماعية التي سبق سردها آنفا..
قد يقول البعض بأن المشكلة هو عدم تطبيق الشريعة كما أنزلت. وهذا كلام مردود لأن من لم يطبقها بالمطلق أفضل حالا من المسلمين. وقد يقول قائلا بأن المشكلة في الحكام المسلمين, و هذا مردود أيضا لأن الحكام الكفرة أفضل من الحكام المسلمين..
الواقع يقول, أنه ماقترن شيء بالاسلام الا شابه. هذه حقيقة دامغة لا مناص منها. حتى الهيئات التي تذيل نشاطها بالاسلام تجعل عملائها في حيرة و ريبة منها. فالبنوك الاسلام و الجمعيات الاسلامية الخيرية و التداول الاسلامي بات من أكثر المنشآت السيئة السمعة في العالم..
والحل الأمثل قد أتى من فريقين فريق يطالب بالغاء هذا الدين من كتبنا و و نواميسنا و اعلامنا. وفريق آخر يؤيد الفكرة رغم اعتقاده بأن المشكلة ستظل قائمة لأنه من الصعب إلغاء الاسلام من عقولنا.. فقد ترسبت حبيباته في قاع اللا-شعور منا و أضحى كالأكسجين نتنفس به و لا نعيش بدونه..
مالحل اذن..؟؟
حسام راغب..
|
|
07-05-2005, 04:44 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
    
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
آثار اسلامية..!
اقتباس:أرجو أن يتكرم السيد ابراهيم عرفات ويشرح حال أطفال الأقباط في صعيد مصر والقذاره والتخلف وكل أشكال التصرفات ضد التحضر ....
أولا: أنا إبراهيم، مش سي السيد إبراهيم. ;)
ثانيا، منين أضمن أن أقباط المنتدى هنا لا يرجموني لو جاوبت على سؤالك؟ هل تعلمين يا عزيزتي بكم الصداقات التي فقدتها على أرض الواقع لمجرد خلافات حوارية؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!:o
ثالثا، يا نسمة، اليهودية و المسيحية مروا بمراحل إصلاح مكثفة. ما ترينه حاليا من يهودية مثلا لا شأن له باليهودية التي أسسها حزقيال و عزر و موسى و كل هؤلاء الجدعان الطيبين. الأمر نفسه ينطبق على المسيحية خاصة بعد دخول مدارس النقد العالي و المنخفض في أوروبا و أميركا فصار الكتاب المقدس يتعرض للنقد و التحليل دون مراعاة لأي حرمة له. فأين الإسلام و المجتمع الإسلامي حضاريا من كل هذا؟ لا تزال عقلية التابوهات تحكمنا في الشرق عامة. اليوم قرأت خبر سد نفسي جدًا و اسودت الدنيا في وجهي ( دخلنا في موشحات ألف ليلة و ليلة :10: ) لما قرأت أن هيئة الإعلام الكاتوليكي في لبنان منعت و حظرت رواية شفرة دافينشي! ليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!! بأي حق تتم مصادرة عمل أدبي أو ديني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!! كما ترين نحن كمشرقيين بحاجة لصحوة ضمير فنؤمن إيمان راسخ بأحقية الفرد أن يكون مستقلا و أن يقرأ ما يشاء و يفكر كيفما شاء.
و سلام.
(f)
|
|
07-07-2005, 05:52 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}