يقول موقع ايلاف بأن بيان القاعدة الذي بث على موقع القلعة قبل حذفه تضمن اخطاء املائية كثيرة طالت حتى الايات القراّنية فيه..!!!

اقتباس:  Andrews   كتب/كتبت  
والله يا جماعة ..! اذا كان الخبر صحيح !!! فإنني أرى في هذه التفجيرات مصيبة جديدة يتكبدها العالم الأسلامي , اذ هو في كل مرة يدفع ثمن حماقات المتطرفين والمتعصبين الأغبياء ..

بل المسلمون يقومون بهذه الأفعال، و يدفع ثمنها كل من هو عربي او يحمل اسما او ملامح عربية او شرقية بشكل عام.

أذكر أنه بعد احداث 11 سبتمبر، حدثت فوضى على متن احدى الطائرات قبل اقلاعها بسبب وجود رجلين من ذوي الملامح السمراء. و قام العديد من الركاب الخائفين بالصراخ للمضيفات انهم يريدون التحدث الى كابتن الطائرة شخصيا، و قاموا بالاعلان انهم لن يسمحوا للطائرة ان تقلع و على متنها ما سموهم بالارهابيَين.

و بعد مد و جزر و أخذ و عطاء، قام مسؤولو الأمن مضطرين بالطلب من الراكبَين أن يخرجا من الطائرة، و قامت شركة الطيران بإرجاع ثمن التذاكر لهما. و أقلعت الطائرة. المفارقة في الموضوع أن أحد هؤلاء الراكبَين هو هندي، و الآخر هو إفريقي أمريكي، و لا علاقة لهما لا بالعروبة و لا بالإسلام.

حظنا السيء حكم علينا بالانتماء لهكذا أمة، على الأقل إسما و صورة. :angry:

عندما علمت بالخبر تذكرت دك بورسعيد علي رؤوس أهلها في56

أعلن عدم إكتراثي لما يحدث في لندن

رايت تصريح بوش وتعليقه وقد قال بانهم في القمة يساعدون الفقراء والمصابين بالايدز وان هناك بشرا في الطرف الاخر يقتلون الابرياء وان التناقض واضح

ويقول بانه سينشر ايدولوجية الحب والامل التي ستتغلب على ايدولوجية الكراهية

وفسروها على كيفكم

بالنسبة لي

أيدولوجية الحب والامل = امريكية مسيحية ديقراطية

أيدولوجية الكراهية =اسلام ارهاب

ولو لديه راي اخر لما قال ايدولوجية وهي ولو لا تعني دين لكنها اكثر قرابة لذلك

لا اعرف لماذا عندما قرات ما يكتب هنا وبداية حملة اللطم تذكرت رواية لجابريل غارسيا ماركيز ( قصة موت معلن)

الكل فينا كان يعرف ومتاكد ان لندن ستضرب والكل فينا يعرف مسبقا ان اميركا ايضا ستضرب بضربات مهولة مستقبلا الموضوع مسالة وقت...

لماذا تصنع المفاجأة

يكرر من أجل لوجيكال

اقتباس:  خالد   كتب/كتبت  
وقعت الصيحة بأرض الروم الأنقليش(الانجليز)، وتكاثرت اصوات المنددين بفريق من المسلمين، سابقين بذلك فرق الإستخبارات العالمية، وجازمين أن المسلمين هم المتهم المدان الأول في كل ما يجري في هذا الكون.

لم لم يفكر هذا المتهم وأخاه أن الشين فين قد يسر بتفجير ما في لندن خاصة في ظل اجتماع الدول الصناعية الثمان؟

لم لم يفكر أن هناك يساريين متطرفين معارضين للعولمة قد يتخذوا التفجير أسلوبا للتعبير عن رفضهم لاجتماع الدول الصناعية الثمان؟

لم لم يظن أن الحكومة البريطانية ليست بريئة من هكذا مصيبة، تتخذها سلما للتخلص من الحقوق المدنية والسياسية للبريطانيين إثر رفضهم التخلي عنها طوعا كما صنع قرناؤهم الأمريكيون بعد 11/9؟

كل ما هنالك أن اتهام المسلمين بات اليوم رخيصا، ولا يوجد من يجرؤ أن يتهم قويا كبريطانيا أو أمريكا أو رافضي العولمة.

اتهام الإسلام ليس فيه خطورة أو عواقب وخيمة، اما اتهام الساسة المتنفذين ففيه خطورة قد تؤدي إلى الانتحار...

سيظهر اتهام لجهة إسلامية ما، وسيتم التضييق على المسلمين وعلى البريطانيين، وستغدو بريطانيا قلعة رأسمالية منيعة مترسة بقوانين داخلية صارمة، وبحجتك يا بنتي باكل أنا وإنتي، والحارس حتى يشتغل بده حرامي!

عزيزي فضل لانك لست في بريطانيا قد لا يهمك الخبر لكن نحن ومن يعلم حال العرب المساكين هناك نشعر بخوفهم وقلقهم


ولا تدري قد تفعل بريطانيا شيئا تحذو الامم الاخرى حذوه فيطالنا شيء من الاذى

(بل المسلمون يقومون بهذه الأفعال، و يدفع ثمنها كل من هو عربي او يحمل اسما او ملامح عربية او شرقية بشكل عام.)

الأرهاب ليس له لون أو دين أو جغرافيا واحده , مله الأرهاب هو التطرف و جغرافيته هي معاقل الجهل و الظلام أينما كانت...

اقتباس:  Arab Horizon   كتب/كتبت  
(بل المسلمون يقومون بهذه الأفعال، و يدفع ثمنها كل من هو عربي او يحمل اسما او ملامح عربية او شرقية بشكل عام.)

الأرهاب ليس له لون أو دين أو جغرافيا واحده , مله الأرهاب هو التطرف و جغرافيته هي معاقل الجهل و الظلام  أينما كانت...

كلام صحيح عامة، و لكننا الان بصدد حالة خاصة. طبعا قام الانفصاليون الايرلنديون في الماضي بعمليات ارهابية في بريطانيا.

"اللهم سدد رميهم، لنسجد لله شكراً وحمداً، هذا يوم عرس للمجاهدين والموحدين"
بهذه التعليقات وغيرها راح عدد من المشاركين في منتديات الحوار الأصولية، ومنها موقع "القلعة" يتبادلون التهاني والتبريكات، بالأحداث الإرهابية الدامية التي ضربت العاصمة البريطانية صباح اليوم الخميس، راجع الوصلة :
http://www.qal3ah.org/vb/showthread.php?t=128438
وفي موقع آخر هو "الساحات العربية" لم يكن المشهد مختلفاً، وإن كان أقل حدة، وفي موقع "الجهاد أون لاين" بدا وكأنه "يوم عرس" إذ انطلقت التكبيرات والتهاني بين رواد الموقع، والدعاء لأسامة بن لادن "وصحبه" بالحفظ والسداد، فضلاً عن تحذيرات من استهداف عواصم أوروبية أخرى، في صدارتها العاصمة الإيطالية روما، وفي غضون ذلك فقد أشار خبير أمني استطلعت (إيلاف) رأيه إلى بصمات واضحة لجماعة أصولية من الحجم غير الصغير، قد تكون (القاعدة) أو إحدى خلاياها المنتشرة حول العالم، متوقعاً أن تصدر بيانات من قبل جهات كهذه، وربما تسجيلات صوتية ومرئية لقيادات أصولية معروفة تعلن مسؤوليتها عن هذه التفجيرات الدامية التي لم تعرف العاصمة البريطانية مثيلاً لها من قبل .